توقعات بارتفاع إيرادات السعودية إلى 551 مليار ريال في 2006

eyadh · 29-11-2005, 08:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد

باذن الله الخير كل الخير متوقع على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يشكك البعض في ما نتعارف عليه عرفا بأن فلانا في وجهه الخير وهو نوع من الإستبشار، والأحداث تؤكد ان الأمور كالسحاب الذي ينقل الغيث تجد السحب في السماء كل يوم ولكن تلك التي تأتي بالمطر وهو الخير نادرة في بلادنا، وعندما يأتي المطر تجد ان كل العوامل الجوية تتوائم وتتزاحم في وقت محدد مكتوب عند الله فتزخ السحب ما فيها بقد ما هو مكتوب، الأرض فيها كل الخير المصاحب لثروة النفط ولكن الظروف التي تصاحب الوقت المكتوب لإستغلالها أفضل استغلال ممكن لا تتواجد طيلة الوقت.

لا ننكر معرفتنا خلال العقود الماضية بما في أراضينا من مخزونات النفط، ولكن الوقت المناسب لإستخراجها واستغلالها ليمثل عائدها لنا عند حدوده القصوى يعتبر أمرا خارج عن نطاق سيطرتنا، والظروف الإقتصادية المناسبة كما هو الحال مع الظروف الجوية والمطر تتجمع وتنشأ لتحدد الوقت المناسب الذي يبدأ المشترون فيه بالإصطفاف امام سواحلنا بحاملات النفط العملاقة كل ينتظر دوره على استعجال. هذه الظروف الإقتصادية العالمية لا تتوفر الا على وجيه عدد محدود من الناس، سواء شئنا ام أبينا وسواء اسرفنا في مديح بعض الناس او لم نسرف فإن الحق هو الحقيقة ولا يجب ان نتضايق من الحقيقة. والحقيقة هذه المرة هي التي تقول بأن في وجه الملك عبدالله كل الخير ولنا ان نسبشر به وبقدومه فقد يسّر الله له ومن ثم لهذه البلاد كل المسببات التي من شأنها تحقق الحلم الذي غاب عنا منذ العام 1982م حين بدأ انخفاض الطلب على النفط ومن ثم التأثير السلبي على ايرادات الدولة.

أترككم مع الخبر التالي والذي حرك الشجون.

الاثنين 28 نوفمبر 2005م، 26 شوال 1426 هـ

توقعات بارتفاع إيرادات السعودية إلى 551 مليار ريال في 2006

دبي - العربية.نت

رجحت الدائرة الاقتصادية لمجموعة "سامبا" المالية في تقرير حديث لها، أن تحقق الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية ، إيرادات تصل إلى 551 مليار ريال بفائض يبلغ 353مليار ريال في 2006، مع تراجع للمديونية العامة التي ستصل بنهاية 2006 إلى 595 مليار ريال أي ما يعادل 49% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح التقرير بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية الإثنين 28-11-2005 أن عملية خفض الدين العام وتعزيز الموجودات الأجنبية، ستنعش الأوضاع المالية للدولة، عن طريق إيرادات النفط، كما أن الزيادة التي طرأت على رواتب موظفي القطاع الحكومي بنسبة 15%، ستضيف 20 مليار ريال ، إلى الكتلة النقدية ، حيث ستتمكن الدولة من تدبير الزيادة في المرتبات بسهولة لسنوات عدة دون اللجوء إلى التمويل بالعجز .

وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد السعودي سيعاني من بعض الآثار التضخمية على الأسعار، خاصة في مناطق التجمعات السكنية الكبيرة في المدن ، في الوقت الذي سيسجل فيه ميزان الحساب الجاري ارتفاعا يصل إلى 379 مليار ريال نهاية العام الجاري ، مما يعني وجود فائض بمبلغ 208 مليار ريال بعد خصم المصروفات المتوقعة بــ 343 مليار ريال

ابومحمد2222 · 29-11-2005, 09:52 PM

الله يخلي لنا ابومتعب

29-11-2005, 08:43 PM	#1
eyadh متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jul 2004 المشاركات: 426	توقعات بارتفاع إيرادات السعودية إلى 551 مليار ريال في 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد باذن الله الخير كل الخير متوقع على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يشكك البعض في ما نتعارف عليه عرفا بأن فلانا في وجهه الخير وهو نوع من الإستبشار، والأحداث تؤكد ان الأمور كالسحاب الذي ينقل الغيث تجد السحب في السماء كل يوم ولكن تلك التي تأتي بالمطر وهو الخير نادرة في بلادنا، وعندما يأتي المطر تجد ان كل العوامل الجوية تتوائم وتتزاحم في وقت محدد مكتوب عند الله فتزخ السحب ما فيها بقد ما هو مكتوب، الأرض فيها كل الخير المصاحب لثروة النفط ولكن الظروف التي تصاحب الوقت المكتوب لإستغلالها أفضل استغلال ممكن لا تتواجد طيلة الوقت. لا ننكر معرفتنا خلال العقود الماضية بما في أراضينا من مخزونات النفط، ولكن الوقت المناسب لإستخراجها واستغلالها ليمثل عائدها لنا عند حدوده القصوى يعتبر أمرا خارج عن نطاق سيطرتنا، والظروف الإقتصادية المناسبة كما هو الحال مع الظروف الجوية والمطر تتجمع وتنشأ لتحدد الوقت المناسب الذي يبدأ المشترون فيه بالإصطفاف امام سواحلنا بحاملات النفط العملاقة كل ينتظر دوره على استعجال. هذه الظروف الإقتصادية العالمية لا تتوفر الا على وجيه عدد محدود من الناس، سواء شئنا ام أبينا وسواء اسرفنا في مديح بعض الناس او لم نسرف فإن الحق هو الحقيقة ولا يجب ان نتضايق من الحقيقة. والحقيقة هذه المرة هي التي تقول بأن في وجه الملك عبدالله كل الخير ولنا ان نسبشر به وبقدومه فقد يسّر الله له ومن ثم لهذه البلاد كل المسببات التي من شأنها تحقق الحلم الذي غاب عنا منذ العام 1982م حين بدأ انخفاض الطلب على النفط ومن ثم التأثير السلبي على ايرادات الدولة. أترككم مع الخبر التالي والذي حرك الشجون. الاثنين 28 نوفمبر 2005م، 26 شوال 1426 هـ توقعات بارتفاع إيرادات السعودية إلى 551 مليار ريال في 2006 دبي - العربية.نت رجحت الدائرة الاقتصادية لمجموعة "سامبا" المالية في تقرير حديث لها، أن تحقق الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية ، إيرادات تصل إلى 551 مليار ريال بفائض يبلغ 353مليار ريال في 2006، مع تراجع للمديونية العامة التي ستصل بنهاية 2006 إلى 595 مليار ريال أي ما يعادل 49% من الناتج المحلي الإجمالي. وأوضح التقرير بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية الإثنين 28-11-2005 أن عملية خفض الدين العام وتعزيز الموجودات الأجنبية، ستنعش الأوضاع المالية للدولة، عن طريق إيرادات النفط، كما أن الزيادة التي طرأت على رواتب موظفي القطاع الحكومي بنسبة 15%، ستضيف 20 مليار ريال ، إلى الكتلة النقدية ، حيث ستتمكن الدولة من تدبير الزيادة في المرتبات بسهولة لسنوات عدة دون اللجوء إلى التمويل بالعجز . وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد السعودي سيعاني من بعض الآثار التضخمية على الأسعار، خاصة في مناطق التجمعات السكنية الكبيرة في المدن ، في الوقت الذي سيسجل فيه ميزان الحساب الجاري ارتفاعا يصل إلى 379 مليار ريال نهاية العام الجاري ، مما يعني وجود فائض بمبلغ 208 مليار ريال بعد خصم المصروفات المتوقعة بــ 343 مليار ريال

29-11-2005, 09:52 PM	#2
ابومحمد2222 متداول فعّال تاريخ التسجيل: Mar 2003 المشاركات: 154	الله يخلي لنا ابومتعب