أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
19-12-2015, 07:48 PM | #1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 481
|
“أوبك”: أسعار النفط لن تعود فوق الـ 100 دولار قبل مرور 25 عاما
قالت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” أن أسعار النفط ستظل أقل من 100 دولار للبرميل لفترة طويلة من الزمن، الا أنها توقعت – وفقا لصحيفة (وول ستريت جورنال) أن ترتفع الأسعار عن المستويات الحالية، حيث سيرتفع الطلب على النفط أكثر مما هو متوقع.
وتوقعت أوبك في مقتطفات من تقريرها – الذي من المتوقع أن ينشر كاملا خلال الإسبوع الحالي – أن يكون سعر النفط الذي تنتجه الدول الأعضاء 70 دولار للبرميل في العام 2020، فيما يصل الى 95 دولار للبرميل في العام 2040، مقارنة بـ31.49 دولار للبرميل نهاية الإسبوع الحالي. وأعتبرت الصحيفة الأمريكية أن توقعات منظمة أوبك إستبعدت تأثير تقلبات أسعار العملات والتضخم، لافتة الى أن هذه التوقعات تقل عن العام الماضي، حيث توقعت أوبك 95.4 دولار للبرميل في العام 2020، و101 دولار للبرميل في العام 2040 ، منبهة الى أن التوقعات تراجعت عن السابق على الرغم من توقعات أوبك بزيادة الطلب على النفط. من جانبها قالت مجلة (ذي ويك) البريطانية أن شركات النفط والبلدان التي تعتمد إقتصادياتها على عائدات النفط، ربما تحجم عن التفكير في أن الأمور قد تزداد سوءا، الا أن جولدمان ساكس يعتقد أن ذلك ربما يحدث. وأشارت المجلة البريطانية الى أن محللي المصرف الإستثماري العملاق بالولايات المتحدة أصدروا مذكرة يوم الخميس، توقعوا فيها تراجع سعر النفط الى 20 دولار للبرميل العام المقبل. وتري المجلة أن هنالك أربعة أسباب ربما تعزز التوقعات بشأن تراجع سعر النفط: 1. مخزونات النفط لازالت آخذة في الإرتفاع: فقد كشف تقرير حديث أن مخزونات النفط بالولايات المتحدة لازالت مستمرة في الإرتفاع. 2. الإنتاج لم ينخفض بما يكفي: واعتبرت المجلة أن من الألغاز المحيرة بالنسبة للمحللين لماذا ظل الإنتاج مرنا على الرغم من الإنهيار المؤلم لأسعار النفط، منبهة الى أن النفط الصخري على وجه الخصوص، والذي يعتقد أنه الأكثر كلفة بين الأنواع الأخري من النفط، تراجع الى زروته عند 9.6 مليون برميل في اليوم، الا أنه لايزال فوق التسعة ملايين برميل. 3. رفع سعر الفائدة ستؤثر على الطلب: وتري المجلة أن الطلب عامل مهم في معادلة العرض، الا أنه كان مخيبا للآمال، خاصة وأن هنالك إتجاه لتقليل حرق الوقود الأحفوري للحماية ضد التغير المناخي، بالإضافة الى ظاهرة النينو التي تؤدي الى إرتفاع درجات الحرارة. 4. هنالك أيضا أنباء سيئة بالنسبة للنفط، فيما يتعلق بشأن الاتفاق النهائي على الميزانية التي من المرجح أن ترفع الحظر المفروض على صادرات أمريكا من النفط، الأمر الذي يعني مزيدا من إغراق الأسواق بالنفط. http://www.maaal.com/archives/89036 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|