للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الشعبي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-09-2013, 10:15 AM   #1401
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

عطش أبوبكر الصديق





يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأناعطشان جدا، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت!!



لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكرالصديق ..





هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص..!! أين نحن من هذا الحب!?



------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --





واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب... حب النبي أكثر من النفس ..




يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر]، وكان إسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم



فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له :هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر....




سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟




...



ما رأيك في هذا الحب؟




------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --





ثوبان رضي الله عنه



غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟' قال ثوبان: لا يا رسولالله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء


...



ما رأيك في هذا الحب؟





------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --




سواد رضي الله عنه



سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه ل ينضبط،فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص ياسواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها ....يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادةفأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمسجلدي جلدك



...



ما رأيك في هذا الحب؟




------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------





وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....



كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبربجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة ... فيقف النبي صلى الله عليهوسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم،فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟'. فسكن



...



ما رأيك في هذا الحب؟




------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------



ما رأيك في هذا الحب؟؟


وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولا وفعلا
احببت الموضوع فنقلته لكم
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2013, 10:34 AM   #1402
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

سواد رضي الله عنه




سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه ل ينضبط،فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص ياسواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها ....يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادةفأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك




...




ما رأيك في هذا الحب؟
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2013, 11:25 PM   #1403
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2013, 09:31 AM   #1404
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

===============================================
======= كنوز لا تقدر بثمن =======
http://www.ashefaa.com/files/quran/index.php
===============================================
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 10:27 PM   #1405
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

هجمة مرتدة ) ،،، قال ابن القيم : الشيطان يَشُمّ قلب العبد ويَخْتَبِرَه.

يَعرِف أهل الرياضة خطورة الهجمات المرتدّة !
وذلك أن الفريق الذي رَجَعَتْ عليه الهجمة كان في غير مواقعه ، أو كان غافِلاً
فإذا ما رَجَعت الهجمة من الخصم - وكان هناك من ترك موقعه ، وأغْفَل مركزه ، وفتح خانة - كانت الهزيمة !
وهذا يعني أن اليقظة مطلوبة ، مع الحرص والحذر من ترك ثغرات يستغلها الخصم .
وقُـل مثل ذلك في الحروب والقتال
فإذا تَرَك المقاتِل ثغرة استغلّها عدوّه
وإذا فُتِحت خانات ، أو لم تُغلق المنافذ هجم العدوّ منها فربما أصاب مقتل
ومثل ذلك في عالم الأجهزة والشبكات
فمن ترك المنافذ مفتوحة ربما هوجِم بالفيروسات
وقد ينتج عن هذه الغفلة تدمير الجهاز
وابن آدم لديه ثغرات
وعليه أن يسدّ جميع الخانات
وأن يُغلِق كل المنافذ
تلك المنافذ التي ينفذ منها العدو إلى الحصن الحصين
ويصِل فيها العدو إلى الْمَلِك ، فينال منه
أعني ملك الأعضاء ، وهو القلب
فمتى غَفَل ابن آدم هجم عليه عدوّه المتربِّص به في آناء الليل وآناء النهار
عدوّ يدخل مع ابن آدم كل مَدْخَل
بل يجري منه مجرى الدمّ
بل هو العدو المبين الذي قال عنه رب العالمين : (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
وقد أخبر الله ، وأمَرَ وعَلَّلَ
فقال رب العزة سبحانه : (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
فهو يسعى سعياً حثيثا دؤوباً على تلمّس الثّغرات في قلب ابن آدم ، فحيثما وجَدَ ثغرة دَخَلَ منها ونَفَذَ ، وتسوّر حِصْن القلب .
فالغَضَب ثغرة ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خُلِق من النار ،
وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
والغفلة ثغرة ، ولذا قال ابن عباس في قوله : ( الوسواس الخناس ) قال : الشيطان جَاثِمٌ على قلب ابن آدم ،
فإذا سها وغفل وسوس ، وإذا ذكر الله خَنَس .
فهو مُتربِّص بك الدوائر ، مُبتغ لك الغوائل !
والذنوب ثغرات
قال الشيطان : وعِزّتك يا رب لا أبرح أُغْوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ،
فقال الرب تبارك وتعالى : وعِزَّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .
قال ابن القيم : الشيطان يَشُمّ قلب العبد ويَخْتَبِرَه . اهـ .
فإن الشيطان يشم القلوب وينظر في مداخلها ويتحسس ثغراتها ومناطق ضعفها .
فلكل قلب ثغرة ، ولكل شخص - غالباً - شهوة ، يَضعُف أمامها ، فتزيد الحاجة إلى قوّة المدافَعَة ،
وإلى شدّة الحرص ، وإلى مزيد من اليَقَظَـة .
فاحرص رعاك الله على إغلاق المنافذ حتى لا يدخل فيروس الشيطان !
وعلى اليقظة والحرص حتى لا يكون لهجماته المرتدّة أثَــر
فاجعل الذِّكْر حارَس قلبِك ، حتى يَخنس إبليس ويَضْعف ، ولا يوسوس .
واجعل الاستغفار الضربة القاضية على إبليس ، حيث أخبَر أنه أهلكه الاستغفار ، كما في بعض الآثار .
واجعل السجود فَـرَح قلبِك بالانتصار ، وبُـكـاء إبليس بالهزيمة والفِرار !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قرأ ابن آدم السجدة فَسَجَدَ ، اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله -
وفي رواية : يا ويلي - أَمِـرَ ابن آدم بالسجود فَسَجَدَ ، فَلَهُ الجنة ، وأمِـرْت بالسجود فَأَبَيْتُ ، فَلِي النار . رواه مسلم .
فتذكّر أن خُسران هذه الجَولَة وانتصار الشيطان يعني الخُسران المبِين
وأن انتصارك على الشيطان مآله رِفعة الدّرَجات
واعلم أن الشيطان لا ييأس ، بل لديه صبر وجَلَد ، فهو يُحاول الفوز والانتصار على بني آدم حتى تَخرج أرواحهم من أجسادهم .
وتذكّر أخيرا - حفظك الله - أن موسم الخيرات على الأبواب ، فلتكن الجولة فيه لك لا لعدوِّك .
وليكن الفوز من نصيبك لا من نصيب إبليس ..
عِــدْ نفسك أن يكون هذا الشهر هو وداع المعاصي
وهو نهاية المطاف في السَّير في رَكْب إبليس !
والله يتولاّك .


منقول
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2013, 07:51 AM   #1406
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

كلنا يسعى لكسب رضى الله ونيل الجنة .. لا أظن أن عاقلا يختلف
معي في ذلك .. إلا أن طرقنا تختلف ..
فمنا من يكثر من قيام الليل ومنا من يكثر من الصدقات
ومنا من ومن ومن .. فلكل أعماله التي تميزه عن غيره
ولكن دعونا نتأمل هذه القصة :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا جلوسا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال :
يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه
بيده الشمال .. فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى ..
فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا
فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول !!
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل .. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي
جعله من أهل الجنة .. وأظن أننا نود معرفة ذلك أيضا ..
حسنا .. لنكمل القصة إذا :
قرر عبد الله بن عمرو محاولة اكتشاف هذا العمل .. فذهب
هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام بحجة أن
هناك خصومة قد وقعت بينه وبين أبيه .. فوافق الرجل ..
وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام .. فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار
فاحتار الصحابي في أمره .. فما العمل الذي جعله من أهل الجنة ...
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح .. إلا أنه لم يطلع على القلوب ..
فعلمها عند مقلب القلوب .. وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم
من أعمال الجوارح ..
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم
الذي يقوم به .. فقال له :
يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرة ..
ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات
يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات ..
فأردت أن آوي إليك فأنظر ما عملك فأقتدي بك .. فلم أرك عملت كبير
عمل .. فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال الرجل :
" ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من
المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه "
فأعلنها ابن عمرو صريحة مدوية :
هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق !!
ياله من عمل صعب .. أيعقل أن لا يحمل الرجل على أي مسلم من المسلمين
ذرة من غضب أو غل .. إنه فعلا عمل عظيم ..
تأمل حاله صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه فمسح الدم
وهو يقول :
" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون "
وقصة النبي يوسف عليه السلام مع إخوته نموذج رائع لسلامة
الصدر فبعد أن ألقوه في الجب وفرقوا بينه وبين أبيه ودخوله السجن
إلى غير ذلك مما هو معروف مكن الله له وجعله على خزائن مصر
فلما ترددوا عليه وعرفوه قالوا :
( تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين )
فما كان منه إلا أن قَال :
( لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )
ثم تأمل معي موقف أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع مسطح بن أثاثة
إذ كان الصديق ينفق على مسطح فلما كانت حادثة الإفك كان مسطح
ممن خاضوا فيها فأقسم الصديق ألا ينفق على مسطح فأنزل الله قوله تعالى :
( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين
والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله
لكم والله غفور رحيم )
فما كان من الصديق إلا أن أعاد النفقة على مسطح ..
وهذا خالد بن الوليد رضي الله عنه في أوج انتصاراته وهو قائد الجيش
يأتيه خبر عزل الفاروق له فما تكلم بما يدل على سخطه ولاترك ساحات
القتال بل ظل مجاهدا كجندي من جند المسلمين بعد أن كان قائدهم ..
ثم استمع إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وهو يقول :
" إني لأسمع أن الغيث قد أصاب بلدا من بلدان المسلمين
فأفرح به ومالي به سائمة " ..
أما أبو دجانة رضي الله عنه فقد دخلوا عليه وهو مريض فرأوا وجهه
يتهلل بالنور فكلموه في ذلك فقال :
" ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنين :
كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني .. والأخرى كان قلبي سليما للمسلمين"
أماعُلبة بن زيد فإنه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى النفقة
ولم يجد ما ينفقه بكى وقال :
" اللهم إنه ليس عندي ما أتصدق به .. اللهم إني أتصدق على
كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها من مال أو جسد أو عرض "
ثم أصبح مع الناس .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أين المتصدق بعرضه البارحة ؟
فقام عُلبة رضي الله عنه .. فقال : النبي صلى الله عليه وسلم :
" أبشر فوالذي نفس محمد بيده لقد كُتبت في الزكاة المتقبلة "
وانظر إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يُضرب ويعذب على
يد المعتصم .. وحين أخذوه لمعالجته بعد وفاة المعتصم وأحس
بألم في جسده قال :
" اللهم اغفر للمعتصم "
سبحان الله !! يستغفر لمن كان سببا في ألمه .. إنه منطق عظيم لا تعرفه
إلا الصدور التي حملت قلوبا كبيرة عنوانها : سلامة الصدر...
فهلا سلمت صدورنا للمسلمين وصفت ؟
عن أبي مالك الأشعري أنه قال : لما قضى رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وسلم صلاته أقبل علينا بوجهه فقال :
" ياأيها الناس اسمعوا واعقلوا.. إن لله عزوجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء ..
يغبطهم الأنبياء والشهداء على منازلهم وقربهم من الله "..
فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فقال :
يا رسول الله .. ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء .. يغبطهم الأنبياء
والشهداء على مجالسهم وقربهم .. انعتهم لنا ..
فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال :
" هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل .. لم تصل بينهم أرحام متقاربة ..
تحابوا في الله وتصافوا .. يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم
عليها فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نور.. يفزع الناس يوم القيامة
ولا يفزعون .. وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
رواه الإمام أحمد والطبراني
فمتى نطهر قلوبنا من الحقد والغل والحسد حتى نسعد بصحبة
الأبرار الصالحين .. ونفوز بالقرب من رب العالمين ؟!!
أسأل الله أن ييسر هذا العمل علينا
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .. اللهم آمين ..


منقول
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-2013, 07:59 AM   #1407
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2013, 05:52 PM   #1408
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أقسام الناس في الصلاة كما صنفهم أبن القيم رحمه الله :



قال الامام ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم الوابل الصيب ( والناس في الصلاة على مراتب خمسة )

أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها

الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار

الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد

الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها

الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز و جل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز و جل قرير العين به

فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز و جل في الآخرة وقرت عينه أيضا به في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز و جل : ( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها ) وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز و جل إلى غيره فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة ( انتهى قوله رحمه الله )








أرجو النشر أخي أختي فالدال على الخير كفاعله


منقول
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2013, 11:52 AM   #1409
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2013, 07:11 PM   #1410
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

لماذا نقول الحمدلله بعد العطاس ؟
الحكمه من قول "الحمدلله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال
العطاس
والعطسه سرعتها 100كلم في الساعه
وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم
في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها
..
وللعلم . اثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهظمي والبولي
وبما فيها القلب رغم ان وقت العطسه ( ثانيه او الجزء من الثانيه)
وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء .
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
فسبحــــــــان الله العظيـــــــــم
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
منقوووول
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.