للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-03-2004, 03:04 PM   #1
bremo
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,137

 

افتراضي فارس الكرسي .. الف مليون مبروك

كان الصحابه رضوان الله عليهم .. يتمنون الشهاده ويباركون لأهل من استشهد ...
ونحسب الشيخ احمد ياسين ان شاء الله من الشهداء ...


وهذه القصيده .. من الشاعر الجهبذ .. ابن اللغوي الجهبذ ...

عبدالرحمن بن صالح العشماوي.



هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا

فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا

هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم

فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا

إني لأرجو أن تكون بنارهم

لما رموك بها، بلغتَ جِنانا

غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً

أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا

أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا

كم قدَّموا لشموخك الإحسانا

لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر

وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا

يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً

بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا

ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً

وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا

فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي

ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا

وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما

صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا

وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً

متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا

ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً

إنَّ السجود ليرفع الإنسانا

وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا

أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا

كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى

وطوى بك الآفاقَ والأزمانا

علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن

مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا

معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه

مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا

أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ

عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا

لكأنني أبصرت في عجلاته

أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا

حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ

تمشي به، كالطود لا تتوانى

إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما

لقيتْ جحود القوم، والنكرانا

هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى

أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟

وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ

في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا

هل أبصروا جسداً على كرسيِّه

لما تناثَر في الصَّباح عِيانا

أين الحضارة أيها الغربُ الذي

جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا

عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ

قد ضلَّ من يستعطف البركانا

هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه

من يعبد الأَهواءَ والشيطانا

يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا

فلقد تركتَ الصدق والإيمانا

أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على

مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا

أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي

أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا

أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى

في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا

يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ

إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا

في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ

للفجر حين يبشِّر الأكوانا

فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني

بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا

قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما

بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا

هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي

شيَّدتُ في قلبي له بنيانا

دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي

تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا

روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ

ما أجمل الأنهارَ والبستانا

ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا

يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
bremo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2004, 03:28 PM   #2
الكاغد
متداول ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,436

 
افتراضي

العشماوي دائما مبدع

رحم الله الشيخ المجاهد




الكاغد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2004, 03:31 PM   #3
باغي الخير
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 668

 
افتراضي

شكراً لك أخي
نحسب الشيخ احمد ياسين ان شاء الله من الشهداء
الإخوه المشرفين وفقهم الله
ارجو أن تثبت هذه القصيده العصماء وتقومون بتنسيقها.....

اسوه بما تثيتون به التعازي لبعض اخواننا الأعضاء
باغي الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2004, 03:45 PM   #4
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا

فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا

هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم

فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا

إني لأرجو أن تكون بنارهم

لما رموك بها، بلغتَ جِنانا

غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً

أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا

أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا

كم قدَّموا لشموخك الإحسانا

لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر

وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا

يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً

بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا

ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً

وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا

فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي

ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا

وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما

صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا

وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً

متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا

ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً

إنَّ السجود ليرفع الإنسانا

وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا

أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا

كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى

وطوى بك الآفاقَ والأزمانا

علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن

مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا

معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه

مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا

أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ

عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا

لكأنني أبصرت في عجلاته

أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا

حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ

تمشي به، كالطود لا تتوانى

إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما

لقيتْ جحود القوم، والنكرانا

هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى

أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟

وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ

في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا

هل أبصروا جسداً على كرسيِّه

لما تناثَر في الصَّباح عِيانا

أين الحضارة أيها الغربُ الذي

جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا

عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ

قد ضلَّ من يستعطف البركانا

هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه

من يعبد الأَهواءَ والشيطانا

يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا

فلقد تركتَ الصدق والإيمانا

أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على

مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا

أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي

أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا

أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى

في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا

يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ

إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا

في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ

للفجر حين يبشِّر الأكوانا

فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني

بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا

قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما

بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا

هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي

شيَّدتُ في قلبي له بنيانا

دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي

تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا

روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ

ما أجمل الأنهارَ والبستانا

ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا

يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 23-03-2004 الساعة 03:49 PM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2004, 03:51 PM   #5
bremo
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,137

 
افتراضي

هل تعلم اخي ان هذه ( قصيدة ) لحظه ...
نظمها الشاعر البارح وهو في كرب وحزن ...
يعني لم تنقح .. وحاشا ان تنقح مثل هذه القصيده.

رحم الله والديك يا ابا صالح .. فقد ابكيتنا ...


اخي الكاغد .. لا يدخل استراحة المساهمين الا عدد قليل ...
ووضعت القصيده ..سبقا لهذا المنتدى ... ليقرأها اكبر عدد من القراء..
ولكن يد المشرف سبقت الى نقلها ...

بارك الله فيك ..
ضعها عزاءنا في صدر المنتدى ...

رعاك الله.


ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

التعديل الأخير تم بواسطة bremo ; 23-03-2004 الساعة 03:55 PM
bremo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2004, 03:58 PM   #6
الذات
خبير اسهم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 7,628

 
افتراضي

بارك الله في أبا أسامه دائما رجل مواقف وأحداث.
الذات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.