ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه 9المحرم 1429هـ - 18 يناير 2008م

[ألباحث]

45 اقتصاديا وتنفيذيا في القطاع الخاص يستشرفون مستقبل الاستثمار في السعودية
- فهد الصيعري من الرياض - 10/01/1429هـ
يناقش نحو 45 اقتصاديا وتنفيذيا من المختصين والخبراء الدوليين في القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم، تحسين سبل الاستثمار من منظور عالمي في السعودية، وذلك خلال فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثاني 2008 الذي سيعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 كانون الثاني (يناير) الجاري.
ومن أبرز الشخصيات التي ستشارك في المنتدى الذي يحمل شعار "التنافسية كمحرك للنمو الاقتصادي" من داخل المملكة، عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة، المهندس محمد جميل ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس خالد عبد الله الملحم مدير عام الخطوط السعودية، الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
ومن الشخصيات البارزة التي ستشارك في المنتدى من خارج المملكة،
محمد العبَّار رئيس شركة إعمار العقارية، مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، جيرمان جريف وزير الاقتصاد الروسي السابق، لي كوان يو الوزير الناصح لجمهورية سنغافورة، الدكتور مايكل بورتر بروفيسور في جامعة هارفارد وجامعة بيشوب ويليام لورينس، البروفيسور ستيفانى جاريللى في جامعة لوزان "آي. إم. دي" ومدير مركز التنافسية العالمي، الدكتور جرو برندتلاند رئيسة الوزراء السابقة للنرويج والمدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، هارتموت ميهدورن المدير التنفيذى لشركة دويتشه بان، الدكتور جون كويلش عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، الدكتور هيرويق برنر بروفيسور في جامعة شتوتجارت ومدير معهد فرونهوفر للهندسة والتقنية الحيوية، بروفيسور ميتشيو كاكو منظر فيزيائي وصاحب أكثر الكتب مبيعا في العالم.
ومن الشخصيات المشاركة أيضا ألان بويكمان رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة فلور، الدكتور دانييل فاسيللا إم. دى رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في مجموعة نوفارتيس، الدكتور أكسيل كلوس هيتمان رئيس مجلس الإدارة المشارك والمدير التنفيذي لشركة لانكسيس المحدودة، الدكتور ويرنير برندت عضو مجلس الإدارة التنفيذي ومدير القطاع المالي "ساب"، فكتور تشو رئيس مجلس إدارة مجموعة فرست إيسترن للاستثمار، جيمس ألبو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أنظمة الدفاع المتطورة "بوينج".
وسيتم تخصيص منتدى التنافسية الدولي الثاني 2008 لمناقشة عدد من المواضيع الاقتصادية المهمة على المستويين المحلي والعالمي، مع التركيز على مناقشة سبل تحسين بيئة الاستثمار من منظور عالمي وذلك من خلال أوراق العمل لعدد كبير من المتحدثين وقادة الأعمال العالميين، إضافة إلى إلقاء الضوء على تجربة المملكة فيما يتعلق بالتحسن التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة والذي يلخصه هدف (10 في 10) أي وصول المملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار في عام 2010، وهو ما سيتم استعراضه من خلال أوراق العمل لمجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال السعوديين.
وكانت مجموعة من كبريات الشركات المحلية والعالمية قد وقعت اتفاقية دعم ورعاية منتدى التنافسية الدولي الثاني، حيث تم تقسيم رعاة المنتدى إلى فئات مختلفة وهي شركاء التنافسية، الشركاء الاستراتيجيون، ورعاة التنافسية. وضمت قائمة شركاء التنافسية: "موبايلي"، وشركة بوينج. كما انضم أيضاً لفئة شركاء التنافسية شركة ركيزة القابضة، التي تتولى تقييم وتطوير الفرص الاستثمارية الاستراتيجية في مجالات متنوعة، وشركة دار الأركان. أما الشركاء الاستراتيجيون للمنتدى فهم: دويتشه بنك، وهو أحد المؤسسات المالية العالمية الكبرى، ومياه فيوليا، وهي وحدة إنتاج مياه الشرب ضمن مجموعة "فيوليا إنفايرونمنت" العالمية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وهي المجموعة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال النشر والطباعة والتوزيع. فيما تضم قائمة رعاة التنافسية كل من: باسونا، وهي أول وأكبر شركة للتوظيف وتطوير الموارد البشرية للشركات اليابانية العاملة في الولايات المتحدة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهو مشروع اقتصادي ضخم متكامل يقع على ساحل البحر الأحمر شمالي مدينة جدة.

[ألباحث]

النفط يرتفع متأثرا بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- لندن رويترز: - 10/01/1429هـ
ارتفعت أسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي والخام الأمريكي الخفيف بنحو دولار أمس الخميس مدعومة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أجرت إسرائيل تجربة إطلاق صاروخ.
كما أسهمت في ارتفاع الأسعار أيضا عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة بعد انخفاض الأسعار في اليوم السابق بسبب ارتفاع مخزون النفط الخام أكثر من المتوقع في الولايات المتحدة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزون النفط الخام ارتفع للمرة الأولى منذ تسعة أسابيع إذ زاد بمقدار 3.4 مليون برميل.
وزادت إمدادات المشتقات الوسيطة 1.1 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما ارتفع مخزون البنزين 2.2 مليون برميل. وزاد سعر برنت 07.1 دولار إلى 57.90 دولار للبرميل في حين ارتفع سعر الخام الأمريكي 08.1 دولار إلى 92.91 دولار للبرميل.
ويتوقع محللون أن تواصل الأسعار اتجاهها النزولي بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي يبلغ 09.100 دولار للبرميل في الثالث من يناير كانون الثاني. وقال رئيس أوبك شكيب خليل إن من المرجح أن تراوح الأسعار بين 80 و90 دولارا للبرميل في الربع الأول من العام لكن من الصعب التكهن بها للفترة المتبقية من السنة بسبب الأثر المحتمل لأزمة الرهن العقاري.وكرر ما قاله مسؤولون آخرون في منظمة أوبك من أن المنظمة لا ترى ما يدعو إلى زيادة الإنتاج في اجتماعها التالي الذي يعقد في فيينا في الأول من شباط (فبراير) المقبل. من جهتها، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس عن تراجع سعر سلة خاماتها الـ 12 بمقدار 2.7 دولار الأربعاء ليستقر عند 42.86 دولار للبرميل الواحد بعد أن كانت 49.88 دولار في اليوم الذي سبقه. وذكرت نشرة وكالة "أوبك" أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 10.69 دولار للبرميل. ومن المرتقب أن يبحث وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء في المنظمة خلال اجتماعهم الطارئ المقرر مطلع شهر شباط (فبراير) المقبل في فيينا في تطورات أسعار النفط العالمية وفي المؤثرات في السوق النفطية وانعكاساتها المحتملة.

[ألباحث]

تحليل "كسب" الأسبوعي للأسهم السعودية
إعلان الشركات تمنح المتعاملين حافزا وتفاؤلا في سوق المال
- - 10/01/1429هـ
خسر المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات هذا الأسبوع 100 نقطة عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي مغلقاً عند مستوى 11.544 نقطة بانخفاض 1 في المائة.
وشهدت تعاملات هذا الأسبوع تذبذباً واضحاً في حركة المؤشر بشكل عام وحركة أسعار بعض الأسهم بشكل خاص، حيث وصل المؤشر خلال التعاملات اليومية أكثر من مرة قريباً من مستوى 12.000 نقطة ليتراجع بعد ذلك ويغلق على انخفاض، بعيداً عن هذا المستوى، مما يعكس الأثر النفسي لدى المتعاملين من اختراق المؤشر لمستويات جديدة لم يلامسها منذ فترة طويلة. هذا من جهة أما المؤثر الآخر الذي لعب دوراً مهما في تذبذب حركة الأسعار هو الإعلان عن نتائج الربع الرابع لبعض الشركات والترقب للبعض الآخر. فمن خلال النتائج التي تم الإعلان عنها، فقد أعطت بعض الإعلانات حافزا مشجعاً وتفاؤلا لدى المتعاملين حول النتائج المرتقبة. فعلى سبيل المثال استطاعت "سافكو" أن تحقق نتائج سنوية قياسية قدرها 2.2 مليار ريال بارتفاع نسبته 92 في المائة عن أرباح السنة الماضية 2006 بسب التوسعة في خطوط الإنتاج "سافكو 4" وارتفاع أسعار الأسمدة. كما ارتفعت الأرباح السنوية لشركات قطاع الأسمنت بمتوسط 25 في المائة عن عام 2006 بسبب ارتفاع الطلب على الأسمنت والتوسعات في خطوط الإنتاج لدى بعض الشركات. وبالنسبة لقطاع البنوك فقد حقق بنك الرياض ارتفاعاً سنوياً في أرباحه نسبته 4 في المائة. وعلى الرغم من انخفاض الأرباح السنوية لأرباح "ساب" بمقدار 14 في المائة، إلا أن ذلك الانخفاض جاء، بشكل أساسي، من انخفاض الإيرادات الاستثمارية المتعلقة بسوق الأسهم والتي كانت تشكل أكثر من 50 في المائة من إيرادات البنك لتنخفض الآن إلى 18 في المائة فقط، أما بالنسبة لبقية الإيرادات فقد شهدت جميعها ارتفاعاً جيدا. وبخصوص الشركات التي جاء أداؤها سلبياً عام 2007، إعلان بنك البلاد عن تحمله خسائر ربعية بقيمة 27 مليون ريال لتنخفض بذلك أرباح البنك السنوية بنسبة 59 في المائة والتي أرجعها البنك إلى أسباب إنشاء الفروع الجديدة وتكوين مخصصات، أيضا "التعاونية للتأمين" انخفاض كبير في أرباحها الربعية بنسبة 64 في المائة عن العام الماضي إلا أن الأرباح السنوية شهدت ارتفاعاً نتيجة إيرادات استثنائية حققتها في الربع الثاني لعام2007. وقد انعكست آثار تلك النتائج على حركة الأسهم. هذا وقد ارتفعت أحجام التعاملات هذا الأسبوع بنسبة 3 في المائة. ويتوقع أن تعلن "سابك" عن نتائجها بداية الأسبوع المقبل والتي يتوقع أن تقود المؤشر لمستويات جديدة، وتباين مضاعف الربحية مابين الشركات حتى الآن، فمع استباق بعض أسعار أسهم لإعلان نتائجها ووصولها إلى أسعار متضخمة، ما زال الارتفاع مهيئاً للبعض الآخر الذي ينتظر استقرار السوق بعد الإعلان عن النتائج لانطلاقه بأمان.

[ألباحث]

مؤشر بي إم جي يستمر في حصد النقاط
- - 10/01/1429هـ
تحليل أداء المؤشر خلال الأسبوع
واصل مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية المضي قدماً ناحية مستويات أعلى، فقد حصد خلال الأسبوع 3.65 نقطة ليصل إلى 660.34 نقطة، صاعداً بنسبة 0.6 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. تزامن ارتفاع المؤشر مع ارتفاع السيولة المدارة في السوق خلال الأسبوع بنسبة 5.8 في المائة عن الأسبوع السابق لتصل إلى 29.6 مليار ريال سعودي (7.9 مليار دولار أمريكي)، وليصبح متوسط تداول الجلسة الواحدة نحو 5.9 مليار ريال (نحو 1.6 مليار دولار أمريكي). من ناحية أخرى، بلغ المتوسط المرجح لمضاعف الربحية 31.17 ضعف لأرباح عام 2006، و6.32 مضاعف القيمة الدفترية، و19.26 مضاعف التدفقات النقدية، وبلغ متوسط مرجح مضاعف مبيعات الشركات المعلنة من عام 2006 نحو 6.94 ضعف.

أداء قطاعات المؤشر خلال الأسبوع
كما كان الحال في الأسبوع الماضي، تمكنت ثلاثة قطاعات من مؤشر "بي إم جي" من تعزيز نقاط إغلاقها. استمر قطاع التأمين في خسارة النقاط، منهياً الأسبوع على 4.9 في المائة نسبة انخفاض، وبلغت القيمة الاستثمارية في أسهمه 1.9 مليار ريال (0.7 مليار دولار)، تمثل 6.3 في المائة من إجمالي الاستثمارات في المؤشر. وعلى النقيض، كان قطاع الخدمات الأفضل أداءً، إذ صعد بنسبة 7.8 في المائة، وحقق 18.4 في المائة من قيمة تداولات المؤشر، والتي توازى 5.4 مليار ريال (1.5 مليار دولار). أما قطاع الزراعة فتحسن بنسبة 1.1 في المائة، وحصد 2.5 مليار ريال (0.7 مليار دولار) تمثل 8.6 في المائة من إجمالي القيمة الاستثمارية خلال الأسبوع. وكان صاحب أقل نسبة ارتفاع قطاع الصناعة، والتي بلغت 0.3 في المائة، ووصلت قيمة التعاملات على أسهمه إلى 19.8 مليار ريال (نحو 5.3 مليار دولار) نسبتها 66.8 في المائة من إجمالي قيمة تداولات الأسبوع. وعلى صعيد معامل "بيتا" الذي يقيس معدل الربحية والمخاطرة لقطاعات المؤشر، حقق القطاع الزراعي أعلى قيمة عند مستوى 1.19، وبلغ معامل بيتا 1.18 لقطاع الخدمات و1.00 لقطاع الصناعة، وأخيراً -0.09 لقطاع التأمين.

أسهم المؤشر خلال الأسبوع
شهد هذا الأسبوع ارتفاعا في أسعار 18 سهما، بينما ثبت سعر سهم واحد وخسرت 11 سهماً من سعر إغلاقها في الأسبوع الماضي. تم التعامل على 752.8 مليون ورقة مالية خلال الأسبوع، مقارنة بإجمالي 700.7 مليون ورقة في الأسبوع السابق، بارتفاع مقداره 7.4 في المائة. وعلى صعيد أداء الأسهم، وبعد أن كان أقل الأسهم خسارةً في الأسبوع قبل الماضي وأكثرهم في الأسبوع الماضي، سجل سهم شركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني أسوأ أداء في هذا الأسبوع؛ متردياً بنسبة 7.7 في المائة، ومغلقاً في آخر جلسة لهذا الأسبوع عند سعر 129.25 ريال للسهم الواحد. أما سهم "كيان السعودية" فقد واصل احتلاله لعرش الصدارة، لتصدره نسبة الارتفاع في سعر إغلاقه، وفي كل من قيمة وكمية التداول عليه. حقق السهم تداولات بلغت 13.3 مليار ريال ليقفز السهم بنسبة 18.6 في المائة إلى سعر 33.5 ريال حققها من التعامل على 415.2 مليون ورقة مالية. وانتقالاً لأداء السهم القيادي سابك، فقد تراجع بنسبة 2 في المائة ليصل سعر السهم إلى 213.0 ريال.

[ألباحث]

البحر الأحمر" تفوز بعقد إنشاء 6500 وحدة سكنية في غرب إفريقيا
- "الاقتصادية" من الرياض - 10/01/1429هـ
أعلن الدكتور ماجد القصبي رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان، أن الشركة فازت بعقد كبير تجاوزت قيمته 374 مليون ريال، في 12 كانون الثاني (يناير)، حيث يتضمن العقد إنشاء 6500 وحدة سكنية في غرب إفريقيا لخدمة مشروع "تسييل الغاز الطبيعي" لحكومة أجنبية، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول نهاية أيلول(سبتمبر) 2009 وستجنى الإيرادات في عام 2008 و التسعة أشهر الأولى من عام 2009
وكانت الشركة قد أعلنت أخيراً أنها فازت بعقد بقيمة 88 مليون ريال سعودي من شركة كيلوج براون آند رووت لبناء مجمّع يتسع لـ 450 عاملاً مع مكاتب ومخازن ومرافق وورش و ذلك في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2007 في مصنع الغاز الطبيعي المسيل في الجزائر في مدينة سكيكدة.
وطرحت الشركة تسعة ملايين سهم للاكتتاب تمثل 30 في المائة من إجمالي أسهمها البالغة 30 مليون سهم للاكتتاب العام في 2006.
وحددت هيئة السوق المالية الحد الأدنى للاكتتاب بـ 50 سهما والحد الأقصى بـ 25 ألف سهم.
وأعلنت الهيئة الانتهاء من عملية الاكتتاب في أسهم شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان حيث تجاوز عدد المكتتبين 4,6 مليون مكتتب وتمت تغطية الاكتتاب 5,78 مرة. وكما تم تخصيص الأسهم للمكتتبين بناءً على عدد الأشخاص في طلب الاكتتاب الواحد، حيث حصل المكتتب الواحد على سهمين والشخصان على أربعة أسهم والثلاثة أشخاص على ستة أسهم والأربعة أشخاص على ثمانية أسهم والخمسة أشخاص على عشرة أسهم والستة أشخاص على 11 سهما والسبعة أشخاص على 13 سهما.

[ألباحث]

«أسمنت اليمامة» تكرّم مديرها السابق



رعى صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الادارة المنتدب بشركة اسمنت اليمامة السعودية مؤخرا حفلا تكريميا لمدير عام الشركة «سابقا» وعضو مجلس الادارة حاليا ، سعود بن محمد الدبلان بمناسبة انتهاء فترة عمله مديرا للشركة.
ويذكر ان الطاقة الانتاجية للشركة تضاعفت بعد الانتهاء من اعمال الخط السابع الجديد الذي انضم مؤخرا الى خطوط الانتاج الى نحو ستة ملايين طن سنويا.

[ألباحث]

تحليل تطورات سوق الأسهم السعودية في أسبوع

ترقب النتائج المالية للشركات القيادية والمؤثرة في تحديد قيم «المؤشر»

بيوع جني الأرباح توقف ارتفاعات السوق الاستباقية




سوق الأسهم السعودية

تبدأ سوق الأسهم السعودية تداولاتها لهذا الأسبوع وسط ترقب معظم المتعاملين للمسار الذي سوف يكون عليه المؤشر العام للسوق وذلك بعد أن تعرضت السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي إلى عمليات تصحيح وبيوع جني الأرباح طالت معظم أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات الأكثر تأثيرا في تحديد قيم المؤشر العام للسوق حيث كسرت السوق جراء تلك الانخفاضات وعمليات التصحيح مستوى حاجز الـ ( 11,600) نقطة وذلك للمرة الأولى بعد أن كانت تتداول فوقه وذلك لمدة خمسة أيام تداول متتالية ولذا فإن الجميع يترقب الوجهة التي سوف تكون عليها السوق هذا الأسبوع وذلك بين مواصلة النزول وتحقيق مزيد من الخسائر أم الارتداد الإيجابي نتيجة لتشبع السوق ببيوع جني الأرباح وكذلك نتيجة لتواصل إعلان شركات السوق عن نتائجها المالية الربعية والسنوية لهذا العام والتي بدأت تتوالى بالظهور منذ الأسبوع الماضي حيث انه من المعلوم والطبيعي جدا أن تكون الصورة أمام المتعاملين بالسوق خلال هذه الفترة ضبابية نوعا ما اذ تسيطر عليهم حالة من الترقب والحذر المبرر بانتظار إعلان جميع الشركات نتائجها المالية السنوية خاصة نتائج الشركات القيادية والشركات الأكثر تأثيرا في تحديد قيم المؤشر العام للسوق التي على ضوئها يتحدد مسار السوق للفترة المقبلة .
وعند ظهور نتائج تلك الشركات تتضح الرؤية بشكل أفضل لدى كافة المستثمرين من أجل ترتيب محافظهم ومراكزهم الاستثمارية وذلك من خلال التوجه والدخول في أسهم الشركات التي من المتوقع أن تكون نتائجها المالية الربعية والسنوية إيجابية والتخلي والابتعاد عن أسهم شركات السوق الخاسرة وذات النتائج المالية السلبية. والمقصود هنا بالنتائج المالية السلبية سواء كانت ربعية أو سنوية هي النتائج المالية التي تكون في حدود أو أقل من سقف توقعات المحللين وشركات التقييم المالية.
انخفاض بنسبة 0.85 بالمائة
و أغلق المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية في نهاية تداولات الأسبوع وتحديدا يوم الإربعاء الماضي عند مستوى 11,543.98 نقطة وبذلك يكون المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا طفيفا بقيمة بلغت 99.20 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.85 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 11,643.18 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 11,543.98 نقطة. كما أنه يجدر القول إنه بإغلاق مؤشر السوق عند هذا المستوى تكون السوق استطاعت زيادة الأرباح والمكاسب التي حققتها منذ بداية العام إلى ما قيمته 701.74 نقطة أي أن السوق قد حققت ارتفاعا بما نسبته 6.47 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشر في بداية هذا العام حيث كان المؤشر العام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة بينما أغلق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 11,543.98 نقطة. كما يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى تكون سوق الأسهم السعودية قد قلصت من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى ما نسبته 44.06 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشر في نهاية شهر فبراير من عام 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
أداء متباين للقطاعات
اما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع الماضي فقد كان أداؤها متباينا بشكل جلي إذ بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء على مدار الأسبوع و انخفضت في المقابل مؤشرات أربعة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية حيث جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا ملحوظا بما نسبته 10.34 في المائة على مدار الأسبوع تلاه قطاع الاتصالات مسجلا كذلك ارتفاعا ملحوظا بما نسبته 5.50 في المائة. في حين جاء قطاع الخدمات وذلك للأسبوع الثاني على التوالي في المركز الثالث مسجلا ارتفاعا بما نسبته 4.94 في المائة على مدار الأسبوع. أما بالنسبة لقطاعات السوق الخاسرة فقد جاء قطاع التأمين على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا انخفاضا بما نسبته 5.81 في المائة على مدار الأسبوع، تلاه قطاع البنوك مسجلا كذلك انخفاضا بما نسبته 5.41 في المائة. في حين جاء قطاع الأسمنت في المركز الثالث في قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا انخفاضا نسبته 2.66 في المائة على مدار الأسبوع.
شركات السوق
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الـ ( 109) شركات المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها كذلك متباينا وبشكل جليّ، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 57 شركة، في حين انخفضت أسهم 48 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيّر على أسعار أسهم 4 شركات.
وجاءت شركة الرياض للتعمير على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 26.50 بالمائة على مدار الأسبوع, تلتها شركة «كيان» مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 18.60 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة «نماء للكيماويات» في المركز الثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 16.40 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع فقد جاءت شركة «الأهلي تكافل» على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا بلغت نسبته 18.40 بالمائة, تلتها الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني بنسبة انخفاض بلغت 18.20 بالمائة على مدار الأسبوع.
في حين جاء البنك العربي الوطني في المركز الثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلا انخفاضا قدره 15.10 بالمائة على مدار الأسبوع.
كان الأداء إيجابيا بحسب قيم وكميات الأسهم المتداولة . أما بالنسبة لاداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات على مدار الأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها إيجابيا ايضا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي إلى أكثر من 79 مليارا و611 مليون ريال, كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى أكثر من مليارين و1 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ما قبل الماضي 76 مليارا و9730 مليون ريال تم التداول خلالها على مليار و725 مليون سهم.
بينما شهدت السوق خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,291,761 صفقة بينما بلغت الصفقات للأسبوع ما قبل الماضي 1,354,175 صفقة.

[فهد88]

بارك الله فيك أخي الغالي (ألباحث) وجزاك الله كل خير على هذا الجهد الطيب .. تحياتي،،

[سعد الجهلاني]

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

[سعود السعودي]

:619:




بارك الله فيك وجزاك الله كل خير