للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-01-2014, 06:33 PM   #1
r777al
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 474

 

تعجب احذروا من تسويق بضائعكم بالأيمان الكاذبة

بسم الله الرحمن الرحيم

المفتي للتجار: احذروا من تسويق بضائعكم بالأيمان الكاذبة

حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، التجار والباعة من التساهل بالأيمان

والكذب لأجل تسويق السلع والبضائع، وذلك لأجل الربح في المكاسب،

واصفا ذلك بالحلف الفاجر الذي يمحو بركة المال والعمر.

وقال آل الشيخ إن استقطاع أموال الناس من خلال الأيمان الكاذبة يعجل بالعقوبة على أصحابها،

واصفا ذلك بالظلم والعدوان، وأكل مال بغير حق، مستدلاً بقول الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم:

"ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته

لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه".

ونبه مفتي السعودية إلى الحلف بغير الله كالحلف بالطلاق ونحوها، وأن ذلك مخالف لتعاليم الإسلام،

مبيناً أن الحلف بالله في الخصومة كذباً وزوراً كبيرة من كبائر الذنوب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: "من اقتطع مالَ امرئ مسلم بيمين هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان".

وقال مفتي السعودية في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أمس، إن

اليمين الكاذبةَ الفاجرة سُمِّيت بالغموس تغمِس صاحبها في النار وتوقِعه في الإثم، ولذا لا كفّارةَ لها

لعظيم خطرها وكِبر جُرمها، ولمَّا عدّ النبي الكبائر قال: "الشرك بالله وعقوق الوالدين

واليمين الغموس"،مؤكداً أن اليمينَ بالله كذبًا لا يمر عبثًا، وإنما سيعاقب بها في الدنيا والآخرة،

وقد يمهَل لصاحبها في الدنيا فيضاعَف له العقوبة يومَ القيامة، مبيناً

أن تمحَق بركات أموالهم، وتمحَق أعمارَهم، فيعيشون في شقاءٍ وعناء.

وأوضح آل الشيخ أن الأيمان أقسام، مبيناً أن هناك لغوُ اليمين، وهو اليمينُ الذي يجري على اللسان

من غير قصد الحلف، يمينٌ آخر هو الحلف كّذباً وزوراً، بأن يحلفَ على أمر ماضٍ كذباً وزوراً،

فهذه كبيرةٌ من كبائر الذنوب، على من وقع فيها أن يتوبَ إلى الله ويكثِر مِن صالح العمل

ويردّ إلى أهل الحقوق حقوقَهم إن كان أخذها في القضاء بيمينٍ يعلَم أنه فاجرٌ في يمينه

وكاذب في يمينه، إضافة إلى اليمين التي تجري فيها الكفّارة، بأن يحلفَ المسلم على أمر مستقبلٍ،

يقول: والله لا أفعل كذا، أو والله لأفعلنّ كذا، ثم يتبيَّن له المصلحةُ في الفعل أو الترك، فالنبي يقول:

"إني لا أحلف على يمينٍ فأرى غيرَها خيرًا منها إلا كفّرتُ عن يميني وأتيتُ الذي هو خير".

وذكر المفتي أن الكفارة هي إمّا إطعام عشرة مساكين، يُعطَى كلُّ مسكين كيلو ونصفا

من الأرز أو الحبّ، وإما كسوة عشرة مساكين، وإما إعتاقُ رقبة، فإن تعذّرتِ الأشياء الثلاثة

فالصوم مستدلاً بقوله تعالى: "فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثلاثةِ أَيَّامٍ ذلك كَفَّارَةُ أَيْمَـانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ".







r777al غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.