للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2009, 12:15 AM   #11
المحامي1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,398

 
افتراضي

اخي مسعد .
هناك كذلك من المحللين من يقول ان النفط سيرتفع في المستقبل واليك.
أسباب ارتفاع أسعار النفط في المستقبل :

الاقتصادية ـ د. أنس بن فيصل الحجي 30/06/2009
هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن أسعار النفط سترتفع على المديين المتوسط والبعيد, منها:

الطلب

1- نمو الطلب على النفط والغاز: وفقا لأي من التوقعات المختلفة فإن الطلب على الطاقة سيكون كبيرا جدا في المستقبل، ولن تتمكن الطاقة المتجددة من مقابلة الطلب على الطاقة وحدها. وتشير التوقعات كافة إلى أن النفط والغاز سيظلان مصدرين أساسيين للطاقة في العقود القادمة, حتى لو تم تطبيق أشد القوانين البيئية صرامة فإن إنتاج النفط والغاز سيكونان أعلى مما كانا عليه قبل الأزمة المالية.

2- نمو الطلب على النفط في الدول النامية: سيستمر الطلب على النفط في الصين والهند والاقتصادات النائشئة بالزيادة. هناك أدلة كثيرة على ذلك منها أن هناك علاقة طردية قوية بين ارتفاع الدخول وزيادة الطلب على الطاقة، وطلب الفرد من الطاقة في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده ويبلغ ما كان عليه استهلاك الفرد الأوروبي أو الأمريكي من الطاقة منذ نحو 100 عام تقريبا. وبما أن أغلب النفط يستخدم في قطاع المواصلات فإن استخدام السيارات في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده أيضا. وحتى لو تم استخدام السيارات الكهربائية فإنه لا بد أن تأتي الكهرباء من مصدر ما مثل الفحم أو الطاقة النووية أو النفط أو الغاز، وإذا تم تحويل عدد كبير من السيارات الجديدة إلى الكهرباء, كما يرغب البعض، فإن الطلب الهائل على الطاقة يحتم أن يكون النفط أحد المصادر المستخدمة في توليد الكهرباء.

3- سيؤدي النمو الاقتصادي وارتفاع الدخول إلى نقص إمدادات الكهرباء في عديد من الدول، بما في ذلك الدول المنتجة للنفط. وسينتج عن ذلك قيام الأفراد والمؤسسات بتوليد الكهرباء من محركات تعتمد على المشتقات النفطية، الأمر الذي سيرفع الطلب على النفط إلى مستويات أعلى من المستويات المتوقعة.


العرض

1- ارتفاع معدلات النضوب: معدلات نضوب آبار النفط عالية, ويتوقع أن ترتفع خلال العقود القادمة لتصل إلى متوسط عالمي قدره نحو 9 في المائة.

2-الحاجة إلى استثمارات ضخمة: لا يمكن مواجهة معدلات النضوب وزيادة لمقابلة الطلب المتزايد على النفط إلا بزيادة الاستثمار في عمليات التنقيب والإنتاج. كمية الاستثمار اللازمة هائلة جداً ومن الصعب أن تتم لعوامل عدة منها الأزمة المالية الحالية.

3-الاهتمام بالغاز على حساب النفط: الشركات الوطنية لن تستثمر أموالا كافية لأسباب عديدة منها أن كثيرا منها يقوم بإنفاق عائدات النفط على مشاريع الغاز الطبيعي بدلا من النفط، بينما سيتم إنفاق إيرادات بعضها الآخر على البرامج الاجتماعية والتنموية.

4- سيطرة الشركات الوطنية: لن تستطيع الشركات العالمية استثمار كميات كافية بسبب سيطرة الشركات الوطنية على أغلب الاحتياطيات الغنية والمنخفضة التكاليف. هذا يعني أيضا أن الشركات العالمية ستضطر إلى الإنتاج في المناطق مرتفعة التكاليف.

5- ارتفاع التكاليف: أسعار النفط تتحدد بتكاليف إنتاج البراميل الأخيرة التي تفي بالطلب، أو ما يسمى البراميل الحدية. ولو نظرنا إلى الطلب الحالي والمستقبلي نجد أنه لا يمكن على الإطلاق مقابلته بإنتاج نفط من المناطق التقليدية الرخيصة، ولا بد من إنتاج النفط غير التقليدي مثل النفط من الرمال النفطية ذات التكاليف المرتفعة.

6- انخفاض صادرات النفط: مع ارتفاع أسعار النفط ستستمر الدول النفطية تنمو، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب الداخلي على استهلاك النفط، وبالتالي انخفاض الصادرات وارتفاع أسعار النفط عالميا.

7- أمن الطاقة: العداء المستفحل للنفط في الغرب بحجة تعزيز ''أمن الطاقة'' جعل الدول النفطية تركز على تطوير صناعات كثيفة الطاقة، والتي تستهلك النفط والغاز محليا بدلا من تصديره. في هذه الحالة ستقوم هذه الدول بتصدير النفط على شكل مواد أخرى مثل البتروكيماويات وغيرها، بينما ستخفض صادراتها النفطية.


الخلاصة:

زيادة معدلات النضوب وارتفاع الطلب على النفط وعدم رغبة دول ''أوبك'' في زيادة الإنتاج بالشكل الذي تتوقعه وكالة الطاقة الدولية ستؤدي إلى عجز في الإمدادات خلال العقدين القادمين. وسينتج عن ذلك ارتفاع كبير في أسعار النفط. هذا الارتفاع سيكون العامل الوحيد الذي سيجلب التوازن إلى أسواق النفط لأنه سيدمر جزءا من الطلب على النفط ويخفض الطلب الكلي إلى مستويات المعروض. ولكن الخوف أن تكون عملية ''التدمير'' من خلال ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات ينتج عنها كساد عالمي كبير... آخر

***************************
جميع ماتسمعة من التحليلات الاقتصادية كلام فاضي اشبهة بالمنجمين (كذب المنجمون ولو صدقو)
المحامي1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2009, 12:53 AM   #12
عزي007
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 421

 
افتراضي

damin i don't give a dam
عزي007 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2009, 10:41 AM   #13
مسعد الوسيدي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 4,672

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي1
اخي مسعد .
هناك كذلك من المحللين من يقول ان النفط سيرتفع في المستقبل واليك.
أسباب ارتفاع أسعار النفط في المستقبل :

الاقتصادية ـ د. أنس بن فيصل الحجي 30/06/2009
هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن أسعار النفط سترتفع على المديين المتوسط والبعيد, منها:

الطلب

1- نمو الطلب على النفط والغاز: وفقا لأي من التوقعات المختلفة فإن الطلب على الطاقة سيكون كبيرا جدا في المستقبل، ولن تتمكن الطاقة المتجددة من مقابلة الطلب على الطاقة وحدها. وتشير التوقعات كافة إلى أن النفط والغاز سيظلان مصدرين أساسيين للطاقة في العقود القادمة, حتى لو تم تطبيق أشد القوانين البيئية صرامة فإن إنتاج النفط والغاز سيكونان أعلى مما كانا عليه قبل الأزمة المالية.

2- نمو الطلب على النفط في الدول النامية: سيستمر الطلب على النفط في الصين والهند والاقتصادات النائشئة بالزيادة. هناك أدلة كثيرة على ذلك منها أن هناك علاقة طردية قوية بين ارتفاع الدخول وزيادة الطلب على الطاقة، وطلب الفرد من الطاقة في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده ويبلغ ما كان عليه استهلاك الفرد الأوروبي أو الأمريكي من الطاقة منذ نحو 100 عام تقريبا. وبما أن أغلب النفط يستخدم في قطاع المواصلات فإن استخدام السيارات في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده أيضا. وحتى لو تم استخدام السيارات الكهربائية فإنه لا بد أن تأتي الكهرباء من مصدر ما مثل الفحم أو الطاقة النووية أو النفط أو الغاز، وإذا تم تحويل عدد كبير من السيارات الجديدة إلى الكهرباء, كما يرغب البعض، فإن الطلب الهائل على الطاقة يحتم أن يكون النفط أحد المصادر المستخدمة في توليد الكهرباء.

3- سيؤدي النمو الاقتصادي وارتفاع الدخول إلى نقص إمدادات الكهرباء في عديد من الدول، بما في ذلك الدول المنتجة للنفط. وسينتج عن ذلك قيام الأفراد والمؤسسات بتوليد الكهرباء من محركات تعتمد على المشتقات النفطية، الأمر الذي سيرفع الطلب على النفط إلى مستويات أعلى من المستويات المتوقعة.


العرض

1- ارتفاع معدلات النضوب: معدلات نضوب آبار النفط عالية, ويتوقع أن ترتفع خلال العقود القادمة لتصل إلى متوسط عالمي قدره نحو 9 في المائة.

2-الحاجة إلى استثمارات ضخمة: لا يمكن مواجهة معدلات النضوب وزيادة لمقابلة الطلب المتزايد على النفط إلا بزيادة الاستثمار في عمليات التنقيب والإنتاج. كمية الاستثمار اللازمة هائلة جداً ومن الصعب أن تتم لعوامل عدة منها الأزمة المالية الحالية.

3-الاهتمام بالغاز على حساب النفط: الشركات الوطنية لن تستثمر أموالا كافية لأسباب عديدة منها أن كثيرا منها يقوم بإنفاق عائدات النفط على مشاريع الغاز الطبيعي بدلا من النفط، بينما سيتم إنفاق إيرادات بعضها الآخر على البرامج الاجتماعية والتنموية.

4- سيطرة الشركات الوطنية: لن تستطيع الشركات العالمية استثمار كميات كافية بسبب سيطرة الشركات الوطنية على أغلب الاحتياطيات الغنية والمنخفضة التكاليف. هذا يعني أيضا أن الشركات العالمية ستضطر إلى الإنتاج في المناطق مرتفعة التكاليف.

5- ارتفاع التكاليف: أسعار النفط تتحدد بتكاليف إنتاج البراميل الأخيرة التي تفي بالطلب، أو ما يسمى البراميل الحدية. ولو نظرنا إلى الطلب الحالي والمستقبلي نجد أنه لا يمكن على الإطلاق مقابلته بإنتاج نفط من المناطق التقليدية الرخيصة، ولا بد من إنتاج النفط غير التقليدي مثل النفط من الرمال النفطية ذات التكاليف المرتفعة.

6- انخفاض صادرات النفط: مع ارتفاع أسعار النفط ستستمر الدول النفطية تنمو، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب الداخلي على استهلاك النفط، وبالتالي انخفاض الصادرات وارتفاع أسعار النفط عالميا.

7- أمن الطاقة: العداء المستفحل للنفط في الغرب بحجة تعزيز ''أمن الطاقة'' جعل الدول النفطية تركز على تطوير صناعات كثيفة الطاقة، والتي تستهلك النفط والغاز محليا بدلا من تصديره. في هذه الحالة ستقوم هذه الدول بتصدير النفط على شكل مواد أخرى مثل البتروكيماويات وغيرها، بينما ستخفض صادراتها النفطية.


الخلاصة:

زيادة معدلات النضوب وارتفاع الطلب على النفط وعدم رغبة دول ''أوبك'' في زيادة الإنتاج بالشكل الذي تتوقعه وكالة الطاقة الدولية ستؤدي إلى عجز في الإمدادات خلال العقدين القادمين. وسينتج عن ذلك ارتفاع كبير في أسعار النفط. هذا الارتفاع سيكون العامل الوحيد الذي سيجلب التوازن إلى أسواق النفط لأنه سيدمر جزءا من الطلب على النفط ويخفض الطلب الكلي إلى مستويات المعروض. ولكن الخوف أن تكون عملية ''التدمير'' من خلال ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات ينتج عنها كساد عالمي كبير... آخر

***************************
جميع ماتسمعة من التحليلات الاقتصادية كلام فاضي اشبهة بالمنجمين (كذب المنجمون ولو صدقو)
ماودنا في نزوله

بل سعره الأن مناسب

ولوكان 75 الى 80ممتاز

لكن هل تسمع عن السيارات الشمسيه والكهربائيه وطاقه الشمس وطاقه الرياح

والطاقه النوويه
مسعد الوسيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2009, 11:47 AM   #14
المحامي1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,398

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعد الوسيدي
ماودنا في نزوله

بل سعره الأن مناسب

ولوكان 75 الى 80ممتاز

لكن هل تسمع عن السيارات الشمسيه والكهربائيه وطاقه الشمس وطاقه الرياح

والطاقه النوويه
نعم اسمع عنها من مدة 15 سنة ودبل النفط بعدها .
عمرك شفت سيارة تمشي بالطاقة الشمسية او الكهربائية تباع في المتاجر.
المحامي1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2009, 12:32 PM   #15
مسعد الوسيدي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 4,672

 
محرج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي1
نعم اسمع عنها من مدة 15 سنة ودبل النفط بعدها .
عمرك شفت سيارة تمشي بالطاقة الشمسية او الكهربائية تباع في المتاجر.

السيارات غير النفطيه قادمه بقوه وما محاوله المملكه تغيير اعتماده على النفط الى بعد ما حسو في تغير قادم وانا خوك لكن يجب استغلال جميع الطاقات الموجوده من نفط وغاز وطاقه شمس والطاقه الكهربائيه وغيرها ورمال الصحراء في صناعة السلكون وفيرها


لاحض فقط السيارات الكهربائيه من غير الطاقه الشمسيه والطاقات الأخرى

والتغيير لكن يكون خلال سنه او سنتين بل ربماء 10سنوات لكن تاثيره يبدى مبكر



أوروبا: ارتفاع عدد السيارات الكهربائية إلى 16.2 مليون سيارة بحلول 2025

السيارة الأقل تلويثا قادمة حتما.. والخلاف على موعد طرحها تجاريا فقط


نقاط شحن السيارات الكهربائية بدأت تنتشر في لندن (تصوير حاتم عويضة)

لندن ـ فرانكفورت ـ امستردام: «الشرق الأوسط»
شركة جنرال موتورز الاميركية تعرض في معرض فرانكفورت 2007 النسخة الأوروبية من سيارة خلايا الوقود شيفروليه إكينوكس، تأكيدا لقرب بدء الانتاج التجاري لهذه السيارة. والسيارة الجديدة مزودة بمجموعة بطاريات وتشمل 440 خلية تم توصيلها ببعضها على التوالي، وتحول الخلايا الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية دون احتراق داخلي خلال عملية التفاعل الكهربائية الكيميائية التي تجمع بين الاوكسجين والهيدروجين، لينتج عن تفاعلهما الماء والكهرباء أيضا. وينتج خط الطاقة 93 كيلووات من الكهرباء وقوة 100 حصان في الساعة من محرك كهربائي. وتمكن قدرة الدفع السيارة من الانتقال من سرعة صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 12 ثانية بسرعة قصوى تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة.
ومن جانبها تكشف وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية الرسمية عن قرب بناء أول مصنع لإنتاج السيارات العاملة بالكهرباء بحيث تختبر روسيا السيارات الكهربائية المصنوعة محليا قبل استيراد الأجنبية منها.

أما المدير العام التنفيذي لشركتي نيسان ورينو، كارلوس غصن، فيعد بدخول السيارة الكهربائية طور الانتاج التجاري، ابتداء من عام 2012. وفيما شركة فولكسفاغن الالمانية تعمل على انتاج سيارة تعمل بمحرك هجين يمكن شحنه بواسطة مخرج كهربائي بحلول العام نفسه، أي 2012، تعلن شركات «تويوتا» و«جنرال موتورز» و«مرسيدس» أنها ستطرح سيارة كهربائية في الاسواق خلال العامين المقبلين ـ و»تويوتا»، الاكثر تقدما في هذا الحقل، تؤكد أنها ستطرح سيارة هجين كهربائية للبيع عام 2010.

وتذهب دراسة وضعها المركز الألماني في جيلزنكيرشن إلى حد التوقع بأن تقتصر صناعة السيارات في أوروبا، ابتداء من عام 2025، على إنتاج مركبات تعمل بمحركات هجين مزدوجة أو بمحركات كهربائية فقط، وان كانت تعتقد أن تحسن تكنولوجيا إنتاج السيارات المزودة بمحركات هجين أي بمحركين، أحدهما يعمل بالكهرباء والثاني بالوقود سيساهم مع الأسعار المعتدلة للبطاريات الحديثة في سرعة إنجاز هذه الأنواع من السيارات اعتبارا من عام 2010.

وفيما تواصل أسعار البنزين ارتفاعها، تمضي شركات السيارات الكبرى قدما في خطط إنتاج أعداد كبيرة من السيارات الكهربائية التي لا يصدر عنها أي انبعاثات غازية بأسعار في متناول الجميع. وحاليا تتبع شركات صناعة السيارات الالمانية «مرسيدس بينز» و«بي ام دبليو» و«فولكسفاغن» استراتيجية مزدوجة. وتعمل الشركات على تحسين تكنولوجيا المحرك العامل بالبنزين والديزل فيما تعمل لتصنيع سيارات تسير بالكهرباء.

...إذن، السيارة الكهربائية أو النصف كهربائية (الهجين) آتية ولا ريب. وإذا كان هناك ثمة خلاف على سيارة المستقبل هذه فهو على موعد طرحها تجاريا في الأسواق.

وهذا الموعد يزداد اقترابا مع تشدد المدن الأوروبية الكبرى في قوانين الحد من التلوث البيئي في شوارعها كما ظهر أخيرا من حظر مدينة أمستردام دخول السيارات الأكثر تلويثا للبيئة الى وسط المدينة ومن اعفاء لندن السيارات الكهربائية من «رسم الازدحام» المفروض على أي سيارة تدخل الى وسطها التجاري. رغم ذلك، لا يعني هذا التوجه المتزايد نحو السيارة الكهربائية نهاية عهد السيارة التقليدية، وفي الدراسة التي وضعها مركز أبحاث مدينة جيلزنكيرشن ( غرب ألمانيا ) توقع المركز أن تظل محركات الاحتراق قيد الاستخدام لفترات طويلة مقبلة ولكنه توقع أيضا أن يرتبط إنتاجها بنوع آخر من المحركات لتوفير الطاقة ومراعاة شروط الحفاظ على سلامة البيئة.

اهتمام الصناعات المغذية للسيارات المتنامي بتكنولوجيا المحرك الكهربائي يعني أن السنوات المقبلة، ستشهد تغييرات جذرية في الأجزاء والمكونات الجديدة المتوافقة مع تكنولوجيا محركات الهجين. وقد توقع مركز أبحاث السيارات في جيلزنكيرشن ارتفاع عدد السيارات الهجين أو الكهربائية في أوروبا من 80 ألف سيارة العام الحالي إلى نحو 16.2 مليون سيارة عام 2025 – مستثنيا سيارات النقل والشاحنات التي ستظل تعتمد على وقود الديزل.

حتى الشركات التي لم تكن متحمسة لفكرة السيارة الكهربائية بدأت تبدي اهتماما ملحوظا بها وسط قناعة شبه ثابتة بأن العالم سيتعايش مع الارتفاع الحالي في اسعار الوقود لفترة غير وجيزة.

في هذا السياق يمكن إدراج حرص شركة «فولكسفاغن» على الكشف عن نموذج أولي لسيارة هجين تعمل بموصل كهربائي يمكن شحنه عبر مخرج كهربي، واعلان شركة مرسيدس عن مخطط لإنتاج سيارة «سمارت» تعمل بالكهرباء تكون على نفس شكل نموذج الجيل الحالي، وكشفت شركة هوندا اليابانية عن البدء في إنتاج السيارة الجديدة «إف سي إكس» المزودة بخلايا وقود الهيدروجين الذي لا يصدر عنه أي انبعاثات مضرة بالبيئة، مؤكدة بأنها بمثابة بداية «لعهد جديد من السيارات الأكثر صداقة للبيئة».

ولهذه الغاية أقامت الشركة خط تجميع للسيارة العاملة بخلايا الوقود في مركز هوندا للطرز الجديدة من السيارات (هوندا اوتومبيل نيو موديل سنتر) القريب من طوكيو.

وفيما تتوقع فولكسفاغن من النظام الاختباري الذي أطلقت عليه اسم « كود توين درايف» والمثبت في سيارة «غولف» الصغيرة العادية أن يخضع لاختبارات لغاية عام 2012 قالت هوندا من المقرر أن تقوم الشركة في بداية الأمر بطرح السيارة الجديدة «إف سى إكس» بنظام البيع بالإيجار في الولايات المتحدة الصيف الحالي وفي وقت لاحق من هذا العام في اليابان، مؤكدة أن مصنعها الجديد سيتيح الفرصة لانتاج واسع النطاق لخلايا الوقود والاقتراب أكثر من هدف تحقيق الاستخدام الأكثر انتشارا للسيارات التي تعمل بخلايا الوقود.

وكانت شركة «فولكسفاغن» قد بدأت التعاون مع شركة «سانيو» اليابانية على إقامة مشروع مشترك لإنتاج بطاريات ليثيوم لشحن السيارات أثناء وقوفها.

وعلى النقيض من السيارة «تويوتا بريوس» التي تولد طاقتها الكهربائية باستخدام محرك البنزين فإن سيارة «فولكسفاغن توين درايف» يمكن أيضا أن تشحن بطاريتها أثناء وقوفها باستخدام التيار الكهربائي.

وتقول «فولكسفاغن» إنها ستستخدم فقط الطاقة المولدة من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية. وهي تعتزم إنتاج 20 سيارة للاختبار تكون قادرة على قطع خمسين كيلومترا اعتمادا على الطاقة الكهربائية فقط قبل أن يبدأ محرك البنزين في العمل. ومن جانبها أعلنت شركة «ميندست» السويسرية أنها تعتزم إنتاج سيارة خفيفة الوزن للغاية وصديقة للبيئة مزودة بمحرك هجين وأبواب على شكل أجنحة طائر النورس وإطارات يبلغ عرضها 22 بوصة.

ويجمع النموذج الأولي للسيارة بين خصائص السيارات المزودة بباب خلفي (هاتش باك) أي دون صندوق أمتعة، وكذلك السيارات ذات البابين والسقف المنخفض. كما أن السيارة الجديدة ستكون ذات مؤخرة عمودية الشكل وسقف زجاجي.

وتشارك شركة «ميندست»، التي أنشأتها شركة « شبيرت أفيرت»، في مشروع لتطوير ما يسمى بـ «مفهوم السيارات البديلة»، وذلك في ظل ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير في الوقت الحالي، واتخاذ إجراءات لتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في أوروبا. وقالت شركة «شبيرت أفيرت» على موقعها الإلكتروني إن السيارة الجديدة التي لا تزال في مرحلة التطوير تعتمد على مبدأ عدم إصدار أي عوادم ملوثة للبيئة، وستعتبر نفسها جزءا من تجارب معروفة بشكل أكبر في مجال السيارات الكهربائية، وكذلك في مجال السيارات التقليدية ذات المحرك «الهجين».

ومن المقرر أن يتم في وقت لاحق من العام الحالي تصنيع نموذج أولي شبه نهائي للسيارة التي من المزمع طرحها في الأسواق في النصف الثاني من العام المقبل.

وفيما تختبر «مرسيدس»، حاليا، نحو 100 سيارة «سمارت» تعمل بالكهرباء في لندن، أعلنت الشركة عن عزمها إنتاج نسخة من السيارة فئة «بي كلاس» تعمل بنظام خلايا الوقود الهيدروجينية بحلول عام2010.

وتقول شركة مرسيدس إن الجيل المقبل من السيارات التي تعمل بنظام خلايا الوقود سيكون قادرا على بدء تشغيل السيارة عند درجات حرارة اقل من 25 مئوية والسير لمسافة 400 كيلومتر.

وبانتظار مرحلة التسويق التجاري للسيارة الكهربائية عمدت شركة «مرسيدس» إلى تزويد جميع سياراتها العاملة بالبنزين بالحقن المباشر والاشعال التوربيني، بغية تحسين كل من الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود.

وذكرت الشركة ان سيارة «مرسيدس إي 350 سي جي أي» المزودة بالجيل الثاني من الحقن المباشر تتمتع بتحسن في الأداء يصل إلى 15 كيلو وايت/ 20 حصانا فيما انخفض استهلاك الوقود فيها بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع الطرز السابقة.
مسعد الوسيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.