الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 30 / 2 / 1429 هـ الموافق 8 / 3 / 2008 م

[bhkhalaf]

مع استمرار النزاع الروسي - الأوكراني
أوروبا تدفع ثمن الاعتماد على موسكو في إمدادات الغاز

- "الاقتصادية" من باريس - 01/03/1429هـ

في اليوم نفسه الذي أعلن فيه عن تفوق ديمتري ميدفيديف في الانتخابات الرئاسية الروسية ومن ثم فتح الطريق أمام تنصيبه خلفا للرئيس الحالي فلاديمير بوتين، قامت شركة غازبروم التي يترأس مجلس أدارتها الأول باتخاذ قرار بخفض الإمدادات إلى أوكرانيا بنسبة 25 في المائة ومثلها في اليوم التالي، أو ما يعادل 46 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم، ولو أنها أكدت أن هذه الخطوة لن تؤثر في الإمدادات المتجهة إلى أوروبا الغربية، إذ إن الخطوط التي تمر عبر أوكرانيا تجعلها ال***** التي تحمل إمدادات الغاز إلى الجزء الغربي من القارة، الأمر الذي يعطيها الفرصة للحصول على بعض الإمدادات المتجهة إلى أسواق أخرى.

ومع أن هذه الخطوة تأتي تكرارا لخطوة مماثلة قامت بها في مطلع العام 2006، إلا أنها هذه المرة تتهم أوكرانيا بعدم دفع مطلوبات تبلغ 600 مليون دولار، إلا أن تزامن الخطوة مع الإعلان عن فوز ميدفيديف يرسل رسالة أن سياسة روسيا في مجال الطاقة لا تبدو مرشحة لتغيير يخالف ما كانت عليه إبان عهد بوتين. الدستور الروسي الذي يعطي سلطات كبرى لرئيس الجمهورية في مجالي السياسة الخارجية والدفاع يجعل دور رئيس الوزراء قاصرا في المجال الاقتصادي، وهو المجال الذي سيشرف عليه بوتين في وظيفته الجديدة رئيسا للوزراء بعد أن يتسلم ميدفيديف منصبه رسميا في السابع من مايو (أيار) المقبل. فالإرث الذي وضعه بوتين يعطي أهمية للجانب الاقتصادي خاصة النفط والغاز، التي يرى أنها وسيلة لاستعادة مجد روسيا دولة عظمى ثانية.

لكن ما جرى ورغم أنه يضع غازبروم وخلفها الدولة الروسية في موقف حرج وإظهارها بمظهر من لا يحترم تعاقداته ويتجاوز مسعى بوتين تقديم بلاده مصدرا مأمونا لإمدادات الطاقة يمكن الاعتماد عليه خيارا وبديلا لمنطقة الخليج المضطربة، إلا أن الإشكال الأخير في واقع الأمر يعود في جزء كبير منه إلى صراع يتعلق بالسياسة الداخلية الأوكرانية. فالديون التي تطالب بها غازبروم تعود إلى عدم تصديق رئيسة وزراء أوكرانيا يوليا تايموشينكو على اتفاقات أبرمها رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشنكو مع بوتين، خاصة وللرئيسة وجهة نظر غير ودية تجاه غازبروم وما تعتبره مسعى منها لبسط هيمنتها على سوق الطاقة في بلادها. الأمر تطلب اتصالات مباشرة بين رئيسي الجمهورية في البلدين، وهو ما هيأ الإطار السياسي لاتفاق غازبروم ونفط وغاز الأوكرانية تم بموجبه دفع المتأخرات ومن ثم استئناف الإمدادات بعد انقطاع دام ثلاثة أيام.

على أن هذه الأزمة تثير من جديد تساؤلين حول قدرة غازبروم ومن خلفها روسيا على توفير الإمدادات اللازمة وعدم جعلها أحد كروت الضغط السياسية أو الاقتصادية في علاقاتها الدولية، وهذا ما يبرز النقطة الثانية المتعلقة بأوروبا الغربية وإلى أي مدى ستظل معتمدة على إمدادات الغاز الروسية.

ففيما يتعلق بالنقطة الأولى، فإنه من المعروف أن روسيا لديها أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم يبلغ 1680 ترليون قدم مكعب، وهو يصل إلى ضعفي الاحتياطي الموجود لدى ثاني أكبر دولة لديها احتياطيات من الغاز، وهي إيران. كذلك وأنها أكبر منتج (23.5 مليار قدم مكعب العام الماضي) وأكبر مصدر(أكثر من 7 مليار قدم مكعب). وغازبروم هي الشركة الحكومية التي تتولى أمر صناعة الغاز إنتاجا ونقلا وتوزيعا داخليا وخارجيا، ولهذا فهي تنتج 90 في المائة وتوفر للدولة الروسية الجزء الأكبر مما تحصل عليه من عملات صعبة بسبب التصدير. لكن الحقول التي تنتج منها خاصة الثلاثة الكبرى في غرب سيبيريا المدعوة يورنقوي، يامبورج وميدفيزهاي بدأت تظهر علامات الشيخوخة وتدني الإنتاج بنحو 700 مليار قدم مكعب سنويا، الأمر الذي يتطلب استثمارات إضافية للحصول على إمدادات أضافية في حدود 6100 مليار قدم سنويا بحلول العام 2015 ولذلك أبرمت خطة طموحة لاستثمار 10.8 مليار دولار في العام خلال فترة عشر سنوات جزء أساسي منها يقوم على الحيازة في دول أجنبية.

أما من ناحية الاعتماد الأوروبي على إمدادات الغاز الروسية، فإن واشنطن تتخوف من هذا الاتجاه وتدعو الأوروبيين إلى مواجهته عبر النظر في خيارات أخرى. ولواشنطن سياسة ثابتة في هذا الإطار تعود إلى أيام الحرب الباردة وبلغت أوجها إبان أدارة الرئيس الأسبق رونالد ريجان، الذي بذل جهودا حثيثة لإقناع الأوروبيين الغربيين بعدم اللجوء إلى خيار إمدادات الغاز من الاتحاد السوفياتي وقتها، لكن حقائق الجغرافيا فرضت واقعا مختلفا. ويظل القلق الأمريكي تجاه النوايا الروسية قائما. فأخيرا جدد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ماثيو بريزا لشؤون جنوب شرق آسيا هذا الموقف الأمريكي، مضيفا إليه بعدا استغلاليا من قبل موسكو. فغازبروم في رأيه شركة محتكرة تشتري الغاز رخيصا من تركمانستان بنحو 100 دولار للألف متر مكعب وتبيعه إلى الدول الأوروبية بنحو 300 دولار للألف متر، كما تشير بعض ممارساتها. وترى واشنطن في هذا الفارق الكبير مؤشرا على بعض ممارسات المافيا مشيرة تحديدا إلى سيميون موقيلفتش المولود في أوكرانيا لكنه يحمل الجنسية الروسية ولديه شركة تنشط في مجالات التصدير بين روسيا وأوكرانيا والمستهلكين الأوربيين. وترغب واشنطن في أن ترى غازبروم تتصرف كأي شركة تجارية تستثمر أموالها في تحسين قدراتها في مجالي الإنتاج والنقل خدمة لعملائها وبدلا من التركيز على عمليات الاستحواذ في شركات أوروبية وفق مفاهيم ذات أبعاد استراتيجية، أكثر منها تجارية.

وأضاف أن واشنطن تدعم خط نابوكو الذي يشرف عليه الاتحاد الأوروبي ويهدف إلى إيصال إمدادات الغاز من بحر قزوين إلى أوروبا، والخط يمكن أن يوفر فرصة يستفيد منها كل من العراق وأذربيجان، والاثنان حليفان سياسيان لواشنطن، وهو ما يمكن أن يشكل ضغطا على غازبروم، التي يقول بريزا إنه لا يرغب في رؤيتها وهي تهدد الأمن الاقتصادي لأهم حلفاء الولايات المتحدة.

لكن الاتفاق الذي أبرمته شركة أيني الإيطالية مع غازبروم يوضح أن الأخيرة توسع من خياراتها خاصة بعد أتفاق فبراير(شباط) الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رصيفه البلغاري جورج بافانوف، الذي يفترض أن بلاده ملتزمة بالخيار الأوروبي في خط نابوكو. إذ إن الخط المقترح يمر عبر البحر الأسود يعتبر ضربة لخيار نابوكو. فهو يتوقع له أن يكلف 10 مليارات يورو أو نحو 14.6 مليار دولار. وسيتم شراء الغاز من أذربيجان وإيران وستكون لكل من روسيا وبلغاريا حصة 50 في المائة من الجزء الممتد في الأراضي البلغارية. ويمتد الخط على مسافة 900 كيلومتر ويقوم بنقل 30 مليار متر مكعب وينقسم في مساره إلى قسمين، يذهب الأول غربا باتجاه إيطاليا والثاني شرقا نحو النمسا والمجر.

وكان بوتين قد سجل نجاحا في أواخر العام الماضي عندما تمكن من إبرام اتفاق مع كل من كازخستان وتركمانستان على نقل الغاز من بلديهما، الأمر الذي يعزز من مكانة موسكو لاعبا رئيسا في صناعة الغاز خاصة والاتفاق يغطي قضيتي النقل وتوفير المزيد من الإمدادات لصالح غازبروم، الأمر الذي يقوي ساعدها في مواجهة زبائنها الأوروبيين، كما أن الخط الذي سينقل الغاز من هذين البلدين سيمر عبر روسيا متجاوزا الخطط الغربية بتخطي روسيا وإيران عند التخطيط لنقل النفط والغاز من منطقة بحر قزوين المغلقة. وكحافز للدولتين فإن روسيا عرضت دفع 130 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز بدلا من 100 دولار كانت تدفعها في السابق.

[bhkhalaf]

ارتفاع الذهب والفضة وتراجع البلاتين

- لندن ـ رويترز: - 01/03/1429هـ

ارتفع سعر الذهب في أوائل المعاملات الأوروبية أمس، إذ فتح على 984.25 – 985.00 دولارا للأوقية (الأونصة) من 976.20 – 976.95 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك أمس الأول. لكنه ظل دون المستوى القياسي الذي سجله أمس عند 991.90 دولار للأوقية.

وصعدت الفضة إلى 20.33-20.38 دولار للأوقية من 20.15-20.18 دولار في نيويورك أمس الأول لكنها ظلت دون مستوى 21.20 دولار الذي سجلته أمس وكان أعلى مستوى منذ 27 عاما. وانخفض البلاتين في بداية التعاملات إلى 2167 - 2175 دولارا للأوقية من 2170 - 2180 دولارا للأوقية. وبلغ سعر البلاديوم 513 - 516 دولارا للأوقية بالمقارنة بـ 513 - 518 دولارا في نيويورك أمس الأول.

[bhkhalaf]

105 علامات تجارية و12 مليون عميل تجعله الأكبر على مستوى الشرق الأوسط
"قطاف" يؤكد تميز "الاتصالات السعودية" في برامج الولاء والتقدير للعملاء

- "الاقتصادية" من الرياض - 01/03/1429هـ

صنف برنامج قطاف من قبل الشركات الاستشارية في مجال المحافظة على العملاء بأقوى برنامج للولاء والتقدير للعملاء على مستوى الشرق الأوسط يدشن بهذا العديد من الشركاء، حيث يتميز بالخدمات المجانية المتعددة من "الجوال"، و"الهاتف"، والنطاق العريض، وكذلك الشركاء الخارجيين، حيث وصل عدد الشركاء إلى 15 شريكا يملكون 105 علامات تجارية مسجلة، ولهم منافذ بيع تصل إلى أكثر من 1500 منفذ يغطي جميع أنحاء المملكة.

وأوضح المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لخدمات القطاع السكني، أن برنامج قطاف يعد نقلة نوعية وعلامة بارزة لشركة الاتصالات السعودية في اهتمامها بخدمة عملائها، فقد صنفت تجربتنا في إدارة برنامج قطاف كواحدة من أنجح تجارب برامج التقدير على مستوى العالم، حيث يتم توجيه دعوة لـ"الاتصالات السعودية" في أغلب المحافل الدولية المتعلقة بالاتصالات لتستعرض تجربتها في إدارة برنامج قطاف، وهو بهذا النجاح يعد على رأس قائمة برامج التقدير على صعيد الشرق الأوسط، وقائد برامج الولاء على مستوى سوق الاتصالات السعودية.

وأوضح القحطاني أن "قطاف" عبارة عن برنامج مجاني تجمع فيه النقاط التشجيعية للعملاء ويتم إعطاؤهم مقابلها قيمة مضافة لقاء الانتظام في سداد الفواتير، والاشتراك في الخدمات، وأجور الاستهلاك، ويمكن للعميل الحصول على المكافآت إذا وصلت إلى 100 نقطة يستبدلها بمكافآت متعددة مثل الحصول على دقائق مكالمات إضافية مجانية أو رسائل قصيرة SMS داخلية أو دولية أو رسائل وسائط MMS أو حتى في تغطية التكاليف الخاصة بأجور الاشتراك أو التأسيس للخدمة أو أجور الخدمات الإضافية لـ"الجوال"، و"الهاتف" وخدمة آفاق DSL، ويتاح للعميل كذلك استبدال النقاط بقسائم شرائية بمبلغ 100 ريال لكل 500 نقطة يستفيد منها العميل عبر أحد شركاء قطاف شريطة ألا تتجاوز المدة 12 شهراً بعد اكتسابها، ويمكن للعملاء التسجيل بالبرنامج مجاناً والاستفادة منه بدون تحميل الحسابات الخاصة بهم أجورا مباشرة أو غير مباشرة من جراء العمليات وإدارة البرنامج، كما يمكن الاستفسار عن النقاط أو استبدالها بمجرد إرسال رسالة قصيرة بالرقم 9933 إلى 902، أو الاتصال على مركز العناية بالعملاء 907 أو 902، أو زيارة ال***** الإلكترونية لشركة الاتصالات السعودية http://www.stc.com.sa.

وكان عدد العملاء المسجلين في برنامج قطاف مليوني عميل في بدايته، ثم أضافت الشركة "جوال سوا" للبرنامج في عام 2006، وقفزت عندئذ إلى ثمانية ملايين عميل، بعد ذلك تم إدراج قطاف لنا وقطاف للنطاق العريض في حزيران (يونيو) 2007، كما تم تدشين مشروع شركاء قطاف في العام نفسه، مما رفع من معدلات العملاء المسجلين في برنامج قطاف إلى 12 مليون عميل.

[bhkhalaf]

بمعدل نمو 40% سنوياً خلال 5 سنوات
السعودية والامارات تتصدران قطاع الطيران الخاص في المنطقة

- عماد دياب العلي من أبو ظبي - 01/03/1429هـ

يتوقع الخبراء أن يواصل قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط تحقيق مستويات نمو كبيرة خلال السنوات الخمسة المقبلة.

وأوضح شين أوهير، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "رويال جت" أن ازدياد الوعي بمميزات خدمات الطيران الخاص إقليمياً يسهم في دفع عجلة أعمال القطاع، حيث تسعى ست شركات جديدة لبدء نشاطها في المنطقة في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وأضاف أوهير أن الدراسات أظهرت قدرة قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط على تحقيق معدل نمو سنوي قدره 40 في المائة خلال السنوات الخمسة المقبلة، حيث تتصدر السعودية، والإمارات قائمة أهم الأسواق الإقليمية.

وأشار أوهير إلى أن قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط بدأ في إدراك الفوائد الاقتصادية والمالية لخدمات الطيران الخاص.

وبيّن أن الطيران التجاري يواجه عقبات ازدحام المطارات والقضايا الأمنية وعدم القدرة على تسيير رحلات منتظمة إلى وجهات معينة، وهو ما يشكل عائقاً أمام المسافرين من رجال الأعمال الذين يولون أهمية حيوية لعامل الوقت. ولفت أوهير إلى رجال الأعمال الراغبين في السفر من الإمارات إلى السعودية لحضور اجتماع مدته ثلاث أو أربع ساعات، والعودة في اليوم ذاته، "لا يمكن توفير رحلات طيران منتظمة لتلبية احتياجاتهم، حيث تسمح القوانين بالوصول إلى ثلاث مطارات فقط في المملكة".

ويتحمل المسافرون على الخطوط التجارية المنتظمة نفقات بطاقة سفر على الدرجة الاقتصادية والإقامة لمدة ليلة وفقدان كم كبير في الوقت خلال تغيير الرحلات، وعند حساب هذه التكلفة ومقارنتها بنفقات قطع رحلة مماثلة على متن طائرة "ليرجت 35" التي تبلغ نحو 3500 دولار للساعة، يصبح التحول للاعتماد على خدمات الطيران الخاص أكثر مصداقية وفاعلية اقتصادية. علاوة على ذلك، يمكن انتقال ثلاثة أو أربعة مسافرين على طائرة واحدة في رحلة ذهاب وعودة بين وجهتين محددتين خلال اليوم ذاته. وتسهم هذه العوامل في دفع عجلة نمو قطاع الطيران الخاص.

وقال أوهير إن آفاق نمو القطاع حفزت العديد من شركات الطيران الخاص العالمية على تدشين أعمالها في هذا السوق الواعد.

وشدد أوهير على أن قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط يمضي قدماً كأحد محركات النمو الاقتصادي الإقليمي، رغم المعوقات التي تعترضه ومنها القوانين والتشريعات المقيدة لحركة الطيران في المنطقة.

وأشار إلى التسهيلات المتاحة حالياً للقطاع، ومنها تمويل الطائرات والتي باتت أسهل من ذي قبل، إذ باتت ترحب المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة بتمويل الطائرات الخاصة، كما تزداد خبراتها في آليات ونظم تمويل هذه الأصول، وهو ما ساهم في تيسير الإجراءات الإدارية.

[bhkhalaf]

200 مليون ريال مبيعات معرض البناء والإنشاء الـ 10 في الشرقية

- حامد الرويلي من الظهران - 01/03/1429هـ

كشف عادل بن عبد العزيز العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية في المنطقة الشرقية، أن المعرض السعودي الدولي العاشر للبناء حقق مبيعات تجاوزت 200 مليون ريال بزيادة أكثر من 100 في المائة عن المعرض الماضي، إضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات والتحالفات بين الشركات الوطنية ونظيراتها الدولية المشاركة في المعرض.

وقال العومي بعد ختام فعاليات المعرض التي اختتمت البارحة الأولى، إن المعرض الذي استمرت فعالياته خمسة أيام شارك فيه أكثر من 250 شركة دولية ووطنية متخصصة في مجال البناء والإنشاء من السعودية، الكويت، الإمارات، تركيا، البحرين، مصر، الأردن، إيران، إيطاليا، وأمريكا يقام للعام العاشر على التوالي، بزيادة 30 في المائة عن العام الماضي والذي حقق مبيعات تجاوزت 80 مليون ريال، إضافة إلى توقيع عقود وتحالفات بين الشركات الدولية وبعض الشركات الدولية الوطنية، خاصة الشركات الدولية التي هدفها من المشاركة البحث عن وكلاء لهم يمثلونهم في السوق السعودية.

وأوضح العومي أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الحدث هو إبراز الدور الفاعل والتطور الحقيقي الذي يشهده قطاع البناء والإنشاء في المملكة، وإلقاء الضوء على تطور الصناعة والتقنية السعودية في هذا المجال، إضافة إلى تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والذي يؤدي إلى دفع عجلة النمو ليكون أحد الروافد الفاعلة في حركة التنمية الاقتصادية التي تعيشها المملكة. مؤكدا أن المعرض أصبح حدثا سنويا ينتظره المهتمون بقطاع البناء والتشييد لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في مجال البناء والإنشاء وملحقاتها في هذه الصناعة التي تتسم بالحداثة والابتكار، وعرض كل ما هو جديد من الحجر، السيراميك، الحديد، الأخشاب، المواد العازلة، الأبواب، المواد الصحية وأنوعها والتصاميم الداخلية وغيرها من القطاعات والمنتجات والصناعات المتعلقة بالبناء والإنشاء والتكييف والتهوية وتوابعها. إضافة إلى أدوات التكنولوجيا والخدمات الهندسية، الديكور، أجهزة الأمن والسلامة، تقنية المياه والكهرباء، تكنولوجيا الإضاءة ومعداتها. مضيفا أن أغلب الشركات المشاركة أبدت موافقتها على المشاركة في المعرض المقبل، الذي من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 300 شركة متخصصة وذلك عطفا على النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورته الحالية.

وأضاف أن المعرض شهد زيارة أكثر من 50 ألف زائر يمثلون رجال الأعمال والمهتمين من المنطقة وخارجها، إضافة إلى عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل قسم الهندسة.

[bhkhalaf]

اليمن: شركة فرنسية تنفذ محطة للغاز لتوليد الكهرباء بمليار دولار

- طاهر حزام من صنعاء - 01/03/1429هـ

تعتزم شركة فرنسية تنفيذ مشاريع جديدة في اليمن، في مجال الكهرباء وإنشاء محطة لتوليدها بواسطة الغاز بتكلفة مليار دولار.

وأكد لـ"الاقتصادية" ايف لوي داغيكاغيغ رئيس شركة "توتال" لقطاع الاستكشاف والإنتاج قبل مغادرة مطار صنعاء الأسبوع الماضي أن المشاريع التي ستنفذ على مدار ثلاث سنوات تم الاتفاق بشأنها مع الحكومة اليمنية وتتوزع بين مشاريع تطوير الغاز، وإنشاء محطة غاز لإنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة 50 ميجاوات.

وبين أن الرئيس اليمني يتطلع إلى زيادة استثمارات "توتال" في اليمن، مشيرا إلى أنه قبل مغادرته التقى علي محمد مجور رئيس الوزراء اليمني، وناقش معه سبل تنفيذ المشاريع الجديدة، خاصة في مجال الكهرباء وسير الأعمال في مشروع الغاز اليمني المُسال، الذي تنفذه الشركة حاليا بتكلفة أربعة مليارات دولار تشمل إنشاء ميناء تسييل الغاز في منطقة "بلحاف" على البحر العربي في محافظة شبوة وخط أنبوب يمتد من منطقة صافر قطاع 18 محافظة مأرب إلى بلحاف بطول 320 كيلو مترا.

وأكد دعم الحكومة مشاريع الشركة في اليمن سواء في مجال النفط أو الغاز وفي المقدمة مشروع الغاز، الذي تنفذه سبع شركات عالمية ويمنية، بقيادة شركة توتال الفرنسية أكبر الشركاء المساهمين في المشروع بنسبة 39.62 في المائة، ثم شركة هنت الأمريكية بـ 17.22 في المائة، الشركة اليمنية للغاز 16.73 في المائة، مؤسسة "أس كي" الكورية بنسبة 9.55 في المائة، المؤسسة الكورية للغاز"كوغاز" بـ 6 في المائة، وشركة هيونداى بـ 5.88 في المائة، وبقية النسبة للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات اليمنية.

[bhkhalaf]

قطع الكهرباء والماء عن 1000 عقار في مكة تمهيداً لإزالتها



- خميس السعدي من مكة المكرمة - 01/03/1429هـ

تبدأ صباح اليوم جميع القطاعات الخدمية في العاصمة المقدسة سحب خدماتها، وقطع التيار الكهربائي والمياه، عن العقارات المنزوعة لصالح التوسعة الشمالية للحرم المكي الشريف، المقدرة بنحو ألف عقار بينها أكثر من 950 محلاً تجاريا.

وأوضح الشريف منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، عضو لجنة تثمين العقارات المنزوعة لصالح التوسعة، "أن صباح اليوم سيكون يوماً غير عادي على المنطقة المقدرة بنحو 380 مترا طوليا، تبدأ من حدود الجهة الشمالية القائمة حاليا للمسجد الحرام، لتضم أجزاء من الأحياء والمناطق القديمة المحاذية للحرم المكي الشريف من جهته الشمالية كأجزاء من أحياء المدعى والشامية والقرارة، وكذلك المواقع الممتدة من المدعى في الشمال الشرقي للمسجد الحرام حتى الشامية وحارة الباب إلى الشمال الغربي منه".

وأضاف "ستبدأ جميع الجهات الخدمية بما فيها أمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء ومصلحة المياه والصرف الصحي في تنفيذ الأمر السامي الذي جعل من مطلع الشهر الهجري الجاري آخر موعد لفصل وسحب جميع تلك الخدمات استعداداً لعمليات الإزالة التي ستعمل على تنفيذها الشركة المنفذة للمشروع شركة بن لادن السعودية".

وأبان أبو رياش إن عمليات الإزالة ستتزامن مع عمليات الفصل وسحب الخدمات، وستتم تلك الإزالة على هيئة شرائح، بحيث تنتهي عمليات الإزالة تلك من المتوقع وحسب البرنامج الزمني لها في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ولفت إلى أن برنامج البناء للمنطقة لن يتم إلا بعد أن تقوم الشركة المنفذة بأعمال تطهير المنطقة وتنظيفها من جميع الأساسات القديمة للبنايات المزالة والتي ستواكبها أيضا عملية التسوية للطبقة الأرضية والقطع الصخري ونبش جميع مواسير المياه والصرف الصحي.

وكشف أبو رياش أن المنطقة التي تلي المنطقة المزالة لصالح توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف ستتم إزالتها كلياً بحسب ما أمر به الأمر السامي، حيث سيتم تسوية المنطقة ومن ثم طرح المنطقة الواقعة من حي الشامية إلى شارع الحجون للشركات العقارية الاستثمارية التي ستعمل على تطوير المنطقة وتسخير ما تبقى من الجبال والنتوءات الصخرية كمساكن للحجاج.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يصل أعلى سعر تم تقديره للعقارات المنزوعة لصالح التوسعة للساحات الشمالية للحرم المكي الشريف إلى نصف مليون ريال للمتر الواحد والذي يطل على المسجد الحرام بشكل مباشر، بحيث إن اللجنة المشكلة لتقدير تلك العقارات شهدت نوعا من الجدل والعديد من المداولات وتبادل الآراء حول عملية التقدير، حيث وضعت اللجنة معايير مشددة في تقدير العقارات، إذ يؤخذ في الحسبان قرب العقار وبعده عن المسجد الحرام، وذلك لكل العقارات على مختلف مستوياتها ودرجاتها، وكذلك بالنسبة للعقارات التي تطل على المسجد الحرام مباشرة، إضافة إلى العقارات التي تقع على الشوارع الرئيسة في المنطقة المعنية بنزع ملكياتها لصالح التوسعة والأراضي الداخلية، وراعت اللجنة أيضا في تقدير العقارات عدد الطوابق المسموح بها في حالة حصولها على تصريح بناء والنظر في عمليات التوزيع حسب استراتيجية الموقع بحيث تنزع الملكيات من جهة الغزة شمال شرق حتى حارة الباب "شارع خالد بن الوليد" شمال غرب بامتداد الضلع الشمالي لمنطقة الشامية وما جاورها داخل خط نزع الملكيات.

[bhkhalaf]

اليوم.."تحلية المياه" تناقش أهمية بناء الثقافات السليمة وزيادة الفعالية

- فايز المزروعي من الدمام - 01/03/1429هـ

تعقد المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اليوم ورشة عمل تحت عنوان "بناء ثقافة سليمة من أجل زيادة الفعالية"، الهادفة إلى بناء فريق عمل مميز من قيادي المؤسسة، وذلك لمدة ثلاثة أيام.

وأوضح فهيد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أنه يجري حالياً تنفيذ برنامج لتطوير المؤسسة في مختلف الاتجاهات مصحوبة ببرنامج لإدارة التغيير، حيث يجري التجهيز لعمل نقلة نوعية رائدة تصقل رؤية المؤسسة المستقبلية وتعطيها زخماً جديداً يعزّز دورها الريادي في المنطقة بل في العالم، ويسهم في تحقيق أهدافها الحالية، ويسهم في تطوير قدراتها لمواكبة برنامج التخصيص المقترح الذي أنهت المؤسسة جميع الدراسات اللازمة له بكل نجاح.

وقال الشريف "أكثرنا يعلم أن سر نجاح أو فشل معظم المؤسسات يعتمد بشكل كبير على الثقافة العامة السائدة فيها وطبيعة بيئة العمل التي تحكم علاقة العاملين مع بعضهم البعض كتطبيق مفهوم التفكير الجماعي والنقد البناء واتخاذ القرارات بالاتفاق الجماعي في الرأي، إضافة إلى تفعيل أسلوب مناسب لوضع الخطط الاستراتيجية والعمل وفق منهجيات مدروسة ومجربة عملياً، وانطلاقاً من هذا المبدأ وتحقيقاً لرغبتها في تأمين بيئة عمل سليمة تقود إلى تحسين الكفاءة والفعالية وبالتالي الإنتاجية المتميزة، تقوم المؤسسة وبالتعاون مع شركة (Grid) الاستشارية بعقد ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في محطات تحلية الخبر في المنطقة الشرقية الهدف منها هو بناء ثقافة سليمة من أجل زيادة الفعالية في المؤسسة بحضور كل المسؤولين ومتخذي القرار في المؤسسة".

وأكد الشريف أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة جادة في تبنّي هذه المبادرة لتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحاتها لتعزّز مكانتها بين الشركات الرائدة في المنطقة في مجال تحلية المياه المالحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اتخاذ القرارات السليمة وحل المشكلات بوجهات النظر بطريقة إيجابية وفاعلة تأخذ المؤسسة قدماً إلى الأمام وهذا يتم من خلال تأسيس علاقات سليمة مبنية على الصراحة والصدق والشفافية في المؤسسة.

[bhkhalaf]

خلال فعاليات ندوة السمنة لدى الأطفال في المنطقة الشرقية
السمنة و"السكري" يكبدان اقتصاد السعودية مليارات الريالات



- فايز المزروعي من الدمام - 01/03/1429هـ

أكد الدكتور عقيل جمعان الغامدي مدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، أن السمنة ظاهرة متفشية على مستوى العالم، جراء تراخي الكثيرين عن اتباع أنماط الحياة الصحية، وعدم اتباع التغذية الصحيحة، إلى جانب قلة الحركة، وترك القيام بالنشاط الرياضي الذي يحافظ على قوام الجسم.

وأوضح الدكتور الغامدي خلال تدشينه أخيرا الندوة الطبية المتخصصة عن السمنة لدى الأطفال والمصاحبة لفعاليات سباق الجري الخيري الـ 13، الذي نظمته الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، أن صحة الشرقية تتعامل في هذا المجال مع الجانب الوقائي من خلال حملات منظمة تقوم بها سنوياً لمكافحة السمنة وأمراض السكر، إذ إن هناك برامج لست مراكز صحية في الشرقية متخصصة في التوعية، مع وجود برامج أخرى على موقع المديرية على شبكة الإنترنت.

من جهته قال الشيخ عبد العزيز علي التركي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء رئيس لجنة سباق الجري الخيري السنوي: إننا ندرك ضريبة عصر السرعة، وما رافقه من تغيير العادات الاجتماعية، منها نمط المعيشة لدى الناس خاصة الغذائية حتى أصبح لدينا نسبة عالية ومخيفة من الأطفال يعانون السمنة دون إدراك المخاطر، لافتا إلى أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع معدلات السمنة لدى أفراد المجتمع كافة، فتصل عند البالغين الذين يعانون منها إلى نصف عددهم، فيما تصل عند المراهقين والأطفال إلى 30 في المائة منهم.

وأضاف التركي أن الاعتقاد السائد لدى أفراد المجتمع أن السمنة هي مظهر من مظاهر العافية، وهي على العكس من ذلك، لأنها تشكل خطراً على صاحبها، ومصدر تهديد بالإصابة بكثير من الأمراض، مبينا أن هذه الندوة ما هي إلا بداية ضمن الحملة التثقيفية التي تستهدفها الجمعية، حيث ستكون هناك خيمة تثقيفية على كورنيش الخبر في الواجهة البحرية، بجوار خيمة التسجيل لسباق الجري الخيري السنوي الثالث عشر، كتوعية لرواد الكورنيش، من فحص وتوزيع النشرات والكتيبات التوعوية في علاج أمراض السمنة، اعتباراً من الإثنين المقبل.

وعلى الصعيد ذاته ذكر الدكتور عائض القحطاني استشاري جراحة الأطفال في مستشفى الملك خالد الجامعي، أن الدراسات أثبتت نجاح فكرة جراحة السمنة لدى الأطفال بنظام ربط المعدة، مؤكداً أن العملية أظهرت نتائج جيدة، منها التزام الأطفال بالمراجعة الدورية بعد العملية أفضل منه عند الكبار، وأن جميع الأطفال المجرين العملية نقصت أوزانهم بواقع 70 في المائة في خلال سنة ونصف، كذلك شفوا من الأمراض المصاحبة للسمنة كالسكري والضغط وخلافهما.

[bhkhalaf]

"التجارة" مسؤولة عن سلامة الإطارات وتفعيل دور مختبرات فحصها



- عبد الله الفهيد من الرياض - 01/03/1429هـ

حمل اللواء مشبب بن جلبان مساعد مدير عام المرور وزارة التجارة مسؤولية سلامة إطارات المركبات، وتفعيل دور مختبرات فحصها، مؤكدا أن الإطارات تمثل مشكلة كبيرة، ويجب تضافر جهود الجهات المسؤولة للحد من الخطورة التي تمثلها الإطارات كقنابل موقوتة تحت أقدام السائقين والركاب.

وحذر من عدم إخضاع إطارات المركبات للفحص المخبري، مشددا على أن الإطارات غير مفحوصة تسببت في عام 1427هـ في وفاة 2300 جراء الحوادث ونحو عشرة آلاف مصاب.

وأبان أنه يوجد في المملكة مصانع تعمل في تجديد الإطارات وخاصة للشاحنات والحافلات، من خلال تلبيسها بطبقة من الخارج، مطالبا بإخضاعها "أي الإطارات المجددة" للفحص من قبل مختبرات لإثبات جودتها من عدمه، خاصة أنه توجد إطارات مجددة لا تعمل أي معلومات، مثل دمغة المصنع أو كتابة مقاييس لنوعية الإطار من حيث الضغط والحرارة والحمولة.

وأفصح مساعد مدير المرور بأنه تم الرفع أخيرا لوزارة الداخلية بوجود مختبرات معنية بالكشف واختبار الإطارات سواء المعاد تصنيعها داخل المملكة أو المصنعة خارجها، ومطالبتنا بتفعيل هذه المختبرات، وتضافر الجهود من قبل الجهات المختصة، نظرا للخطورة التي تمثلها الإطارات في سلامة السائقين والركاب، مؤملين التركيز على فحص الإطارات واختبارها.

وأشار مساعد مدير عام المرور أن الخطورة والتحذير من خطورة الإطارات تمكن في أن ما يقارب 80 في المائة من الإطارات المستخدمة للحافلات والشاحنات من النوع المعاد تجديده بالتلبيس، وعليه فإننا نطالب بإخضاع هذه الإطارات للفحص داخل مختبرات معتمدة، ولا يقف الأمر على المعاد تجديده، بل حتى على الجديد المستورد من الخارج لإخضاعه للاختبار وعدم الاكتفاء بشهادة المنشأ.

وطالب اللواء جلبان وزارة التجارة والصناعة ممثلة في وزيرها الجديد بمراقبة مصانع تجديد الإطارات في المملكة، وتكثيف الرقابة عليها، وإخضاعها للفحص والكشف، إضافة إلى أخذ عينات عشوائية من كل مجموعة وإخضاعها للفحص والكشف المخبري، خشية أن تكون هذه الشهادات غير مطابقة لمواصفاتنا أو مغشوشة.

وحول دور الفحص الفني الدوري للسيارات في المملكة في فحص الإطارات، أوضح اللواء الجلبان أن جميع المركبات يتم إخضاع إطاراتها للفحص، ولكن ما يحدث من البعض، وهو ما نسميهم عديمي الضمير وفاقدي الوازع الديني والوطني يعمدون إلى استبدال الإطارات الصالحة بأخرى تالفة للاستخدام، بهدف اجتياز الفحص والحصول على شهادة الفحص، ومن ثم إرجاع القديمة والتالفة، وهنا تظهر المشكلة والضمير الغائب وتعريض الأرواح للخطر سواء في الحافلات التي يركبها العشرات من الأنفس أو الشاحنات التي ضررها لن يقتصر عليها فقط، بل على كل من يسير في الطريق، وتخيل أن تكون هذه الشاحنات حمولتها من المواد الخطرة أو سريعة الاحتراق، وهذه تزداد خطورتها عندما تكون داخل المدن.

وعن المقصود بالإطارات الملبسة، أجاب مساعد مدير عام المرور أنها إطارات مستخدمة يعاد تلبيس الطبقة العلوية للإطار، ولكن الخطورة تكمن في أن عملية التلبيس قد تكون من عمالة غير مخصصة أو مدربة.

وعن دور المرور في الكشف على مسببات الحوادث، وخاصة فيما يتعلق بالكشف على الإطارات، بين اللواء الجلبان أنه بإمكاننا الكشف على الحوادث ولكن وفق لإمكاناتنا التي تكمن في الكشف الظاهري، أما الإطارات فهذا لا يتم إلا من قبل مختصين وفي مختبرات متخصصة في الكشف على الإطارات.

وعن إمكانية تعرف المستهلك على الإطارات الصالحة للاستخدام، أكد مساعد مدير المرور أن ذلك يتم من خلال قراءة المعلومات المكتوبة على جانبي الإطار، من حيث تحمله الظروف المناخية والحمولة، وهنا نؤكد على النظر إلى تاريخ صنع الإطار، وأيضا يجب النظر إلى طريقة التخزين داخل المحل، ومراقبة هذه المحلات والمعارض من قبل الجهات المختصة للتأكد من سلامة الإطارات والتزامها بشروط التخزين، وإبعادها عن أشعة الشمس، وعدم رص الإطارات فوق بعضها، وهنا يأتي دور كل جهة لمعرفة اختصاصها، وأرجو ألا تحملوا المرور فوق طاقته، فهو ليس مسؤولا عن مراقبة المصانع أو المعارض وعمليات التخزين، أو مراقبة الإطارات في الشارع، بل دعونا نتفرغ للحركة المرورية في الميدان، ولمعالجة الازدحام ومتابعة حركة السير على مدار الأربع والعشرين ساعة.