لا شك ان الهوامير لهم مفعول كبير في تحريك سوق الاسهم او احداث الركود فيه وخاصه اذا اتفقوا على ذالك احتجاجا منهم على منعهم من القيام بعمليّة
التدوير و ماشابهه ولاكن في الحقيقه هذا اسلوب فيه خداع و تضليل وايقاع بصغار المستثمرين في خسائر كثيره وقد سمعنا ان حكومتنا الرشيده قد منعت مثل هذا النصب و الاحتيال وكما نرى كانت النتيجه هي الركود في السوق و لحل هذه المشكله نتمنى من حكومتنا الرشيده ان تشدد على ازاله الضلم الحاصل من مجالس ادارات بعض الشركات التي تمتلك رئوس اموال ضخمه جدا وكل سنه تطلع نتائجها خسائر في خسائر وفي احسن الاحوال ارباح زهيده و الشركات هذه معروفه للجميع وهذا عكس الشركات ذات الادارات المتحليه بالامانه و الاخلاص و الخبرات وهي ذات العوائد حيث مهما امتلكها المستثمر فئنه لا يندم عليها سواء ارتفعت او انخفضت ومن هنا من ارباح الشركات ارتفاعا وعوائدها يكثر التنفيذ بيعا و شراء و يكسب الناس و يحسوا انهم في سوق ثقه و فيه خيرات كثيره وبذالك يكون الاقبال عليه متزايد وينعدم تاثير الهوامير او يتقلص كثيرا امّا انعدام الشفافيّه في بعض الشركات و ضعف الخبرات في ادارتها و استمرار خسائرها الوهميه وبقائها بلا حسيب ولا رقيب و الصيد في الماء العكر بطرق التدوير من الهوامير فكثيرا ما يصيب المستثمرين بالحسره و الندم ويفقد السوق الثقة فيه مما يقلص المستثمرين ومن هنا ينشاء الركود كما هو الحاصل الان وقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ( من غشنا فليس منّا ) واخيرا لنا امل في تحسن السوق و انتهاء مشاكله ان شاء الله