للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-12-2002, 12:59 PM   #1
الحامي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 5,204

 

افتراضي تقرير قد يظهر بعض التراجع تجاه العراق

أكملت القوات الأمريكية استعداداتها لضرب العراق؟
بإمكان الولايات المتحدة أن تقرر متى تعلن الحرب الآن


تقرير:بول رينولدز
مراسل بي بي سي نيوزأونلاين للشؤون الدولية




أكدت الولايات المتحدة أن العراق خرق قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1441 "خرقا ماديا" مما يعني أنها فعلا مستعدة لإعلان الحرب على العراق.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت دائما إنها تمتلك حق تقرير إن كان العراق قد التزم بشروط القرار، مهما كان رأي مجلس الأمن نفسه في القضية.

وبإمكانها الآن أن تلعب هذه الورقة متى ما تشاء.


التفتيش عن الأسلحة لا يزال مستمراإلا أنها في الوقت الحاضر قررت التريث، ربما لأن موقفها يعاني من نقاط ضعف، أولها أن البريطانيين لم يتبنوا الموقف الأمريكي الأخير حتى الآن.
وقال مندوب بريطانيا لدى المنظمة الدولية، السير جيرمي جرينستوك، بعد أن التقى ممثلو مجلس الأمن الدولي مع رئيس لجنة التفتيش عن الأسلحة العراقية هانز بليكس، إن أي إعلان كاذب يقدمه العراق حول أسلحته لن يكون كافيا ليكون خرق القرار ماديا.

وأضاف جرينستوك "لا بد أن يكون هناك عدم تعاون مع المفتشين كما نصت على ذلك المادة الرابعة من القرار التي تقول ... إن أي إعلان كاذب أو حذف و إخفاق في أي وقت في التعاون مع المفتشين ... سوف يشكل خرقا ماديا".

وقال الدبلوماسي البريطاني "إننا سنكون مخلصين لنص القرار رقم 1441".


غياب الدليل

والعامل الآخر الذي يؤخر العمل العسكري الأمريكي هو أن تقييم الحذوف العراقية يعتمد على غياب الدليل.

ويجادل الأمريكيون أن العراق لم يوضح ما حدث لمواد يعتقد أنها كانت بحوزته عام 1998 عندما غادر المفتشون.

إلا أن القول إن جهة ما لم تثبت أنها دمرت شيئا ليس كتقديم البراهين على أنها تمتلك هذا الشيءـ إذ إن ذلك لا يقنع قطاعات كبيرة من العالم أو حتى الرأي العام الأمريكي.

وإذا أخذنا إحدى هذه المواد كمثل وهي 1.5 طن من غاز الأعصاب VX.


هانز بليكس يقدم تقريرا جديدا لمجلس الأمن في يناير المقبلويقول البريطانيون والأمريكيون إن هذه المادة لم تؤخذ بالحسبان حتى الآن. إلا أنه واستنادا إلى تقرير في يناير /كانون الثاني عام 1999 للجنة التفتيش عن الأسلحة العراقية السابقة، أونسكوم، فإن العراقيين قالوا إنهم دفنوا ما لديهم من غاز الأعصاب VX وإن العلماء العاملين لدى الأمم المتحدة وجدوا آثارا لذلك في موقع محدد.
وسوف يطلب من العراق الآن إبراز بعض الأدلة لدعم مزاعمه مثل الأشخاص الذي قاموا بدفنه وتدميره والتاريخ الذي تم فيه ذلك بالإضافة إلى الوثائق.

وإذا ما حجب العراق مثل هذا الدليل فإن الموقف البريطاني قد يتغير كي يتطابق مع الموقف الأمريكي.

ويتوقع أن يكون نظام التفتيش أكثر صرامة بهدف اختبار كل هذه الأدلة. ومن المرجح أن يمتد التفتيش ليشمل الأشخاص بالإضافة إلى المباني.

إن العلماء العراقيين هم الذين يعرفون ما حصل فعلا وأين يكون قد خُبئ فعلا.

ومن العوامل الأخرى التي تعيق الأمريكيين هو أنه ليس هناك عدد كاف من الجنود الأمريكيين قد اتخذوا مواقعهم استعدادا لشن الحرب.

ويقول وزير الخارجية الأمريكي إنها إذا ما وقعت الحرب فإنها ستقع وتنتهي بالسرعة الممكنة.

وهذا يفترض استخداما واسعا للقوة وهو ما اشتهر به باول في حرب الخليج. إن مثل هذه القوة العسكرية الهائلة غير موجودة حاليا.

لذلك فإن من الملائم لواشنطن في الوقت الحاضر أن تعطي بغداد فرصة أخرى، على الرغم من أن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون نيجروبونتي، الذي برهن على صلابة في الموقف إبان ولاية الرئيس الأسبق رونالد ريجان، قد قال إن العراق ضيع فرصته الأخيرة.

وإذا ما تمكن صدام حسين من تقديم توضيحات لكل هذه الأسئلة، فإنه قد ينجو حتى في هذه اللحظة الأخيرة.

إلا أن فرص نجاحه في ذلك آخذة في التضاؤل التدريجي.
الحامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.