مداخيل أوبك ترتفع إلى 223 مليار دولار العام الحالي

[ابوفهد]

قالت الحكومة الأميركية ان ارتفاع أسعار النفط العالمية سيعزز عائدات اوبك من بيع الخام بنسبة 19 في المائة في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وتتوقع التقديرات الجديدة التي أعلنتها ادارة معلومات الطاقة يوم الجمعة ان تدر صادرات النفط لأعضاء اوبك دخلاً يبلغ 223 مليار دولار هذا العام مقارنة مع 187 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت الادارة وهي الذراع التحليلية لوزارة الطاقة الأميركية ان ارتفاع عائدات اعضاء اوبك يرجع في جزء كبير منه الى زيادة اسعار النفط بنسبة 11 في المائة عما كانت عليه في العام الماضي.
وساعدت عدة عوامل على صعود الأسعار منها الطلب القوي على النفط في الولايات المتحدة بسبب فصل شتاء اكثر برودة من المعتاد وتوقف صادرات فنزويلا النفطية بسبب اضراب عمالي وضعف مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتوقف صادرات العراق النفطية قبل الغزو الأميركي لهذا البلد.
وسوف تستأثر السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بنصيب الأسد من عائدات اوبك بنصيب 70 مليار دولار تليها ايران والامارات العربية المتحدة ويحصل كل منهما على 23.1 مليار دولار من صادرات النفط.
وأشارت الادارة للجانب السلبي لارتفاع عائدات النفط وهو ان دول اوبك ستجد صعوبة في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية اللازمة.
وتابعت الادارة «مما لا شك فيه ان الضغوط من اجل أخذ قرارات سياسية صعبة، مثل خفض دعم الدول للغذاء والوقود، تميل للتراجع خلال فترات الرخاء النسبي عنها في الأوقات الصعبة.

[ابوفهد]

قال محللون ان انهيار المحادثات الاسبوع الماضي بين السعودية ومجموعة شركات تقودها اكسون موبيل بشأن مشروع لاستغلال الغاز الطبيعي بتكلفة 15 مليار دولار يحول الاضواء لتسلط بقوة على العراق بوصفه افضل فرصة للشركات الاميركية للفوز بحصة من ثروات الطاقة في الشرق الاوسط.
ورغم الجهود التي استغرقت اعواما فشلت شركات النفط الدولية الكبرى في اقناع السعودية صاحبة اكبر احتياطيات نفطية في العالم وكذلك الكويت المجاورة بالموافقة على استثمارات اجنبية في مشروعات للتنقيب والانتاج في مجالات الطاقة.
وفي الوقت نفسه تحول العقوبات التي تفرضها واشنطن دون استثمار الشركات الاميركية في ايران صاحبة رابع اكبر احتياطي نفطي في العالم منذ عام 1995 وفي ليبيا منذ عام 1986.
وفي غياب الشركات الاميركية حققت شركات اوروبية منافسة امثال رويال داتش/شل وبي.بي. وتوتال فيناالف وريبسول تقدما في هاتين الدولتين وتحركت بخطى اسرع لتوقيع صفقات في روسيا التي تمتلك احتياطيات ضخمة من موارد الطاقة في الشمال.
وقال جون كوسيك المحلل في فانستوك اند كو في نيويورك: «المهم العثور على النفط وبتكلفة منخفضة لذا هناك ما يدعو للقلق في كل مرة تستبعد فيها (شركات اميركية كبرى) من مشروع».
وتفيد بيانات الصناعة ان احتياطيات النفط في الشرق الاوسط تبلغ 685.6 مليار برميل مقارنة مع 65 مليار برميل في الاتحاد السوفياتي سابقا و77 مليار برميل في افريقيا.
كما ان تكلفة انتاج النفط في المنطقة هي الارخص على مستوى العالم ومن ثم تدر اكبر الارباح.
وقال محللون ان شركات النفط قد تجد صعوبة اكبر في الحفاظ على نمو الانتاج مع تراجعه في مناطق بلغت مرحلة النضوج مثل بحر الشمال والولايات المتحدة فيما ما تزال بعيدة عن الاحتياطيات الضخمة في منطقة الشرق الاوسط.
واعلنت اناداركو بتروليم كورب ثاني اكبر شركة مستقلة لانتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي انها ستخفض اهدافها للانتاج لهذا العام بنسبة خمسة في المائة بينما قالت شيفرون تكساكو في وقت سابق من هذا العام انها لن تعلن اهدافا للانتاج.
واكبر عمليات للولايات المتحدة في الشرق الاوسط في قطر التي تمتلك سبعة في المائة من الاحتياطيات العالمية للغاز حيث تستثمر اكسون موبيل في الغاز الطبيعي المسال.
وتدير اكسون موبيل اكبر شركة طاقة تتداول اسهمها في البورصات مصافي في السعودية ولكنها لا تقوم باعمال تنقيب وانتاج هناك.
وقال المتحدث باسم اكسون: «نعتبر انفسنا لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط مقارنة بالشركات الكبرى».
واستثمرت شيفرون واكسون مبالغ كبيرة في اعمال التنقيب والانتاج في كازاخستان واذربيجان الجمهوريتين السوفيتيتين سابقا وفي انغولا ونيجيريا في افريقيا.
ومع وجود مشروعات مبشرة في جنوب شرق آسيا واميركا اللاتينية يتوقع ان تحافظ هذه المناطق على نمو الانتاج خلال العقد المقبل على الاقل.
الا ان الغنيمة ما تزال في الشرق الاوسط. وخلال السنوات المقبلة لن تسنح فرصة افضل من العراق حيث يوجد اكثر من مائة مليار برميل من النفط قابل للاستخراج بينما افتقرت البلاد للاستثمارات في ظل العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على مدى 13 عاما ورفعت في الشهر الماضي.

[ابوفهد]

تعهدت السعودية وفنزويلا والمكسيك بضمان تزويد اسواق النفط «بشكل طبيعي» وذلك لضمان سعر «عادل» سواء بالنسبة الى المنتجين او المستهلكين، وفق ما افادت امس وكالة الانباء السعودية.
واضاف المصدر نفسه ان بيانا صدر في اعقاب اجتماع وزراء الطاقة في الدول الثلاث اول من امس بمدريد اكد «تعهد المجتمعين بالتعاون مع الدول المنتجة الاخرى والعمل من اجل استمرار العرض من البترول بشكل طبيعي وبما يسد حاجة السوق واستمرار وجود سعر عادل للمنتج والمستهلك».
يشار الى ان المكسيك ليست عضوا في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
واشار البيان ـ بحسب الوكالة ـ الى ان «الدول المنتجة من داخل منظمة الاوبك وخارجها استطاعت نتيحة التعاون والتنسيق بينها ان تزود السوق البترولية الدولية بحاجتها من البترول مستخدمة طاقتها الانتاجية الفائضة خلال الاشهر القليلة الماضية وبهذا تم التعامل بنجاح مع بعض الازمات التي مرت بها السوق».
واكد البيان «اهمية استمرار الدول الثلاث في التعاون والتنسيق في ما بينها لتحقيق ما تصبو اليه من استقرار السوق البترولية الدولية بما يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة والصناعة البترولية ونمو الاقتصاد العالمي».
وأدى اجتماع الدول الثلاث الى اشاعة شكوك بشأن احتمال خفض اوبك انتاجها مما يؤدي الى رفع الاسعار.

[ابوفهد]

قالت الحكومة الاميركية ان المستهلكين الاميركيين سيدفعون 1.46 دولار في المتوسط مقابل غالون البنزين خلال الفترة المتبقية من فصل الصيف.
وقالت ادارة معلومات الطاقة في احدث توقعات شهرية لها ان سعر البنزين في محطات الخدمة هذا الصيف سيزيد نحو سبعة سنتات عن العام الماضي.
وتابعت الادارة «اذا استمرت اسعار النفط الخام قرب مستوياتها الحالية فان اسعار البنزين ربما تتذبذب ولكن سيبقى المتوسط نحو 1.46 دولار للغالون خلال الفترة المتبقية (من يونيو /حزيران الى سبتمبر /ايلول) من موسم الرحلات».
وانخفض سعر التجزئة لغالون البنزين العادي الخالي من الرصاص الى 1.47 دولار الاسبوع الماضي بانخفاض 1.4 سنت من الاسبوع السابق وهو ادنى مستوى منذ اواخر يناير (كانون الثاني).
وانخفضت اسعار التجزئة للبنزين في عشرة من الاسابيع الاحد عشر الماضية ونزلت 26 سنتا في الغالون منذ ان سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 1.73 دولار في منتصف مارس (آذار) مع بداية الحرب الاميركية على العراق.
غير ان ادارة معلومات الطاقة حذرت من ان اسعار البنزين قد ترتفع اذا استمر تراجع المخزونات.
وبلغت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 205 ملايين برميل في نهاية الاسبوع قبل الماضي بانخفاض 3.4 مليون برميل من الاسبوع السابق لتصبح اقل 13.2 مليون برميل عما كانت عليه قبل عام.

[ابوفهد]

حمل خطاب النعيمي الموجه إلى شركة "إكسون موبيل" الأسبوع الماضي بعض الأمل في أجراء مفاوضات لاحقة بشأن مبادرة الغاز. ووفقا لبعض المقربين الذي اطلعوا على محتوى الخطاب فقد جاء فيه "لا نزال على ثقة من أن الجهود المشتركة من أجل تقوية روابط الشراكة ستستمر". وقال المتحدث باسم "رويال/داتش شل" النفطية "لا نزال ملتزمين برؤية مبادرات الغاز المقدمة إلينا".
وقال المحلل في "فانستوك أند كو" في نيويورك جون كوسيك "المهم العثور على النفط وبتكلفة منخفضة لذا هناك ما يدعو للقلق في كل مرة تستبعد فيها شركات أمريكية كبرى من مشروع".
وقال محللون إن شركات النفط قد تجد صعوبة أكبر في الحفاظ على نمو الإنتاج مع تراجعه في مناطق بلغت مرحلة النضوج مثل بحر الشمال والولايات المتحدة فيما لا تزال بعيدة عن الاحتياطيات الضخمة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المحلل في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن فاضل شلبي "دمرت 3 حروب البلاد وحل الفقر فيما لا يمكن للحكومة العراقية التوسع في صناعة النفط بمفردها. وأوضح أن تكلفة إنتاج النفط في العراق الذي يمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم يقل عن دولار واحد للبرميل مقابل 10 دولارات للبرميل في الولايات المتحدة.

[ابوفهد]

قال مصدر نفطي أمس إن تصاميم حقل القطيف النفطي الذي تتجه شركات عالمية البدء في بنائه خلال شهرين من الآن في طور الانتهاء.
وقال المصدر ذو الصلة بالشركات المستثمرة في تصريح لـ"الوطن" إنه سيتم تحديد اجتماع جديد مع رئيس شركة أرامكو عبدالله صالح جمعة وعدد من كبار مسؤولي الشركة قريبا لإقرار التصاميم الهندسية التي أعدت في أمريكا من قبل مكاتب متخصصة في قطاع النفط.
وكان اجتماع سابق عقد في سبتمبر الماضي في العاصمة الإيطالية روما اطلع خلاله وفد أرامكو على سير الأعمال في المشروع المتوقع استكمال العمل منتصف 2005 المقبل، وتم تأجيل اجتماعات أخرى كانت مقررة بسبب بدء الحرب على العراق إلا أن الاجتماع الجديد مرشح أن يكون في الثلث الأخير من يونيو الحالي.
وبدأت إحدى الشركات بالعمل مع شركة الكهرباء السعودية للإعداد الأولي للشروع في مد كيابل رئيسية قبل البدء رسمياً في العمل.
ويتضمن الجزء الأول من المشروع الذي فازت به 5 شركات أجنبية وسعودية بتكلفة 5.6 مليارات ريال (1.5 مليار دولار) بناء مصنع لفصل الغاز عن النفط بطاقة تصل إلى 300 ألف برميل يوميا في شمال القطيف ومصنع آخر مماثل بطاقة 200 ألف برميل يوميا في حقل أبو صفا البحري. أما المشروع الثاني فيتضمن إنشاء وحدة لفصل الغازعن النفط بطاقة 300 ألف برميل في جنوب القطيف. أما المناقصة الثالثة فخصصت لتوسعة مرفق معالجة الغاز في بري، ويتضمن البرنامج الذي أعدته أرامكو لحقل القطيف تطوير وإنشاء معامل لفصل الزيت عن الغاز وتركيب وحدة لمعالجة الغاز تحت ضغط منخفض، إضافة إلى وحدات لاستخلاص الكبريت، فيما سيتم تحديث استخلاص وحدات الكبريت الثلاث الموجودة حالياً في المعمل البري ضمن هذا البرنامج والمقرر تحديثها ضمن برامج التطوير، كما يتضمن البرنامج أيضاً إنشاء مجمع صناعي وتمديد خطوط أنابيب بطول 400 كيلومتر وإنشاء 5 منصات جديدة وتحديث 10 منصات قائمة في المناطق المغمورة.
ويعد هذا المعمل الأضخم على مستوى إنتاج النفط الذي تنفذه أرامكو حالياً في ظل تركيزها الحالي على التوسع نحو إنتاج المزيد من الغاز.

[ابوفهد]

أكد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) الفارو سيلفا كالدرون اهمية وضع استراتيجية بعيدة المدى للمنظمة ولاسيما في الوقت الحاضر حيث تلقي العولمة بظلالها على الاقتصاد العالمي والتجارة وإمدادات النفط.
وابلغ كالدرون اجتماعا لمساعدي وزراء نفط اوبك في مقر المنظمة بفيينا ان اوبك اعتمدت قرارا لوضع مثل هذه الإستراتجية لمتابعة تطورات سوق النفط بعد سلسلة من المناقشات على مستوى عال داخل المنظمة وآخرها في مؤتمر أوبك الوزاري العادي الذي عقد في شهر مارس الماضي.
وقال ان زيادة إمدادات الدول المنتجة من خارج أوبك والتقدم الذي طرا على عمليات إنتاج وتصفية النفط الخام وتوفير الطاقة البديلة تعد تحديات كبيرة يتعين مواجهتها.
وكان المشاركون في اعمال اجتماع مساعدي وزراء نفط اوبك قد انتخبوا عند بدء جلساتهم مساعد وزير الشؤون النفطية في المملكة الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيسا لهذا الاجتماع فيما اختير نائب وزير الطاقة الفنزويلي لويس فيرما مساعدا له.
وذكر سيلفا ان المنظمة تهدف الى توريد ما يقرب من نصف كميات الخام التي يستهلكها العالم ، وتوقع ان يرتفع الاستهلاك العالمي من النفط البالغ حاليا نحو 77 مليون برميل الى 89 مليون برميل بحلول عام 2010 والى 107 ملايين برميل بحلول عام 2020.
وحسب ما ذكره كالديرون سترفع اوبك نسبة مساهمتها في تلبية الاحتياجات العالمية من 34 في المائة في الوقت الحالي الى اكثر من 40 في المائة "36 مليون برميل" بحلول عام 2010 ثم الى 48 في المائة "52 مليون برميل" بحلول عام 2020 .
ومن جانبها أكدت النشرة الشهرية الصادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أن مراكز البحث الاقتصادي المتخصصة تتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بنسبة تتراوح بين 1.5 و 2.2 في المائة سنويا ليرتفع من نحو 77 مليون برميل يوميا الراهنة الى نحو 90 مليون برميل مع نهاية العقد الحالي.

[ابوفهد]

قالت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن صادرات المملكة من البتروكيماويات بلغت نحو 5% من حجم السوق العالمي، حيث تمتلك شركة سابك 18 مجمعا صناعيا تصل منتجاتها وخدماتها إلى اكثر من 85 دولة حول العالم.
وأضاف التقرير الصادر عن المنظمة أن المملكة أكبر منتج للحديد الإسفنجي في الدول العربية حيث تمتلك اكبر مصنع في العالم لإنتاج حديد القضبان واكبر مجمع صلب في منطقة الخليج العربي.
ويذكر ان المملكة تتبوأ المرتبة الأولى في جذب الاستثمارات العربية، حيث بلغ حجمها نحو 5.4 مليار ريال إي ما نسبته 29% من إجمالي الاستثمارات العربية البينية العام الماضي والبالغة 9 مليارات ريال.

[ابوفهد]

قال سبنسر ابراهام وزير الطاقة الاميركي انه رغم انخفاض مستويات مخزونات النفط عما كانت عليه قبل عام الا ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لن تتوسل الى اوبك كي لا تخفض الانتاج في اجتماعها الاسبوع المقبل في قطر.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان اوبك يجب ان تحافظ على مستويات الانتاج الحالية قال ابراهام "لسنا في وضع نتسول فيه النفط. لا نشعر انه نهج مثمر وهذه ليست سياسة حكومة الولايات المتحدة".
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة انه لا يرى حاجة لقيام اوبك بخفض امدادات النفط لان مخزونات النفط العالمية مازالت منخفضة.
وقال كلود مانديل المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذي كان يتحدث على هامش المؤتمر العالمي للغاز في طوكيو لا ارى حقا الحاجة (لخفض الامدادات).
وامتنع ابراهام في واشنطن عن قول ما اذا كان يتفق في الراي مع مانديل. وقال نعلم ان مستويات مخزونات (النفط) مع بدء فصل الصيف اقل مما كانت عليه قبل عام. وفي نفس الوقت .. لا احاول ان اضع نفسي في موقف اعطاء اوامر لاوبك او تسول النفط. نحثهم دوما على ترك السوق يحكم ويوجه تلك القرارات. واشار ابراهام الى ان اجمالي انتاج النفط العالمي اكبر بكثير مما كان عليه قبل عام لكنه امتنع عن التكهن بتاثير خفض محتمل في انتاج اوبك على مخزونات النفط العالمية.
زيادة في المخزون
وأعلنت الحكومة الأمريكية ان المخزون الامريكى من النفط الخام والبنزين زاد الأسبوع الماضي فيما استغلت مصافي النفط زيادة فى الواردات لرفع الإنتاج.
وجاء فى التقرير الاسبوعى لادارة معلومات الطاقة الامريكية ان مخزون النفط الخام زاد 8ر2 مليون برميل الى 289 مليون برميل خلال الاسبوع المنتهى فى 30 مايو الماضى.
واضاف التقرير ان ذلك ادى الى انخفاض العجز مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى الى 3ر37 مليون برميل.
وقالت ادارة معلومات الطاقة ان هناك زيادة كبيرة فى الواردات النفطية للولايات المتحدة فى الاسبوع المنصرم من فنزويلا مقارنة مع الاسبوع السابق مضيفة ان الواردات من المملكة ظلت كبيرة نسبيا كما ان الولايات المتحدة تسلمت فى الاسبوع الماضى كميات صغيرة من النفط العراقى.

[ابوفهد]

اعلن رئيس شركة غاز دو فرانس في طوكيو ان اعتماد الاتحاد الاوروبي على الخارج في استهلاكه للغاز الطبيعي سيزداد بنسبة 60% بين عامي 2000 و2020، وسيتوجب عليه تنويع مصادره.
وقال بيار غادونيكس بمناسبة المؤتمر العالمي ال22 للغاز الذي ضم 4800 مشارك من 72 دولة في طوكيو في العام 2001، شكلت امدادات الغاز المستورد نسبة 45%، وفي العام 2020 ستزداد هذه التبعية الاوروبية الى 70%.
واضاف ان حصة المنتجين غير الاوروبيين في تزويد اوروبا ستواصل النمو بقوة في المستقبل.
وانتج الاتحاد الاوروبي 228 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في 2001، أي ما نسبته 56% من حجم استهلاكه، الذي يأتي القسم الأساسي منه من بريطانيا وهولندا، وبعض الدول الاخرى مثل الدانمارك والمانيا وايطاليا. واوضح ان هذا الانتاج سينخفض بقوة خلال العقد الجاري وخصوصا بفعل قوة التراجع المتوقع في الانتاج البريطاني.
وسيعمل الاتحاد الأوروبي على تنويع مصادر وارداته ومصدرها اساسا روسيا والجزائر والنرويج، و تشجيع التنقيب عن الغاز في اوروبا، بحسب رئيس شركة غاز دو فرانس.
وبين الدول التي تم ابرام عقود شراكة معها، وهي ليبيا ونيجيريا وترينيتي وتوباغو وقطر وسلطنة عمان ومصر وانغولا وفنزويلا وايران.
وذكر غادونيكس أن صناعة الغاز الاوروبية هي الآن الاكبر في العالم مع حوالي 80 مليون زبون وحوالي 150 الف موظف و1.4 مليون كيلومتر من شبكات التوزيع والنقل.