واشنطن وباريس تتوافقان في مجلس الأمن على مشروع قرار «الفرصة الأخيرة» للعراق

حمد 2003 · 07-11-2002, 04:05 AM

عواصم: «الشرق الأوسط» والوكالات
حث الرئيس الاميركي جورج بوش مجلس الامن الدولي على اقرار مشروع القرار المعدل حول العراق الذي قدمته واشنطن الى المجلس امس بالتوافق مع فرنسا حسبما افادت مصادر اميركية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر «وزعنا اليوم (امس) نصا معدلا يقضي بوضوح بضرورة نزع اسلحة (الرئيس العراقي) صدام حسين». واضاف ان «الرئيس (بوش) يأمل ان تقر الامم المتحدة مشروع القرار وتصوت عليه غدا الجمعة». ووصفت مصادر اميركية مشروع القرار الجديد بانه يمنح العراق «فرصة اخيرة» للاذعان لعمليات التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل، لكنه يتيح امكانية القيام بعمل عسكري.
ويقدم المشروع عملية تتألف من مرحلتين وتترافق مع متابعة من جانب مجلس الامن بناء على اصرار فرنسا. ولكن الامر لا يرقى الى المطالب الفرنسية والروسية بان يتبنى المجلس قرارا منفصلا خاصا باستخدام القوة اذا لزم الامر. وهو يهدد العراق «بعواقب وخيمة» ويشدد على ان عدم الالتزام يشكل «انتهاكا ماديا اضافيا» لقرار الامم المتحدة الخاص بحرب الخليج، وهي عبارة يمكن تفسيرها على انها رخصة باستخدام القوة.
وبموجب المشروع يتعين على العراق القبول بشروط هذا الاجراء في غضون سبعة ايام من اقراره في مجلس الامن وان يعلن خلال 30 يوما كل ما لديه من برامج لاسلحة الدمار الشامل والمواد المتعلقة بذلك.
الى ذلك، اعتبر الرئيسان الفرنسي جاك شيراك والروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية بينهما امس انه من الضروري «تبديد بعض النقاط الملتبسة» حول اللجوء التلقائي الى القوة في مشروع القرار الاميركي.
في تطور آخر اعلنت السفارة البريطانية في سراييفو امس ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اختصر امس زيارته للبوسنة «بسبب التطورات المتعلقة بالعراق».

07-11-2002, 04:05 AM	#1
حمد 2003 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2002 المشاركات: 254	واشنطن وباريس تتوافقان في مجلس الأمن على مشروع قرار «الفرصة الأخيرة» للعراق عواصم: «الشرق الأوسط» والوكالات حث الرئيس الاميركي جورج بوش مجلس الامن الدولي على اقرار مشروع القرار المعدل حول العراق الذي قدمته واشنطن الى المجلس امس بالتوافق مع فرنسا حسبما افادت مصادر اميركية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر «وزعنا اليوم (امس) نصا معدلا يقضي بوضوح بضرورة نزع اسلحة (الرئيس العراقي) صدام حسين». واضاف ان «الرئيس (بوش) يأمل ان تقر الامم المتحدة مشروع القرار وتصوت عليه غدا الجمعة». ووصفت مصادر اميركية مشروع القرار الجديد بانه يمنح العراق «فرصة اخيرة» للاذعان لعمليات التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل، لكنه يتيح امكانية القيام بعمل عسكري. ويقدم المشروع عملية تتألف من مرحلتين وتترافق مع متابعة من جانب مجلس الامن بناء على اصرار فرنسا. ولكن الامر لا يرقى الى المطالب الفرنسية والروسية بان يتبنى المجلس قرارا منفصلا خاصا باستخدام القوة اذا لزم الامر. وهو يهدد العراق «بعواقب وخيمة» ويشدد على ان عدم الالتزام يشكل «انتهاكا ماديا اضافيا» لقرار الامم المتحدة الخاص بحرب الخليج، وهي عبارة يمكن تفسيرها على انها رخصة باستخدام القوة. وبموجب المشروع يتعين على العراق القبول بشروط هذا الاجراء في غضون سبعة ايام من اقراره في مجلس الامن وان يعلن خلال 30 يوما كل ما لديه من برامج لاسلحة الدمار الشامل والمواد المتعلقة بذلك. الى ذلك، اعتبر الرئيسان الفرنسي جاك شيراك والروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية بينهما امس انه من الضروري «تبديد بعض النقاط الملتبسة» حول اللجوء التلقائي الى القوة في مشروع القرار الاميركي. في تطور آخر اعلنت السفارة البريطانية في سراييفو امس ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اختصر امس زيارته للبوسنة «بسبب التطورات المتعلقة بالعراق».