للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-07-2002, 02:44 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي التدخين يؤدي إلى اضطراب رؤية الألوان وحوادث السيارات

30 في المائة من حالات السرطان سببها التدخين * جميع أشكال التبغ مضرة سواء كانت سيجارا أو غليونا أو سجائر * مستقبلات اللون الأزرق في العين هي أكثر الألوان حساسية

يقول رجال شرطة المرور في أوروبا إنه ليس من الغريب أن يخطئ سائق السيارة المدخن بالألوان، فيخرق أضوية المرور عند اللون الأحمر متسبباً بأضرار بليغة للمارة ولنفسه. ويبدو أن مثل هذه التهمة الجديدة، بعد السرطان والربو وامراض الجهاز التنفسي وغيرها، الموجهة إلى دخان السجائر ما عادت اسطورة، بعد أن أثبتت الدراسات الحديثة ضلوع النيكوتين وسموم التدخين الأخرى في التسبب في اضطراب تمييز الألوان عند المدخنين الثقيلين.
تأكد ذلك على الأقل في دراسة أعدها الدكتور كارل ايرب من مستشفى العيون في جامعة هانوفر الألمانية، ونشرت تفاصيلها مجلة الطبيب الألماني. فقد اخضع ايرب وفريقه 52 مدخنا و76 غير مدخن لتجربة التفريق بين الألوان، وتوصلوا إلى أن التدخين يضعف قدرة الإنسان على التفريق بين الألوان ويضعف حسه أساساً للون الأزرق، بما يهدد بتحويل سمائه إلى رمادية. وحرص فريق العمل على أن تضم مجموعة المدخنين 20 مدخناً ممن يستهلكون أقل من 20 سيجارة في اليوم و32 مدخنا ممن يدخنون 35 سيجارة فما أكثر في اليوم.
كان على أفراد المجموعتين أن يفرقوا ألوان مجموعة متسلسلة من الحلل المتدرجة الألوان (من الأزرق الفاتح إلى الأخضر الفاتح كمثل)، واستطاع غير المدخنين والمدخنون المعتدلون ان يفرقوا بين الحلل بسهولة، في حين ارتكب اعضاء مجموعة المدخنين ضعف الاخطاء التي ارتكبها اعضاء مجموعة المعتدلين في التمييز بين الألوان.
ويرى ايرب ان الاخطاء التي ارتكبها المدخنون في التمييز بين الأطياف الضوئية شملت الألوان كافة، الأمر الذي يعبّر عن وجود اضطراب وتشوش مجهول السبب في عمل كامل الشبكية. ويتحدث اختصاصي امراض العيون هنا عن احتمالين: 1 ـ تسمم مستقبلات اللون الحساسة بواسطة أحد السموم الـ 3600 التي يحتوي عليها دخان السجائر، أو التسمم المباشر لبطانة الأوعية الدموية الدقيقة واضطراب انتشار الدم في الأجزاء الحساسة من العين.
2 ـ أما سبب تأثر حساسية العين للون الأزرق بالذات، فيكمن في حقيقة أن مستقبلات اللون الأزرق هي أكثر مستقبلات العين حساسية وتأثراً بالاضطرابات التي تصيب العين.

* المضاعفات
* عموماً، تُعزى 25 إلى %30 من الإصابات السرطانية كافة التي تنتهي بالموت على المستوى العالمي إلى التدخين، وأصبحت علاقة التدخين بسرطان الرئة في حكم المفروغ منها من الناحية الطبية منذ فترة، هذا ناهيكم من علاقة التدخين بمخالب السرطان التي تطبق على حنجرة الإنسان وتجويف الفم والمريء والمعدة. ويعتبر المدخنون من أكثر الناس عرضة للإصابة بسرطان المثانة والمعدة، وربما الكلية ايضا. وتوجه اصابع الاتهام بشدة إلى السموم المنطلقة من دخان السجائر، اضافة إلى الفيروسات، في حالات الاصابة بسرطان الرحم. ودور التدخين في نشوء حالات أخرى مثل سرطان الدم وسرطان الأمعاء الغليظة لا يزال موضع جدل، إلا أن العالم يتعامل مع الدخان في هذه الحالة كمشبوه لم تثبت جريمته بعد. وطبيعي لا يسعنا هنا، ونحن نركز على الأمراض السرطانية، أن ننسى دور التدخين في حصول وتفاقم امراض القلب والدورة الدموية.

* مخاطر الوفاة بسبب التدخين
* يموت عادة ربع المراهقين، الذين يبدأون التدخين في هذه السن ويعجزون عن الكف عنه، وهم في سن يتراوح بين 35 و69، كما يموت ربع آخر منهم وهم في سن السبعين بسبب العواقب المباشرة للتدخين. ويبدو أن عدد السجائر التي يتم تدخينها يومياً من قبل المستهلك لا تلعب سوى دور صغير في هذه النسبة. العامل الأهم هنا، حسب آراء الأطباء المختصين بأمراض التبغ، هو فترة الدوام على التدخين. وبالمقارنة مع غير المدخن يخسر المدخن عاما من عمره المتوقع. ومن يكف عن التدخين يتمكن، في الأقل، من رد هذه العملية على أعقابها جزئياً وأن يمد في عمره ويعود إلى مستوى اعمار غير المدخنين، كلما اسرع في الكف عن التدخين.
وإليكم الآن هذا السؤال المهم الذي يتعلق بمضاعفات التدخين: هل ينفع التحول من السجائر القوية إلى الخفيفة في إنقاذ المدمن من عواقب التدخين؟ على الأكثر لا. لاحظوا أن نسبة النيكوتين والمواد الأساسية الأخرى في التبغ مكتوبة على علب السجائر التي تشترونها من المخازن أو الآلة الأوتوماتيكية، إلا أن لكل مدخن عاداته الخاصة في سحب الأنفاس وطولها وكمية الدخان المستنشق.. إلخ.
وتثبت العديد من الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ان معظم «المتحولين» من السجائر القوية الى السجائر الخفيفة يسحبون أنفاساً أطول، ويدخنون عدد سجائر أكبر بغية الحصول على ذات كمية النيكوتين التي أدمنوا عليها ووفرتها لهم في السابق سجائرهم القوية المعتادة. ولهذا فإن السبيل الوحيد لتجنب مضاعفات التدخين وعواقبه، خصوصا الأمراض السرطانية، هو سبيل الانقطاع الكامل عنه.
هل هناك فرق بين السيجارة والسيجار والغليون؟
تثبت دراسات وفحوصات عديدة بأن الفرق بين السيجارة والسيجار والغليون، من ناحية المضاعفات المرضية للدخان، ليس كبيراً، بل ان هناك ميلا للاقتناع بأن مخاطر الغليون والسيجار لا تختلف عن مخاطر السيجارة إلا باختلاف نوع السرطان الناجم عنها في كل حالة. وكمثل يتعرض مدخنو الغليون للإصابة بنسبة عالية من الأمراض السرطانية التي تصيب تجويف الفم وملحقاته، لكن إلى %50 أقل من سرطان الرئة، وإلى مخاطر أقل أيضاً للإصابة بسرطان المثانة. وثبتت أيضاً أن طرق تعاطي التبغ الأخرى مثل اللوك والشم تنطوي على مخاطر الإصابة بنسبة عالية من سرطان الشفتين والأنف وغشاء الفم والقناة الهضمية.
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2002, 10:18 AM   #2
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

الاخ ابو فهد حفظة الله
التدخين مضر وليس في ذلك شك لكن المشكله الاكبر هي سلوك المدخنين
الانانيه وعدم الاحساس بالاخرين
الافظلية له حتى ولو وجد ممنوع التخين
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.