اقتراب إجازة العيد يؤجل قرارات السيولة الشرائية

manaotaibi · 11-09-2009, 01:00 PM

المؤشر يستفيد من الارتفاعات ويستقر فوق 5700

عبد الله رشاد كاتب

رغم انتهاء تداولات الأسبوع الماضي بانخفاض بمقدار 42 نقطة تقريبا، إلا أنه انتهى مرتفعا عن مستويات الأسبوع الماضي. وهذه الارتفاعات التي شهدتها السوق جاءت بعد استمرار موجة الارتفاعات التي تحققت في الأسواق العالمية وخصوصا مؤشر داو جونز ومؤشر فوتسي البريطاني، الذي استفاد من البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة البريطانية بانتهاء الركود الاقتصادي بعد ظهور علامات تؤكد ما ذهبت إليه تلك التقارير. وتزامن الارتفاع أيضا مع ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار وارتفاع جيد لأسعار البترول بالرغم من إبقاء دول أوبك على نسب الإنتاج دون تغيير، وصاحب هذا القرار ارتفاع جيد من مستويات 67 دولارا للبرميل إلى 71.2 دولار بالرغم من زيادة المخزونات التي أصبحت تشكل عامل قلق ملحوظ لدى الدول المصدرة للنفط. واستفاد مؤشر سوق الأسهم السعودية نسبيا من تلك الظروف وبدأ ارتفاعاته بدءا من جلسة الاثنين وتلتها أيضا جلسة مرتفعة أخرى الثلاثاء مالبثت أن تراجعت نسبيا يوم الأربعاء لكنها حافظت على البقاء فوق مستويات 5700 نقطة. وكان لـ «سابك» دور كبير في الارتفاعات التي حصلت فيما جرى تبادل للأدوار بينها وبين «الاتصالات» في آخر جلسة تداولات الأسبوع، بينما استمر سعر سهم مصرف الراجحي عند مستوياته ما بين 67 إلى قرب سعر 69 ريالا. أما «سابك» فنجحت في اختبار مقاومتها عند 74.75 ريال لكنها ما لبثت أن ارتدت لتغلق عند دعم يومي مهم عند سعر 72 ريالا.
وربما يكون اقتراب موعد إجازة عيد الفطر المبارك أحد أهم الأسباب التي أدت إلى عدم دعم السوق بسيولة شرائية إضافية تدعم من السيولة المتداولة الحالية والتي وضح عجزها عن المحافظة على أي ارتفاع للمؤشر. كذلك كان لبدء إيقاف تداول كبار المديرين وأعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة المدرجة دور في بقاء الأسعار منخفضة، حيث يلاحظ بقاء مكررات بعض القطاعات دون مكررات الـ 15 مثل قطاع المصارف وقطاع النقل والاتصالات وقطاع التشييد والبناء وقطاع التطوير العقاري وكذلك شركات الأسمنت. فيما قفزت المكررات لبعض القطاعات الأخرى كالبتروكيماويات والزراعة والأغذية والطاقة والكهرباء لمستويات فوق 23 مكررا، وأصبح الاستثمار في بعض شركات هذا القطاع يمثل عبئا ثقيلا غير محبذ للمحافظ الاستثمارية. وبناء على ما سبق فإن المؤشر لم يطرأ عليه جديد ولايزال يسير في قناة مسطحة تقريبا لاتزيد على 250 نقطة أسبوعيا ارتفاعا أو انخفاضا، ومثل هذا الوضع ينبئ عن حيرة مستمرة لا بد لها أن تنهي وضعها بتقرير اتجاهها مستقبلا إما إلى مستويات فوق 6200 نقطة أو كسر نقطة دعم 5520 نقطة والاقتراب من مناطق الخطر الحقيقية عند نقطتي 5365 ثم 5280 نقطة، حيث يمثل كسر الأخيرة وضعا صعبا يؤدي به إلى العودة إلى مستويات 4700 نقطة. لكن هذا السيناريو لابد من توافر شروط لحدوثه وهو ارتفاع في كميات التداول مع ارتفاع الأسعار وأخذ مسار صاعد مؤقت قد يمتد إلى مستوى 5830 إلى 5912 نقطة.
لذا فإن تداولات الأسبوع المقبل والذي يمثل الأسبوع ما قبل الأخير من تداولات الربع الثالث من هذا العام وبدء إعلان النتائج الفصلية اعتبارا من مطلع الشهر المقبل وحتى العشرين منه سيكون امتدادا لنمط الحيرة، حيث يتوقع أن تعود أسعار القياديات تدريجيا إلى قرب مستوياتها السابقة التي تحققت في الموجة الفرعية المنخفضة التي حدثت قبل أسبوعين تقريبا. وتعتبر نقطة 5680 نقطة مهمة لحدوث ارتداد لاختبار نقطة 5749 نقطة أو أقل قليلا خلال أيام الأسبوع، وقد يحدث نشاط مفاجئ في آخر ايام التداول يتم من خلاله اختيار المسار الصاعد خاصة إذا ما أقفل فوق نقطة 5830 نقطة.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0911303888.htm

ينساب2 · 11-09-2009, 02:34 PM

أي سيولة شرائية وهذا السوق وهواميرة المدمرة؟؟

عا بر · 11-09-2009, 07:11 PM

بارك اللّه فيك.......

كيان55 · 11-09-2009, 07:20 PM

بارك الله فيك ولك الشكر

سعد الحماد · 11-09-2009, 09:37 PM

شثرين من ر ممضان 1428

الفيصل99 · 11-09-2009, 10:28 PM

أعتقد والله أعلم أن من يحدد السيولة هو صانع السوق بغض النظر عن إجازة أوغيرها ,

بارك الله فيك أخي الكريم .

11-09-2009, 01:00 PM	#1
manaotaibi متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jul 2008 المشاركات: 666	اقتراب إجازة العيد يؤجل قرارات السيولة الشرائية المؤشر يستفيد من الارتفاعات ويستقر فوق 5700 عبد الله رشاد كاتب رغم انتهاء تداولات الأسبوع الماضي بانخفاض بمقدار 42 نقطة تقريبا، إلا أنه انتهى مرتفعا عن مستويات الأسبوع الماضي. وهذه الارتفاعات التي شهدتها السوق جاءت بعد استمرار موجة الارتفاعات التي تحققت في الأسواق العالمية وخصوصا مؤشر داو جونز ومؤشر فوتسي البريطاني، الذي استفاد من البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة البريطانية بانتهاء الركود الاقتصادي بعد ظهور علامات تؤكد ما ذهبت إليه تلك التقارير. وتزامن الارتفاع أيضا مع ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار وارتفاع جيد لأسعار البترول بالرغم من إبقاء دول أوبك على نسب الإنتاج دون تغيير، وصاحب هذا القرار ارتفاع جيد من مستويات 67 دولارا للبرميل إلى 71.2 دولار بالرغم من زيادة المخزونات التي أصبحت تشكل عامل قلق ملحوظ لدى الدول المصدرة للنفط. واستفاد مؤشر سوق الأسهم السعودية نسبيا من تلك الظروف وبدأ ارتفاعاته بدءا من جلسة الاثنين وتلتها أيضا جلسة مرتفعة أخرى الثلاثاء مالبثت أن تراجعت نسبيا يوم الأربعاء لكنها حافظت على البقاء فوق مستويات 5700 نقطة. وكان لـ «سابك» دور كبير في الارتفاعات التي حصلت فيما جرى تبادل للأدوار بينها وبين «الاتصالات» في آخر جلسة تداولات الأسبوع، بينما استمر سعر سهم مصرف الراجحي عند مستوياته ما بين 67 إلى قرب سعر 69 ريالا. أما «سابك» فنجحت في اختبار مقاومتها عند 74.75 ريال لكنها ما لبثت أن ارتدت لتغلق عند دعم يومي مهم عند سعر 72 ريالا. وربما يكون اقتراب موعد إجازة عيد الفطر المبارك أحد أهم الأسباب التي أدت إلى عدم دعم السوق بسيولة شرائية إضافية تدعم من السيولة المتداولة الحالية والتي وضح عجزها عن المحافظة على أي ارتفاع للمؤشر. كذلك كان لبدء إيقاف تداول كبار المديرين وأعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة المدرجة دور في بقاء الأسعار منخفضة، حيث يلاحظ بقاء مكررات بعض القطاعات دون مكررات الـ 15 مثل قطاع المصارف وقطاع النقل والاتصالات وقطاع التشييد والبناء وقطاع التطوير العقاري وكذلك شركات الأسمنت. فيما قفزت المكررات لبعض القطاعات الأخرى كالبتروكيماويات والزراعة والأغذية والطاقة والكهرباء لمستويات فوق 23 مكررا، وأصبح الاستثمار في بعض شركات هذا القطاع يمثل عبئا ثقيلا غير محبذ للمحافظ الاستثمارية. وبناء على ما سبق فإن المؤشر لم يطرأ عليه جديد ولايزال يسير في قناة مسطحة تقريبا لاتزيد على 250 نقطة أسبوعيا ارتفاعا أو انخفاضا، ومثل هذا الوضع ينبئ عن حيرة مستمرة لا بد لها أن تنهي وضعها بتقرير اتجاهها مستقبلا إما إلى مستويات فوق 6200 نقطة أو كسر نقطة دعم 5520 نقطة والاقتراب من مناطق الخطر الحقيقية عند نقطتي 5365 ثم 5280 نقطة، حيث يمثل كسر الأخيرة وضعا صعبا يؤدي به إلى العودة إلى مستويات 4700 نقطة. لكن هذا السيناريو لابد من توافر شروط لحدوثه وهو ارتفاع في كميات التداول مع ارتفاع الأسعار وأخذ مسار صاعد مؤقت قد يمتد إلى مستوى 5830 إلى 5912 نقطة. لذا فإن تداولات الأسبوع المقبل والذي يمثل الأسبوع ما قبل الأخير من تداولات الربع الثالث من هذا العام وبدء إعلان النتائج الفصلية اعتبارا من مطلع الشهر المقبل وحتى العشرين منه سيكون امتدادا لنمط الحيرة، حيث يتوقع أن تعود أسعار القياديات تدريجيا إلى قرب مستوياتها السابقة التي تحققت في الموجة الفرعية المنخفضة التي حدثت قبل أسبوعين تقريبا. وتعتبر نقطة 5680 نقطة مهمة لحدوث ارتداد لاختبار نقطة 5749 نقطة أو أقل قليلا خلال أيام الأسبوع، وقد يحدث نشاط مفاجئ في آخر ايام التداول يتم من خلاله اختيار المسار الصاعد خاصة إذا ما أقفل فوق نقطة 5830 نقطة. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0911303888.htm

11-09-2009, 02:34 PM	#2
ينساب2 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Apr 2006 المشاركات: 386	أي سيولة شرائية وهذا السوق وهواميرة المدمرة؟؟

11-09-2009, 07:11 PM	#3
عا بر متداول نشيط تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 2,573	بارك اللّه فيك.......

11-09-2009, 07:20 PM	#4
كيان55 متداول فعّال تاريخ التسجيل: Sep 2009 المشاركات: 107	بارك الله فيك ولك الشكر

11-09-2009, 09:37 PM	#5
سعد الحماد متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2009 المشاركات: 105	شثرين من ر ممضان 1428

11-09-2009, 10:28 PM	#6
الفيصل99 متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2009 المشاركات: 1,154	أعتقد والله أعلم أن من يحدد السيولة هو صانع السوق بغض النظر عن إجازة أوغيرها , بارك الله فيك أخي الكريم .