ارتفاع حجم التغير السلبي إلى 149 نقطة مقارنة بأداء الأسبوع الأسبق

[مستشار]

تحليل أحمد حامد الحجيري:
واصلت حركة الهبوط سيرها المستمر بعد محاولات مقاومة حسنت صورة المؤشر في منتصف الأسبوع الماضي عقب نزول حاد تعرض له بعد إعلان نتائج بعض الشركات ثم عاود الوضع نفسه في تداولات يوم الاثنين ليصل إلى مرحلة إغراء أرغبت جميع المتداولين في عمليات شراء تمركزت في الأسهم القيادية خلال تعاملات يوم الثلاثاء وكان توجهاً سليماً مع قرب الكشف عن أرباح أسهم العوائد، جاء ذلك بعد تأثر السوق بشائعات روجت وتم التخلص منها في وقت محدد أدت إلى ضرر صغار المتداولين في الغالب واقتنصها صناع القرار بنهوض عملية الطلب ودام تحسن الأداء حتى نهاية عمل التداول في اغلاق يوم الأربعاء. وأفقدت النكسة التي ألمت بالأداء المقلص في نهاية جلسة الخميس السوق 62 نقطة خاسرا بذلك جزءاً كبيراً مما حققه في التعويضات السابقة له.
ويتوقع المتداولون موجة ارتفاعات صاعدة مع مستهل التعامل لهذا الاسبوع مصحوبة بتفاؤلات ايجابية لنتائج الكهرباء والاتصالات وسابك والتي ينتظرونها خلال هذه الأيام .
وتفاقم حجم التغيير السلبي إلى 149 نقطة أرجعت مستوى الأداء إلى 4186 نقطة ، وسيطر سهم الكهرباء على كمية التداول الأسبوعي بحجم تنفيذي 7 ،24 مليون سهم تدنى بمعدل 13 ،9% بعد ان تعرض لعدة تغيرات بين الصعود والهبوط واستقر على آخر سعر له 97 ريالا ليعتبر بذلك قوة ضغط على حجم التحسن الذي مني به السوق.
وأثرت سابك بتقلصها على تقدم قطاع الصناعة بنسبة انخفاض 76 ،3% منفذة 10 ،9 ملايين سهم واقفلت على 75 ،326 ريالا وحصلت الأسمدة على الترتيب الأول في قائمة الانخفاض بمعدل 8 ،14% بقوة 6 ،7 ملايين سهم وأغلقت على 25 ،226 ريال. وقاد السعودي البريطاني قائمة الأسهم الصاعدة بأكبر معدل ارتفاع على مستوى السوق بلغ 68 ،3% إلى 437 ريال داعما بذلك قطاع المصارف. وقيد بنك الجزيرة نسبة الانخفاض العظمى على قطاعه 4% مقفلا 216 ريال.
ومثلت شمس هبوط قطاع الخدمات بتراجعها 5 ،9% لتصل إلى 45 ريالا متأثرة بقوة تحرك معظم أسهم القطاع إلى النزول، وعكست الصادرات الاتجاه بصعودها الطفيف الذي يعد الأكبر في قطاع الخدمات بنسبة 28 ،0% إلى 89 ريالا.
وعن قطاع الاسمنت فقد سجل تبوك أعلى نسبة تدنٍ 91 ،3% وأغلق عند 5 ،184 ريال مع ملاحظة تحجيم مكاسب جميع أسهم القطاع.
وأثر خفض قيمة سهم الاتصالات بتراجعه 90 ،1% إلى 401 ريال على المستوى الكلي للأداء الأسبوعي بعد ان نفذ 6 ،3 ملايين سهم بتراخ ملحوظ في قوة التداول نظرا للانتظار الممارس عند أغلب المتداولين لترقب النتائج خلال تعاملات اليوم أو غد.
وشهد القطاع الزراعي انخفاضا ملحوظا تقوده شركة القصيم الزراعية بنزول 96 ،4% إلى 5 ،33 ريالا.
وقد بلغت كمية التداول خلال الأسبوع المنصرم 1 ،99 مليون سهم بقيمة اجمالية 089 ،14 مليون ريال وزعت على 5 ،94 ألف صفقة وتداولتها 69 شركة