الأخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 13 / 10 / 1426هـ الموافق 15 / 11 / 2005م

[كناريا]

توقع طلبا محدودا على ترخيص الهاتف الثابت
السويل: الترخيص لشركة ثالثة للجوال بحلول سبتمبر المقبل

الرياض: رويترز
توقع محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات محمد السويل منح ترخيص لشركة ثالثة للهاتف الجوال بحلول سبتمبر المقبل وربما أكثر من ترخيص.

وقال السويل إن تراجع الاهتمام العالمي بشبكات الهاتف العادي قد يضر بخطط السعودية لإصدار ترخيص ثان للهاتف الثابت في العام المقبل.

وأضاف أن الهيئة ستبدأ الإعداد لعملية تقديم العروض بحلول بداية يناير المقبل لكنه امتنع عن تحديد موعد لانتهاء العملية.

وأكد السويل أن الهاتف الثابت ليس له جاذبية على مستوى العالم الآن مثل الهاتف الجوال قائلا "ليس بوسعي الآن أن أتوقع طلبا على هذا الترخيص".

وكان المحللون توقعوا أن يكون الإقبال شديدا على الفوز بالترخيص الثاني للهاتف العادي، لكن السويل قال إن دولا أخرى في المنطقة كافحت لجذب مستثمرين مضيفا أن "الطرح الأول للمغرب لترخيص الهاتف العادي لم ينجح. فلم يتقدم أحد بعروض".

وقال "سنبدأ العمل فيه بحلول الأول من يناير لكن ليس بوسعي القول متى سنتمكن من إتمامه. ولا أدري إن كان (الترخيص) سيكون مغريا بدرجة كافية".

وستدرس الهيئة هذا الأسبوع ما إذا كان انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية الشهر المقبل سيتطلب إصدار تراخيص لكل شركة تفي بالمعايير المحددة في عملية المزايدة.

[كناريا]

بموجب وثائق الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية
37 مادة محظور تصديرها من السعودية أو تحتاج لإذن مسبّق

جنيف: ماجد الجميل
منحت وثائق انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية الحق للمملكة في منع تصدير موادٍ معيّنة، أو إلزام المُصدِّر بالحصول على تخويل مسبَّق أو شهادة تصدير.

غير أن المملكة التزمت بإجراء مراجعة دورية لهذه الممنوعات بهدف تقليصها أو تنقيحها، لكن فقط في ضوء ظروف أو متطلبات اقتصادية ترى أنها باتت تسمح بذلك.

من جهة أخرى، أبلغت المملكة منظمة التجارة أنها لا تنوي رفع الحظر على بعض الصادرات مستقبلاً، خاصة ما يتعلق بأنواع معينة من فسائل أشجار النخيل، لندرتها، وأنواع معينة من الخيول العربية الأصيلة، لنقاء دمها.

وفيما يلي قائمة بالمواد التي منعت المملكة تصديرها:

1. خيول الاستيلاد العربية، والخيول العربية النقية المُستولَدة، الإناث.

2. خيول السباق، الإناث.

3. الخيول القصيرة، الإناث.

4. الحيوانات من فصيلة البقريات (البقر، والجاموس، والثيران)، الإناث.

5. الخِراف والماعز، الإناث.

6. الجمال، الإناث.

7. فسائل أشجار النخيل من نَسِل الأنواع التالية: خَلاص، نَبوت سَيف، منيفي، صفري، مقفزي، بَرحي، سُكّري، شَلبي، صَفاري، بَرني، عجوة، عمبرة، حلوة، روذانا.

8. الأعلاف الخضراء والتبن، والقش، والحشيش المجفَّف للعلف.

9. ماء زمزم. ؟؟؟؟؟!!!!! (( عجبي ))

10. الأخشاب.

11. خردة الحديد والفولاذ.

12. العاديات (الأنتيكات) والمواد الأثرية والتاريخية.

13. القمح، ودقيق القمح المدعوم مالياً (بشرط معيّن).

وبالرغم من أن قائمة الممنوعات هذه لقيت معارضة من بعض الدول الأعضاء في منظمة التجارة، وتساؤلات عن الفترة التي ستستغرقها، وما إذا كانت المملكة ستبقي هذه الممنوعات لفترة غير محدّدة، أوضح الوفد السعودي أن المملكة لن تبقي على هذه الممنوعات إلا بعضاً منها كفسائل أشجار النخيل لندرتها، وخيول الاستيلاد العربية، لنقائها، والقمح ودقيق القمح المدعوم مالياً فقط. واستند الوفد في ذلك إلى المادة رقم 20 (الفقرات a, b, d, f, j) من قانون منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتعرفة الجمركية (جات) لعام 1994، الذي أصبح فيما بعد القانون الأساسي لمنظمة التجارة العالمية.

ورداً على تساؤلات الدول الأعضاء عما إذا كانت المملكة ستُلغي منع الصادرات على القمح ودقيق القمح عقب انضمامها، أوضحت السعودية أنه لا يوجد هناك منع على صادرات القمح ودقيق القمح المدعوم مالياً من الناحية العملية، فبالإمكان الموافقة على منح إجازة تصدير للقمح
ودقيق القمح المدعوم حكومياً إذا ما تمت إعادة قيمة الدعم الحكومي للدولة. كما أوضحت المملكة أن المنع على تصدير حديد الخردة سيتم رفعه عند الانضمام.

قائمة بالصادرات التي تتطلب إذنا مُسَبَّقاً أو إجازة تصدير:

1. الخيول العربية النقية. جهة التخويل: نادي الفروسية.

2. القمح (الحنطة). جهة التخويل: المؤسسة العامة للصوامع .

3. الشعير. جهة التخويل: وزارة المالية.

4. الذُرة الذهبية. جهة التخويل: وزارة المالية.

5. الذُرة البيضاء. جهة التخويل: وزارة المالية.

6. الطحين الأبيض. جهة التخويل: وزارة المالية.

7. فول الصويا. جهة التخويل: وزارة المالية.

8. غذاء الأطفال المصنوع من أساسيات الحليب. جهة التخويل: وزارة المالية.

9. الرمال. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية.

10. الرمال المخلوطة بالكتل الرملية. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية .

11. الرُخام (المَرمَر). جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية .

12. الصخور وخليطها. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية .

13. حجر الكلس، وحجر الجير. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية .

14. النفط الخام. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية.

15. الوقود. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية .

16. الغاز، بضمنه الغاز المُسَيَّل. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية.

17. الإسفلت. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية.

18. المواد المُشِعَّة.

19. المواد المُسَبِّبة في تآكُل طبقة الأوزون. جهة التخويل: مؤسسة الأرصاد الجوية وحماية البيئة.

20. الأدوية. جهة التخويل: وزارة الصحة.

21. قناني الغاز المعبَّأة. جهة التخويل: وزارة البترول والثروة المعدنية.

22. الآلات والجرّارات الزراعية. جهة التخويل: البنك الزراعي السعودي.

23. مخلفات النضائد (الباتريات)...الخ جهة التخويل: مؤسسة الأرصاد الجوية وحماية البيئة.

24. حيوانات البراري، والنباتات النادرة. جهة التخويل: مؤسسة حماية الحياة الفطرية.

وتشير الوثائق إلى أن السعودية قد عدّلت من إجراءات إجازات التصدير بما يتطابق مع قوانين منظمة (جات) لعام 1994 (المواد 11، 17، 20، 21)، والتزامات عضوية المملكة بمنظمة التجارة العالمية.

وفي هذا المجال فإن متطلبات الموافقة المُسبَّقة على إعادة تصدير المواد الغذائية سيتم إلغاؤها اعتباراً من تاريخ الانضمام، وإن إعادة تصدير المواد الغذائية المدعومة حكومياً سيتم السماح بها بعد إعادة دفع قيمة المعونة الحكومية.

وبموجب الإجراءات الجديدة، فإن أيّ تاجر أو مُصنِّع يتقدم بطلب للحصول على إجازة تصدير، لن يتم تحميله أية رسوم، وإن إجراءات الحصول على إجازة التصدير غير معقّدة، حيث يتم توجيه طلب الحصول على الإجازة إلى الوزارة المعنية (التجارة والصناعة، الزراعة، الصحة، الداخلية، البترول والمصادر الطبيعية)، بشرط أن يتمتع طالب إجازة التصدير بسجل تجاري.

أما فترة الحصول على الإجازة فتعتمد على طبيعة المادة المُراد تصديرها (هل ضمن المواد التي تتطلب تخويلاً مسبّقاً، أو دون تخويل) وفي الحالة الثانية تصدر الإجازة بصورة آلية.

ما يتعلق بالرسوم التي تفرضها المملكة على الصادرات، أوضحت السعودية لمنظمة التجارة أن القانون رقم 11 لمنظمة (جات) قد سمح بصراحة للدولة بفرض رسوم على الصادرات، وأن القانون
لم يمنع أو يُقَيِّد الحق بفرض هذه الرسوم.

وأوضحت السعودية للدول الأعضاء في منظمة التجارة أنه بالرغم من هذا الحق، فإنها لا تفرض رسوماً على الصادرات إلا على: الجلود
المدبوغة، وأن معدل رسم الصادرات هو 2000 ريال/للطن. كما أوضحت أنها لن تفرض رسوماً على صادرات مخلفات الحديد والفولاذ، بعد رفع الحظر عنها عند الانضمام.

وعندما طلبت بعض الدول الأعضاء معلومات من الوفد السعودي عن الحوافز والمعونات التي تقدمها المملكة للصادرات، وهي العدو الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية، وأصدرت العديد من التشريعات لمحاربتها، أكّدت السعودية أنها لم تَقم سابقاً بتقديم، ولا تنوي تقديم، أية حوافز أو معونات للصادرات، تقع تحت طائلة المعونات المُحرَّمة بموجب المادة 3 من اتفاقية المعونات وإجراءات التعويض.

[كناريا]

السعودية تبقي إمدادات النفط لآسيا وأوروبا دون تغيير

طوكيو: رويترز
ذكر أصحاب مصافي تكرير أمس أن السعودية ستبقي إمداداتها من النفط الخام لآسيا في ديسمبر عند الكميات المتعاقد عليها بالكامل دون تغيير عن نوفمبر.

ويؤكد هذا أنباء ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية ستورد للمشترين الآسيويين كل الكميات المتعاقد عليها في ديسمبر.

من جانبها ذكرت مصادر نفطية أمس أن السعودية ستبقي إمداداتها من النفط الخام للمصافي الأوروبية في ديسمبر دون تغيير عن مستوياتها في نوفمبر.

وقال أحد المصادر: "إنها نفس إمدادات الشهر الماضي بالضبط"، فيما قال آخر لقد حصلنا على نفس مخصصات نوفمبر.

[كناريا]

70 مليار ريال تدار عن طريق 171 صندوقاً استثمارياً
مستثمرون يتهمون البنوك بالتقصير في أهمية التوعية بصناديق الاستثمار

الرياض: خالد الغربي
اتهم المشاركون خلال حلقة النقاش الأولى عن صناديق الاستثمار في الأسهم السعودية مساء أمس برئاسة نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر البنوك بالتقصير في عملية التوعية بأهمية الصناديق، ومميزاتها لجذب عدد كبير من المستثمرين إليها، مشيرين إلى أن جزءاً كبيراً ممن يمتلكون السيولة لا يمتلكون الثقافة الاستثمارية الكافية.

وأشاروا إلى أن الصناديق الاستثمارية ليس لديها أي شفافية في أسماء الشركات التي تدخل إليها ونسب تملكها، إضافة إلى أن ما تقوم به الصناديق هو مضاربة عشوائية، مبينا أن المضاربين يتعاملون من خلال البنوك التي تدير الصناديق وتملك معلومات حول أداء المستثمرين في السوق.

من جهته بين الجاسر أن الصناديق الاستثمارية تعد من ركائز أي سوق مالية، وأنها تمارس دورا مهما من خلال قيامها بتوجيه السيولة نحو الفرص الاستثمارية تحت إشراف أجهزة مصرفية متخصصة، إضافة إلى أنها تعد من الصانعين الرئيسيين للسوق، ومن أفضل الأوعية الاستثمارية لصغار المستثمرين. وكشف الجاسر أن الصناديق الاستثمارية كسرت حاجز المئة مليار ريال، وأن عدد المشاركين بها بلغ أكثر من 488 ألفاً.

وقال الجاسر إن شهر سبتمبر من العام الجاري شهد أكثر من 365 ألف مستثمر بمبالغ تصل إلى 66 مليار ريال.

من جهته قال أحد مسؤولي هيئة السوق المالية فارس الحجيلان إن هناك العديد من الأدوات الاستثمارية التي تستثمر فيها الصناديق غير أن معظمها تقوم بالاستثمار في الأسهم والسندات، مبينا أن هناك 171 صندوقا استثماريا تدير نحو 70 مليار ريال.

وبين الحجيلان أن الصناديق الاستثمارية تصنف إلى مجموعات مختلفة بناء على معايير مختلفة على أساس الأوراق المالية التي تملكها وأيضا على أساس الأهداف من الصندوق، إضافة إلى الشكل القانوني حيث هناك نوعان وهي ذات النهاية المفتوحة والنهاية المغلقة.

من جانبه أوضح المشارك من البنك السعودي البريطاني أسامة شاكر أن الصناديق الاستثمارية استحوذت على 3.2% من القيمة السوقية الإجمالية للسوق خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد أن كانت تمثل حوالي 2.85% مطلع العام الجاري، مبينا أن هناك إقبالاً كبيراً على الصناديق في الآونة الأخيرة مع الوعي الاستثماري الذي يشهده المستثمرون، وزيادة التفاؤل بمستقبل الاقتصاد الوطني مع ارتفاع أسعار النفط، وانخفاض جاذبية البدائل الاستثمارية الأخرى مثل العقار، وتوفر المعلومات عن أداء السوق والصناديق الاستثمارية, إضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية لسوق الأسهم.

ولفت شاكر إلى أن حجم التداول اليومي منذ حوالي 5 سنوات كان أقل من 200 مليون ريال يوميا، إلا أنه حاليا يبلغ نحو 12 مليار ريال يوميا.

فيما بين المحلل المالي عبدالوهاب أبو داهش أن الصناديق تحتاج إلى الشفافية وذلك عن طريق تسعير الوحدات والاسترداد بشكل يومي، مبينا أن الصناديق بوضعها الحالي تعطل مصالح المستثمرين، وأن هذا من العوامل السلبية، مع أن معظم الصناديق تؤدي نتائج أفضل من السوق.

مؤكداً على أهمية النظر لعدة عوامل عند دخول أي صندوق من أهمها الأداء التاريخي للصندوق في أوقات الهبوط والارتفاع، إضافة إلى النظر في المخاطر التي تحيط بالسوق وأيضا الصندوق، وتكلفة الرسوم وهل هي مؤثرة على العائد المتوقع حيث إن الرسوم تختلف من صندوق
لآخر, مبينا في الوقت نفسه أن الدخول يجب أن يكون على المدى الطويل، وأن المضارب اليومي لا يؤدي أداء أفضل من الصناديق.

[كناريا]

الجاسر: انضمام السعودية لمنظمة التجارة يعمق الثقة بالسوق المالية

محمد الجاسر

الرياض: الوطن
أكد نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر أن انضمام السعودية لمنظمة التجارة يعطي دفعة هائلة جدا في الموثوقية لسوق المال، والاقتصاد الوطني.

وأوضح الجاسر في مداخلة له خلال اللقاء السنوي الخامس عشر لجمعية الاقتصاد السعودية أمس في الرياض أن المستثمرين الأجانب ينظرون الآن للاقتصاد السعودي نظرة مختلفة، وهذا سينعكس أيضا على نظرة المستثمر السعودي للاقتصاد ومرتكزاته، وهو ما انعكس على أداء السوق المالية بعد الإعلان عن الانضمام.

وقال: " ليس لدي شك بأنه سيكون للانضمام آثار بالاهتمام في الاستثمار بالسوق السعودية، بحيث يمكن أن تكون هناك شركات استثمارية مثل البنوك الاستثمارية، وإدارة الأموال، وسيكون هناك طلب كبير على هذه الخدمات في السوق السعودية، مما سينعكس على كمية الأسهم المتداولة، والشركات التي تدير مثل هذه الأعمال".

واعتبر أن الأثر الأساسي والأولي للانضمام يكمن في تعميق الثقة بالاقتصاد الوطني، وهذا لن يحدث بسرعة هائلة، إلا أنه عبر عن أمله بأن يحدث ذلك بشكل تدريجي حتى يستوعب المستثمر المحلي هذه الآثار لتحقيق النمو المستدام في الاقتصاد الوطني.

وقال الجاسر: "إن 12 عاما من التفاوض ترسل رسالة تعني من وجهة نظري أن هذا التفاوض كان جاداً، وكان مضنياً، وكانت مصالح المملكة في معترك المفاوضات.

[كناريا]

المؤشر يكسب 20 نقطة رغم تذبذب أداء البنوك
تنفيذ 312 صفقة في السوق بقيمة 25.6 مليار ريال

أبها: محمود مشارقة
تمكن مؤشر الأسهم السعودية من الارتفاع 20 نقطة في ختام تداولات نشطة للسوق أمس، سجلت خلالها معدلات قياسية في قيمة وعدد الصفقات المنفذة.

وأقفل المؤشر على 16063 نقطة متغلباً جزئياً على اتجاهات المتعاملين للبيع لجني الأرباح في السوق.

وجرى تداول 68.5 مليون سهم في السوق بقيمة 25.6 مليار ريال نفذت من خلال أكثر من 312 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسهم 47 شركة مقابل انخفاض أسهم 27 شركة فقط.

وشهدت الأسعار تذبذباً ملحوظاً خلال التداولات، حيث بلغت أدنى قيمة للمؤشر 15947 نقطة أمس وأعلى قيمة 16152 نقطة قبل أن يغلق على ارتفاعه الطفيف.

وتأثر المؤشر بهبوط قطاع البنوك بنسبة 1.01% خصوصاً أسهم الراجحي والبلاد، كما تراجع قطاع التأمين 0.25%. وسجلت بقية قطاعات السوق ارتفاعات متفاوتة.

وصعد قطاع الزراعة 2.03% والأسمنت 1.8% والخدمات 1.5%، فيما ارتفع قطاع الصناعة 0.73% والاتصالات 0.13% واستقر الكهرباء دون تغيير.

وعاد سهم المواشي المكيرش إلى واجهة المضاربات مجدداً بتداول 6.4 ملايين سهم للشركة فيما استحوذ سهم التعمير على أعلى قيمة تداول في السوق بلغت 1.3 مليار ريال.

[كناريا]

رئيس أوبك يستبعد خفضا في الإنتاج بعد تراجع الأسعار

الكويت، شنجهاي: الوكالات
استبعد رئيس أوبك وزير النفط الكويتي أحمد الفهد الصباح أمس أي خفض في إنتاج المنظمة من النفط بعد تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الأسعار شهدت استقرارا في الآونة الأخيرة.

وردا على سؤال إذا كانت أوبك تبحث خفض الإنتاج قال الصباح للصحفيين في برلمان الكويت "لا. حتى الآن لا أعتقد أنه ينبغي لنا خفض الإنتاج. ولذا فحتى الآن ليست لدينا أي خطط لخفض الإنتاج".

وانتعش سعر النفط إلى 58 دولارا للبرميل أمس بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في 4 أشهر الأسبوع الماضي عندما ساهمت زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأمريكية وتحسن الأحوال الجوية في تهدئة المخاوف من نقص الإمدادات في الشتاء.

وعن مستوى سعر النفط الذي تنوي أوبك الدفاع عنه قال الصباح "حتى الآن ليس لدينا سعر مستهدف".

وأضاف: "علينا الانتظار فالشتاء لم يبدأ بعد، ولهذا علينا اتباع الأسعار... أهم شيء هو العرض والطلب".

ودعت الولايات المتحدة أوبك إلى مواصلة الإنتاج بأقصى معدلات في 3 عقود لضمان توفير إمدادات كافية للأسواق. وتجتمع أوبك في 12 ديسمبر المقبل في الكويت لبحث سياسة الإنتاج.

إلى ذلك قال وزير الطاقة الأمريكي سام بودمان أمس إنه واثق من أن أوبك ستقرر مواصلة توفير إمدادات نفط كافية للأسواق العالمية عندما تجتمع في ديسمبر في الكويت.

وكان بودمان يتحدث مع الصحفيين قبيل مغادرته الكويت، كما زار بودمان الإمارات يوم السبت في مستهل جولة في دول أوسطية منتجة للنفط.

وقال: "بناء على المحادثات في أول بلدين فقد أبديا مؤشرات على استجابة كبيرة جدا ورغبة في توفير إمدادات نفط كافية للأسواق العالمية".

وأضاف: "أشعر أنهم سيفعلون الصواب في السوق وسيبذلون كل جهد ممكن لتوفير الإمدادات.

وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة واصل الهبوط يوم الجمعة ليصل إلى 50.25 دولارا للبرميل من 51.30 دولارا يوم الخميس. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.

على صعيد آخر قالت مصادر صحفية صينية أمس نقلا عن مصدر حكومي إن الصين ستطلب قريبا من شركاتها النفطية تكوين احتياطي من النفط المكرر لتفادي أي نقص ممكن.

وقال أحد مسؤولي الإصلاحات في وزارة التجارة وانج تشاوشوان لصحيفة شنجهاي دايلي: "من الضروري للشركات النفطية أن تشكل احتياطيا خصوصا وأن النفط المكرر يعتبر مصدرا مهما لعمل الاقتصاد".

ولم يوضح هذا المسؤول الذي كان يتحدث أثناء انعقاد منتدى حول النفط أخيرا الحجم المطلوب لهذا الاحتياطي مشيرا إلى أن القواعد المتعلقة بذلك ستنشر في وقت قريب.

[كناريا]

تأجيل الجمعية غير العادية للأحساء للتنمية لعدم اكتمال النصاب

الرياض: الوطن
تم تأجيل موعد انعقاد الجمعية العامة غير العادية لشركة الأحساء للتنمية إلى موعد لاحق بعد الحصول على موافقة الإدارة العامة للشركات بوزارة التجارة والصناعة، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني وحضور نسبة 10.05% من أسهم الشركة.

وتم تأجيل أحقية منح السهم المجاني إلى موعد لاحق، حيث اقترح مجلس الإدارة في اجتماعه أمس أن يكون موعد الانعقاد المقبل يوم الاثنين 5 ديسمبر المقبل وسوف يتم تأكيد الموعد بعد موافقة وزارة التجارة والصناعة.

[كناريا]

البحث عن الشفافية

ٍإن أكثر التسريبات التي تصل لبعض المتنفذين في سوق الأسهم مصدرها بعض الموظفين في هيئة سوق المال، الذين ما فتئوا يسربون أخباراً هنا وهناك، في محاولة منهم لنفع عدد من المستثمرين في السوق على اعتبار أن كل الأخبار التي تتعلق بالشركات المساهمة تصل إليهم ساعة بساعة وبالتالي تصبح حالة التنبؤ واضحة ومفيدة للبعض على حساب الآخرين.

كما أن بعض المتعاملين الكبار في سوق الأسهم ممن قاموا بشراء أسهم بكميات كبيرة في أوقات مختلفة لم يتم الإعلان عن أسمائهم في الوقت الذي تعلن فيه أسماء أخرى.

وحتى لا يذهب تفكير كثير من المستثمرين إلى أن هناك شركات يتم التعامل معها بطريقة انتقائية وأخرى مسكوت عنها نتمنى أن يتمتع هذا الجهاز بروح الشفافية المعتادة وتزويد المساهمين بالمعلومات أولاً بأول دون تمييز.

[كناريا]

"واسطة العقد" في انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية


تركي عبدالعزيز الثنيان*

أخذا بالاعتبار مكانة الغاز ومزيته النسبية الأبرز على مستوى اقتصاديات الصناعة في المملكة، وحساسيته بالنسبة للمستثمر المحلي والأجنبي، ومع التنامي المتزايد لصناعة الغاز على المستوى العالمي، أعتقد أن "ألماسة" تسعيرة الغاز، من أهم، إن لم تكن أهم المكاسب التي سنجني مكاسبها مستقبلا داخليا وخارجيا على المدى القريب والبعيد مع انضمامنا إلى منظمة التجارة العالمية. هي نواة لثورة اقتصادية صناعية هائلة تقف على أعتاب باب المملكة، في استعداد مهيب لإعادة صياغة بعض جوانب الاقتصاد السعودي بشكل أكثر جمال، وبشكل يجعل الحديث عنه اليوم من أنسب التواقيت.

رغم أن مركز المملكة في احتياطيات الغاز يعد متقدما في الموقع الرابع في الاحتياطي المثبت بكمية تبلغ 238 ترليون قدم مكعب، إلا أن هذا المركز ربما لا يكون دقيقا، لأن المملكة لم تركز على صناعة الغاز إلا مؤخرا، بل كان الغاز يحرق فور استخراجه من الآبار النفطية، وبالتالي من المعقول توقع، مفاجآت جميلة في هذا الحقل، مع تزايد الاكتشافات والبحوث المستقبلية، وهذا يعضده تقرير لنشرة المسح الجيولوجي الأمريكية، الذي يقول إن هناك "كميات هائلة من الغاز لم تكتشف بعد"، لعل بعضها موجود في "ربع" ما.. الأهم في موضوع الغاز، هو استخدامات الغاز المتعددة الحالية والممكنة مستقبلا، ومدى تغلغله في مفاصل الحياة، ليس الاقتصادية فحسب، بل وتداخله في مرافق الحياة ككل. فعلى الجانب المحلي، صناعة الغاز تتنامى بشكل متسارع، إذ بعد أن كان يحرق الغاز في السبعينات، بدأ يتصاعد الاستهلاك المحلي خلال آخر عشرين سنة إلى أكثر من سبعة أضعاف، ويتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي من 18 إلى 26% . ويدخل الغاز، محليا، في توليد الطاقة الكهربائية بنسبة (39%) ويتوقع أن يصل إلى 50%، محليا وعالميا، ويدخل في صناعة الماء وتحليته، المرفق الأكثر ارتباطا بالحياة والموت، بنسبة (16%) في السعودية.

(صندوق التنمية الصناعي). أما تداخله مع الحصان الأسود للاقتصاد السعودي، الصناعات البتروكيميائية، فهو يساهم بنسبة (22%) متزايدا بشكل مدهش، فمثلا، إنتاج المملكة ودول الخليج من مادة البولثلين يقدر أن يصل إلى 50% من الإنتاج العالمي (عبدالله النجيدي، نائب رئيس سابك، 2002). أيضا، تتداخل صناعة الغاز مع صناعات متعددة كثيرة كصناعة الأسمدة والأسمنت، والسجاد والصناعات البلاستيكية، والتعدينية المتنوعة. كما ساهمت صناعة الغاز بشكل مباشر أو غير مباشر في خلق 150 ألف وظيفة حقيقية، تتكئ على إضافة قيم حقيقية، مع إمكانية لتضاعف هذا الرقم بشكل يهيئه لأن يكون القطاع الأول في المملكة وظيفيا. كل هذا، يجعل صناعة الغاز تشكل "عنق الزجاجة" بالنسبة للصناعة السعودية، كما يقول رئيس شركة البتروكيميائيات السعودية، أحمد العوهلي، يؤيده في هذا، ضخامة الاستثمارات التي يتوقع لها أن تتعدى 75 مليارا في العشر السنوات القادمة (الوطن، 754).

هي صناعة مليئة بالكوامن الثمينة، التي تستحق أن توصف بواسطة العقد الصناعي في المملكة، وبتقديري، هذه المزية ستتضاعف بعد انضمامنا إلى منظمة التجارة العالمية،لأنه من غير المتوقع أن تترك أكبر الشركات العالمية هذه الفرصة الثمينة المتاحة في المملكة دون أن تقتطفها أو تشارك في قطفها؛ وهي معادلة فيزيائية-ذهبية تتكون من: عضو في منظمة التجارة العالمية، رابع أكبر دولة في احتياطيات الغاز، تبيع الغاز بأسعار متدنية، بدون تنغيص دعاوى الإغراق الكيدية، وبسعر تنافسي على مستوى العالم، يعادل ثلاثة أرباع الدولار، مقارنة بـ 7 دولارات في أمريكا، وهو فارق استثنائي ضخم، (موقع غرفة التجارية الصناعية بالرياض، نظام الفعاليات الإلكتروني)، وهذا السعر عائد لضخامة الإنتاج الهائلة، وليس بسبب الدعم الحكومي، وكل هذا سيتم بموافقة أهم العناصر الفاعلة في منظمة التجارة العالمية، كالدول الأوروبية وأمريكا. هذه المزية النسبية، وأظنها مزية مطلقة، تم بفضل من الله، ضمان استمرارها، حتى بعد أن تطأ أقدامنا ردهة النادي العولمي، وفي هذا طمأنينة، وكمية هائلة من الثقة يحتاجها المستثمر المحلي والشريك الأجنبي بإلحاح، حتى يستمر نمو وقدوم الشركات العملاقة في هذا القطاع الواعد.

هذه الأهمية المتزايدة لملف الغاز، لاسيما مع تزايد الاستثمارات في تطوير تقنيات نقله وتسييله، يشير بوضوح إلى استشراف دقيق وفي محله للقيادة السعودية عبر رمي مسؤولية إدارة هذا الموضوع الجوهري على عاتق مفاوض قدير بكفاءة عبدالعزيز بن سلمان... وهذا ليس مجرد قراءة أو متابعة فقط، بل بشهادة المعنيين بالأمر، كما صرح الماضي قائلا " إنه يجب الاعتراف بما بذله الأمير عبدالعزيز بن سلمان من جهود مكنت الشركات البتروكيماوية والمصنعية السعودية من الاحتفاظ بالميزة النسبية في سعر الغاز السعودي" والتي كانت عقبة كادت تعصف بالمكتسبات لولا القدرة الكبيرة التي يتمتع بها الأمير عبدالعزيز الذي كان يستعين بكل الجهات المعنية ويتشاور معها من أجل تحقيقه والحفاظ على المكتسبات الوطنية (عكاظ، 1597 و1606 ). لا، لأنه عبدالعزيز بن سلمان، بل لأنه أكثر العارفين ببواطن مزية إبقاء تسعيرة الغاز كما هي، وأبرع المفاوضين فيما يتعلق بأهم جزئية تخص انضمامنا للمنظمة. وهذا، يجعل من المخجل، أن يناقش هذا الملف، بدون التوقف أمام جهوده، فرغم تعقيد المفاوضات، لاسيما الجانب الأوروبي الذي كان مصرا على تعديل سياسة المملكة التسعيرية المتعلقة بالغاز، بشكل غريب رغم أن هناك اتفاقية تم توقيعها منذ عامين، إلا أن جهود الأمير، لا سيما مفاوضات الثواني الأخيرة التي يكثر الابتزاز فيها، كانت وراء قيادة جهد مكثف من الاتصالات الدبلوماسية، اتصالات شملت أهم الوزراء والرؤساء والقادة، جهود أقنعت الجانب الأوروبي، بشكل مثير، بالقبول بموقف المملكة من تسعيرة الغاز، والتي كادت أن تهدد انضمامنا جملة وتفصيلا ( الاقتصادية، 25-10-2005). لهذا، لو لم يكن من إنجازاته إلا قدرته على الظفر ببقاء سعر الغاز كما هو، لكان أدبا وذوقا، على أقل تقدير، أن تُرسل لعبدالعزيز بن سلمان بطاقة شكر وعرفان، وإن كانت مختزلة، موقعة من المعنيين بالغاز ومستقبله الاستثماري الواعد في البلد، وكل مهموم باقتصاد البلد.

ختاما، أهمية الغاز وتغلغله العميق في صلب الصناعة السعودية ليست مجال شك، فهو أكثر الملفات حساسية، بل ربما هو أهم ملف في ملفات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، لاسيما على المدى البعيد. والحديث عن هذا الملف لا يكتمل إلا بالتوقف عند مجهود الأمير، الذي رغم كل الثناء العطر من المعنيين والمختصين السعوديين على دوره، إلا أن وضع هذا التقدير في موقعه الصحيح من الإعراب، لا يكتمل إلا بتحسس أهمية الغاز في دواخل صناعتنا السعودية الحالية والمستقبلية. غني عن القول، إن هذا الإنجاز، أو هذه الميدالية الذهبية التي تتوج عنق الصناعة السعودية مع انضمامنا للمنظمة، هي جزء من مجموعة متميزة من إنجازات الأمير المختلفة، سواء في مجال عمله، أو في الأنشطة الخيرية ..جهود متميزة بدرجة تتعدى التقييم. بالإضافة إلى كل ذلك، عبدالعزيز بن سلمان متواضع، بشكل يشكل صداعا مزمنا لكل من يلتقي به، وهو إلى هذا مثقف ومطلع من الطراز الأول، يتعب محاوره، وواثق من نفسه بشكل تجعله لا يأنف من قول "لا أعرف"، وعيبه الوحيد المزمن هو البعد عن الإعلام وهو ما يحرم الكثير من معرفة إنسان متميز بدرجة استثنائية. وكل هذا ليس بغريب عليه فهو أحد طلاب الصفوف الأمامية في مدرسة سلمان بن عبدالعزيز...

* كاتب سعودي