مخاوف النزاع بشأن الحصص في «أوبك» تكبح أسعار النفط

[ابوفهد]

ارتفع خام القياس الاوروبي لمزيج برنت في العقود الآجلة في بورصة البترول الدولية بلندن في تعاملات خفيفة امس، الا ان متعاملين قالوا ان المخاوف من نشوب نزاع بشأن الحصص في «اوبك» استمرت في كبح الاسعار.
وبحلول الساعة 11.50 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برنت في عقود سبتمبر (ايلول) 21 سنتا الى 25.10 دولار للبرميل بعد تداول ما اجماليه 8467 صفقة.
وارتفع الخام الاميركي الخفيف 17 سنتا الى 26.75 دولارا للبرميل في التعاملات الالكترونية على نظام أكسيس.
أما السولار فقد ارتفعت اسعاره في عقود اغسطس (آب) في بورصة البترول الدولية في لندن 1.25 دولار الى 208 دولارات للطن.
وهوت اسعار النفط الخام اول من امس الاثنين عندما طلبت الجزائر السماح بزيادة حصتها الانتاجية الرسمية في اطار «اوبك».
وقال متعامل «ان ما نشهده قطعا هو مراوحة الاسعار لمكانها. والزيادة السعرية ليست سوى توسيع لهذا النطاق الضيق الذي تتحرك فيه الاسعار صعودا هبوطا».
وأصبحت الجزائر ثاني دولة تطلب في غضون اسبوعين زيادة حصتها الانتاجية في اطار منظمة «أوبك»، وقالت ان الحصة المخصصة لها والبالغة 693 الف برميل يوميا صغيرة جدا مقارنة بطاقتها الانتاجية البالغة 1.1 مليون برميل يوميا.
وقال وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل ان بلاده تقدمت بطلب رسمي الى «أوبك» لزيادة الحصة.
وفي الاسبوع الماضي طالبت نيجيريا بزيادة حصتها، املا في زيادة ايرادات الدولة.
وتبلغ الحصة الحالية لنيجيريا 1.79 مليون برميل يوميا بينما تبلغ طاقتها الانتاجية 2.6 مليون برميل في اليوم.
ويتعرض البلدان لضغوط كبيرة من الشركات العالمية العاملة في اراضيهما بهدف تخفيف قيود الانتاج المتفق عليها في اطار منظمة «أوبك».