الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 27 / 2 / 1429 هـ الموافق 5 / 3 / 2008 م

[bhkhalaf]

15.65% ارتفاع في حجم أعمال "بنك فيصل الإسلامي المصري"

القاهرة-مكتب "الرياض"- احمد إبراهيم:

أظهرت مؤشرات نتائج أعمال بنك فيصل الإسلامي المصري في نهاية يناير 2008ارتفاع حجم أعمال البنك بنسبة 15.65% لتصل إلى 22.641مليار جنيه مقابل 19.578مليار جنيه في 31يناير

2007.كما ارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 15.66% لتصل إلى 22.386مليار جنيه مقابل 19.355مليار جنيه في نهاية يناير
2008.وأضاف بيان للبنك تلقته إدارة البورصة المصرية أن الحسابات الجارية والأوعية الادخارية قد نمت بنسبة 16.54% من 17.656مليار جنيه إلى 20.577مليار جنيه فيما ارتفع إجمالي أرصدة التوظيف والاستثمار من 18.432مليار جنيه إلى 21.083مليار جنيه بارتفاع بلغ 14.38% .

وارتفعت الأصول السائلة بنسبة 28.03% من 1.480مليار جنيه إلى 1.156مليار جنيه وبلغت المخصصات 1.115مليار جنيه مقابل 1.006مليار جنيه بنمو قدره 10.83% .

وبلغت حقوق المساهمين 671مليون جنيه مقابل 628مليون جنيه بنمو بلغ 6.85% فيما بلغ عدد الحسابات التي يديرها البنك 813516حساباً بارتفاع قدره 11.18% مقابل 731701في نهاية يناير

2008.يذكر أن نتائج أعمال بنك فيصل الإسلامي خلال عام 2007أظهرت نمو صافي أرباح البنك بمعدل 32% حيث سجل صافي ربح قدره 156.432مليون جنيه مقابل صافي ربح قدره 118.516مليون جنيه خلال عام 2006.ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماع العمومية العادية للبنك يوم الجمعة الموافق 28مارس القادم لاعتماد النتائج المالية عن السنة المنتهية في 31ديسمبر

[bhkhalaf]

المملكة تتجه لتصعيد طاقتها إلى 120مليون طن عام 2020م
قطاع البلاستيكيات المبتكرة يشكل أكبر القوى لتدعيم الاقتصاد المحلي


البلاستيكيات السعودية المبتكرة واستخدامات مؤثرة في صناعة القطارات

الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:

يبدو أن الصناعات السعودية قد نجحت فعلاً في الهيمنة والتمركز في قلب أكبر الدول الصناعية المتقدمة النابضة بأعرق الصناعات والتقنيات والتكنولوجيات المتطورة التي سبقتنا بعشرات بل بمئات السنين بعد أن تمكن عمالقة الصناعيين السعوديين من اختراق أسواقها شمالاً وغرباً وأقصى شرقاً تدريجياً وفق خطط منظمة ومحكمة كانت قد بدأ تفعيلها في بدايات 2002م خاصة فيما يتعلق بالصناعات البتروكيماوية الضخمة. وقد ساهمت هذه النهضة الصناعية السعودية المتفجرة في تزعم المملكة قطاع البلاستيكيات المبتكرة في العالم أخيراً وهو القطاع الذي يشهد أكثر استقراراً وربحية من غيره ليشكل أكبر القوى لتدعيم اقتصاديات السعودية في نشوء وبزوغ فجر صناعة السيارات بالمملكة العربية السعودية ووسائل النقل الأخرى كالطائرات والقطارات ومختلف الصناعات الإستراتيجية الراقية ومنها الأجهزة الطبية ومختلف المعدات الدقيقة التي كان يستحيل إقامتها في دول العالم الثالث.

إلا أن الألفية الثالثة من التاريخ بما تحقق فيها من انجازات صناعية متلاحقة باهرة سجلت لصالح صناعاتنا الوطنية والتي شدت أنظار العالم أجمع قد قلبت مثل هذه التسميات العقيمة لتضع المملكة في قمة الدول الصناعية في العالم وتخرجها من قوقعتها من دولة نامية إلى دولة صناعية حضارية شامخة تسعى بكل ثقة لتصعيد طاقاتها البتروكيماوية والبلاستيكية المبتكرة ممثلة بعملاقها العالمي سابك إلى 120مليون طن بحلول عام 2020م مقارنة ب(50) مليون طن حالياً.

وفي متابعة لأحدث التطورات العالمية لهيمنة الصناعات السعودية خارج الحدود قررت شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة توسعة مصانعها في منطقة تشونغ جو في كوريا المتخصصة في صناعة المنتجات البلاستيكية الحرارية عالية الأداء لدعم استثمارات قطاع صناعة السيارات والإلكترونيات ومعدات الرعاية الطبية والإنشاءات والعديد من القطاعات المهمة الأخرى وذلك لتقديم خدمات أفضل لعملائها في شرق آسيا ضمن خططها للتوسع عالمياً وخاصة في أسواق آسيا المزدهرة التي تعد أسرع الأسواق نموا في العالم والتي تستحوذ نسبة (40%) من أعمالها.

وقد أعلنت الشركة عن افتتاح خط إنتاج ضخم في المقاطعة الكورية لتصنيع الراتنجات البلاستيكية والألياف الزجاجية الطويلة المستخدمة على نطاق واسع في صناعة أجزاء السيارات، ومعدات الرعاية الطبية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ووسائط النقل، ومستلزمات التعبئة والتغليف، والبناء والإنشاءات، والاتصالات السلكية واللاسلكية ، وتطبيقات الوسائط الإعلامية البصرية حيث قررت الشركة مواصلة الاستثمار في هذه المرافق الإنتاجية الجديدة لتزويد العملاء بمصدر محلي مبتكرة من المنتجات والحلول التكنولوجية المتطورة. وتستهدف الشركة من خلال تزويد عملائها الكوريين بمنتجات محلية مطلوبة جداً إلى التغلب على مسائل التأخير في أوقات تسليم الوفورات والالتزام السريع بالإيفاء باحتياجات المستخدمين النهائيين وعملاء السوق وبالأخص في قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية والالكترونيات والتي تشهد معدلات نمو متسارعة تتطلب وفورات متواصلة وعاجلة في المواد واللقائم التي تدعم تلك الصناعات الإستراتيجية دون أي تأخير مما يمنح منتجات الشركة ميزة تنافسية مربحة للغاية.

"الرياض" تابعت ردود الأفعال لعدد من المستثمرين الكوريين المعتمدين على منتجات سابك من البلاستيكيات المبتكرة الذين أعربوا عن ارتياحهم لالتزام الشركة المستمر لتقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائها على نحو أسرع وأكثر استجابة من خلال الاستثمار في هذا الخط الإنتاجي الجديد بالقرب من الصناعات الكورية المستفيدة التي سوف تشهد تصعيد في حجم طاقاتها الإنتاجية في قطاع الالكترونيات والاتصالات التي تشهد تطورات ومنافسة كبيرة في القارة الآسيوية وبالأخص في الأجزاء الشرقية الشمالية منها التي تدأب على طرح الجديد من الاختراعات في هذا المجال بشكل متواصل على مدار العام.




فيما علق رئيس منطقة المحيط الهادي في شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة السيد الن لونغ عن تفاؤله لتدشين الإنتاج الذي سيدعم أعمال الشركة في كوريا بشكل خاص وآسيا عموماً نتيجة لقوة الطلب على المواد البلاستيكية المبتكرة من مركبات الألياف الزجاجية الطويلة التي ازداد نطاق استخدامها في الأجهزة الالكترونية بمختلف أنواعها واستخداماتها التي أثبتت كفاءة وتعاظم الاعتماد عليها عوضاً عن استخدام المعادن والبلاستيك ذو الألياف القصيرة وسوف يساهم سهولة الوصول والقرب من العملاء على تطوير وتسويق التطبيقات المبتكرة التي ستحدث انفتاحاً هائلاً في تاريخ الالكترونيات في العالم مما يعزز من نجاح أعمال الشركة ومنتجاتها المتخصصة الفريدة من نوعها في شتى الأقاليم.

فيما تواصل شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة توسعة نطاق تواجدها القوي في الأسواق الكورية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمصنعين في مختلف تخصصاتهم حيث من المقرر أن يستهدف الخط الإنتاجي الجديد لتصنيع وابتكار عشرين درجة مختلفة من مركبات الراتنجات المتنوعة التي من المخطط استكمالها خلال شهر مارس الحالي 2008م وتشمل راتنجات البولي بروبلين والبولي أميد وغيرها. وسوف يساهم خط الإنتاج الجديد في توسعة مصانع الشركة في كوريا التي تم تدشينها في عام 1989م وذلك بشكل جذري. وتضم مصانع شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة وحدة إنتاجية طاقتها 400ألف طن مدعمة بنظم تكنولوجية عالية ومعدات تصنيعية ضخمة تلبي كافة احتياجات المصنعين في مختلف التطبيقات الصناعية.

وفي الصعيد المتنامي ذاته قررت شركة اكساتيك (Exatec) وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة قررت توسعة نطاق تكنولوجياتها في مجال التطبيقات الصناعية لتقنية الطلاء المستخدم في صناعة السيارات والمركبات المتحركة بكافة أنواعها وذلك تفعيلاً لخططها الإستراتيجية التي تستهدف دعم مصممي الهياكل المتحركة في مجال وسائل النقل بقدرات ابتكاريه جديدة تعتمد على استخدام البولي كاربونت من أجل المساعدة في تلبية طلبات العملاء لمركبات تستهلك الوقود بكفاءة اقتصادية عالية وذلك استجابة لاتجاه صناعة المركبات التي بدأت تركز في الآونة الأخيرة على الحلول البديلة لخفض وزن المركبة التي تساهم مخرجاتها في الأضرار بالبيئة والمساعدة على تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود. وشرعت الشركة في توسعة مرافقها لتقديم خدمات مبتكرة متطورة وخاصة بالنسبة للمركبات الكبيرة حيث سيسهم هذا الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة في صناعة سيارات خفيفة الوزن اقتصادية وآمنة تنعم بحلول متقدمة ودعم فني فريد.

ويعد أمر تخفيف وزن المركبات ذا أهمية قصوى في عالم صناعة السيارات وعلى نطاق يستهدف الحد من ثاني أكسيد الكربون في مختلف أسواق السيارات في جميع أنحاء العالم وهو توجه عالمي ضروري يسعى لإحداث تغير جذري في مفاهيم صناعة السيارات. والمركبات خفيفة الوزن المعتمدة على تقنيات البولي كاربونت ليس فقط تحد من الثقل الكبير ومساوئه، ولكن أيضا تقدم مظهر متميزاً أكثر جاذبية وحرية في الحركة. وتساهم تصاميم ونظم الطلاء المبتكر بما في ذلك بلازما تعزيز ترسيب الأبخرة الكيميائية والطلاء الرطب في إضافة حماية وجماليات مؤثرة وتمثل مفتاحاً لنجاح الحلول التي تقدمها البولي كاربونت في ازدهار صناعة المركبات. وتشير تقارير المجلس الأمريكي للبلاستيك بأنه كلما أنخفض وزن المركبة أو الشاحنة بمقدار 10% سيقل حتماً استهلاك الوقود بنسبة 7% وهذا ما يوفره البلاستيك المدعم بالأداء العالي والمتانة والحركة المرنة إضافة إلى خف الوزن مقارنة مع الصلب والألمنيوم والزجاج الأمر الذي يساعد أيضاً في انخفاض استهلاك الوقود. وفي بعض المركبات فقد أثبت إن استخدام البلاستيك المبتكر في الصدامات والأنوار وخزانات الوقود، وغيرها من المكونات ساعد في خفض وزن السيارة الإجمالي بمقدار 200رطل.

ومثل هذه التقارير الدولية المعتمدة والهامة تعزز مدى قوة المنتجات السعودية المبتكرة والجديدة التي فرضت وجودها في مختلف أقاليم العالم وتشمل الراتنجات البلاستيكية العديدة مثل البولي كربونات والإكرونبترايل ستيرين بيوتادائين والبولي فينيلين إيثر والبولي بيوتيلين تريفتاليت والبولي إيثرامايد والتي يتم تسويقها تحت علامات تجارية مثل الليكسان والآلتم والفالوكس والجيلوي والنوريل إضافة إلى مركبات بلاستيكية متخصصة متعددة وذات أداء متميز.

ويتولى قسم الأفلام والرقائق البلاستيكية المتخصصة في الشركة السعودية الجديدة سابك للبلاستيكيات المبتكرة صناعة ألواح (الليكسان) ومنتجات الأفلام عالية الأداء المستخدمة في آلاف التطبيقات حول العالم فيما يحظى قسم المنتجات المستخدمة في صناعة أجزاء السيارات بخبرات عريقة وميزة تنافسية عالمية في هذا المجال وهو مورد عالمي يقدم أفضل الحلول لأهم خمسة أجزاء أساسية من السيارة.

وتشكل المنتجات البلاستيكية المتخصصة 25% من إجمالي الطاقات السنوية التي ستهيئ أرضاً خصبة لقيام العديد من الصناعات الأساسية الأخرى والصناعات التحويلية ورفع نسبة عطاءاتها في إجمالي الناتج المحلي الأمر الذي سيسهم في تنويع مدخلات الاقتصاد الوطني خاصة وأن القيمة المضافة التي تحققها الصناعات البلاستيكية المتخصصة تصل إلى نحو (2600) دولار فيما تبلغ القيمة المضافة المحققة في مجالات الصناعات البتروكيماوية الأساسية (1600) دولار للطن فقط في وقت تشهد أسواق البلاستيكيات المتخصصة انفتاح كبير حيث يقدر استهلاك منطقة الشرق الأوسط 400مليون دولار أمريكي سنوياً بمعدل سنوي يتجاوز 13% فيما تسيطر المنتجات البلاستيكية السعودية المبتكرة على سوق البوولي كاربونات في الصين وهي قادرة على تزويد 5% من نسبة الاستهلاك السنوي للبولي كاربونات في الصين من خلال مصانعها وشبكاتها التوزيعية المنتشرة في مختلف الأقاليم. وقد ساهم تزعم المملكة قطاع البلاستيكيات المبتكرة الذي تبلغ عاداته السنوية أكثر من سبعة مليار دولار في تصعيد إجمالي عدد موظفي سابك من 19ألف موظف إلى 30ألف موظف في جميع أنحاء العالم بزيادة 50% حيث تم إضافة أكثر من (44) مرفق صناعي وتكنولوجي ومنشآت مملوكة مناصفة مع شركات عالمية رائدة في (21) دولة مما يعزز قدرات هذه الصناعة الجديدة على المملكة ويؤسس نوعاً من التلاحم مع الصناعيين والعملاء الدوليين الذين ترتكز أعمالهم على استخدامات المنتجات البلاستيكية ويدعم ذلك عوائد سنوية لهذا القطاع بشكل خاص يقدر بأكثر من سبعة مليارات دولار ولن تقف عند ذلك الحد بل سوف تتنامى العوائد نتيجة لانخفاض تكاليف المواد الأولية لصناعة البلاستيك بالمملكة مثل البنزين والغاز الطبيعي التي تنعم المملكة منها بثروات هائلة.

[Viagra]

السلام عليكم

الله يعطيك العافية ويجزاك خيراً علي المجهود

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Viagra

السلام عليكم

الله يعطيك العافية ويجزاك خيراً علي المجهود

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعافيك ويجزيك كل خير ويبارك فيك

تحياتي

[bhkhalaf]

الملك يوجه بزيادة إعانة الشعير من 700 إلى 1200 ريال للطن الواحد



- "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1429هـ

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بزيادة إعانة الشعير للمرة الثانية من 700 ريال إلى 1200 ريال للطن، وذلك بعد أن تم دعمه مسبقا من قبل الحكومة من 500 ريال إلى 700 ريال للطن في آب (أغسطس) الماضي.

وأوضح الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة، أن توجيه الملك جاء نظرا لما يواجهه مربو الماشية خاصة في البادية من آثار الجدب وقلة الأمطار هذا العام، ما انعكس على معيشتهم ولجوئهم إلى بدائل غير مناسبة لتغذية مواشيهم وكذلك على أسعار اللحوم بأنواعها.

وأشار وزير الزراعة إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه اللجنة الوزارية للتموين والجهات الحكومية الأخرى كلا في اختصاصه بمراقبة الأسواق والموزعين وسرعة العمل على تأمين البدائل الأخرى للشعير في الأسواق خاصة الأعلاف المركبة التي تضمنتها استراتيجية الأعلاف.

ويأتي هذا الدعم على خلفية ما كشفته المؤسسة العامة للصوامع ومطاحن الدقيق، أخيرا من استخدام الدقيق من قبل مربي الماشية علفا لمواشيهم بسبب ارتفاع أسعار الشعير ونقص النخالة والأعلاف الأخرى مقارنة بسعر الدقيق المدعوم، الأمر الذي أحدث معه شحا مفاجئا في مادة الدقيق في جميع أسواق المملكة.

وينتظر أن يسهم قرار دعم الشعير الذي أعلنت عنه الحكومة أمس في تدارك أزمة نقص الدقيق التي تشهدها السوق السعودية وتسببت بدورها في إغلاق عدة مخابز وحدوث أزمة خبز، وذلك من خلال عودة مربي الماشية إلى استخدام الشعير كعلف طبيعي في تغذية ماشيتهم.

[bhkhalaf]

ورشة عمل بين مجلس الغرف والمنتدى الاقتصادي العالمي
بحث مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي حتى عام 2025

- "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1429هـ

بحث أمس الثلاثاء أكثر من 40 خبيرا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا ومسؤولين حكوميين وممثلي شركات من القطاع الخاص السعودي بمختلف قطاعاته الإنتاجية مساهمة القطاع الخاص في مستقبل المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال ورشة عمل اقتصادية موسعة نظمها مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث سعي المشاركون في اللقاء جنبا إلى جنب مع المنتدى الاقتصادي العالمي لوضع إطار يحدد الفرص المتاحة أمام مجتمع الأعمال والشركاء الآخرين لخلق أفضل التوقعات والنتائج فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والتعليم والبيئة في المملكة.

وأمضى المشاركون في ورشة العمل أكثر من خمس ساعات من بينها غداء عمل بضيافة شركة العليان لخدمات التمويل لمناقشة وتطوير مجموعة واسعة من الأفكار والأطروحات حول كيف يمكن للشركات السعودية أن تعمل مع بعضها بعضا ومع الشركاء الخارجيين من أصحاب الأعمال والمصالح لضمان تحقيق التنمية الايجابية المتوازنة.

ورشة العمل، التي ترأسها ديفيد دانيال المدير المعاون للمنتدى الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط سعت لوضع تصور لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (المملكة العربية السعودية والعالم .. التوجهات حتى عام 2025) الذي يصف ثلاثة توجهات مختلفة للتفكير المستقبلي الوطني والإقليمي والعالمي، حيث خلص تقرير المنتدى العالمي إلى أن ثمة تحديات مستقبلية تتطلب من المملكة مقابلتها بأدوات عمل فاعلة، واستنتج التقرير أن التعليم المستمر والإصلاح المؤسسي، ونمو القطاع الخاص والقيادات الإقليمية هي الأدوات الرئيسية المشكلة لمستقبل دول مجلس التعاون الخليجي.

واعتبر التقرير أن إجراء تحسينات حكومية، وعمل التنمية الاجتماعية المتوازنة وإشاعة الوعي البيئي، عوامل حاسمة لضمان نجاح الجهود الرامية إلى تشكيل مستقبل أكثر إيجابية للمملكة في عام 2025.

نيكولاس ديفيس خبير التخطيط في المنتدى الاقتصادي العالمي قال إن عقد مثل هذه الفعاليات مهم لتعزيز جهود النقد والنقاش الاستراتيجي حول مستقبل المملكة حيث يطرح من خلالها العديد من الآراء القيمة بشفافية كبيرة مضيفا أن الهدف هو المساعدة في توجيه جدول الأعمال الإقليمي من خلال تفكير إبداعي نحو تحديد الأولويات على المديين القصير والطويل. وقال "المملكة تبذل جهدا كبيرا لدفع الحوار حول المستقبل ونحن سعداء بأن نكون جزءا من ورشة العمل هذه، التي نأمل أن تتطور نتائجها وتستمر من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط الذي سيعقد في شرم الشيخ خلال الفترة من 18 إلى 20 أيار (مايو) من هذا العام".

الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية قال "إن تنظيم المجلس لمثل هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة يهدف لإثراء البيئة الحوارية حول مختلف القضايا المؤثرة في مستقبل المملكة بما فيها قضايا القطاع الخاص السعودي مضيفا أن ورشة العمل تعد فرصة لفتح المجال أمام تلاقح الآراء والأفكار وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين في مثل هذه الفعاليات، وقال نأمل أن تسهم النتائج والتوصيات التي خرجنا بها من هذا اللقاء في خدمة مسيرة التنمية ومستقبل الاقتصاد في المملكة وتعزز من دور القطاع الخاص في صناعه هذا المستقبل".

يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية مستقلة مقرها جنيف أسست عام 1971م وهي مهتمة بتحسين أوضاع العالم عن طريق إشراك القادة في تشكيل الأجندة الإقليمية والدولية الصناعية.

[مالك عارف]

من جهة أخرى طالب المحلل المالي فضل بو العينين، وزير التجارة والصناعة الجديد عبد الله زينل بإيقاف موجة تصاعد الأسعار في المرحلة الأولى والتعمق في سياسة المقارنة العادلة بين تكلفة الاستيراد الحقيقية وأسعار البيع، مضيفا إن البداية يجب أن تكون مع السلع الاساسية التي لا يزيد عددها على سبعة أصناف تقريبا.

7 أصناف بس يا معالي الوزير!! ضبطها يضمن لك النجاح

[bhkhalaf]

السعوديون يتصدّرون بورصة عمّان بـأكثر من 13 مليار ريال

- مازن حجازي من عمّان - 27/02/1429هـ

احتلت مساهمات المستثمرين السعوديين في بورصة عمان المرتبة الأولى بين العرب والأجانب بنسبة 8 في المائة بقيمة استثمارات بلغت 2.64 مليار دينار (أكثر من 13 مليار ريال سعودي)، تلتها الجنسية الكويتية بنسبة 6.6 في المائة بقيمة استثمارات بلغت 2.17 مليار دينار، ثم اللبنانية بنسبة 5.7 في المائة وقيمة 1.88 مليار دينار.

كما ارتفعت مساهمات المستثمرين العرب والأجانب في بورصة عمان إلى 47.2 في المائة من إجمالي قيمة الاستثمارات في السوق البالغة 33.1 مليار دينار لنهاية شباط (فبراير) الماضي مقابل 46.1 في المائة بنهاية 2007.

وبحسب بيانات مركز إيداع الأوراق المالية فقد بلغت نسبة مساهمة المستثمرين العرب 35.2 في المالئة والأجانب 12 في المائة مقابل 52.8 في المائة للمستثمرين الأردنيين.

وفي قطاع البنوك بلغت نسبة مساهمة المستثمرين العرب 52 في المائة لشهر شباط (فبراير)، والأجانب 5.8 في المائة، والأردنيين 42.2 في المائة وفي قطاع التأمين 15.5 في المائة للمستثمرين العرب، و7.9 في المائة للمستثمرين الأجانب فيما بلغت للمستثمرين الأردنيين نحو 76.6 في المائة.

وبلغت مساهمات العرب في قطاع الخدمات 12.9 في المائة، والأجانب 5.1 في المائة، فيما بلغت بالنسبة للمستثمرين الأردنيين 82 في المائة، وفي قطاع الصناعة بلغت 23.4 في المائة للمستثمرين العرب، و29.7 في المائة للمستثمرين الأجانب، و46.9 بالنسبة للمستثمرين الأردنيين. وبحسب البيانات ذاتها التي وفرها موقع مركز إيداع الأوراق المالية فقد جاءت الجنسية الأمريكية في المرتبة الرابعة بين المستثمرين العرب والأجانب بنسبة 4.3 في المائة بقيمة 1419 مليون دينار، والجنسية القطرية 3.5 في المائة بقيمة 1148 مليون دينار ثم عربية مشتركة 2.6 في المائة بقيمة 874 مليون دينار، وبعدها الجنسية البحرينية 2.4 في المائة بقيمة 786 مليون دينار، ثم الليبية 1.9 في المائة بقيمة 623 مليون دينار.

[bhkhalaf]

"معادن": تحديد علاوة الإصدار بالاتفاق بين وزارتي البترول والمالية

- "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1429هـ

أكد الدكتور عبد الله الدباغ رئيس شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، أن الشركة ماضية في إكمال متطلبات هيئة السوق المالية تمهيدا لطرحها للاكتتاب العام، حيث حدد مجلس الوزراء أمس الأول رأسمال "معادن" بحيث يصبح 9.25 مليار ريال، وطرح 50 في المائة من الأسهم للاكتتاب العام. ووفق هذا القرار سيتم طرح 462.5 مليون سهم، في الوقت الذي اكتتب فيه صندوق الاستثمارات العامة "الذراع الاستثمارية للحكومة" بالنسبة الباقية.

وأوضح الدباغ أن سعر الاكتتاب قد تم اعتماده تنفيذا لقرار مجلس الوزراء القاضي بأن تحدد قيمة سهم "معادن" للاكتتاب العام بالاتفاق بين وزير البترول والثروة المعدنية ووزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مضيفا أن مجلس الوزراء وجه بأن يضاف إلى القيمة الاسمية للسهم علاوة إصدار سيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من الإجراءات المتفق عليها مع هيئة السوق المالية.

يذكر أن من استثمارات الشركة البالغة 44 مليار دولار سيتم إنفاق 17 مليار ريال على مشروع مشترك للفوسفات مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، بينما ستنفق المبالغ المتبقية على مشاريع خاصة بالألمنيوم والكهرباء. وقال الدباغ في حينه إن تمويل المشاريع سيكتمل بهذا الطرح.

وكان مصدر مصرفي قد أكد مطلع الأسبوع الماضي أن شركة معادن عينت بنوكا لترتيب قرض مجمع بقيمة 2.3 مليار دولار لدعم مشروع فوسفات تتولى تطويره مع "سابك". والبنوك التي ستتولى ترتيب القرض هي: "مصرف الراجحي"، "كاليون"، "ميزوهو"، "بنك الرياض"، "سامبا المالية"، "البنك السعودي الفرنسي" و"بنك ستاندارد تشارترد". وسيكون التمويل مقسما بين تسهيل إسلامي مجمع وتسهيل تضمنه مؤسسة تأمين الصادرات الكورية. وتمتلك "سابك" وهي أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية وأكبر منتج للصلب في الخليج، 30 في المائة من المشروع، في حين تمتلك "معادن" المملوكة للدولة الباقي.

وقالت الشركتان في آذار (مارس) 2007 إن المشروع المشترك سيتضمن منجم فوسفات ومحطة معالجة تنتج ثلاثة ملايين طن من السماد سنويا. ويقام المشروع في رأس الزور بتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال وبطاقة سنوية إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين طن من مادة ثنائي فوسفات الألمنيوم، ومن المخطط دخوله مرحلة الإنتاج منتصف عام 2010، ويعد من أكبر المجمعات العالمية المتكاملة في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية.

[bhkhalaf]

صندوق النقد العربي: القيمة السوقية للشركات المساهمة السعودية ترتفع 64 % إلى 519 مليار دولار

- عماد دياب العلي من أبوظبي - 27/02/1429هـ

أظهر التقرير الأخير الذي أصدره صندوق النقد العربي عن أداء أسواق الأوراق المالية العربية تحسناً نسبياً ملحوظاً في أداء غالبية هذه الأسواق خلال عام 2007، إذ ارتفع المؤشر المركب الذي يحتسبه الصندوق بنحو 38 في المائة.

وأوضح الدكتور جاسم المناعي مدير عام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي خلال ترؤسه اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين للصندوق في أبوظبي أمس أن القيمة السوقية لهذه الأسواق ارتفعت بنهاية العام 2007 بنسبة 85 في المائة مقارنة بالعام السابق، وبما هو أفضل من أداء معظم الأسواق الناشئة والدولية.

وفيما يخص تطورات وأداء سوق الأسهم السعودية ارتفع المؤشر الذي يحتسبه الصندوق لسوق الأسهم السعودية بنهاية عام 2007 بنسبة 37.6 في المائة ليبلغ 555.6 نقطة مقارنة بـ 403.9 نقطة بنهاية العام السابق 2006. وبالمقارنة بالربع الثالث من عام 2007، ارتفع المؤشر بنسبة بلغت 50.6 في المائة.

كما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة لتبلغ نحو 519 مليار دولار مقابل 326.9 مليار دولار في نهاية العام 2006. والمقارنة بالربع الثالث من عام 2007 ارتفعت القيمة السوقية بنحو 46 في المائة.

ولفت تقرير الصندوق إلى أن القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية تشكل ما يقارب 38.8 في المائة من إجمالي القيمة السوقية لأسواق الأوراق المالية العربية المدرجة في قاعدة البيانات في نهاية عام 2007.

وفيما يتعلق بأحجام التداول فقد انخفضت قيمة الأسهم المتداولة خلال عام 2007 بنسبة 51.4 في المائة لتبلغ نحو 682.3 مليار دولار مقارنة بـ 1402.9 مليار دولار خلال العام السابق. وشكلت هذه القيمة 61.6 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في الأسواق العربية. وتبعاً لذلك انخفض متوسط التداول اليومي من 5.294 مليار دولار إلى 2.751 مليار دولار خلال العام الماضي، ومعدل دوران الأسهم من 429.2 في المائة إلى 131.4 في المائة.

كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2007 بنسبة 6.3 في المائة ليبلغ 57.88 مليار سهم مقارنة بـ 54.44 مليار سهم تم تداولهما خلال العام السابق، وارتفع بذلك المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة من 205.4 مليون سهم إلى 233.4 مليون سهم.

التطورات ذات العلاقة بنشاط السوق: تشير التقديرات إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو 7.1 في المائة خلال عام 2007، مترافقاً مع معدل تضخم بنحو 6 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 1995. ومن العوامل الرئيسية لارتفاع التضخم زيادة الإيجارات. ولجأت السلطات النقدية خلال الربع الرابع من العام 2007 إلى رفع نسبة الاحتياطي القانوني للبنوك من 7 في المائة إلى 9 في المائة، بعد تخفيض سعر الفائدة المرجعي، وذلك بهدف الحد من الزيادة في حجم السيولة المتوافرة في السوق.

وفيما يتعلق بالمالية العامة، أظهرت البيانات الأولية لعام 2007 تحسنا في الأداء، إذ بلغت الإيرادات نحو 621.5 مليار دولار، بزيادة بلغت نحو 55 في المائة مقارنة بإيرادات العام السابق. وبلغ حجم الإنفاق العام نحو 443 مليار ريال، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 16.6 في المائة مقارنة بالإنفاق خلال العام السابق. وواصلت المملكة استخدام فائض الموازنة في إطفاء الديون ودعم احتياطاتها، إذ خصصت 53.5 مليار ريال لتسديد الدين العام الذي بلغ 276 مليار ريال بنهاية 2007، أي نحو 19 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنحو 28 في المائة العام الماضي.

وفي كانون الأول (ديسمبر) 2007، أقرت الحكومة السعودية موازنتها للعام 2008 والتي بلغت نحو 450 مليار ريال سعودي، وبفائض قدره نحو 38 مليار ريال، مقارنة بتحقيق فائض فعلي بلغ 180 مليار ريال في موازنة العام 2007.

وفي شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، وافق مجلس الوزراء السعودي على تعيين أعضاء مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) المملوكة للدولة، وذلك تمهيدا لتحويل السوق إلى شركة مساهمة عامة وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام. وكان قد تم في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة الشركة ورفعه إلى الجهات المختصة للموافقة عليه.

وبدأ في تشرين الأول ( أكتوبر) تطبيق نظام التداول الجديد الذي يستطيع استيعاب أكثر من مليوني صفقة أثناء فترة التداول اليومية مقابل 400 ألف صفقة في النظام القديم. ومن المتوقع أن يحد النظام الجديد من عملية تعليق الأوامر، ومن العروض الوهمية ويقلل من حالات التذبذب الحادة التي تمر بها السوق، كما سيوفر إمكانية الكشف عن التلاعب بشكل آنٍ ودقيق.

وبهدف وضع أسس ومعايير سليمة لتنظيم صفقات الاندماج والاستحواذ المتعلقة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية، والإشراف عليها وتطويرها، اعتمد مجلس إدارة هيئة السوق المالية لائحة الاندماج والاستحواذ في المملكة، التي تعد إضافة أساسية للمنظومة التشريعية للسوق المالية السعودية، وتبين اللائحة جميع الأحكام المتعلقة بعروض الاستحواذ والإعلانات المرتبطة بها، والحظر والقيود على التعاملات ذات العلاقة، والإفصاح عنها، وأحكام العرض الإلزامي والعرض الاختياري، وطريقة السداد، والالتزام بنظام المنافسة ومحتويات ومتطلبات مستند العرض، واستحواذ الأطراف ذوي العلاقة.

وبهدف حماية المتداولين من الممارسات غير العادلة، حجبت هيئة سوق المال السعودية 82 موقعا إلكترونياً على شبكة الإنترنت نهائياً بتهمة تقديم المشورة في الأوراق المالية ونشر توصيات مدفوعة عن طريق رسائل الهاتف المحمول دون الحصول على ترخيص نظامي من الهيئة، علماً بأنه تم سابقاً حجب خمسة مواقع تقدم مشورتها للمستثمرين في سوق الأسهم عبر شبكة الإنترنت.

وفي كانون الأول (ديسمبر) 2007 اعتمدت هيئة السوق المالية في السعودية هيكلة جديدة لقطاعات السوق وحساب مؤشراته، وتكليف السوق المالية السعودية "تداول" تنفيذ ذلك اعتباراً من نيسان (أبريل) العام المقبل. وبموجب المخطط الجديد لإعادة هيكلة السوق سيتم تغيير نظام القطاعات عبر إضافة قطاعات جديدة، وإبعاد حصص الحكومة أو مؤسساتها من حساب المؤشر، وكذلك حصص الشريك الأجنبي المحظور عليه البيع دون موافقة إشرافية، وأيضا الشريك المؤسس خلال فترة الحظر، الأمر الذي من شأنه تطوير مؤشرات السوق وتعكس بشكل أفضل التغيرات السعرية في أسهم الشركات.