للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-08-2009, 08:45 AM   #1
م.العنقري
محلل وكاتب اقتصادي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 175

 

افتراضي الأمية المالية

الأمية المالية
محمد سليمان العنقري

السبت 1/8/2009

عندما نسمع كلمة الأمية يتبادر إلى ذهننا توصيفها لعدم القدرة على القراءة والكتابة ولكن تطور المجتمعات وتعقيدات الحياة والتوسع بنشر التعليم نقل مفهوم الأمية إلى جوانب أساسية أخرى، كالجهل باستخدام الحاسب الآلي، إلا أن الأمية المالية تعتبر جانباً مهماً في عصرنا الحالي خصوصاً مع الأزمة المالية العالمية الحالية التي أفرزت جوانب كثيرة دللت على عدم اتباع قواعد سليمة تسهم في بناء مجتمعات صحية أكثر استقراراً في حياتها واطمئناناً لمستقبلها المالي.

وقد يكون السائد في مجتمعاتنا أساليب ادخارية قائمة على اجتهادات شخصية لا تضع أهدافاً واضحة لمستقبل هذه الأموال وأين يجب أن تتوجه حتى يتسنى للأفراد والأسر المدخرة بناء أصول ذات ديمومة وعائد يسهم في تأمين متطلبات الحياة وتطورات الالتزامات المالية بين فترة وأخرى كتأمين التعليم والصحة والمسكن وغيرها.

ولذلك نجد جزءاً كبيراً من المدخرات ذهب للمضاربة بأسواق المال مما أدى إلى تحقيق خسائر كبيرة نظراً لهامش المخاطرة الكبير فيها ومما زاد الأمور تعقيداً هو الرغبة بتنمية المداخيل من خلال الحصول على الائتمان لرفع رأس المال اختصاراً للزمن المطلوب لتأمين مستوى مادي أفضل يحقق كل الطموحات مما أدى إلى تفاقم المشكلة لدى الغالبية من المتعاملين بالسوق المالية عطفاً على ضعف قنوات الاستثمار التي بدورها أوجدت التركز مما ضخم أسعار الأصول المالية بشكل سريع أدى إلى انهيارها كما نرى اليوم

ومن الضروري القول إن هناك مساهمة من المؤسسات المالية بعدم تقديم، ليس فقط النصح عند طلب الائتمان أو توجيه المدخرات بشكل متحوط يضمن أقل المخاطر، بل قلة المنتجات المطروحة للعموم خصوصاً لذوي الدخل المحدود فكان من المهم توسيع قاعدة الادخار وعدم اعتبار أن ضعف الدخل عامل غير مساعد على الادخار الأمثل وتكريس النمط الاستهلاكي من خلال مغريات برامج التمويل التي أرهقت الغالبية.

فنجد في مجتمعات اقتصادية متقدمة مؤسسات مالية تقدم برامج كحساب تنمية الطفل حيث يتم فتح حساب ادخاري يشترط فيه عدم السحب منه أو تصفيته قبل أن يبلغ الطفل سن الثامنة عشرة ويتم إيداع مبالغ بسيطة فيه مع ربطه بمنتجات استثمارية عالية الجودة وقليلة المخاطرة تسهم مثل هذه الحسابات الادخارية بتأمين مستقبل الطفل التعليمي وتأمين أهم الاحتياجات له عند دخوله مرحلة تحديد مستقبله مما يخفف الأعباء على الأسر خصوصاً كبيرة العدد فنجد أن حجم الإيداع لا يتعدى 10 دولارات شهرياً،

كما يسهم هذا النوع من الحسابات بتأمين سيولة للمؤسسات المالية قليلة التكلفة تساعدها على التوسع بتملك أصول واستثمارات ذات أثر إيجابي على كل الأطراف ولا تقف المسألة عند هذا النوع من المنتجات فهناك إمكانية لفتح حسابات ادخارية للأقل دخلاً تقوم على نفس المبادئ وبطرق تساعدهم على بناء الأصول من خلال الاستفادة من المنتجات المقدمة وبالتالي تحسين دخلهم وادخارهم مما يسهم بتحقيق الصحة المالية من خلال رفع عدد المتعاملين مع المؤسسات المالية.

إن مكافحة الأمية المالية تبدو من أهم البرامج التي يجب اعتمادها مستقبلاً بإشراف ودعم من الجهات المختصة وبمساندة عملية وعلمية من المؤسسات المالية ومناهج التعليم بمختلف المراحل فوجود مؤسسات تمول المشاريع الصغيرة اليوم لا يمكن أن تفي بحاجات المجتمع المتزايدة بل تحتاج إلى توسيع قاعدة المساهمة من كل الأطراف حتى تتوفر العوامل المساعدة على تحقيق الطرق المثلى لعملية بناء الأصول وإدراتها بأسلوب يعود بفائدة كبيرة على المجتمع ومكوناته.
م.العنقري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2009, 09:16 AM   #2
kanopy
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 291

 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن نظرة العامة إلى حسابات التوفير أو حسابات الادخار بان وجود العوائد المادية من أنماط الادخار لدى ألينوك منتجات روبية والابتعاد عنها واجب ديني
سوف تتغير النظرة إلى هذه الأنماط الروبية كما حصل في دولة مصر عندما اعتبر النقد المتداول ألان منفصلا عن الذهب والفضة استنادا لدراسة التي قام بها سماحة الدكتور على جمعة مفتى مصر الذي انخرط لمدة 3 أعوام في الدراسة الجامعية لدراسة الاقتصاد والمنظور الشرعي واستند في فتواه إلى إن الأوراق النقدية وبعد انفصالها عن الذهب والفضة ليس بها ضروب من ضروب الرياء ،
وعملة الحكومة على استقطاب المدخرات من الشعب بل خصصت سحوبات أسبوعية وجوائز قيمة على حسابات التوفير ، وكانت من أهم سياسة رئيس الوزراء الذي كان عميد كلية الاقتصاد ولست متأكد من إسمة ، ونجت تلك السياسة بجذب المدخرات بل ونمت الودائع لدى البنوك بل أصبح هم البنوك إيجاد الطرق الميسرة لتمويل الاستثمار والصناعات المصرية
kanopy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2009, 03:05 PM   #3
genas 1
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 76

 
افتراضي

ربما نواجه مشكلة في توزيع الانفاق بشكل اكثر مهنية فالقوى الشرائية غير متزنة وهذا يخلق عجز في خلق مثل هذه المنتجات المالية والذي بدورة سيزيد امية هذا المجال لعدم وجود طلب ولاننا على المدى المتوسط نواجه عقبة سداد قروض البنوك والتي تجعل القوة الشرائية تحت رحمة البنوك خصوصا ان معدل نمو السيولة محصور في حدود ضيقة لا يتفق وحجم النمو والتضخم مجتمعين .

مقال رااائع
genas 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2009, 03:12 PM   #4
AM7
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,731

 
افتراضي

أخي الكريم ...

هذا النوع من الحسابات متوفر في بعض البنوك لدينا ... مثل حسابات التكافل التعاوني في بنك الجزيرة على سبيل المثال ...


AM7
AM7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2009, 02:38 PM   #5
ابوليمون
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 327

 
افتراضي

مقال اكثر من رائع
ابوليمون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.