الدقاق محذراً : المتداولون في سوق الأسهم مدعوون للتفكير بطريقة اقتصادية

[المخرج]

بعد انخفاض أسعار النفط والدولار.. المتداولون في سوق الأسهم مدعوون للتفكير بطريقة اقتصادية Dim xmlprint Set xmlprint = CreateObject("microsoft.xmldom") xmlprint.async = False p=path xmlprint.load(p) set qryprint = xmlprint.selectNodes("ALL/Content") set btprint = qryprint.nextNode() set qryprintImages = xmlprint.selectNodes("ALL/images") set btprintImages = qryprintImages.nextNode() set qryprintPDFs = xmlprint.selectNodes("ALL/PDFs") set btprintPDFs = qryprintPDFs.nextNode() if TodayIssue = "True" then getFirstArtImages xt,"Data" else if Referenced = "True" then getFirstArtImages xt,"Referenced" else getFirstArtImages xt,"CrossLinks" end if end if المصدر : د.علي دقاق (جدة)getTitleAuthor()


dim PicNoPicNo=GetImagesNO(xt)كما كان ملاحظاً للمتابعين لحركة سوق الأسهم السعودي قبل بدء اجازة العيد المبارك وعلى مدى ما يقارب 8 اسابيع حيث حقق السوق ارتفاعات متوالية منذ منتصف سبتمبر الماضي وخلال اكتوبر وحتى اغلاق السوق بنهاية تداولات 11/نوفمبر/2004م عند 7733 نقطة محققا مايقارب 3300 نقطة من المكاسب منذ بداية تداولات العام 2004م وقد كان ملاحظا ايضا للمتابع سيطرة المتغيرات الاقتصادية التي دعمت الارتفاعات المتواصلة للسوق خاصة في الفترة الاخيرة التي شهدت ارتفاعا جيدا في اسعار النفط حقق خلالها برميل النفط سعرا قياسيا ولاكثر من مرة هذا بالاضافة الى التقارير الجيدة والمشجعة لأداء الشركات خاصة القيادية وشركات العوائد في السوق والتي اعلنت عن ارباح قياسية جديدة خلال تقارير الربع الثاني والربع الثالث وكذلك التوقعات الجيدة للارباح مع نهاية العام مادفع السوق الى اعلى بقيادة اسهم العوائد خاصة سابك والاتصالات وقطاع البنوك وقطاع الاسمنت الذي تحرك متأخرا وبالذات مع افتتاح ولي العهد لبعض المشروعات التنموية في العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك. ارتفاع اسعار النفط خلال الفترة السابقة والتقارير بتوقعات لايرادات ضخمة ستدخل الاقتصاد الوطني مع بقاء اسعار الفائدة نسبيا في حدودها ا الدنيا بالطبع انعكس ايجابا على مستويات السيولة او حتى الاحساس بالسيولة المتوقعة الذي انعكس بدوره على القنوات الاستثمارية المتاحة في المملكة والتي من أهمها واكثرها وضوحا هما سوقا الاسهم والعقار اللذان شهدا دخولا لمتعاملين جدد زادت من حدة المنافسة في هذين السوقين وخاصة سوق الاسهم الذي يتصف بالضيق بسبب انخفاض او قلة عدد الشركات المسجلة في السوق والتي تصل حاليا الى 72 شركة موزعة عبر سبعة قطاعات.
كما ذكرت اعلاه حول سيطرة المتغيرات الاقتصادية التي كانت الدافع القوي وراء الأداء الجيد للسوق خلال الفترة الماضية هذه المتغيرات الاقتصادية ظهر تأثيرها الايجابي والملموس على الشركات القوية التي غالبا ما تكون مؤسسة على مثل هذه المتغيرات مايجعلها جذابة في أعين المستثمرين والذي يبدو حاليا ومنذ اغلاق السوق في 11/نوفمبر فقد حصل بعض البطء في حدة المتغيرات الاقتصادية حيث بدأ التصحيح الطبيعي لاسعار النفط وهو تصحيح ايضا مدعوم بالمتغيرات الاقتصادية ولكن للأسف بدأ مصحوبا بانخفاضات قياسية للدولار الذي يعتبر العملة الوحيدة لتسعير النفط وهذا له تأثيراته على ايرادات المملكة النفطية التي عادة ما تعكس مستويات السيولة في البلاد بمعنى انه من المتوقع ان تشير التقارير الى انخفاض الايرادات السعودية من جانبي انخفاض اسعار النفط ومن جانب انخفاض الدولار حيث ان معظم ايرادات المملكة -75%- من خارج دولة الدولار وهذا يترتب عليه خسارة تتمثل في تكلفة التحويل من الدولار الى اليورو المرتفع امام الدولار مثلاً. وهنا نود الاشارة الى ان ماطرأ من تغيير عكسي على بعض المتغيرات الاقتصادية -النفط والدولار- يتطلب من المتعاملين في سوق الاسهم اعادة حساب بعض المعادلات وربما اعادة ترتيب بعض الأولويات. وليس المقصود من هذا الجزم بهبوط السوق او التصحيح وانما القصد هو اضافة نقطة تثقيفية تتطلب منا التفكير بطريقة اقتصادية. فالارتفاعات السابقة والمدعومة بمتغيرات اقتصادية قوية قد تكون احد اسباب تأجيل الدخول في جني الارباح المتحققة سابقا وانخفاض حدة وقوة المتغيرات الاقتصادية قد ينقل السوق الى وضعية جديدة من التفكير خاصة وان السوق حقق حتى الآن أكثر من 74% من المكاسب منذ بداية العام 2004م حيث افتتح السوق تقريبا عند 4438 نقطة واغلق في 11/11/2004م عند 7733 نقطة. وبالرغم من ان المحفزات الجيدة للسوق لازالت قائمة نسبيا الا ان التغيرات الحاصلة تتطلب مزيداً من الحرص والتأني, خاصة وان توقعات الربع الرابع قد تختلف.
عكاظ : http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_164693.XML