فضيحة جديدة تتفاعل بصمت فى امريكا

[amaaal]

فضيحة جديدة تتفاعل بصمت في أمريكا



ضيف كتب مايلي :
تتابع السلطات الأمريكية بقدر من التكتم فضيحة جديدة تشير إلى تورط إسرائيل في تهريب أسلحة إلى منظمات كولومبية تعتبرها واشنطن منظمات إرهابية, بل ويشرف خبراء عسكريون أمريكيون على شن عمليات ضدها في إدغام كولومبيا.


وتتلخص الفضيحة الجديدة في قيام شركة يملكها إسرائيليون في جواتيمالا وتدعى شرك "جيرسا" بالتفاوض مع شركة نيكاراجوا لشراء 3 آلاف كلاشينكوف من مخزون الشرطة.


وتمكنت "جيرسا" عبر دفع رشاوى - من الحصول على الكلاشينكوفات بسعر 30 دولارا للقطعة الواحدة. بعد ذلك قامت "جيرسا" ببيع الأسلحة لشركة إسرائيلية أخرى تدعى "ديجال" ومقرها بناما وذلك بعد حصولها على تصريح ضد السلطات النيكاراجوية بتصدير الأسلحة إلى خارج البلاد.


وأوضح تحقيق وزارة الخارجية الأمريكية أن السلطات النيكاراجوية أوفت بشرط متفق عليه مع الولايات المتحدة بإبلاغ واشنطن بكافة الصادرات العسكرية التي تخرج من البلاد, إلا أن المعلومات التي قدمتها نيكاراجوا لواشنطن كانت مزورة.


فقد أظهر التحقيق أن وزير الداخلية النيكاراجوي السابق رينيه هيريرا ذكر صفقة الأسلحة لسفير واشنطن أوليفر جارزا, إلا أنه أبلغه أن هذه الأسلحة هي أسلحة قديمة غير صالحة للاستخدام ستصدر إلى الولايات المتحدة لبيعها لهواة جمع الأسلحة القديمة. ووافق جارزا دون أن يحاول التحقيق من صحة معلومات هيريرا.


وقامت شركة "جيرسا" بنقل الأسلحة إلى بناما حيث سلمتها لشركة "ديجال" التي نقلتها فورا إلى القوات المتحدة في كولومبيا والتي تسببت في بعض أعنف الحوادث الإرهابية التي عانت منها البلاد, إلا أن منشقين عن هذه القوات اعترفوا بعد ذلك للسلطات الكولومبية باستلام الأسلحة من شركة ديجال الإسرائيلية في بناما, فقامت تلك السلطات بإبلاغ واشنطن التي طالبت باعتقال أصحاب الشركتين الإسرائيليتين المتورطين.


وقال أحد أصحاب شركة "جيرسا" ويدعى شيمون يلنيك: إنه لم يكن يعرف أن الأسلحة ستتجه في نهاية المطاف إلى كولومبيا. .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شبكة زحل