اذن الله متابعة اجتماع اوبك ونفط برنت والنفط الخام والداوجونز

[محمد دندن]

مختصون: الأعضاء لن يتنازلوا.. وطريق السعودية تنويع مصادر الدخل
هل تُسمِع "أوبك" العالم قرارات مصيرية تُغَيّر خريطة "الذهب الأسود"؟

لا يتوقع المتابعون أن يُسفر اجتماع منظمة "أوبك"، اليوم الجمعة، في "فيينا" عن قرارات مصيرية لـ"الذهب الأسود"، أو عن شيء يذكر في التوجه نحو الاتفاق على تقليل الإنتاج؛ مؤكدين أنه من المرجّح أن يبقى إنتاج المنظمة كما هو؛ في إشارة جليّة إلى تراجع إضافي لأسعار النفط؛ إلا أن البعض يرى أن القرارات المصيرية ربما تكون واردة.

فوائد ومختصون
وجد مختصون فوائد عديدة من الممكن أن تجنيها السعودية من وراء تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، بأكثر من 60% من يوليو من العام الماضي؛ مؤكدين أن هذا التراجع سيحقق للمملكة في سنوات قليلة ما لم تستطع تحقيقه في عقود ماضية.

كانت أسعار النفط، قد هوت إلى أدنى مستوى لها في سنوات مضت، بوصوله الأسبوع الماضي حاجز الـ42 دولاراً للبرميل؛ بسبب كثرة المعروض، وضعف الطلب، وتنامي إنتاج النفط الصخري من أراضي الولايات المتحدة الأمريكية إلى 5 ملايين برميل يومياً، وكان سعر النفط قد بلغ ذروته في 2008 بوصوله إلى 140 دولاراً للبرميل، ثم 110 دولارات في 2009.

استهداف القطاعات
وأشار مختصون إلى أن التوجه العام في المملكة، خلال المرحلة المقبلة، سيكون اقتصادياً وعلى نطاق واسع، يستهدف قطاعات الصناعة والزراعة والعقار والسياحة؛ بهدف تنويع مصادر الدخل في المملكة؛ بعيداً عن النفط، الذي ما زال يؤمّن 90% من دخل المملكة، ولم يستبعد محللون اقتصاديون أن تعلن المملكة عن إصلاحات اقتصادية قبل نهاية العام.

تأمين الناتج القومي
ودعا المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، المملكة إلى الاستفادة من المشهد الاقتصادي العالمي، ويقول: "تراجع أسعار النفط الذي تعتمد عليه المملكة في تأمين الناتج القومي لها، ليس كله سلبيات؛ وإنما فيه الكثير من الإيجابيات، المتمثلة في التشجيع والتحفيز على إيجاد مصادر جديدة للدخل، وهذا ما تسير عليه المملكة حالياً بوتيرة أسرع مما سبق".

تقليص هدر الإنفاق
وأضاف: "بجانب ذلك، ستكون هناك فوائد اقتصادية عدة، يمكن استثمارها في تعزيز مفاصل الاقتصاد السعودي، مثل وضع خطط واستراتيجيات اقتصادية جديدة تسير عليها البلاد، وإجراء إصلاحات اقتصادية، والتوجه نحو مبدأ اقتصاد المعرفة، الذي يعزز من عمليات الإنتاج في المملكة، يضاف إلى ذلك، توجه الدولة الذي أعلنته على لسان وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، بوقف أو تأجيل المشاريع الحكومية غير المهمة في المرحلة التالية، والتركيز فقط على المشاريع التنموية العاجلة، وهذا سيدفع الحكومة إلى العمل على تقليص هدر الإنفاق الحكومي، والتركيز فقط على الإنفاق الضروري، والبحث عن سبل جديدة لتمويل عجز الموازنة؛ سواء من السياحة أو الصناعة أو الزراعة، والتوجه إلى رفع الدعم عن الوقود والكهرباء، وتخفيض أجور القطاع العام، وتفعيل سوق الاقتراض الداخلي، وزيادة أرباح البنوك، وتفضيل خيار الاقتراض بالعملة المحلية".

حراك اقتصادي
ويُلفت "باعجاجة"، النظر إلى حراك اقتصادي غير مسبوق، تشهد المملكة بوادره الآن، يُسفر عن تنويع مصادر دخل البلاد. ويقول: "منذ عشرات السنوات، والمملكة تعلن عن برامج ومشاريع وخطط لتنويع مصادر الدخل، وطيلة هذه الفترة تسير الخطط بوتيرة بطيئة للغاية، وظَلّ الاقتصاد السعودي معتمداً بنسبة 90% على دخل النفط؛ فيما كان أداء بقية القطاعات الأخرى متواضعاً للغاية، وخاصة القطاع الصناعي، الذي كان يُفترض أن يساهم بـ20% من دخل المملكة؛ إلا أنه اكتفى بنسبة تتراوح بين 7 و8% فقط".

طريق وحيد
وأشار إلى أن "المملكة تَنَبّهت إلى إيجابيات تراجع أسعار النفط، وبدأت تستثمرها وتنمّيها". وقال: "سلبيات أي اقتصاد، تظهر في الأزمات، وتختفي في أيام الرخاء الشديد، واليوم ترى المملكة أمام طريق وحيد لا بد أن تسلكه، وهو إيجاد قطاعات أخرى غير الطاقة، تُدِرّ دخلاً جيداً على المملكة في قادم السنوات.

قاطرة السياحة
وقال: "من أهم القطاعات التي اهتمت بها السعودية، قطاع السياحة الدينية وغير الدينية، ولا أستبعد أن يقود هذا القطاع المشهد الاقتصادي في السعودية خلال السنوات المقبلة، ويعمل على توفير آلاف فرص العمل للشباب السعودي، ويُنعش بجانبه الكثير من القطاعات المساندة".

فرملة "الصخري"
وقال المحلل الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة: إن دول الخليج -وعلى رأسها السعودية- بدأت تصرف النظر عن إيرادات النفط، وتبحث عن بدائل أخرى تؤمّن لها مصدراً جيداً؛ مشيراً إلى أن "أكبر استفادة جنَتها السعودية من وراء تراجع أسعار النفط، هي فرملة وتيرة الإنتاج المتصاعد للنفط الأحفوري".

لا تقليل للإنتاج
وقال: "كثير من آبار النفط الأحفوري توقفت عن العمل؛ في ظل تراجع سعر برميل النفط الأحفوري إلى ما دون الـ50 دولاراً حالياً، ولا أتوقع في الوقت ذاته، أن يتفق أعضاء "أوبك" في اجتماعهم المقرر في فيينا اليوم الجمعة على تقليل الإنتاج".

ثبات الأسعار
وقال: "لا يمكن أن تضحي (أوبك) وتقلل حصتها في الأسواق البالغة نحو 31 مليون برميل يومياً، لصالح الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة؛ فمثل هذه السياسة لم يَعُد لها وجود على أجندة المنظمة الدولية، وهذا سيسفر -ربما- عن تراجع الأسعار إلى 38 دولاراً للبرميل، وقد يستمر هذا الوضع عدة سنوات، وأستطيع التأكيد أن السعر العادل للنفط هو 80 دولاراً للمنتج والمستهلك، ولا أعتقد أن ترتفع الأسعار إلى هذا الرقم؛ على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة".

[محمد دندن]

[محمد دندن]

الحمد لله الامور طيبة

[محمد دندن]

فتتاح مميز للداوجونز

[محمد دندن]

الاقتصاد الأمريكي يضيف 211 ألف وظيفة خلال نوفمبر..واستقرار معدل البطالة عند 5%

أعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم أن الاقتصاد الأكبر في العالم قد أضاف 211 ألف وظيفة جديدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني، وهي بيانات كافية لاتخاذ الاحتياطي الفيدرالي قرار رفع معدل الفائدة في اجتماع الشهر الجاري.

كانت توقعات المحللين قد أشارت إلى إضافة الاقتصاد الأمريكي 200 ألف وظيفة جديدة في الشهر الماضي.

في غضون ذلك، استقر معدل البطالة عند 5% نظراً لاستمرار تدفق الأشخاص الباحثين عن وظائف إلى سوق العمل، وارتفع معدل مشاركة القوى العاملة إلى 62.5%.

وتم مراجعة بيانات الوظائف خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول وسبتمبر/أيلول الماضيين بالرفع إلى 298 ألف وظيفة مقارنةً بالتقديرات الأصلية عند 271 ألفاً، وإلى 145 ألفاً من 137 ألفاً على الترتيب.


وفي سياق متصل، ارتفع متوسط دخل الفرد في الساعة بنسبة 0.2% في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث حصل العامل في المتوسط على 25.25 دولار في الساعة، بارتفاع مقداره 4 سنتات من أكتوبر/تشرين الأول.

وعلى أساس سنوي، ارتفع متوسط دخل الفرد في الساعة إلى 2.3% من 2.5% في أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما عزز الآمال بشأن تزايد معدلات الأجور خلال الأشهر المقبلة.

وتراجع متوسط عدد ساعات العمل في الولايات المتحدة على نحو هامشي إلى 34.5 ساعة.

[محمد دندن]

"أوبك" تقرر رفع سقف الإنتاج إلى 31.5 مليون برميل يومياً
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" اليوم رفع سقف انتاجها على عكس توقعات المحللين بعدما تسبب قرارها في نوفمبر/تشرين 2014 في هبوط حاد لأسعار النفط منذ العام الماضي.

ورفعت المنظمة سقف إنتاجها إلى 31.5 مليون برميل يومياً، وهو ما دفع أسعار النفط نحو الانخفاض أثناء تداولات اليوم.

يذكر أن انتاج "أوبك" بلغ 31.57 مليون برميل يوميا في سبتمبر/أيلول، في الوقت الذي كان سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل فقط.

وفي ردة فعل على هذا القرار، هبطت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يناير/كانون الثاني بنسبة 2.8% إلى 39.8 دولار للبرميل في تمام الساعة 05:22 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، كما انخفض خام "برنت" القياسي بنسبة 2% إلى 43.5 دولار للبرميل.

وفيما يتعلق بالطلب، أفاد مسح أجرته "رويترز" أن الصين سوف تضاعف مشترياتها من الخام في العام المقبل لانتهاز فرصة هبوط الأسعار بأكثر من 60% منذ يونيو/حزيران 2014، حيث من المتوقع أن تضيف "بكين" من 70 إلى 90 مليون برميل إلى مخزوناتها النفطية في 2016 لبناء احتياطي استراتيجي.

يُشار إلى إنتاج منظمة "أوبك" قد ارتفع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 31.77 مليون برميل يومياً من 31.64 مليون برميل في أكتوبر/تشرين الأول، بحسب مسح "رويترز".

[محمد دندن]

"الداو جونز" يسجل أكبر ارتفاع يومي في حوالي ثلاثة أشهر ويحقق مكاسب أسبوعية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الجمعة، حيث تلقت دعماً من تقرير الوظائف الشهري الذي سجل بيانات قوية زادت التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع معدل الفائدة في اجتماع الشهر الجاري، وتمكن "الداو جونز" و"S&P" من تحقيق أكبر مكاسب يومية في حوالي ثلاثة أشهر.

وقفز "الداو جونز" الصناعي بنسبة 2.1% أو بمقدار 370 نقطة إلى 17848 نقطة، كما ارتفع "S&P 500" القياسي (+42 نقطة) إلى 2092 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "النازداك" (+ 104 نقاط) إلى 5142 نقطة.

وعلى الصعيد الأسبوعي، استقر مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقاً، بينما سجل "الداو جونز" الصناعي مكاسب بنسبة 0.3%، وحقق "النازداك" أيضاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.3%.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.3% أو بمقدار نقطة واحدة إلى 371 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 3.4% هي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 21 أغسطس/آب الماضي.

وهبط أيضاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 37 نقطة) إلى 6238 نقطة، كما انخفض مؤشر "كاك" الفرنسي (- 15 نقطة) إلى 4715 نقطة، بينما تراجع مؤشر "داكس" الألماني (- 37 نقطة) إلى 10752 نقطة.

من ناحية أخرى، قفزت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط عند التسوية بنسبة 2.2% أو بمقدار 22.90 دولار إلى 1084.10 دولار للأوقية وهو أعلى ارتفاع يومي منذ 20 أغسطس/آب الماضي، كما سجل المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6% هي الأولى منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي أسواق النفط، هبط "نايمكس" الأمريكي بنسبة 2.7% أو بمقدار 1.11 دولار وأغلق عند 39.97 دولار للبرميل وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 4.2%، كما انخفض "برنت" القياسي بنسبة 1.9% أو بمقدار 84 سنتاً وأغلق عند 43 دولارا للبرميل، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 4.2%.

يأتي ذلك بعد أن قررت "أوبك" في بيانها الختامي الحفاظ على معدل إنتاجها الفعلي عند 31.5 مليون برميل يوميا دون تحديد رسمي لرفع سقف الإنتاج الذي سوف تنتظر اجتماع يونيو/حزيران عام 2016 لتأكيده، بينما كانت المنظمة قد حددت سابقاً سقف إنتاجها عند 30 مليون برميل يومياً.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، أعلنت وزارة العمل الأمريكية إضافة الاقتصاد 211 ألف وظيفة خلال نوفمبر/تشرين الثاني مقارنةً بالتوقعات التي أشارت إلى إضافة 200 ألف، واستقر معدل البطالة عند 5% دون تغيير، بينما ارتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 3.4% إلى 43.9 مليار دولار.

[محمد دندن]

[محمد دندن]

اوبك تفشل في الاتفاق على سقف للانتاج بعد تعهدات ايران برفع انتاجها

فشل أعضاء اوبك في الاتفاق على سقف لإنتاج النفط أثناء اجتماع يوم الجمعة انتهى في أجواء توتر بعد أن قالت ايران إنها لن تنظر في أي تخفيضات انتاجية حتى تستعيد انتاجها الذي قلصته لسنوات عقوبات غربية.
وخلا بيان ختامي من سقف للانتاج وهو ما يسمح فيما يبدو للدول الاعضاء بأن تواصل ضخ النفط بالمستويات الحالية إلى سوق تشهد بالفعل تخمة في المعروض. حسبما تناولته “رويترز” .
وقال عبد الله البدري الامين العام لأوبك إن المنظمة لم تتمكن من الاتفاق على أي أرقام لأنها لا يمكنها ان تتكهن بحجم النفط الذي ستضيفه ايران الى السوق العام القادم مع رفع العقوبات بمقتضى اتفاق بشأن برنامجها النووي توصلت إليه قبل ستة أشهر مع قوى عالمية.
وغادر معظم الوزراء الاجتماع بدون الإدلاء بتعليقات. وقبل الاجتماع قال وزير النفط الايراني بيجن زنغنه إن طهران ستكون مستعدة لمناقشة اجراء فقط عندما تصل بلاده الى مستويات الانتاج الكامل حال رفع العقوبات الغربية.
وقال وزير البترول السعودي في وقت سابق انه يأمل بأن طلبا عالميا متناميا قد يستوعب قفزة متوقعة في الانتاج الايراني العام القادم.
وقالت ايران مرارا إنها ستزيد انتاجها بما لا يقل عن مليون برميل يوميا عندما ترفع العقوبات عنها. وبدون تخفيضات انتاجية من منتجين اخرين فإن هذا سيزيد تخمة المعروض لأن الاستهلاك العالمي حاليا يقل بما يصل الى مليوني برميل يوميا عن الانتاج.