وزير الماليه : تأكيدات معاليه ان البيع سيتم بأسلوب مناسب غير مؤثر على سوق الاسهم المح

بدأت سوق الاسهم السعودية خلال الاسبوع الماضي تظهر قلقاً متزايداً من تصريحات معالي وزير المالية د.ابراهيم العساف قبل عدة ايام التي اشار فيها الى الخطوة التي وجه بها المجلس الاقتصادي الاعلى ببيع حصة الدولة في بعض الشركات المساهمة وتوجيه العائد من هذا البيع لخفض الدين العام للمملكة.
وظهر القلق جلياً عندما اهتزت اكثر من مرة وهبطت في بداية الاسبوع بشكل متسارع بنسبة وصلت الى 4% قبل تسترد بعض الخسائر في نهاية الاسبوع على الرغم من تأكيدات معاليه ان البيع سيتم بأسلوب مناسب غير مؤثر على سوق الاسهم المحلية لكن تساؤلات المتعاملين عن هذا الاسلوب المناسب وكيفيته واستغرابهم له جعلت اداء السوق يهتز وينخفض بشدة مكبداً اكثرهم جملة من الخسائر السوقية ويوصف هذا النزول الذي يعقب مثل هذه التصريحات بأنه طبيعي إذ إنه بالنظر إلى سوق الاسهم السعودية بوضعها الحالي وصغر قاعدتها الاستيعابية مقارنة بضخامة حصص الشركات التي تمتلكها الدولة فلا يمكن بأي حال من الاحوال ان تستوعب هذا البيع ولا يمكن ان تستوعب حتى بيع حصة واحدة من الشركات مثل سابك وقد تجر مثل هذه الخطوة السوق الى هاوية اذا تم المضي في تنفيذها وقد تبدد كل مكاسب السوق التي حققها منذ ثلاث سنوات بفضل تحسن الاقتصاد السعودي وصدور العديد من الانظمة والتشريعات الاقتصادية.
ان اسلوب البيع المباشر على المتعاملين في السوق وهو الذي فهم من تصريحات معالي وزير المالية ستطغى جوانبه السلبية على أي جوانب ايجابية يمكن تحقيقها فضلاً على ان السوق سيغص بتلك الاسهم القادمة اليه في بدايات البيع لانه يعاني من محدودية المتعاملين والمستثمرين في الوقت الحالي حتى وان سجل نمواً في السنوات الماضية ويجب ان لا ننخدع بالنمو الذي حدث في هذا العام لأرقام التداول فمعظمها جاء نتيجة للسماح بالبيع والشراء في نفس اليوم فهي مبالغ تدور في اليوم الواحد أكثر من مرة وليست مبالغ تراكمية تستخدم لصفقات وحيدة فبعض المبالغ هي نفسها تستخدم لشراء صفقات عدة مرات.
لذلك فالتفكير في بيعها في هذا الوقت غير مناسب لضعف القدرة الاستيعابية للسوق وقد يمسح ذلك كل مكاسبها التي سجلت في السنوات الماضية ويعيدها الى الوراء سنوات عديدة ويجعلها مرآة كالحة في وجه الاقتصاد السعودي نظراً للتراجعات الحادة التي ستنشأ من ذلك البيع.
لعله من المناسب القول في هذا الشأن ان تكون هذه الخطوة واقصد بها خطوة البيع لاحقة لخطوات تسبقها مثل نظام السوق المالية وتدويل السوق وفتحه للمستثمرين وجعله مصدراً لاستقطاب مزيد من الاموال الى المملكة بدلاً من وضعه الحالي الذي هو مصدر لتصدير للأموال التي لا تجد فيه مناخاً جذاباً للاستثمار من جميع الجوانب الاستثمارية والتنظيمية.
كما يمكن القول في هذا الشأن ضرورة التفكير في عرض هذه الكميات أو أجزاء منها على بعض كبار المستثمرين أو الصناديق شبه الحكومية مثل التأمينات والتقاعد بالأسعار السوقية السائدة على ان لا تستخدم تلك الاسهم بعد بيعها للمضاربة اليومية وتحقيق مكاسب سوقية سريعة حتى لا تضر بالسوق على افتراض انها بيعت في الوقت الحالي للسوق وقد يكون عرض هذه الكميات على المستثمرين والصناديق بالطريقة السابقة هو الأنسب بل وقد يحقق للدولة افضل الاسعار خاصة ان اكثر مساهماته الحالية في شركات قوية تتمتع بأوضاع مالية ممتازة وتحقق عوائد سنوية لكن بيعها مباشرة الى السوق سيهبط بالاسعار الحالية ولن يحقق العوائد المرجوة من البيع وستكون اسعار البيع غير عادلة ودون قيمتها الحقيقة



ملاحظه : هذا يوكد ما اشرت اليه في السابق هو ان طرح اي سهم لن يكون الا والمؤشر فوووق وفي احسن الاوضاع وبشكل لا يوثر الا بشكل محدود جدا ... وهذا ما يدعو الى تحسن السوق في الفتره القادمه

وفق الله الجميع

[ابوفهد]

حصة الدولة في بعض الشركات المساهمة لن تباع بطريقه همجيه
الدوله تريد أن تبيع بأفضل الاسعار لأنه كلما كان السعر أفضل كان العائد اعلى
كما أن الدوله لن تتسبب في انهيار السوق الذي سيكون له اثر كبير على عائداتها
كما ان اسهم الدوله ستطرح بعد فتره ليست قريبه لا أعتقد انها أقل من 10 أشهر من الآن

لأن الامر ليس بالسهل بيع وانتهينا لا الموضوع يحتاج دراسه وافيه


أبوفهد