للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 23-01-2009, 05:56 PM   #151
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

ألغاز الشركات السعودية من الشهرة إلى الاستثمارات.. من يفهم؟

د. محمد آل عباس
من يتابع التصريحات حول أوضاع الشركات السعودية ونتائجها بشكل عام يرى عالما من الألغاز. فلا تكاد تظهر شركة بلغز إلا بارتها أخرى بأحجية. ليست لهذه الألغاز محصورة في فئة معية أو قطاع بل هي ظاهرة منتشرة بغض النظر عن التصنيفات. تصريحات لا تكاد تفهم منها سوى أن جميع الشركات السعودية لا ولن تتأثر بالأزمة العالمية وأن الأرباح هائلة مقارنة بما كان سيحصل لو لم تتدخل الإدارة بحنكتها. وتجد الإدارة هوامش واسعة للتضليل كلما تفاقمت مشكلة الوكالة وتكلفتها.
مشكلة الوكالة ببساطة هي أن الإدارة تعد وكيلا عن المساهمين (الملاك) لإدارة أموال الشركة واتخاذ القرارات التي تراها مناسبة وفقا لمبدأ الخبرة وسمعة رجال الأعمال، كوكيل يجب على إدارة الشركة تقديم تقاريرها للملاك عن كفاءة استخدام الأصول في أعمال وأنشطة الشركة. لكن المشكلة دائما أن الإدارة هي من تعد هذه التقارير وهي من تفسرها لنا لذا تجد متسعا لكي تقرر ما يضمن مصالحها فقط بغض النظر عن مصالح الملاك أو المجتمع الاقتصادي من حولها. مصالحها في المكافآت، مصالحها في البقاء على الكرسي المريح والميزات النسبية المختلفة. هنا يضطر مجتمع المساهمين لتحمل أعباء إضافية للتأكد من سلامة التقارير التي تصدرها إدارة الشركة وتعكس تصرفاتها المالية. من بين تلك التكاليف بل وأكثرها أهمية ما تنفقه الشركة على أعمال المراجعة الخارجية. حيث تقوم الجمعية العامة بتعيين مراجع خارجي – مستقل. هنا ظهرت المشكلات بين الإدارة وذلك المدعو مراجعا حتى أُقرت معايير المحاسبة، وهي تلك المفاهيم والمبادئ والإجراءات التي يجب على الإدارة الالتزام بها عند إعدادها للقوائم المالية لتعكس أوضاع الشركة المالية الحالية وأحداثها الماضية. يلتزم المراجع بالتأكد أن الإدارة قد التزمت بهذه المعايير وفي حال تأكد له ذلك فعليه رفع التقرير إلى الجمعية العامة. من هنا نجد أن الالتزام بالمعايير المحاسبية قضية أساسية وجوهرية وتطوير تلك المعايير مهمة وطنية. ما يفجع المجتمع الاقتصادي بشكل عام والمحاسبي بشكل خاص هو التصريحات التي لا تلتزم بالمفاهيم المحاسبية والاقتصادية بل هناك تأليف لمصطلحات ومفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان ولم تقل بها المعاهد والهيئات العالمية المختصة.
في الشركات اليوم وعلى مستوى العالم ككل تتفشى ظاهرة التلاعب بالتقارير المالية الأمر الذي يفقدها مصداقيتها يوما بعد يوم. فشركات كبرى تتعرض لعمليات تحريف رقم الأرباح من الهند إلى إيطاليا وهولندا، بل إن الولايات المتحدة صاحبة أعقد نماذج محاسبية وأكثرها هيئات عاملة تتعرض لأشرس عمليات تلاعب واحتيال. شركات مثل إيرباص يمكن للمدير التنفيذي أن يورطها في عقود خطيرة مستفيدا من هذا للتلاعب بأسعار الأسهم. وفي الهند يقوم المدير التنفيذي لشركة ساتيام لمدة طويلة من الزمن بتحريف القوائم المالية ولم يتم اكتشافها حتى اعترف هو بذلك. نحن لسنا بدعا من البشر فهناك تلاعب برقم لأرباح في معظم الشركات السعودية وخاصة عندما ترغب الشركة في زيادة رأسمالها وهناك أدلة لبحوث علمية محكمة في هذا الإطار. لكن صعوبة اكتشاف هذا التلاعب - أو ما نسميه إدارة الأرباح – أنه يتم في معظم الحالات من خلال الفسحة من الاجتهاد التي تتركها المعايير المحاسبية المحكمة وهناك مجال واسع جدا للتقديرات وليس أدل عليها من تقديرات الشهرة.
تتورط الشركات في شراء شركات أخرى (أصول وخصوم أو ما يسمى صافي الأصول) وتدفع أموالا طائلة بل مُبَالغٌ فيها (أكثر من قيمة صافي الأصول) والفرق ببساطة نعتبره شهرة. لكن هل الشركة التي تم شراؤها تستحق هذا الفرق وهذه الشهرة؟ هل بالغت أو فشلت الإدارة في التسعير؟ هل دخلت الإدارة منافسة غير شريفة وتم إقحامها في أخطاء جوهرية؟ للأسف لا أحد يمتلك مثل هذه المعلومة ولا أحد يستطيع أن يلزم الإدارة بدفع تعويض عن مثل هذه الأخطاء الكبيرة. إنني كلما سمعت عن شركة تستحوذ على أخرى وتدفع مقابل ذلك مبالغ ضخمة من حيث إن الشركة المستحوذ عليها تحقق أرباحا غير عادية كلما تذكرت قصة رجل باع سيفا وتحدى أنه سيقطع به جذع شجرة وقام فعلا بالتجربة أمام الجميع. بدأت المنافسة وفاز أحدهم بالسيف العظيم وذهب إلى أهله مفاخرا أمامهم ليقطع الشجرة فلم يفعل السيف شيئا. عاد مهرولا ومشاتما إلى صاحب السيف فأخذه منه وقطع جذع الشجرة مرة أخرى وببساطة فنظر إليه المشتري وقال لكنه لم يفعل ذلك معي، فقال له متهكما نعم بعتك السيف لكني لم أبعك يدي وزندي. هنا تظهر الشهرة التي يجب إعادة تقديرها عندما تمسك الشركة الجديدة وإدارتها بزمام الأمور لنسأل هل ما زالت تستطيع البيع بأسعار تفوق المنافسين لميزات لا نعرفها.
وإذا كانت الشهرة والتصريحات حولها من ألغاز الشركات السعودية فإن الاستثمارات الخارجية من أعقدها فهما. نعم تظهر مشكلات سعر الصرف وتقلباته ويمكن التحوط لمثل هذه التقلبات ليبقى تأثيرها محدودا في القوائم المالية والأداء العام للشركة وخاصة على الأداء التشغيلي فهذه مجرد استثمارات لفوائض مالية أو هكذا يجب أن تكون. لماذا لا نصرح بحجم تورطنا في الأزمة المالية وخسارتنا لاستثماراتنا بدلا من تضليل الناس.
بقي لي الإشارة إلى أن المحلل المالي يقرأ القوائم المالية التي تعدها الإدارة ويقوم بتحليلها، لكن بقدر ما تفصح هذه القوائم لنا عن أمور بقدر ما تخفي خلفها عالما بغيضا من التقديرات غير المعروفة والاجتهادات المبهمة غير المعلنة. نعتمد على المراجع واستقلاله كي نحتفظ بفرضية مفادها أن هذه القوائم عادلة وبخلاف ذلك فإننا لن نستطيع أن نستمر أو نستثمر في سوق الأسهم.
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-2009, 06:01 PM   #152
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

الراقي سلطان الصالح:

هناك ابتزاز من بعض الرقاة للمرضى .. وبإمكان المريض أن يعالج حالته بنفسه


الشيخ سلطان الصالح

"الاقتصادية" من الرياض
أكد الشيخ سلطان الصالح الراقي المعروف أن بإمكان الإنسان أن يرقي نفسه وليس بالضرورة أن يذهب لراق, ومنطلقنا في الرقية الشرعية قول الله ـ جل وعلا "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين".. هذا هو منطلقنا الأول كمسلمين، وهذا ما يجب أن يكون الأساس في علاج جميع الأمراض سواء الروحية أو العضوية من كلام ربنا في كتابه المكنون، ثم ما علَمنا إياه مصلح الأمة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من التوكل على الله وحسن الظن به مع فصل الأسباب. وأضرب مثلاً على ذلك: جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يشكي من ألم في جسده فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ضع يدك على مكان الألم وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، سبع مرات"، وهنا يتضح ربط الرجل بالله مباشرة.. كان لا بد من هذه المقدمة لوضع الأساس الصحيح لكل مسلم، ويستطيع كل إنسان أن يرقي نفسه بحيث يجعل لنفسه وقتاً معيناً في كل يوم ليقرأ على نفسه من كتاب الله ـ عز وجل ـ وينفث على نفسه ويأتي ببعض الأدعية والأوراد التي علمنا إياها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - التي سيأتي ذكرها بالتفصيل إن ـ شاء الله ـ في سياق الموضوع- حتى يشفيه الله.
وأوضح فضيلته أن هناك أسبابا مادية وأخرى معنوية فعلها يدعو إلى الرقية الشرعية, والأسباب المعنوية على النحو التالي :
1- البعد عن الله.
2- كثرة المعاصي والذنوب.
3- التسويف بالتوبة.
4- رفقة السوء.
5- عدم الإيمان بالقضاء والقدر.
6- وأخيراً قد يكون السحر.. والسحر والأذى من الجن أحد الأسباب.
أما العلاج الشرعي فأجد أن في قول الله تعالى رد نموذجي, حيث قال "والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، فأول علاج هو الرجوع إلى الله؛ ثم رفع الحاجات وبث الهموم إليه، ويجدر بنا أن نذكر مواقف نبي الله يعقوب حينما قال: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".
ومن الأمور المهمة أيضا قول الإنسان على ما أصابه من الهم والغم: "قدر الله وما شاء فعل"، وجعل من الصبر طريقة له؛ فحتما سيجد انشراح الصدر وانكشاف ما ألم به من أزمات نفسية ـ بإذن الله.
وأشار إلى الأسس التي يمكن أن تسهم في اختفاء تعرض الناس للأمراض الروحية, وقال إن أهمها هو المحافظة على ذكر الله وقول الأوراد التي علمنا إياها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المساء والصباح من أعظم الأسباب بعد حفظ الله للسلامة من جميع الأمراض. وهذا مثال على ذلك: يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم: "من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات إذا أصبح لا يصيبه شيء حتى يمسي، وإذا قالها إذا أمسى لا يصيبه شيء حتى يصبح".
والبعد عن ارتكاب المعاصي والانكباب على الشهوات من أهم الأسباب لحفظ الإنسان من الأذى.
وأكد أن هناك من ينتقد بعض الرقاة للإساءة للرقية الشرعية, وهذا أمر مهم جداً ينبغي توضيحه, لأن كثيرا من الناس لا يستطيع التفريق بين المعالجين بالقرآن وبين المشعوذين المتسترين بالعلاج بالرقية الشرعية.
فالذي سأل عن اسم الأم، ويطلب من المريض حيوانا بصفات معينة، أو يطلب من المريض ألا يمس الماء فترة معينة، أو يخبر المريض الذي يأتي عن أسباب مجيئه ومشكلته قبل أن يسأله, فهذا مشعوذ أو ساحر، وهذا للتوضيح، كما أن هناك ملاحظات على بعض الرقاة, وأنا واحد منهم, وهي ما يلي:
أولاً: الرقية الجماعية كأن يجمع بين 20 و30 أو أكثر في مكان واحد مما يعود على المرضى بزيادة تعب أو وهم واكتساب حالة نفسية نتيجة المناظر التي يراها من صراخ أو صرع أو غيرها من الأمور التي تكون أسبابها نفسية وليس لها علاقة بأذى الجن للإنسان.
ثانياً: أن الرقية الشرعية علم وهناك من أخذها بالخبرة وهذا لا يكفي.
ثالثاً: أن هناك بعض الرقاة - وأنا أقول بعض- يبتز الناس, وذلك بالأسعار المرتفعة التي يطلبها من المرضى حتى يضطر بعضهم إلى أن يقترض المال ليعطيه للراقي أو ليشتري وصفة منه..!! ورسالتي لهؤلاء الرقاة: (أن اتقوا الله).
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-2009, 06:35 PM   #153
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

الله يعطيك العافية ويجزاك خير يالغالي
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 23-01-2009, 08:30 PM   #154
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجهلاني
الله يعطيك العافية ويجزاك خير يالغالي
الله يعافيك ويجزيك كل خير ويبارك فيك ويوفقك أخي وأستاذي القدير أبو فهد

تحياتي وتقديري
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.