الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 15 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 20 مايو 2008 م - الصفحة 14

bhkhalaf · 20-05-2008, 10:58 AM

موجة الغلاء تغيّر أنماط الشراء...
الحنين لـ «عصر الرخيص» يدفع 10 آلاف زائر للتبضع «بلا حدود»

الدمام الحياة - 20/05/08//

لم يمنع غلاء الأسعار المستشري هذه الأيام، نحو 10 آلاف زائر، من الاتجاه صوب أحد محال بيع السلع المُخفضة، في يوم افتتاحه، في ظاهرة كشفت تعطش الناس لرحلات التسوق المفتوح، ومتعة الشراء «بلا حدود»، التي أوقفوها من دون إرادتهم.

المحل الذي دشن العمل فيه نهاية الأسبوع الماضي، في شارع الملك خالد على مساحة تفوق 1500 متر مربع، موزعة على دورين، متخصص في بيع الملابس الشعبية والإكسسوارات الرخيصة والأدوات المنزلية، وكان محل ترقّب من أهالي الدمام، الذين تبادلوا على مدى أسبوع مضى، الحديث عن موعد افتتاحه، والمفاجآت التي وعد بها عملاءه في أول يوم.

وعلى رغم أن للمعرض الجديد فرعاً آخر في مجمع تجاري في الدمام، لديه السلع نفسها وبالأسعار ذاتها، إلا أن الإقبال على المعرض الجديد كان كبيراً للغاية، ما استوجب وجود دوريات أمنية، تعهدت بتنظيم حركة السير، ومنع الوقوف غير النظامي أمام المواقف الرسمية التي امتلأت عن بكرة أبيها بكل أنواع السيارات. ووجد المقيمون في المعرض الجديد فرصة للتبضع المفتوح، وشراء مستلزماتهم، استعداداً للتمتع بإجازة الصيف في بلدانهم بعد أقل من شهرين. وشاركهم الفرصة عدد غير قليل من المواطنين، من فئتي «الدخل المحدود» و «المتوسط».

واتفق الجميع على شراء كميات كبيرة من مختلف البضائع، ووصل متوسط المبيعات 75 ريالاً للأسرة الواحدة.

وأوضحت المتسوقة علياء عبدالرحمن أن المعرض «نجح في استقطاب الآلاف إليه، بعد أن لعب على الوتر الحساس في إعلاناته التجارية»، مشيرة إلى أن «الناس ومنذ موجة الغلاء التي طاولت كل السلع والخدمات، منذ أكثر من عام، وهم يبحثون عن أماكن التخفيضات، ويذهبون إليها، ولو كانت في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم، للتبضع بكميات تفوق حاجاتهم الفعلية، وتخزين الفائض عن الحاجة، تحسباً لارتفاع الأسعار مستقبلاً»، مؤكدة أن «الجميع بات يؤمن بأن الأسعار لن تشهد انخفاضاً عن المستوى الذي وصلته، وأن شراء السلع اليوم سيكون أفضل بكثير من شرائها غداً».

وتؤيدها في الرأي، وفاء شاكر، التي ترى أن رحلات التسوّق قبل موجة الغلاء «كانت أفضل بكثير بالنسبة إلى المواطنين والمقيمين، الذين كانوا يشترون كل ما يحتاجون إليه من دون أي حساب أو حرص، أما الآن، فيبدو أن القدرة الشرائية للجميع انخفضت، ويظهر هذا الأمر في محال المواد الغذائية والملابس، التي بدأت تشكو من قلة مبيعاتها، بعد أن قلصت الأسر مشترياتها، وقصرتها على الأشياء المهمة فقط».

ووصف أحد عمال المعرض الجديد الإقبال على المعرض، بأنه «حنين إلى الماضي، الذي كانت فيه الأسر السعودية والمقيمة تُقبل على شراء كل حاجاتها من محال السلع المُخفضة، يشجعهم على ذلك السعر الموحد، وعدم وجود غلاء في السلع كما هو حادث اليوم»، مشيراً إلى أن إدارة المعرض «لم تتوقع هذا الإقبال الكبير على المعرض». وقال: «الشراء مُتعة كبرى لا يستطيع أحد مقاومتها، وبخاصة النساء، وسياسة توحيد الأسعار بخمسة أو عشرة ريالات ما زالت تستهوي الكثيرين منهن، خصوصاً الباحثات عن التوفير».

وأضاف: «ما أستغربه هو الإقبال الكبير على سلع المعرض، على رغم أن هذه السلع متوافرة في فرع تابع لنا، ولكنها لم تحظ بالإقبال ذاته».

bhkhalaf · 20-05-2008, 11:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dwl+

صبحك الله بالخير على هالأخبار الطيبة .

صبحك الله بالخير وبارك فيك أخي الكريم dwl+

تحياتي

20-05-2008, 10:58 AM	#131
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	موجة الغلاء تغيّر أنماط الشراء... الحنين لـ «عصر الرخيص» يدفع 10 آلاف زائر للتبضع «بلا حدود» الدمام الحياة - 20/05/08// لم يمنع غلاء الأسعار المستشري هذه الأيام، نحو 10 آلاف زائر، من الاتجاه صوب أحد محال بيع السلع المُخفضة، في يوم افتتاحه، في ظاهرة كشفت تعطش الناس لرحلات التسوق المفتوح، ومتعة الشراء «بلا حدود»، التي أوقفوها من دون إرادتهم. المحل الذي دشن العمل فيه نهاية الأسبوع الماضي، في شارع الملك خالد على مساحة تفوق 1500 متر مربع، موزعة على دورين، متخصص في بيع الملابس الشعبية والإكسسوارات الرخيصة والأدوات المنزلية، وكان محل ترقّب من أهالي الدمام، الذين تبادلوا على مدى أسبوع مضى، الحديث عن موعد افتتاحه، والمفاجآت التي وعد بها عملاءه في أول يوم. وعلى رغم أن للمعرض الجديد فرعاً آخر في مجمع تجاري في الدمام، لديه السلع نفسها وبالأسعار ذاتها، إلا أن الإقبال على المعرض الجديد كان كبيراً للغاية، ما استوجب وجود دوريات أمنية، تعهدت بتنظيم حركة السير، ومنع الوقوف غير النظامي أمام المواقف الرسمية التي امتلأت عن بكرة أبيها بكل أنواع السيارات. ووجد المقيمون في المعرض الجديد فرصة للتبضع المفتوح، وشراء مستلزماتهم، استعداداً للتمتع بإجازة الصيف في بلدانهم بعد أقل من شهرين. وشاركهم الفرصة عدد غير قليل من المواطنين، من فئتي «الدخل المحدود» و «المتوسط». واتفق الجميع على شراء كميات كبيرة من مختلف البضائع، ووصل متوسط المبيعات 75 ريالاً للأسرة الواحدة. وأوضحت المتسوقة علياء عبدالرحمن أن المعرض «نجح في استقطاب الآلاف إليه، بعد أن لعب على الوتر الحساس في إعلاناته التجارية»، مشيرة إلى أن «الناس ومنذ موجة الغلاء التي طاولت كل السلع والخدمات، منذ أكثر من عام، وهم يبحثون عن أماكن التخفيضات، ويذهبون إليها، ولو كانت في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم، للتبضع بكميات تفوق حاجاتهم الفعلية، وتخزين الفائض عن الحاجة، تحسباً لارتفاع الأسعار مستقبلاً»، مؤكدة أن «الجميع بات يؤمن بأن الأسعار لن تشهد انخفاضاً عن المستوى الذي وصلته، وأن شراء السلع اليوم سيكون أفضل بكثير من شرائها غداً». وتؤيدها في الرأي، وفاء شاكر، التي ترى أن رحلات التسوّق قبل موجة الغلاء «كانت أفضل بكثير بالنسبة إلى المواطنين والمقيمين، الذين كانوا يشترون كل ما يحتاجون إليه من دون أي حساب أو حرص، أما الآن، فيبدو أن القدرة الشرائية للجميع انخفضت، ويظهر هذا الأمر في محال المواد الغذائية والملابس، التي بدأت تشكو من قلة مبيعاتها، بعد أن قلصت الأسر مشترياتها، وقصرتها على الأشياء المهمة فقط». ووصف أحد عمال المعرض الجديد الإقبال على المعرض، بأنه «حنين إلى الماضي، الذي كانت فيه الأسر السعودية والمقيمة تُقبل على شراء كل حاجاتها من محال السلع المُخفضة، يشجعهم على ذلك السعر الموحد، وعدم وجود غلاء في السلع كما هو حادث اليوم»، مشيراً إلى أن إدارة المعرض «لم تتوقع هذا الإقبال الكبير على المعرض». وقال: «الشراء مُتعة كبرى لا يستطيع أحد مقاومتها، وبخاصة النساء، وسياسة توحيد الأسعار بخمسة أو عشرة ريالات ما زالت تستهوي الكثيرين منهن، خصوصاً الباحثات عن التوفير». وأضاف: «ما أستغربه هو الإقبال الكبير على سلع المعرض، على رغم أن هذه السلع متوافرة في فرع تابع لنا، ولكنها لم تحظ بالإقبال ذاته».