الأخبار الأقتصادية ليوم الخميس 24 / 12 / 1428 هـ الموافق 3 / 1 / 2008 م

[سعد الجهلاني]

جمعية مختصة ترصد عدد المتضررين لرفع طلبات التعويض
30مليون ريال خسائر مزارعي حائل بسبب موجات البرد القارسة


حائل - خالد العميم:
ألحقت موجات برد قارسة ضربت منطقة حائل مؤخراً، خسائر مادية فادحة بالأراضي الزراعية وتدمير جزء كبير من محصول البطاطس الأشهر في المنطقة، في حين وصلت خسائر المزارعين إلى نحو 30مليون ريال.
واضطر عدد من المزارعين، إلى وقف زراعة عدد من المحاصيل خوفاً من موجات صقيع مرتقبة ولمنع ارتفاع معدلات الخسائر المادية للموسم الزراعي الحالي. ولم تتضح حتى الآن عدد الهكتارات الزراعية المتضررة من موجات البرد، لكن المؤشرات الأولية تؤكد تضرر مساحات شاسعة.

وقدر خالد الباتع رئيس جمعية المزارعين في حائل، حجم الخسائر المادية التي لحقت بالمستثمرين إلى نحو 30مليون ريال، مضيفاً: "المنطقة شهدت موجات برد قاسية.. لقد دمر الصقيع غالبية المحاصيل الهامة أبرزها محصول البطاطس الذي يعد أهم المصادر الاقتصادية للمنطقة".

وتابع: "حائل تعتبر الأولى في منطقة الخليج في إنتاج المحصول الزراعي، مشيراً إلى أن الجمعية بدأت العمل منذ وقت مبكر لرصد المواقع المتضررة وتوثيقها بهدف تجهيز طلبات تعويض المزارعين من الجهات المعنية".

وأكد في اتصال هاتفي مع "الرياض":، أن الأنظمة والتعليمات الحكومية تنص على أنه في حال حدوث كوارث أو ظروف طبيعية، فإنه ينبغي رصد وتوثيق المواقع المتضررة تمهيداً للرفع بطلبات تعويض للمزارعين.

وأضاف: "نحن نتابع عن كثب هذا الأمر، ونبذل جهود مضنية لمساعدة المزارعين، داعياً كافة مزارعي المنطقة لأخذ الاحتياطات اللازمة والاتصال والتنسيق المستمر مع الجمعية".

[سعد الجهلاني]

المتضررون من انخفاض قيمة الدولار.. الأمريكيون أم بقية العالم
اقتصاديون: دول الخليج أكثر المتضررين ومن المتوقع فك ارتباط عملاتها بالدولار


واشنطن - خاص ب"الرياض":
الانخفاض الحاد وغير المسبوق في أسعار الدولار منذ العام 2000بدأ يترك آثاره لا على الأميركيين فحسب، بل على شرائح مختلفة من سكان العالم، بمن فيها دول العالم العربي، ولاسيما الخليجية منها التي تبيع سلعتها الرئيسية، النفط بهذه العملة.. فقد انخفض الدولار بنسبة 40بالمائة خلال السبع سنوات الماضية، وسجل انخفاضاً جديداً ملحوظاً في الشهر الماضي.. ورغم ارتفاعه قليلاً في الأسابيع القليلة الماضية، فإن الدولار لا زال منخفضاً بنسبة 12بالمائة حتى عن أعلى قيمة بلغها هذا العام التي سجلها في يناير الماضي.
ويقول الخبير الاقتصادي فرد برغستين، مدير معهد بيترسو للاقتصاد الدولي، إن الدولار "كان قوة مسيطرة في الاقتصاد العالمي على مدى ال 100عام الماضية - ولم تكن لدينا أية منافسة. ولم يكن هناك اقتصاد يقارب الاقتصاد الأميركي لناحية قوته وضخامة حجمه.. ولكن كل ذلك بدأ يتغير الآن".

من هو الأكثر تضرراً من ذلك، أهم الأميركيون أم بقية العالم؟ المراقبون يقولون ان الأميركيين يستفيدون من الوضع الحالي على الأقل حالياً، لكنهم أيضاً متضررون.. وقول هؤلاء ان الانخفاض الحالي في أسعار الدولار يسمح، على الأقل في الفترة الحالية، للاقتصاد الأميركي بجني بعض الثمار. فقد أصبحت المنتجات الأميركية تنافسية بصورة متزايدة في السنوات القليلة الماضية، إذ أدى ذلك إلى زيادة الصادرات الصناعية الأميركية من السلع الصناعية المرتفعة الثمن مثل جرارات كاتر بيلر والسيارات والأسلحة وطائرات البوينغ.

وفي حين يقول كثيرون ان الولايات المتحدة تتعمد تخفيض أسعار عملتها من أجل مساعدة منتجاتها على التنافس عالمياً، فإن آخرين يحذرون من أن هذا الانخفاض ناتج عن مزيج من العوامل أبرزها دواعي القلق العالمية حيال صحة الاقتصاد الأميركي، خصوصاً في أعقاب أزمة القروض العقارية وسوق العقارات الأميركية. ويحذر المراقبون، مع انهم لا يعتقدون أن ذلك مرجح الحصول، من أنه إذا تواصل انخفاض سعر الدولار فإن النتائج ستكون "كارثية حتى على الأميركيين أنفسهم". ويقول هؤلاء ان تواصل انخفاض سعر الدولار سيدفع مجلس الاحتياط الفدرالي إلى رفع مستويات الفائدة من أجل تحسين أوضاع الدولار، في الوقت الذي يجد المجلس نفسه مضطراً إلى تخفيض أسعار الفائدة من أجل المساعدة في تحسين أحوال الاقتصاد الأميركي المتداعي عن طريق تنشيط الإقراض والإنفاق وبالتالي زيارة الإنتاجية في الاقتصاد.

غير أنه بالنسبة إلى ملايين الناس في سائر أنحاء العالم برز انخفاض أسعار الدولار كنقطة داكنة قوية.. ففي ضوء استمرار انخفاض العملة الأميركية، بدأ الكثير من الدول في تنويع أرصدتها التي كانت تحتفظ بها بالدولار، فيما بدأت أخرى بتسعير سلع معينة لديها باليورو.. ولعل الأهم هو قيام بعض الدول، مثل الكويت في مايو الماضي، بفصل ارتباط عملتها بالدولار الأميركي، وهددت بعض الدول الخليجية الأخرى بأن تحذو حذوها إذا واصل الدولار انخفاضه.. الإشارة الأكثر سلبية بالنسبة إلى تداول الدولار كعملة رئيسية جاءت في الأشهر القليلة الماضية حين أظهرت البيانات الاقتصادية أن اليورو بدأ يتفوق بصورة ثابتة تقريباً على الدولار كعملة رئيسية في التعامل العالمي.

وكدليل آخر على الوضع الاستثنائي الحاصل حالياً نتيجة انخفاض أسعار الدولار، بدأت الشركات الأجنبية الكبرى بالعودة إلى السوق الأميركية التي باتت أرخص من غيرها لإنتاج منتجاتها خصوصاً في ميدان الصناعات العلمية الدقيقة.. فقد أعلنت شركة "رولز رويس" البريطانية لصناعة السيارات والمحركات عن خطط لنقل بعض عملياتها من ليفربول إلى مصنع لها كانت أخلته سابقاً في مدينة ماونت فيرنون بولاية أوهايو.. وكذلك فإن شركة "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات تخطط لنقل المزيد من عملياتها إلى الولايات المتحدة، رغم ان هذه الأخيرة هي موطن ومقر خصمها اللدود شركة بوينغ، وذلك من أجل تخفيف آثار أسعار اليورو المرتفعة.

وكانت ايرباص، رداً على انخفاض أسعار الدولار في السنوات القليلة الماضية، قد افتتحت فروع انتاج لها في مدينتي ويشيتا وموبيل بولاية ألاباما الأميركية فضلاً عن مصانع أخرى في بكين وموسكو.

ويقول أحد مسؤولي ارباص في فرنسا انه كلما ارتفع سعر اليورو بقيمة 10سنتات فقط مقابل الدولار، فإن ايرباص تخسر بليون دولار في عملياتها. وأضاف، مفسراً ذلك، إن "طائراتنا تُباع بالدولار فيما أن غالبية نفقات إنتاجنا هي باليورو".

وعلى صعيد منطقة الخليج العربي، تبدت آثار انخفاض أسعار الدولار بصورة أكثر دراماتيكية. فقد أدت الارتفاعات الهائلة في عائدات دول الخليج النفطية بسبب ارتفاع أسعار النفط، المصحوبة بانخفاض أسعار الدولار، إلى ارتفاع نسب التضخم في هذه الدول.. ويلحظ المواطن الخليجي أن أسعار جميع الأساسيات، وغير الأساسيات، قد سجلت ارتفاعات غير مسبوقة في السنة الماضية، خصوصاً في قطاع الخضروات وغاز الطبخ والحليب وغير ذلك.

ولاحظ أحد المراقبين الاقتصاديين كيف أن أسعار الدولار المنخفضة بدأت تصبح سلاحاً إضافياً في ترسانة القوى المعارضة للولايات المتحدة في المنطقة وأن كثيرين بدأوا باستعمال هذا السلاح لمهاجمة الولايات المتحدة والتشكيك في نواياها..

ولاحظ هذا الخبير تصريحات أخيرة أطلقها مسؤول دولة خليجية على هامش مؤتمر الأوبك الذي انعقد في المملكة العربية السعودية مؤخراً وقال فيه عن الأميركيين انهم "يأخذون نفطنا ويعطوننا أوراقاً مالية عديمة القيمة".

وكان المسؤول يشير إلى حقيقة ان أسعار النفط التي بلغت قرابة المئة دولار اليوم هي في الواقع لا تزيد عن 60دولاراً للبرميل كقيمة حقيقية لسعر برميل النفط إذا ما أخذنا في الاعتبار الانخفاض الذي اعترى قيمة الدولار بالنسبة إلى اليورو وهو انخفاض بلغت نسبته 40بالمائة في السنوات السبع الماضية.

[سعد الجهلاني]

بداية واهنة للدولار في العام الجديد وتوقعات بخفض الفائدة أواخر يناير الجاري


لندن - رويترز:
هبط الدولار نصف نقطة مئوية أمام اليورو امس الأربعاء في أول أيام التعامل في العام الجديد بينما مال المستثمرون للمراهنة على أن الجولة التالية من البيانات الاقتصادية الأمريكية ستكون ضعيفة بما يكفي لتأكيد ضرورة اجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.
ورغم أن بيانات مبيعات المساكن الأمريكية القائمة التي صدرت يوم الاثنين كانت أفضل قليلاً من المتوقع فانها لم تفعل الكثير لتغيير التقييم السلبي لأكبر اقتصاد في العالم الذي عززته تقارير ضعيفة صدرت في الأسبوع السابق عن مبيعات المساكن الجديدة وطلبيات السلع المعمرة.

وينتظر ان تنتعش حركة التعامل في السوق تدريجيا مع عودة المستثمرين من عطلات عيد الميلاد والعام الجديد رغم أن العطلات ستستمر في اليابان والصين حتى يوم الجمعة.

وقال نايلز كريستنسن المحلل في بنك نورديا في كوبنهاجن "تلقينا بعض البيانات الضعيفة من الولايات المتحدة خلال فترة العطلات مما عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة. وهناك الآن احتمال قوي للغاية بخفض الفائدة في اواخر يناير وربما خفض آخر في مارس".

واضاف "لذا تبدو التوقعات قاتمة بعض الشيء بالنسبة للدولار في الوقت الحالي".

وبحلول الساعة 0828بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو نصف نقطة مئوية الى 1.4662دولار بعد ان صعد أكثر من عشرة بالمئة في عام

2007.ومقابل سلة من العملات الرئيسية انخفض الدولار 0.32بالمئة الى 76.397بعد أن سجل في عام 2007أسوأ اداء سنوي في أربعة أعوام سنوات حيث انخفض 8.4بالمئة.

واستقر الدولار عند 111.66ين في حين ارتفع اليورو 0.6بالمئة الى 163.79ين.

وبعيدا عن المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي بدا أن المستثمرين بدأوا عام 2008بمشاعر تفاؤل نسبي حيث اقبلوا على شراء الأوراق المالية والعملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار النيوزيلندي.

[سعد الجهلاني]

خسائر "وول ستريت" تتفاقم مع ارتفاع النفط


نيويورك - رويترز:
تفاقمت خسائر الأسهم الأمريكية أمس لينخفض مؤشر ناسداك أكثر من اثنين بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام إلى 100دولار للبرميل الأمر الذي يؤجج المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 207.85نقطة أي ما يعادل 1.57في المئة ليصل إلى 13056.97نقطة.

وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500الأوسع نطاقاً 21.96نقطة أو 1.50في المئة مسجلاً 1446.40نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 52.87نقطة أو 1.99في المئة إلى 2599.41نقطة.

[سعد الجهلاني]

نخبة من طلاب وطالبات الجامعات تطوعوا للعمل في المنتدى
هيئة الاستثمار تجري تحضيراتها لانطلاق منتدى التنافسية الدولي في غضون أسبوعين بالرياض


كتب- مندوب "الرياض":
نظمت الهيئة العامة للاستثمار بمقرها بالرياض ورشة عمل ضمن الإجراءات التحضيرية لمنتدى التنافسية الدولي الذي سيعقد في الرياض خلال الفترة من 20إلى 22من يناير الجاري تحت شعار "التنافسية كمحرك للنمو الاقتصادي" والذي يناقش خلاله أكثر من 50متحدثا من مختصين وخبراء دوليين تحسين سبل الاستثمار من منظور عالمي في السعودية.
وقام نخبة من طلاب وطالبات الجامعات بالإضافة إلى الشباب حديثي العمل بالمجال الاستثماري بزيارة لمقر الهيئة العامة للاستثمار بالرياض، وكان في استقبالهم عبد المحسن بن إبراهيم البدر المدير التنفيذي لمنتدى التنافسية الدولي، و يحيى أبو زينة مدير المؤتمرات والمعارض، وقدم البدر عرضا حول رؤية ورسالة المنتدى مشيراً إلى تأسيس المركز الوطني للتنافسية لمساندة الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة على تطوير وتسريع إجراءات الاستثمار، إذ تم مناقشة طبيعة الأعمال التي سيقوم بها الشباب المتطوع خلال فترة المنتدى، إضافة إلى طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الوفد والتي أجاب عليها المدير التنفيذي لمنتدى التنافسية الدولي.

في الوقت نفسه أشاد البدر بالحضور وتفاعلهم مؤكدا ما تعكسه مثل هذه البرامج من أهداف ترمي إلى نشر ثقافة الوعي بين القطاعات الحكومية لدعم مشاريع الشباب وترسيخ ثقافة الاستثمار والأعمال والمشروعات باعتبارها رافدا من أهم روافد الاقتصاد الوطني.

من جهة أخرى يأتي احتضان المملكة لهذا المحفل الاقتصادي العالمي متزامن مع صدور شهادات دولية محايدة تؤكد على التحسن الكبير الذي تم في المملكة من حيث قيامها بعدد من الإصلاحات التي أسهمت في تحسين تصنيفها كبيئة جاذبة للاستثمار.

[سعد الجهلاني]

تشجيع الاستفادة من الموارد الطبيعية واستغلال الفرص السانحة
إنشاء مجلس للاستثمار في نجران يتولى مهام تسويق المنطقة كوجهة استثمارية


نجران - علي عون اليامي:
اقر مجلس منطقة نجران الذي يترأسه أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود انشاء مجلس للاستثمار بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار تتركز مهامه في دعم وتشجيع وجلب الاستثمارات للمنطقة.
وقال أمين عام مجلس المنطقة زيادة الغضيف ان المجلس وافق على توصيات قدمتها اللجنة الاقتصادية والسياحية حيث ينتظر ان يوقع المجلس اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للاستثمار يصار بعدها الى اصدار قرار بتشكيل اعضاء مجلس الاستثمار بعضوية مدير جامعة نجران ومسؤولين من بعض الوزارات ذات العلاقة كالبترول والثروة المعدنية والتجارة والصناعة والزراعة ونخبة من رجال الأعمال ومن ذوي التخصص والخبرة والفكر الاستثماري.

وذكر الغضيف ان العرض الذي قدمته اللجنة السياحية والاقتصادية تطرق الى ان يتولى مجلس الاستثمار دعم وتشجيع الاستثمار بمنطقة نجران والمساهمة في تذليل العقبات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين. ولفت أمين مجلس المنطقة الى ان توجيه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة لتشكيل هذا المجلس يضمن تحقيق معدلات مشجعة من التنمية الاقتصادية والآثار المترتبة على تكثيف الجهود لجهة توطين الاستثمارات في المنطقة من خلال توفير الوظائف لابناء المنطقة والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية ودعم جهود المملكة نحو دفع عجلة التنمية الصناعية وتنويع موارد الدخل.

وينتظر ان يناط بمجلس الاستثمار إدارة عملية الاستثمار والإعلان عن فرص الاستثمار والاستعانة ببيوت خبرة ومراكز دراسات الجدوى لاعداد دراسات اولية عن الفرص المتاحة فضلاً عن تسويق تلك الفرص داخل المملكة وخارجها والتباحث مع الجهات الممولة لدعم المشاريع المنتظر تنفيذها.

[سعد الجهلاني]

يرتكز 50بالمائة منها في الرياض وجدة والدمام
مستثمرون في القطاع الصحي يطالبون بتقديم التسهيلات والتحفيز لإقامة منشآت صحية لمواكبة التنمية في المملكة


الدمام - سعيد السلطاني:
طالب مستثمرون في القطاع الصحي بالمملكة الجهات المعنية بتقديم تسهيلات لمستثمرين في القطاع الصحي وتحفيزهم على اقامة منشآت طبية راقية في كافة ارجاء المملكة، لا سيما في المناطق الاقل حظاً من حيث التنمية، بما يتواكب ورؤية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز مشيرين الى ان حوالي 50بالمائة من مستشفيات القطاع الخاص متمركزة في مدينة الرياض وجدة ومدن المنطقة الشرقية.
وقال ناصر سلطان السبيعي نائب رئيس مجلس إدارة شركة المواساة للخدمات الطبية ان المملكة العربية السعودية تحتاج الى زيادة عدد اسرة المستشفيات بنسبة 145في المائة حتى عام 2025م ما يتطلب استقطاب استثمارات تفوق 100مليار ريال، وذلك لمواكبة الطلب الهائل على الخدمات الطبية الناجم عن ارتفاع عدد السكان بشكل مضطرد وبنسب عالية عالمياً فضلاً عن انعكاسات تطبيق نظام التأمين الصحي التعاوني الالزامي على المقيمين والمواطنين وما سيتبع ذلك من ضغط على موفري الخدمات الطبية لا يمكن مواكبته الا بضخ استثمارات مدروسة وسريعة لانشاء مشاريع مستشفيات جديدة وتوسعة القائم منها.

واكد متعاملون في القطاع الصحي ان القطاع الخاص السعودي مؤهل وعلى جهوزية تامة لاستلام زمام المبادرة في ادارة وتشغيل وتلبية احتياجات المواطنين الصحية على مدى السنوات القليلة المقبلة، وبالتالي تخفيف العبء عن كاهل الحكومة التي تخصص نحو 8.58في المائة من ميزانيتها السنوية لوزارة الصحة كمعدل منذ عام 1998حتى عام 2006حيث بلغ حجم ما تم تخصيصه لوزارة الصحة السعودية من ميزانية عام 2006حوالي 31مليار ريال سعودي علماً ان حجم الانفاق السنوي على القطاعين الصحي في المملكة من قبل القطاعين الحكومي والخاص يفوق 50مليار ريال سعودي ويتوقع ان يصل الى 70مليار ريال عام 2015م.

واضاف السبيعي ان نجاح هذا الدور المرتقب والحيوي من قبل القطاع الصحي الخاص بتضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص فيما يتعلق بالحوافز والتسهيلات اضافة الى اعادة تقييم الانظمة لخدمة تطور هذا القطاع الهام، وتيسير عملية استقدام الكوادر الطبية المؤهلة، والمساهمة في تدريب وتطوير الكوادر الطبية المحلية، وتسهيل آليات التمويل لانشاء مشاريع مستشفيات جديدة سواء في المدن الرئيسية او في المناطق النائية خصوصاً. لافتاً في هذا المجال الى ان القطاع الصحي الخاص خطا خطوات ثابتة في مسيرة النمو وزادت بشكل ملحوظ اهمية الدور الذي يلعبه في قطاع الخدمات الطبية بالمملكة.

يذكر انه ارتفعت عدد المستشفيات الخاصة من 84مستشفى عام 1996م الى 128مستشفى عام 2006م من مجمل عدد المستشفيات في المملكة البالغ عددها 389مستشفى أي ما يشكل نحو 33في المائة.

[سعد الجهلاني]

الربيعة في غرفة الرياض : تطوير الكادر البشري أساس نجاح التسويق
دراسة سلوكيات العملاء باستطلاعات علمية يسهم في توقف التسويق العشوائي


الرياض - أحمد غاوي:
أكد متخصص في مجال التسويق على أهمية التطوير في مجال التسويق في المملكة مشيراً الى أهمية تطوير الكادر البشري باعتباره أساس النجاح في مجال التسويق بشكل خاص، ومن ثم ينعكس ذلك ايجاباً على الانتاج فيتم تطوير كل وسائل التسويق وتجديدها حسب المتطلبات والمتغيرات في مناطق الاستهلاك وفي سلوك المستهلك وبالضرورة يجب أن تتطور كذلك الخدمة والجودة والأسلوب البيعي وفق المستحدثات والمستجدات ومتطلبات البيع، مبينا أن تطوير خدمات ما بعد البيع باعتبارها تحفظ التواصل مع العملاء بالمنتج وترسيخ مفهوم الثقة لديهم.
واضاف الأستاذ عبد العزيز بن محمد الربيعة في محاضرة عن التسويق في القطاع الخاص بالمملكة القيت بمركز التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض "أن لكل شركة برامج وخططا تسويقية تتم دراستها حسب أولويات المبيعات مع توفير كافة الوسائل التسويقية لدعم هذا القطاع"، منوهاً بتطور النمط التسويقي بشكل ايجابي ومدروس أدى الى نقلة نوعية في ابراز الدور الريادي للتسويق المباشر والتحفيز الاعلاني والاعلامي والدعائي سواء كان ذلك مرئياً أو مسموعاً أو مادياً محسوساً كالمسابقات والمهرجانات ذات الاتصال المباشر المرتبط بالجماهير، الأمر انتهجته كثير من الشركات للتواصل مع عملائها وتحفيزاً لهم بهدف جعل خيار المادة التسويقية أكثر تأثيراً وايجابية على العملاء، وحيث أن هناك فوارق كبيرة ما بين الترويج والتسويق والاعلان الا أنها ما هي الا وسائل لدعم قطاع المبيعات، وتمكنت العديد من الشركات من ايجاد ادارات قائمة بذاتها لكل تخصص للعمل بحرفية مهنية مع التنسيق التام بين الادارات نسبة لعلاقة العمل المشتركة لتحقيق ذات الأهداف التي يعمل من أجلها الجميع حيث يُمكّن من احداث طفرة ذات صبغة حقيقية في مفهوم العمل الجماعي وتحقيق هدف فريق العمل الواحد والذي ينأى عن الانفراد بالقرارات التسويقية والأهداف البيعية.

واستعرض الربيعة مجمل تجاربه في مجال التسويق والمبيعات حيث قدم سرداً وافيا عن علاقة التسويق بالمبيعات والسياسات ذات الصلة، وفي مجال التسويق فقد تناول السياسة الاستراتيجية للمنتج منذ أن كان فكرة ثم مراحل انتاجه حتى يتم عرضه في نقاط البيع، فهو ليس مجرد منتج يتم انتاجه فقط بل هو مشروع بذاته، حيث لابد من دراسة سلوكيات العملاء واجراء استبيانات للجمهور لبحث كل التعديلات اللازمة وتفادي السلبيات من خلال هذا الاحصاء التسويقي والذي هو مهم جداً لضمان نجاح المنتج (والمنتج هو أي سلعة يمكن أن تخضع للعملية البيعية).

من ناحيةٍ أخرى تم تناول أهمية الدراسات والبحوث في مجال التسويق والتي تمثل النخاع الحقيقي لكل خطوة من خطوات التمهيد والتخطيط للاستراتيجيات والمنهجيات اللازمة التي تهدف بالضرورة لدعم عملية البيع واتمامها بسهولةٍ ويسر واقناع تام للعميل دون التردد في الاختيار حيث أن ذلك خياره الأمثل في الشراء.

كما تناول الربيعة مراحل الانتاج وخضوعها لأدق المعايير من حيث الجودة والكفاءة والاخراج ونقصد بالاخراج أي وسائل تعكس المنتج بصورة مميزة تظهر حنكة الصنعة ودقة التفاصيل، ومن ثم يأتي دور الترويج والاعلان والذي يجب أن يكون بدراسة مستقلة وفق المعايير التي تجذب انتباه المستهلك.

جاءت هذه المحاضرة بمركز التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض في اطار منهجية الاستفادة من الخبرات الوطنية وخبرات وتجارب رجال الأعمال وكبار المدراء لاستعراض تجاربهم في مجال التسويق والمبيعات والادارة وغيرها. الجدير بالذكر أن الربيعة يحمل بكالوريوس الاقتصاد وحاصل على الماجستير في التسويق وقد شغل عدة مناصب منها نائب المدير العام لشركة نادك للتسويق والمبيعات ومدير عام الشركة العربية للعود وحالياً يعمل في مجال التطوير والتسويق العقاري.

[سعد الجهلاني]

السعودية للكهرباء توقع عقوداً لإنشاء محطتي تحويل وإيصال الخدمة الكهربائية


أبرمت الشركة السعودية للكهرباء أربعة عقود مع شركات وطنية لإنشاء محطتي تحويل جديدتين بكل من الذبية وحرض بالمنطقة الشرقية وإيصال الخدمة الكهربائية لقرى حقل بمنطقة تبوك وقرى المهد بمنطقة المدينة المنورة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 169مليون ريال لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في تلك المناطق.
ووقع المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء عقدين بقيمة 127مليون ريال مع شركة العسيس للمقاولات لإنشاء محطة الذبية بحفر الباطن جهد 13.8/115كيلوفولت ومحطة حرض جهد 33/115كيلوفولت في فترة تراوح بين 25و 29شهراً ميلادياً من تاريخ توقيع العقد وذلك لمواجهة زيادة الأحمال في المنطقتين ولتأمين استمرارية الخدمة وتعزيز وموثوقية الشبكة وللإيفاء بمتطلبات الأحمال المستقبلية.

كما وقع الرئيس التنفيذي للشركة عقدين آخرين مع شركة المنصور المساعد وبقيمة 42مليون ريال لإيصال الخدمة الكهربائية لقرى حقل بمنطقة تبوك ولإنجاز المرحلة الثانية من مشروع كهرباء قرى المهد بمنطقة المدينة، مشيراً إلى أن المشروعين اللذين سيكتملان في غضون عامين يهدفان إلى تصميم وتوريد وإنشاء شبكات التوزيع والتوصيلات للمشتركين في المنطقتين.

وأكد الرئيس التنفيذي أن خطط الشركة لإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة تهدف لتعزيز القدرات الكهربائية وتلبية احتياجات المشتركين من الطاقة، مشيراً إلى أن الشركة تنفذ تلك المشاريع في سبيل تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ومواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.

[سعد الجهلاني]

تركيا ترفع وتيرة الخصخصة في العام الجديد


اسطنبول - رويترز:
قال محمد شيمشك وزير الدولة التركي لشؤون الاقتصاد إن بلاده ستعجل بتنفيذ برنامج الخصخصة في العام الجديد ببيع أسهم في بنك خلق وشركة الاتصالات التركية وغيرهما.
ويدعم صندوق النقد الدولي برنامج الخصخصة التركي الذي ساهم من خلال بيع أصول كبيرة مملوكة للدولة في السنوات الاخيرة في تحقيق مستويات قياسية للاستثمار الاجنبي المباشر.

لكن الحكومة لم تتمكن من تحقيق هدفها برفع الاستثمارات الاجنبية المباشرة إلى 25مليار دولار في العام الماضي وقالت الخزانة التركية في أواخر العام الماضي إن حجم الاستثمارات في الاشهر العشرة الاولى من السنة بلغ 16.14مليار دولار فقط.

وقال شيمشك لصحيفة ميليت في مقابلة إن برنامج الخصخصة يشمل بنك خلق وشركة تيكيل للسجائر وشركات لانتاج الطاقة وتوزيعها بالاضافة إلى طرق سريعة وجسور خلال عامي 2008و 2009مضيفا أن من المتوقع التعجيل بتنفيذ الخطط.

وكانت أنقره باعت 25في المئة من أسهم بنك خلق في أوائل العام الماضي ومن المتوقع أن تبيع الحكومة النسبة الباقية. كما قالت تركيا من قبل إنها ستبيع 15في المئة من أسهم شركة الاتصالات التركية هذا العام وهي تستعد أيضا لبيع 20في المئة من شبكات توزيع الكهرباء الاقليمية. وقال الوزير إن الحكومة لن تغير سياساتها فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي رغم أن من المستبعد أن تحقق النمو المستهدف لعام 2007ويبلغ خمسة في المئة بالاضافة إلى أن من المتوقع أن يزيد التضخم إلى أربعة في المئة وهو ضعف المعدل المستهدف.