للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > التــحلــيــل الــفــني والأســـــاســـي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-08-2006, 11:06 AM   #1
alkaser_sa
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 351

 

افتراضي مقارنة بين التنبؤ باستخدام التحليل الفني والتنبؤ باستخدام التحليل الأساسي

مقارنة بين التنبؤ باستخدام التحليل الفني والتنبؤ باستخدام التحليل الأساسي

في الوقت الذي يركز فيه المحلل الفني على دراسة حركة السوق، يركز المحلل الأساسي على قوى العرض والطلب الاقتصادية التي تتسبب في ارتفاع السعر أو انخفاضه أو ثباته على نفس المستوى. ويفحص التحليل الأساسي كل العوامل الواضحة التي تؤثر على السعر في السوق؛ وذلك بهدف تحديد قيمته الحقيقية. وتتمثل هذه القيمة الحقيقية فيما تطلق عليه التحاليل الأساسية القيمة الحقيقة التي تعتمد على قانون العرض والطلب. وإذا كانت هذه القيمة الحقيقة واقعة دون السعر الحالي للسوق تكون قيمته عندئذ أعلى من قيمته الحقيقية ولا بد أن يكون البيع هو الوضع المُسيطر عليه. وبالعكس، إذا كان السوق دون القيمة الحقيقة تكون قيمة السوق أدنى من قيمته الحقيقية ولا بد أن يكون الشراء هو المسيطر عليه.

وتحاول كلاً من طريقتي التحليل الفني والتحليل الأساسي -المخصصتين للتنبؤ بحالة السوق المستقبلية- حل نفس المشكلة، وهي تحديد اتجاه الأسعار الذي من المُتوقَع أن يتجه إليه السوق. والاختلاف الوحيد هو أن كل طريقة منهما تحاول الاقتراب من حل هذه المشكلة من ناحية مختلفة عن الأخرى، حيث يدرس المحلل الأساسي سبب حركة السعر، ويعتقد أن عليه معرفه السبب دائمًا. بينما يدرس المحلل الفني من ناحية أخرى التأثير عليها، ويعتقد أن كل ما يحتاجه هو معرفة التأثير، وأنه من غير الضروري الإلمام بالأسباب.

يقوم معظم التجار بتصنيف أنفسهم إلى محللين فنيين، ومحللين أساسين. وفي الواقع، يوجد الكثير من التداخل بين النوعين. ويظهر ذلك من كون المحللين الأساسيين لديهم معرفة عملية بالقواعد الأساسية الخاصة بتحليل الرسم البياني. وفي الوقت ذاته، يمتلك المحللون الفنيون معرفة عابرة بالتحاليل الأساسية. وتكمن المشكلة في تضاد التحاليل الأساسية والرسوم البيانية مع بعضها البعض. كما أن التحاليل الأساسية لا يمكنها عادةً توضيح ما يفعله السوق في بداية حركات السوق الهامة. وتعتبر هذه هي الأوقات الحرجة للاتجاه والتي يظهر خلالها الاختلاف بين التحليلين. وعلى الرغم من أنهما يتفقان مرة أخرى على نفس النقطة، إلا أن الوقت يصبح حينها متأخرًا جدًا ليتصرف فيه التاجر التصرف المناسب.

يمكن تفسير هذه الاختلافات بين التحليل الفني والأساسي على أن سعر السوق يرشد التحاليل الأساسية. وبمعنى آخر، يعمل سعر السوق كمؤشر قيادي للتحاليل الأساسية. وعلى الرغم من توفر التحاليل الأساسية المعروفة فعليًا في السوق، إلا أن ردود أفعال الأسعار في ترجع حينها إلى تلك التحاليل الأساسية غير المعروفة. والدليل على ذلك، أن معظم الأحداث المثيرة في الأسواق على مدار التاريخ كانت قد بدأت في وقت لم يكن فيه تغير ملحوظ في التحاليل الأساسية. وفي الوقت الذي تصبح فيه هذه التغيرات معروفة، يكون الاتجاه الجديد جاري في مجراه.

وبعد فترة، ينمّي المحلل الفني الثقة المتزايدة في قدرته على قراءة الرسوم البيانية، حيث يتعلم كيفية أن يكون هادئًا في أي موقف تتناقض فيه حركة السوق مع ما يسمى بـ "الحكمة الدارجة". ويبدأ المحلل الفني بعد ذلك في الاستمتاع بكونه ضمن الأقلية الذين يعلمون أسباب حركة السوق والتي تصبح شائعة في السوق في نهاية الأمر. ولذلك فإن كل ما في الأمر أن المحلل الفني لا تكون لديه الرغبة في انتظار تلك المعلومات الإضافية.

وفي حالة الاقتناع بصحة المقاييس التي يعتمد عليها التحليل الفني، يمكننا إدراك سبب اقتناع المحللين الفنيين بأن طريقتهم تتفوق على طريقة المحللين الأساسيين. وإذا كان على التاجر اختيار طريقة واحدة فقط من الطريقتين سيكون الاختيار المنطقي هو التحليل الفني؛ وذلك لأنه يتضمن التحليل الأساسي. وبالإضافة إلى ذلك، إذا كان التحاليل الأساسية تنعكس في سعر السوق، لن تكون هناك ضرورة لدراسة هذه التحاليل الأساسية، كما تصبح قراءة الرسم البياني نموذج مختصر من التحليل الأساسي. ولا يمكن أن يكون العكس صحيحًا، حيث لا يتضمن التحليل الأساسي دراسة لحركة السعر. ونتيجة لذلك، يمكن الاقتصار على استخدام طريقة التحليل الفني للتداول في الأسواق المالية، في الوقت الذي لا يمكن الاعتماد على طريقة التحليل الأساسي وحدها بدون أخذ جانب التحليل الفني في السوق في عين الاعتبار.


التحليل وأهمية التوقيت
تتضح هذه النقطة الأخيرة أكثر إذا انقسمت عملية صنع القرار إلى مرحلتين منفصلتين: التحليل والتوقيت. ويعتبر التوقيت عنصرا حاسم في أسواق العقود المستقبلية؛ وذلك لأنه عامل ذو فعالية كبيرة في هذه الأسواق. فمن الممكن جدًا أن تكون في الاتجاه العام الصحيح للسوق وتستمر في خسارة أموالك؛ وذلك لانخفاض متطلبات الهامش (Margin)  في تداول العقود المستقبلية (عادة ما يكون أقل من 10%)، ولأن تحرك السعر البسيط نسبيًا في الاتجاه الخاطئ قد يُجبر التاجر على الخروج من السوق بخسارة أغلب هذا الهامش (Margin). وفي أسواق تداول الأسهم، يستطيع التاجر على النقيض من ذلك الاستمرار في التمسك بالسهم إذا وجد نفسه يسير في الطريق الخاطئ في السوق على أمل عودة السهم إلى نفس النقطة.

ولا يتمتع تجار العقود المستقبلية بهذه الرفاهية، حيث لا يمكن تطبيق استراتيجية "الشراء والاحتفاظ بالعقد" في سوق العقود المستقبلة. وبالرغم من إمكانية استخدام كلاً من التحليل الفني والتحليل الأساسي في المرحلة الأولى والتي تتمثل في عملية التنبؤ، إلا أن عملية التوقيت أو تحديد نقاط الدخول والخروج، غالبًا ما تكون متعلقة بالتحليل الفني. وبُناءًا على ذلك، إذا أخذنا الخطوات التي يجب أن يتخذها التاجر قبل الدخول في صفقة ما، سنلاحظ أنه لا يمكن الاستغناء عن التطبيق الصحيح لمبادئ التحليل الفني في هذه المرحلة من العملية وحتى إن تم تطبيق التحليل الأساسي في مراحل متقدمة من اتخاذ القرار. كما تكمن أهمية التوقيت في اختيار السهم المناسب وفي اتخاذ قرار الشراء والبيع.


مرونة وتكيف التحليل الفني
يعتبر تكيف التحليل الفني مع أي وسط من أوساط التداول، ومع أي توقيت –وحتى إن كان فيه التداول ضعيفًا- من أعظم نقاط القوة التي يتميز بها التحليل الفني، حيث لا يوجد أي منطقة من مناطق التداول لا يمكن تطبيق مبادئ التحليل الفني عليها في أيًا من أسواق الأسهم أو أسواق العقود المستقبلة.

يمكن لخبير البورصة الذي يعتمد في تنبؤاته على الرسم البياني متابعة العديد من الأسواق بقدر ما يرغب في ذلك، ولكن لا يمكن ذلك لمن يعتمد على التحليل الأساسي. وبسبب كمية البيانات الهائلة التي يتعامل معها من يعتمد على التحليل الأساسي، يميل أغلب المحللين الأساسيين إلى التخصص في مجالهم. وهنا، لا يجب علينا إغفال المميزات التي تأتي من هذا الأمر.

تمر الأسواق بفترات من النشاط وفترات أخرى من الركود، كما يمر بمراحل يتخذ الأسعار فيها اتجاهات معينة أو مراحل لا يكون فيها اتجاهات محددة للأسعار. ويستطيع المحلل الفني أن يركز انتباهه على المصادر والتي تُظهِر قوة بعض الاتجاهات في هذه الأسواق مهما كانت الفترات التي تمر بها وأن يتجاهل البقية. ونتيجة لذلك، يستطيع الخبير الذي يعتمد على الرسم البياني أن يحول تركيزه إلى الاستفادة من الطبيعة المتقلبة للأسواق. بينما تصبح بعض الأسواق في أوقات مختلفة "أسواق عنيفة الحركة" وتمر باتجاهات هامة. وعادة ما تأتي هذه الفترات التي يكون فيها الاتجاه قوي بعد أن يكون السوق قد مرّ بمرحلة بدون أي اتجاه أو باتجاه ضعيف نسبيًا، وقد يمر السوق بفترات أخرى تسيطر فيها مجموعة ما من المتداولين. ولذلك، يكون للمحلل الفني حرية الاختيار، ويتمتع بقدر من المرونة لا يتمتع بها المحلل الأساسي الذي ينتمي إلى مجموعة واحدة فقط. وحتى وإن تمكن المحلل الأساسي من تغيير المجموعة التي ينتمي إليها، فإن الوقت الذي يمر به أثناء ذلك يكون أكثر صعوبة من الوقت الذي يستغرقه المحلل الفني للقيام بمثل هذا التغيير.

والميزة الأخرى التي يتمتع بها المحلل الفني هي "الصورة الواسعة الأفق"، حيث يكون لديه خلفية ممتازة عن أداء الأسواق بشكل عام؛ وذلك لقدرته على متابعة حركة جميع الأسواق، ولا تكون لديه تلك "الرؤية الضيقة" التي تنتج عن متابعة حركة مجموعة واحدة من الأسواق. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تعطي حركة السعر في أحد الأسواق أوفي مجموعة من الأسواق إشارات ذات قيمة للاتجاه المستقبلي الذي من المتوقع أن يتخذه سوق آخر أو مجموعة أخرى من الأسواق؛ ويرجع سبب ذلك إلى أن العديد من الأسواق ترتبط بروابط اقتصادية تعكس العوامل الاقتصادية ذاتها.


تطبيق التحليل الفني في أسواق مختلفة
تكون مبادئ تحليل الرسم البياني قابلة للتطبيق في كلاً من أسواق الأسهم وأسواق العقود المستقبلية. وفي الحقيقة، فقد تم تطبيق التحليل الفني للمرة الأولى في سوق الأسهم، ثم تم تطبيقه بعدها في أسواق العقود المستقبلية. ومع دخول العقود المستقبلية لمؤشر الأسهم، اختفى الخط الفاصل بين الأسهم والعقود المستقبلية بشكل سريع. كما أن تحليل أسواق الأسهم العالمية يتم وفقا لمبادئ التحليل الفني (انظر الشكل 1-2).

وبعد ذلك، أصبحت أسواق العقود المستقبلية المالية، والتي تتضمن أسواق أسعار الفائدة، والعملات الأجنبية أكثر شيوعًا خلال العقد الماضي، وخضعت لتحليل الرسم البياني بشكل أثبت امتيازه.

كما تلعب مبادئ التحليل الفني دورًا في تداول عقود الخيار. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يكون التنبؤ باستخدام التحليل الفني ميزة كبيرة في عملية التغطية "الهيدج".


تطبيق التحليل الفني في إطارات زمنية مختلفة
تمثل قدرة تحليل الرسم البياني على التعامل مع مقاييس زمنية مختلفة نقطة قوة أخرى في التحليل الفني، فسواء استخدم المحلل التغيرات التي تحدث خلال اليوم الواحد لأغراض التداول اليومي أو كان التداول يعتمد على خط الاتجاه المباشر، يتم تطبيق نفس المبادئ في كلاً من الحالتين. ومن ناحية أخرى، غالبًا ما يتم تجاهل التنبؤ باستخدام التحليل الفني على المدى الأطول. وفي بعض الجوانب، يوجد رأي يقول بأن تحليل الرسم البياني لا يكون مفيدًا إلا إذا تم استخدامه على المدى القصير، إلا أن هذا الرأي غير صحيح على الإطلاق. وقد جاء هذا الرأي من البعض الذين يعتقدون بأنه لا بد من استخدام التحليل الأساسي في عملية التنبؤ على المدى الطويل، وأن التحليل الفني يقتصر استخدامه على المدى القصير. والحقيقة التي تتعلق بهذا الأمر هي أن التحليل الفني أثبت جدواه بجدارة عند تطبيقه في التنبؤ على المدى الطويل وذلك باستخدام الرسوم البيانية الأسبوعية والشهرية التي تعود إلى عدد من السنوات الماضية.

بقلم المحلل الفني الشهير جون مورفي ترجمة عنيك . كوم
alkaser_sa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2006, 09:36 PM   #2
اللـواء
محلل فني
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 3,478

 
افتراضي

بــــارك الله فيــــك
اللـواء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.