حملة " ساهم في شفاء مرضى سرطان الدم "

[سمسار خبير]

التبرع بالصفائح الدموية
يواجه مرضى السرطان عافانا الله وإياكم ومن يعانون نقصاً في الصفائح الدموية الموت نتيجة ندرة المتبرعين وهنا دعوة لكافة أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتبرع لإنقاذ حياتهم ، خاصة وأن المصدر الوحيد للصفائح هو المتبرعين أنفسهم ، فالصفائح لا يمكن تصنيعها إطلاقاً.
الراغبون في فعل الخير لا حصر لهم، والتبرع بالصفائح أحد أهم وأكثر أعمال الخير السهلة التنفيذ، والعظيمة في الأجر والثواب، لأن فيها إنقاذاً لحياة إنسان، ولا أعتقد أن هناك ما يمكن أن نعتبره أهم من ذلك، لكن المشكلة الرئيسة تكمن في غياب الثقافة العامة بأهمية هذا التبرع. لأن هناك من يعيش في هذه الدنيا بسبب هذه الأكياس، وربما لن تكتب له الحياة والشفاء إن فقدها.

الصفائح الدموية:

هي خلايا دموية صغيرة تساعد على تكوين جلطات الدم، والحدّ من فقدانه وحال وقوع نزيف تتجمع الصفائح الدموية لمنع تسرب الدم من الأوعية الدموية وإيقاف النزيف. ولا شك أن هنالك قصور في التوعية بأهمية التبرع بالصفائح، كون المتبرع يساهم في إنقاذ حياة أشخاص من الموت، فالصفائح تساعد على وقف النزيف لمن يتم علاجهم كيماوياً، كما تُعطى لمن يعانون نقصاً فيها، وذلك للحفاظ على المعدل الطبيعي لها في الجسم، كي لا يحدث النزيف، ففي بعض الحالات يصل النزيف إلى المخ، ويشكل خطراً على حياة المريض، وبعدها تحدث الوفاة، وهو ما حدث لبعض الحالات التي لم يتوافر لها الكميات المطلوبة من الصفائح الدموية ، وهنالك حاجة ماسة لتوفير كميات كبيرة من الصفائح الدموية، لمساعدة مرضى سرطان الدم (اللوكيميا)، وغيرهم على الشفاء.

طريقة التبرع :

تتم عملية التبرع من خلال جهاز خاص يعمل على سحب الدم من المتبرع، و تؤخذ منه كمية من الصفائح الدموية مع كمية قليلة من البلازما، وبعدها تعود بقية مكونات الدم إلى جسم المتبرع. الجهاز المستخدم في فصل الصفائح آمن ومصمم لذلك من أجل ضمان التبرع بطريقة سليمة، و كافة الأدوات المستخدمة في هذه العملية " الإبرة والكيس والأنابيب " نظيفة ومعقمة وجديدة ولا تستخدم إلا مرة واحدة فقط ويتم التخلص منها بعد كل عملية التبرع وبذلك تكون هذه عملية التبرع آمنة جداً ومسألة انتقال الأمراض مستحيلة بإذن الله . ويستطيع الشخص التبرع كل أسبوعين، أي بمعدل 24 مرة في العام الواحد.

العزوف عن التبرع:

أسباب عزوف الناس الأصحاء عن التبرع بالصفائح الدموية متعددة وغير منطقية مقارنة بالأجر الذين سينالونه من الله جراء مساعدة المرضى على الشفاء ومن أهم الأسباب اعتقادهم بأنه يؤثر سلبياً في الصحة ، ولكن بفضل الله الأطباء يؤكدون أن التبرع بالصفائح لا يؤثر في صحة المتبرع، بل على العكس يزيد من نشاط النخاع العظمي إذ إن الصفائح والبلازما يعوضهما الجسم خلال أيام. وهنالك حاجة ماسة للحصول على الصفائح الدموية بشكل مستمر لأن العمر الافتراضي لكيس الصفائح الدموية هو خمسة أيام فقط. ولذلك فالمشكلة في الحصول على متبرعين للصفائح تعادل أضعاف مشكلة التبرع العادي .

من يرغب في كسب الأجر و التبرع ما عليه سوى زيارة مركز التبرع بالدم في مستشفى الملك فيصل التخصصي من السبت الى الأربعاء من الساعدة 7:30 صباح إلى الساعة 10:00 مساءاً .

[سمسار خبير]

قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) صدق الله العظيم.

[سمسار خبير]

قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) صدق الله العظيم.

[@المعتز@]

قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) صدق الله العظيم