براءة المحافظ من "دم" التصحيح وأبوظبي تلبس "رداء" المضاربين

درهم 1 · 23-11-2005, 09:10 AM

الأسعار تواصل التراجع ومستثمرو دبي في دهشة من أمرهم

براءة المحافظ من "دم" التصحيح وأبوظبي تلبس "رداء" المضاربين

أكد خبراء ومحللون، أن المستثمرين والمضاربين في أسواق الدولة مازالوا في إقبال مستمر على الأسهم التي تتراوح أسعارها بين 4 ـــ 10 دراهم، دون تحرك يذكر على الأسهم القيادية مما يشير إلى نشاط عمليات المضاربة وهو دلالة واضحة على عدم دخول السوق في مرحلة الانتعاش وأن الموجة التصحيحية لم تنته بعد.

في حين نفى أحد مديري المحافظ الاستثمارية، دخول المحافظ الاستثمارية في هذه اللعبة، مشيراً إلى ان طبيعة التحرك الحاصل هو من صنع المضاربين إضافة إلى عوامل أخرى في سوق دبي المالي تهدف إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه.

جاء هذا بعد اختتام أسواق المال المحلية أمس تداولاتها بتراجع قياسي لتداولات سوق دبي إلى 507 ملايين درهم وارتفاع قيمة التداولات في سوق أبوظبي إلى أكثر من 1.14 مليار درهم في سابقة تعد الأولى من نوعها في أسواق المال المحلية ليستحوذ على 70% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوقين، في ظل عودة أسعار الأسهم للتراجع ومواصلة التصحيح الذي توقع المراقبون بداية نهايته بعد انتعاش مشهود طغى على تداولات أمس الأول.

المحافظ بريئة

وأكد عادل الحوسني (مدير محفظة استثمارية) أن المضاربين ركزوا تداولاتهم في سوق أبوظبي نظرا لتفضيلهم مضاعفات أسعار الأسهم هناك وقيمتها المتداولة، وانحسار التداولات في سوق دبي المالي يتبع لعوامل أخرى من شأنها أن تؤثر فعلياً على تداولات السوق، وابطائها كما عليه حالياً.

وقال الحوسني »عند ارتفاع أي سهم بنسبة بسيطة نواجه عمليات بيع منظمة وجماعية للسهم حتى يتمكن من العودة إلى مستواه السابق من جديد، وعند تراجعه إلى مستويات متدنية نلاحظ نقاط الدخول مرغوبة وتعود عمليات الشراء مجدداً بشكل منظم ومخطط أيضاً على هذه الأسهم.

إلا أن هذه العمليات المشهودة لا يد لمديري المحافظ أو المضاربين فيها على الإطلاق، فهي إما ان تكون بيد أعضاء مجالس الإدارة أو تبعاً لمساهمين استراتيجيين في الشركة«.

وضرب الحوسني مثالاً في شركتي إعمار العقارية التي مازالت تراوح مكانها بين السعرين 25 ـــ 27 درهماً منذ شهرين، وفي شركة الاتحاد العقارية التي ما أن ترتفع بمعدل نصف درهم تقريباً حتى تعود لتفقده في اليوم الثاني، معتبراً ان تنسيقاً صريحا وواضحاً يتم بين المسيطرين على السهم، ليبقى السعر على المستوى الحالي.

وردّ الحوسني على الإشاعات المتواردة في السوق والتي مفادها أن بعض المحافظ القيادية سيلت أسهمها لتتجه إلى سوق أبوظبي خلف المضاربين، مشيراً إلى أن المحافظ الاستثمارية عندما تقدم على خطوة كهذه فإن التداولات لن تكون 500 مليون درهم في دبي، فالمحافظ تنظر إلى الاستثمار طويل الأجل، والتذبذبات الحاصلة لا تؤثر في تفكير وخطط مديري المحافظ.

التصحيح مستمر

من جهته أشار محمد علي ياسين، المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، إلى أن عمليات شراء كبيرة سجلتها تداولات أسهم أبوظبي، وما حدث يوم أمس من انتعاش لا يعني انتهاء التصحيح، واستمرار سهم إعمار على معدله رامياً إلى التوقع باستمراره على حاله أسبوعين أخرين، مع توقعات إدراج شركتي صروح ودانه غاز في النصف الثاني من شهر ديسمبر.

وأكد ياسين على أن المستثمر الصغير لا بد من أن يقوم بتغطية محفظته أو عملياته بالكامل، فكبار المضاربين قاموا بعمليات تسييل كبيرة وحولوا جزءاً من أموالهم إلى أبوظبي، فسوق دبي اعتاد على تداولات قيمتها 4 مليارات درهم، وأبوظبي كانت تتراوح بين 200 – 300 مليون درهم.

بالتالي فإن تراجع التداولات في سوق دبي وغياب المضاربين عن الأسهم القيادية فيها، أدى إلى تحولهم إلى سوق أبوظبي الخوض في الأسهم ذات الأسعار المنخفضة والتي تتراوح بين 4 ـــ 10 دراهم.

أبوظبي تبلغ الضعف

من جانبه أشار زياد الدباس، مدير إدارة السوق الداخلية في بنك أبوظبي الوطني، إلى أنه ولأول مرة تبلغ تداولات أبوظبي ضعف تداولات سوق دبي المالي، وهو مؤشر على نزوح أعداد كبيرة من المضاربين من سوق دبي إلى سوق أبوظبي أملاً في الاستفادة من فرص الاستثمار المتوفرة في أبوظبي.

وأشار الدباس إلى أن سوق دبي ارتفع منذ بداية العام بنسبة 170%، وارتفع سوق أبوظبي بنسبة 79%، مما يشير وبوضوح إلى ان الفارق مازال كبيراً بين السوقين.

ولكن إدراج بعض الشركات الحديثة في سوق أبوظبي ساهم في تعزيز المضاربات عليها مثل شركة الدار التي سجلت قيمة تداولاتها 387 مليون درهم في ظل إشاعات مختلفة عن السهم والشركة، وسهم شركة طاقة 275 مليون درهم، وسهم آبار ورأس الخيمة العقارية، وهي شركات حديثة.

واعتبر الدباس أن مراوحة سهم إعمار مكانه يشكل ضغطاً على الأسهم الأخرى المتداولة في السوق، في ظل حجم قيمته السوقية البالغة 150 مليار درهم، من إجمالي السوق، وتوزيعه بين المضاربين والمحافظ الاستثمارية، الأمر الذي دفع المضاربين للتحول إلى سوق أبوظبي.

دهشة في دبي

المتجول في سوق دبي المالي يوم أمس يلاحظ علامات الدهشة على المستثمرين والمتعاملين في قاعة التداول، كل من في القاعة يرمي من بجانبه بنظرة تساؤل. أحدهم صرخ قائلاً (شو صاير) وآخر يندب حظه وثالث لم يجد لنفسه ملاذاً إلا الجلوس والنظر إلى لوحات الأسعار.

فقد بدأ سوق دبي المالي تداولاته صباح أمس بإشارات خضراء على أسهم إعمار ودبي للاستثمار واللوجستية وتبريد، ولكنه عاد للهدوء مع بداية الساعة الثانية في الساعة الثالثة تقريباً انقلب الحال بدأ التراجع باتخاذ موقفه من السوق على الرغم من اختلاف تحركات الأسعار .

وتنوع الارتفاعات والانخفاضات بين الشركات، إلا أن أغلب الارتفاعات جاءت من نصيب شركات نفذت صفقة واحدة أو صفقتين على أكبر تقدير باستثناء بنك دبي الإسلامي الذي نفذ 342 صفقة ليرتفع بنسبة 0.30% وبفارق 10 فلوس مغلقاً عند السعر32.85 دراهماً.

انخفاض المؤشر

انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.54% ليغلق عند المستوى 7273.81 نقطة بتداول 180 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.654 مليار درهم من خلال 10.774 صفقة.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 85 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

الأداء القطاعي

وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 1.59% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.80% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.15% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.71%.

وجاء سهم »الدار العقارية« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 387 مليون درهم موزعة على 33.41 مليون سهم من خلال 986 صفقة. واحتل سهم »أبوظبي الوطنية للطاقة« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 275 مليون درهم موزعة على 45.44 مليون سهم من خلال 1.565 صفقة.

وحقق سهم »الإمارات للاستثمار« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1055 درهماً مرتفعاً بنسبة 14.67% من خلال تداول 497 سهماً بقيمة 520 ألف درهم.

وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »دبي الوطنية للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 11.12% ليغلق على مستوى 9.69 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 4.500 آلاف سهم بقيمة 43.605 ألف درهم.

وسجل سهم »العالمية لزراعة الأسماك« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.15 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 9.49% من خلال تداول 6 آلاف سهم بقيمة 42.900 درهم. تلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 5.35% ليغلق على مستوى 15.05 درهماً من خلال تداول 0.28 مليون سهم بقيمة 4.19 ملايين درهم.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 123.7% و بلغ إجمالي قيمة التداول 461.99 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 66 شركة من أصل 85 شركة وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة.

وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 145.18% ليستقر على مستوى 6.617 نقاط.

في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 128.91% ليستقر على 6.144 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 121.83% ليغلق على مستوى 7.847 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 3.90% ليغلق على مستوى 1039 نقطة.

كتب سمير حماد:

23-11-2005, 09:10 AM	#1
درهم 1 متداول جديد تاريخ التسجيل: Mar 2005 المشاركات: 61	براءة المحافظ من "دم" التصحيح وأبوظبي تلبس "رداء" المضاربين الأسعار تواصل التراجع ومستثمرو دبي في دهشة من أمرهم براءة المحافظ من "دم" التصحيح وأبوظبي تلبس "رداء" المضاربين أكد خبراء ومحللون، أن المستثمرين والمضاربين في أسواق الدولة مازالوا في إقبال مستمر على الأسهم التي تتراوح أسعارها بين 4 ـــ 10 دراهم، دون تحرك يذكر على الأسهم القيادية مما يشير إلى نشاط عمليات المضاربة وهو دلالة واضحة على عدم دخول السوق في مرحلة الانتعاش وأن الموجة التصحيحية لم تنته بعد. في حين نفى أحد مديري المحافظ الاستثمارية، دخول المحافظ الاستثمارية في هذه اللعبة، مشيراً إلى ان طبيعة التحرك الحاصل هو من صنع المضاربين إضافة إلى عوامل أخرى في سوق دبي المالي تهدف إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه. جاء هذا بعد اختتام أسواق المال المحلية أمس تداولاتها بتراجع قياسي لتداولات سوق دبي إلى 507 ملايين درهم وارتفاع قيمة التداولات في سوق أبوظبي إلى أكثر من 1.14 مليار درهم في سابقة تعد الأولى من نوعها في أسواق المال المحلية ليستحوذ على 70% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوقين، في ظل عودة أسعار الأسهم للتراجع ومواصلة التصحيح الذي توقع المراقبون بداية نهايته بعد انتعاش مشهود طغى على تداولات أمس الأول. المحافظ بريئة وأكد عادل الحوسني (مدير محفظة استثمارية) أن المضاربين ركزوا تداولاتهم في سوق أبوظبي نظرا لتفضيلهم مضاعفات أسعار الأسهم هناك وقيمتها المتداولة، وانحسار التداولات في سوق دبي المالي يتبع لعوامل أخرى من شأنها أن تؤثر فعلياً على تداولات السوق، وابطائها كما عليه حالياً. وقال الحوسني »عند ارتفاع أي سهم بنسبة بسيطة نواجه عمليات بيع منظمة وجماعية للسهم حتى يتمكن من العودة إلى مستواه السابق من جديد، وعند تراجعه إلى مستويات متدنية نلاحظ نقاط الدخول مرغوبة وتعود عمليات الشراء مجدداً بشكل منظم ومخطط أيضاً على هذه الأسهم. إلا أن هذه العمليات المشهودة لا يد لمديري المحافظ أو المضاربين فيها على الإطلاق، فهي إما ان تكون بيد أعضاء مجالس الإدارة أو تبعاً لمساهمين استراتيجيين في الشركة«. وضرب الحوسني مثالاً في شركتي إعمار العقارية التي مازالت تراوح مكانها بين السعرين 25 ـــ 27 درهماً منذ شهرين، وفي شركة الاتحاد العقارية التي ما أن ترتفع بمعدل نصف درهم تقريباً حتى تعود لتفقده في اليوم الثاني، معتبراً ان تنسيقاً صريحا وواضحاً يتم بين المسيطرين على السهم، ليبقى السعر على المستوى الحالي. وردّ الحوسني على الإشاعات المتواردة في السوق والتي مفادها أن بعض المحافظ القيادية سيلت أسهمها لتتجه إلى سوق أبوظبي خلف المضاربين، مشيراً إلى أن المحافظ الاستثمارية عندما تقدم على خطوة كهذه فإن التداولات لن تكون 500 مليون درهم في دبي، فالمحافظ تنظر إلى الاستثمار طويل الأجل، والتذبذبات الحاصلة لا تؤثر في تفكير وخطط مديري المحافظ. التصحيح مستمر من جهته أشار محمد علي ياسين، المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، إلى أن عمليات شراء كبيرة سجلتها تداولات أسهم أبوظبي، وما حدث يوم أمس من انتعاش لا يعني انتهاء التصحيح، واستمرار سهم إعمار على معدله رامياً إلى التوقع باستمراره على حاله أسبوعين أخرين، مع توقعات إدراج شركتي صروح ودانه غاز في النصف الثاني من شهر ديسمبر. وأكد ياسين على أن المستثمر الصغير لا بد من أن يقوم بتغطية محفظته أو عملياته بالكامل، فكبار المضاربين قاموا بعمليات تسييل كبيرة وحولوا جزءاً من أموالهم إلى أبوظبي، فسوق دبي اعتاد على تداولات قيمتها 4 مليارات درهم، وأبوظبي كانت تتراوح بين 200 – 300 مليون درهم. بالتالي فإن تراجع التداولات في سوق دبي وغياب المضاربين عن الأسهم القيادية فيها، أدى إلى تحولهم إلى سوق أبوظبي الخوض في الأسهم ذات الأسعار المنخفضة والتي تتراوح بين 4 ـــ 10 دراهم. أبوظبي تبلغ الضعف من جانبه أشار زياد الدباس، مدير إدارة السوق الداخلية في بنك أبوظبي الوطني، إلى أنه ولأول مرة تبلغ تداولات أبوظبي ضعف تداولات سوق دبي المالي، وهو مؤشر على نزوح أعداد كبيرة من المضاربين من سوق دبي إلى سوق أبوظبي أملاً في الاستفادة من فرص الاستثمار المتوفرة في أبوظبي. وأشار الدباس إلى أن سوق دبي ارتفع منذ بداية العام بنسبة 170%، وارتفع سوق أبوظبي بنسبة 79%، مما يشير وبوضوح إلى ان الفارق مازال كبيراً بين السوقين. ولكن إدراج بعض الشركات الحديثة في سوق أبوظبي ساهم في تعزيز المضاربات عليها مثل شركة الدار التي سجلت قيمة تداولاتها 387 مليون درهم في ظل إشاعات مختلفة عن السهم والشركة، وسهم شركة طاقة 275 مليون درهم، وسهم آبار ورأس الخيمة العقارية، وهي شركات حديثة. واعتبر الدباس أن مراوحة سهم إعمار مكانه يشكل ضغطاً على الأسهم الأخرى المتداولة في السوق، في ظل حجم قيمته السوقية البالغة 150 مليار درهم، من إجمالي السوق، وتوزيعه بين المضاربين والمحافظ الاستثمارية، الأمر الذي دفع المضاربين للتحول إلى سوق أبوظبي. دهشة في دبي المتجول في سوق دبي المالي يوم أمس يلاحظ علامات الدهشة على المستثمرين والمتعاملين في قاعة التداول، كل من في القاعة يرمي من بجانبه بنظرة تساؤل. أحدهم صرخ قائلاً (شو صاير) وآخر يندب حظه وثالث لم يجد لنفسه ملاذاً إلا الجلوس والنظر إلى لوحات الأسعار. فقد بدأ سوق دبي المالي تداولاته صباح أمس بإشارات خضراء على أسهم إعمار ودبي للاستثمار واللوجستية وتبريد، ولكنه عاد للهدوء مع بداية الساعة الثانية في الساعة الثالثة تقريباً انقلب الحال بدأ التراجع باتخاذ موقفه من السوق على الرغم من اختلاف تحركات الأسعار . وتنوع الارتفاعات والانخفاضات بين الشركات، إلا أن أغلب الارتفاعات جاءت من نصيب شركات نفذت صفقة واحدة أو صفقتين على أكبر تقدير باستثناء بنك دبي الإسلامي الذي نفذ 342 صفقة ليرتفع بنسبة 0.30% وبفارق 10 فلوس مغلقاً عند السعر32.85 دراهماً. انخفاض المؤشر انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.54% ليغلق عند المستوى 7273.81 نقطة بتداول 180 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.654 مليار درهم من خلال 10.774 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 85 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. الأداء القطاعي وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 1.59% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.80% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.15% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.71%. وجاء سهم »الدار العقارية« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 387 مليون درهم موزعة على 33.41 مليون سهم من خلال 986 صفقة. واحتل سهم »أبوظبي الوطنية للطاقة« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 275 مليون درهم موزعة على 45.44 مليون سهم من خلال 1.565 صفقة. وحقق سهم »الإمارات للاستثمار« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1055 درهماً مرتفعاً بنسبة 14.67% من خلال تداول 497 سهماً بقيمة 520 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »دبي الوطنية للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 11.12% ليغلق على مستوى 9.69 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 4.500 آلاف سهم بقيمة 43.605 ألف درهم. وسجل سهم »العالمية لزراعة الأسماك« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.15 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 9.49% من خلال تداول 6 آلاف سهم بقيمة 42.900 درهم. تلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 5.35% ليغلق على مستوى 15.05 درهماً من خلال تداول 0.28 مليون سهم بقيمة 4.19 ملايين درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 123.7% و بلغ إجمالي قيمة التداول 461.99 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 66 شركة من أصل 85 شركة وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة. وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 145.18% ليستقر على مستوى 6.617 نقاط. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 128.91% ليستقر على 6.144 نقاط. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 121.83% ليغلق على مستوى 7.847 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 3.90% ليغلق على مستوى 1039 نقطة. كتب سمير حماد: