تحديث أقفال السوق الأمريكى يوميا ( الداوجنز )

[شرواك]

المخاوف الأوروبية تكبح انتعاش الأسهم العالمية

سجلت أسواق المال العالمية انتعاشا طفيفا في تعاملاتها أمس، حيث حدت الأزمة الأوروبية من ارتفاعها بسبب انشغال المستثمرين بمخاوف بشأن اقتصاد إسبانيا ونظامها المصرفي وتأثروا بتطورات الأحداث في اليونان.

وسجلت الأسهم الأوروبية تراجعا في مستهل تعاملات أمس بعد ما أغلقت منخفضة في الجلسات الثلاث الماضية، ويقول متعاملون إن المخاوف بشأن اليونان وإسبانيا تواصل الضغط على المعنويات.

وفتح مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.05 في المائة عند 993.32 نقطة ـ لكنه تحول سريعا للانخفاض. وخلال التعاملات تراجع المؤشر 0.2 في المائة إلى 991.09 نقطة.

وقال إيون مارك فالاهو مدير الصندوق في "كلير انفست": "التساؤلات ما زالت قائمة بشأن أوروبا.. لا أكون أي مراكز طويلة الأمد في السوق في الوقت الحالي.. ينطوي ذلك على خطورة كبيرة".

وارتفع مؤشرا داكس الألماني وفايننشيال تايمز البريطاني 0.1 في المائة، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنفس النسبة. وارتفع مؤشر ايبكس الإسباني 0.2 في المائة وكان قد انخفض بشدة في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف بشأن بنوك البلاد بالرغم من تقرير في صحيفة الموندو ذكر أن عملاء بنكيين سحبوا أكثر من مليار يورو من حساباتهم خلال الأسبوع الماضي.

وفي الولايات المتحدة، افتتحت الأسهم الأمريكية مستقرة دون تغير يذكر أمس بعد جلسة متقلبة للتعاملات الآجلة على المؤشرات، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى خمس نقاط أو 0.04 في المائة إلى 12593.55 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.28 نقطة أو 0.02 في المائة إلى 1324.52 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 0.78 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 2874.82 نقطة.

في حين أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع ملموس بفضل شراء المستثمرين للأسهم الرخيصة. وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 75.42 نقطة بما يعادل 0.86 في المائة ليصل إلى 59. 8876 نقطة. في الوقت نفسه ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 28. 8 نقطة أي بنسبة 12 .1 في المائة إلى 16. 747 نقطة. وعلى صعيد العملات، استقر اليورو فوق أدنى مستوياته في أربعة أشهر أمس ملتقطا أنفاسه بعد موجة بيع شديدة، لكن من المتوقع ألا يسجل مكاسب كثيرة في ظل قلق بشأن الملاءة الائتمانية لبعض البنوك اليونانية، وهو ما يعزز المخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو.

وبلغ سعر العملة الموحدة 1.2724 دولار مرتفعة 0.1 في المائة عن الإغلاق السابق، لكنها لم تبتعد عن أدنى مستوياتها في أربعة أشهر البالغ 1.2681 دولار الذي سجلته أمس. وفي ظل مخاوف من انتشار الأزمة وقلق بشأن الاضطراب السياسي في أثينا حيث من المتوقع أن يفوز سياسيون رافضون لإجراءات التقشف القاسية بالانتخابات التي تجرى في 17 حزيران (يونيو) انخفضت الأصول عالية المخاطرة مثل الدولار الأسترالي انخفاضا حادا في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وتراجعت شهية المخاطرة أيضا بسبب توقف البنك المركزي الأوروبي عن تزويد بعض البنوك اليونانية بالسيولة بسبب التدني الشديد في مستويات رأسمالها. واستقر اليورو مقابل الين عند 102.20 ين غير بعيد عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر البالغ 101.904 ين الذي سجله أمس الأول. وخسر اليورو نحو 7.5 في المائة منذ نهاية آذار (مارس).

ومع تعويض اليورو لبعض خسائره الثقيلة تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية من أعلى مستوياته في أربعة أشهر البالغ 81.573 إلى 81.387.

[شرواك]

هبوط الاسهم اليابانية في بداية جلسة المعاملات

تراجع المؤشر الرئيسي للاسهم اليابانية بشدة في بداية جلسة المعاملات اليوم لينزل دون مستوى الدعم 8800 نقطة اذ تضررت معنويات المستثمرين من المخاوف بشأن سلامة النظام المصرفي في أسبانيا وصعود الين.

وهبط المؤشر نيكي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 2.1 بالمئة الي 8688.02 نقطة وانخفض كذلك المؤشر توبكس الاوسع نطاقا 2.2 في المئة الى 730.91 نقطة.

[شرواك]

الأسهم الأمريكية تفتح على ارتفاع مع ترقب تداول أسهم فيس بوك

فتحت الاسهم الامريكية مرتفعة اليوم وسط ترقب لبدء تداول أسهم شركة فيسبوك في السوق مما ساعد على رفع معنويات المستثمرين. ومع ذلك لا تزال المؤشرات الرئيسية في طريقها لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها في 2102 تحت ضغط الوضع الحالي في أوروبا.

وجمعت فيسبوك نحو 61 مليار دولار في واحدة من أكبر عمليات الطرح الاولي في التاريخ الامريكي اذ تحدد سعر السهم عند 83 دولارا أمس الخميس. ومن المتوقع بدء تداول السهم الساعة 0051 بتوقيت جرينتش.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 45ر32 نقطة أو 91ر0 بالمئة الى 30ر66421 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 005 الاوسع نطاقا 47ر2 نقطة أو 12ر0 بالمائة الى 06ر7031 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 86ر7 نقطة أو 72ر0 بالمائة الى 73ر1282 نقطة.

[شرواك]

[شرواك]

الأزمة العالمية تُفقِد الأسواق المالية مكاسب 2012

د. إبراهيم بن صالح الدوسري

تواصل الأسواق العالمية مسارها الهابط متأثرة بالمستجدات الاقتصادية والسياسية في منطقة اليورو، والتي تؤكد استمرار الأزمة المالية العالمية وقوة تأثيرها في الاقتصاد العالمي.

فالحكومة الفرنسية الجديدة، والحكومة اليونانية المنتظرة والتهديدات القائمة بخروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، أثارت الذعر في صفوف المستثمرين، ليس في منطقة اليورو فحسب، بل في الأسواق العالمية جميعها، على الرغم من قوة بعض الاقتصادات، كالاقتصاد السعودي ودول الخليج وألمانيا وإنجلترا.

من جانب آخر، أظهرت البيانات الاقتصادية والتوقعات المستقبلية، تهديداً آخر، مثيراً للقلق أيضاً، فالتوقعات بالانكماش بدلاً من النمو المتباطئ، وارتفاع معدلات البطالة وإعاناتها، وبيانات مخزون النفط الأمريكي وتوقعات بتراجع الطلب العالمي على البترول، عوامل دفعت بالمؤشرات نحو المسار الهابط، تضافرا مع القلق الذي أحدثته الحكومتان الفرنسية واليونانية.

ففي آسيا هبط مؤشر السوق المالية السعودية TASI في تداولات الأسبوع الماضي إلى مستوى 7100 نقطة، فاقداً بذلك 1.7 في المائة من قيمته الأسبوعية، و10.5 في المائة من أعلى قمة حققها مؤشر TASI في العام الجاري 2012 م، عند مستوى 7930 في مطلع تداولات نيسان (أبريل) الماضي.

وفي اليابان واصل مؤشر نيكاي هبوطه إلى مستوى 8600 نقطة، مقتربا من إغلاق 2011 م عند مستوى 8455 نقطة، ليقترب من فقد مكاسبه التي حققها في عام 2012، عندما بلغ أعلى قمة له عند مستوى 10255 نقطة في نهاية تداولات آذار (مارس) الماضي، ولا يزال مؤشر نيكاي متراجعا حتى إغلاق الأسبوع الماضي الذي أغلق فيه عند مستوى 8611 نقطة، فاقداً 16 في المائة من مكاسبه التي حققها هذا العام والتي تجاوزت 21 في المائة في الموجة الصاعدة التي بدأها مع مطلع العام الجاري 2012 م.

وعلى النهج نفسه تسير الأسواق الآسيوية الأخرى فمؤشر هونج كونج أغلق عند مستوى 18945 نقطة في تداولات الأسبوع الماضي، وقريبا من إغلاقه في نهاية 2011 م عند مستوى 18434 فاقداً 13.8 في المائة من قيمته مقارنة بأعلى قمة وصلها إليها مؤشر هانج سنج في نهاية شباط (فبراير) الماضي عند مستوى 21980 نقطة. وفي سنغافورة واصل مؤشر ستريتس تايمز هبوطه من قمة 3019 نقطة التي بلغها في نهاية آذار (مارس) الماضي، ليغلق عند مستوى 2779 نقطة في تداولات الأسبوع الماضي، فاقداً 8 في المائة، مقارنة بأعلى قمة وصل إليها في العام الجاري 2012. يذكر أن إغلاق مؤشر ستريتس تايمز في نهاية 2011 م كان عند مستوى 2646 نقطة.

وفي أوروبا تنازل مؤشر فوتسي الإنجليزي عن قمة 5965 نقطة التي بلغها في منتصف آذار (مارس) الماضي، واستمر في مساره الهابط دون مستوى 5300 نقطة ليتنازل عن أكثر من 11 في المائة من قيمته السوقية، ويفقد مؤشر فوتسي المكاسب التي حققها منذ مطلع تداولات 2012م مقارنة بإغلاق المؤشر 2011م عند مستوى 5572 نقطة.

وبالرغم من قوة الاقتصاد الألماني الذي حقق في الربع الأول من هذا العام نموا أكثر من المتوقع، منقذا اقتصاد اليورو من الانكماش، إلا مؤشر داكس واصل هبوطه نحو مستوى 6300 نقطة، متراجعاً عن قمة منتصف آذار (مارس) التي بلغ فيها مستوى 7157 نقطة، فاقدا حتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي أكثر من 12 في المائة من قيمته، مقارنة بالقمة التي بلغها في العام الجاري 2012 م.

أما مؤشر كاك الفرنسي الذي حقق أكبر خسارة في عام 2011م بنسبة تراجع بلغت 19 في المائة، لا يزال مواصلا هبوطه مع الأسواق العالمية، متراجعاً من أعلى قمة حققها مؤشر كاك في العام الجاري 2012م عند مستوى 3594 نقطة في منتصف آذار (مارس) الماضي، ليغلق قريباً من مستوى 3000 نقطة، فاقدا أكثر من 16 في المائة من قيمته، ويغلق دون مستوى إغلاق العام الماضي 2011 م البالغ 3160 نقطة.

أما مؤشر دارو جونز الأمريكي الذي بلغ أعلى قمة له هذا العام عند مستوى 13280 نقطة، فقد واصل تراجعه في تداولات الأسبوع الماضي نحو مستوى 12500 نقطة، ليفقد في تراجعه ما يقارب 6 في المائة من قيمته، مقارنة بقمته التي بلغها في موجة الصاعدة، بعد أن حقق في موجته الصاعدة مكاسب تجازوت 8 في المائة ارتفاعاً منذ مطلع تداولات العام الجاري 2012م.

وعودة إلى مؤشر السوق المالية السعودية TASI الذي تراجع من قمة 7930 نقطة التي بلغها في تداولات نيسان (أبريل) الماضي، محققاً مكاسب تقدر بنسبة 22.5 في المائة في قيمته، منذ مطلع تداولات العام الجاري 2012م، مقارنة بإغلاق مؤشر TASI في نهاية العام الماضي عند مستوى 6417 نقطة، يذكر أن مؤشر السوق السعودية تراجع في تداولات العام الماضي 2011م بنسبة 5 في المائة، وفي تداولات الأسبوع الماضي 1.7 في المائة من قيمته الأسبوعية، بتراجع واضح من جميع قطاعات السوق عدا ثلاثة قطاعات أغلقت على ارتفاع هي ''الاتصالات'' و''الإعلام'' و''الفنادق''.

وجاء تراجع تاسي بضغط من مؤشرات القطاعات القيادية التي فقدت 2 في المائة كما هي الحال في ''المصارف'' و''البتروكيميات''.

وجاء قطاعا ''الاستثمار المتعدد'' و''التشييد'' بأكبر خسارة أسبوعية في قيمتها حيث بلغت نسبة تراجع قطاع ''الاستثمار المتعدد'' في الأسبوع الماضي 5.74 في المائة و''التشييد'' 4.33 في المائة.

ومن المتوقع في تداولات الأسبوع المقبل أن تشهد الأسواق نوعا من الهدوء، في انتظار ما ستسفر عنه لقاءات الدول الثماني في كامب ديفيد، حيث لا تزال المخاوف الأوروبية قائمة بشأن خطة ''مير – كوزي''، وخروج اليونان من الاتحاد الأوروبي.

محليا، من المتوقع أن تتأثر السوق المالية السعودية سلبا بالأحداث العالمية، وبتراجع أسعار النفط إلى ما دون 93 دولارا، كما أن تراجع السيولة من 40 مليارا في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 31 مليارا في تداولات الأسبوع الماضي، بعد خصم سيولة أسمنت نجران التي بلغت 9.88 مليار في الأسبوع الأول من تداولاته، سيكون له الأثر السلبي نفسه.

[شرواك]

الأسهم العالمية تواصل خسائرها.. و«فيس بوك» لم يقدم المساندة

رجل يحمل لافتة أمام بورصة نيويورك يطلب فيها المساعدة من مليونيرات "الفيس بوك" لمستودعات الطعام في مدينة نيويورك. وتراجع مؤشر فاينانشيال تايمز لعموم الأسهم العالمية بنسبة 1.1 في المائة.

يوم الجمعة كابدت الأسهم والموجودات الأخرى المرتبطة بالنمو في سبيل التعامل مع مَواطن القلق المزمنة في منطقة اليورو، والتي صاحبها صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال في الولايات المتحدة، ما أثر في الشهية نحو الموجودات الخطرة.

اختارت شركة فيس بوك فترة عصيبة في بداية تداول أسهمها في البورصات، ولم يفعل اكتتابها العام شيئاً يذكر لمساندة الأسهم في وول ستريت. وواصل مؤشر ستاندارد آند بورز 500 القياسي أسبوعاً آخر من الخسائر، حيث أقفل بتراجع مقداره 0.7 في المائة.

وتراجع مؤشر فاينانشيال تايمز لعموم الأسهم العالمية بنسبة 1.1 في المائة، بعد أن استمر في التراجع خلال معظم أيام التداول السابقة في شهر أيار (مايو)، باستثناء يومين، ما أدى إلى أن يفقد 9 في المائة من قيمته بسبب ذلك.

عدد من السلع المختارة لا تزال في حالة تراجع ـ فقد تراجع الخام الأمريكي في التعاملات بنسبة 0.3 في المائة ليصل السعر إلى 92.23 دولار للبرميل، وهو مستوى قريب من أدنى سعر له منذ سبعة أشهر ـ كما أن صناديق الاستثمار تبحث عن الاطمئنان من خلال المنتجات ''المأمونة''، من قبيل سندات الخزانة الألمانية.

تعرضت مشاعر التفاؤل لدى المستثمرين إلى ضربات موجعة منذ بداية هذا الشهر، على اعتبار أن كثيراً من الموجودات القياسية شهدت حالات من التراجع إلى مستويات لم تشهدها منذ بضعة أشهر، على خلفية مخاوف مفادها أن الاقتصاد العالمي لا يزال هشاً إلى درجة تجعله غير قادر على التكيف مع الانهيار الذي يستنزف المزاج العام ويتلف الأعصاب في الاتحاد النقدي الأوروبي، وما يستتبع ذلك من آثار ضارة على النظام المالي.

تصاعدت مشاعر القلق والتخوف حول أوروبا بعد أن أعلنت وكالة موديز عن تخفيض المرتبة الائتمانية لـ 16 بنكاً إسبانياً، في الوقت الذي تقف فيه اليونان على أعتاب الانتخابات في حزيران (يونيو)، وهو ما يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى خروج اليونان من منطقة اليورو. وتعمقت المخاوف من احتمال هروب الرساميل من اليونان بعد أن قام المودِعون بسحب مبالغ ضخمة من البنوك اليونانية.

كذلك كانت أسهم الشركات المالية في وضع صعب بسبب رغبة المستثمرين في الابتعاد عنها. فقد تراجع مؤشر بلومبيرج للبنوك العالمية بنسبة 0.8 في المائة، وخلال الفترة السابقة من شهر أيار (مايو) خسر نحو 11 في المائة من قيمته.

ومع أن أسهم البنوك الإسبانية تضررت بصورة بالغة في الفترة الأخيرة، إلا أنها تمكنت من الاندفاع يوم الجمعة، وهذا ساعد على تخفيف مشاعر الخوف والقلق في أوروبا.

وفي أوروبا تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 لعموم الأسهم الأوروبية بنسبة تزيد على 1 في المائة في جلسة تعاملات الجمعة، ودخل في المنطقة السالبة خلال العام الحالي. وفي إسبانيا، أقفل مؤشر آيبكس 35، الذي هبط إلى أدنى مستوى له منذ تسع سنوات، بارتفاع مقداره 0.4 في المائة.

وفي آسيا تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز لمنطقة آسيا ـ الباسيفيك بنسبة 2.4 في المائة، وذلك بسبب التراجع الذي شهده مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 3 في المائة، على اعتبار أن السعر المرتفع للين تسبب في الإضرار بشركات التصدير.

سبب آخر جعل البورصات الأوروبية ترتفع قليلاً عن أسوأ مستوياتها خلال يوم الجمعة، وهو حدوث بعض التراجع في الضعف المبدئي في سندات ''بلدان حوض المتوسط'' في منطقة اليورو، حيث أشار المتداولون في نهاية الأمر إلى أن البنك المركزي الأوروبي دخل السوق.

وسواء كان هذا صحيحاً أم غير ذلك، كانت النتيجة النهائية هي أن العوائد على السندات الحكومية الإسبانية، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال ستة أشهر عند 6.38 في المائة، تراجعت بنسبة ثماني نقاط أساس لتصل إلى 6.23 في المائة.

أما اليورو، الذي هبط في مقابل الدولار إلى 1.2643 ـ وهو أدنى مستوى له منذ منتصف كانون الثاني (يناير) ـ فقد ارتفع بنسبة 0.6 في المائة ليصل السعر إلى 1.2772.

مع ذلك فإن العملات المرتبطة بصورة قوية بمشاعر المستثمرين لا تزال تواصل تراجعها، وهذا ما يشير إلى مشاعر القلق الكامنة لدى المستثمرين. على سبيل المثال، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 0.9820 في مقابل الدولار الأمريكي.

هناك نتيجة جانبية لكل هذه الأرقام والتراجعات، وهي توجه المستثمرين نحو موجودات يعتبرونها مأمونة نسبياً. فجأة عادت مكانة الذهب كملاذ آمن يقي المستثمرين عوادي التضخم والموجودات الخطرة. وفي مرحلة من مراحل التداول يوم الأربعاء هبط سعر المعدن الأصفر إلى ما دون 1530 دولاراً للأونصة، لكنه عاد ليقفز إلى 1595 دولاراً.

كان هناك طلب قوي على سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات، ما دفع بالعوائد في إحدى مراحل التداول إلى ما دون مستوى 1.40 في المائة للمرة الأولى. وكان وضع سندات الخزانة الأمريكية أضعف قليلاً، لكن يعود السبب في ذلك فقط إلى أن العوائد، في وقت متأخر من يوم الخميس، تراجعت إلى مستوى قريب من أدنى مستوى لها في التاريخ، عند 1.69 في المائة، وقد ارتفعت العوائد الآن بنسبة نقطة أساس واحدة لتصل إلى 1.70 في المائة.

مع ذلك، وفي خضم هذا العزوف عن الموجودات الخطرة بمختلف أشكالها، ركز كثير من المستثمرين على الاكتتاب العام الأولي لأسهم شركة فيس بوك، الذي كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر.

حددت شركة فيس بوك سعر سهمها عند 38 دولاراً يوم الخميس، وجمعت 16 مليار دولار، وجعلت قيمتها السوقية عند 104 مليارات دولار. يشار إلى أن شركة فيس عمرها ثماني سنوات، وهي أكبر شركة في العالم للتواصل الاجتماعي، وتعتبر واحدة من أكبر 25 شركة عامة في الولايات المتحدة.

كان المتفائلون بارتفاع الأسعار يرجون أن يؤدي الإقبال القوي على أسهم فيس بوك إلى انتشال السوق من مزاجها الكئيب. لكن بعد قفزة قصيرة في سعر السهم بنسبة 10 في المائة، أقفل سهم فيس بوك يومه الأول في التداول دون تغير يذكر، عند 38.04 دولار.

[شرواك]

الاسهم الاوروبية تغلق مرتفعة بعد أسبوع من الخسائر

تعافت الاسهم الاوروبية اليوم حيث بدأ المستثمرون يلحظون قيمة في السوق بعد انخفاضها الى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر ووسط تفاؤل بتعهد قادة سياسيين عالميين في مطلع الاسبوع بمكافحة الاضطرابات المالية والحيلولة دون تفكك منطقة اليورو.

لكن المزاج العام في السوق ظل متحفظا مع تفضيل المستثمرين للشركات ذات التوجه العالمي على الشركات المرتبطة بأوروبا. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 6ر0 بالمئة ليغلق وفق بيانات غير نهائية عند 2ر976 نقطة منهيا موجة خسائر استمرت أسبوعا ومتعافيا من أدنى مستوياته في خمسة أشهر البالغ 66ر964 نقطة.

وقال أوليفر والن مدير الاستثمار لدى أوكتوبوس انفستمنتس التي عادت تشتري أسهم بريطانيا ومنطقة اليورو "شهدت كل من بريطانيا ومنطقة اليورو موجة بيع شديدة لذلك من المحتمل أنها وصلت الى القاع... نحن لا نتوقع عواقب بنفس السوء الذي يتوقعه البعض".

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 9ر0 بالمئة وداكس الالماني 1ر1 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 8ر0 بالمئة.

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]