الاخبار الاقتصاديه ليوم الاربعاء 27/2/1426 (صباح الخير يا تداول )000

[المسبار]

الف شكر لك اخي الغالي الرايق.... بارك الله فيك

[سنت]

12 الف شكر

[muhd]

بارك الله فيك

[المخرج]

تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي يصنف اقتصاديات 12 دولة عربية
المملكة تحتل المرتبة السابعة في تقرير التنافسية العربية لسنة 2005م* عمان - الجزيرة - خاص:
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة في تقرير التنافسية العربية لعام 2005 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في الدوحة أمس. وجاء الأردن رابعاً في مؤشر التكنولوجيا وخامساً في مؤشر المؤسسات العامة، فيما جاء سابعاً في مؤشر بيئة الاقتصاد الكلي.
ويعد التقرير أول محاولة منهجية لقياس وتقييم الأداء الاقتصادي للدول العربية، إذ يركِّز على التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم العربي حالياً في وقت يسعى فيه جاهداً للاندماج في الاقتصاد العالمي الذي يشهد متغيرات متسارعة وتعقيدات متزايدة.
وصنف التقرير الذي أعده فريق من كبار الأكاديميين والمختصين اقتصاديات 12 دولة عربية هي الجزائر والبحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسعودية وتونس والإمارات واليمن من حيث قدرتها التنافسية.
وأوضح التقرير أن دول الخليج الصغيرة تتمتع بأعلى قدرة تنافسية بين دول المنطقة، نظراً لبيئاتها الاقتصادية المستقرة وإصلاحاتها المؤسسية التي تعكس جدية الحكومات في السعي إلى تحقيق النمو السريع.
وقال (في حين تواجه الدول العربية تحديات متشابهة إلى حد ما إلا أن دول الخليج أظهرت قدرة المنطقة على الانطلاق ومواجهة جميع التحديات التي تعترض سعيها إلى التكامل الاقتصادي الفعَّال والتطور، إذ تشمل هذه التحديات الارتفاع الحاد في مستويات البطالة، وعدم تنوع الموارد الاقتصادية بسبب الاعتماد شبه الكامل على قطاع الطاقة، وسيطرة القطاع العام على الآلية الإنتاجية).
وتربعت قطر على المرتبة الأولى في الترتيب العام تلتها الإمارات والبحرين وعمان فالأردن خامساً تلاه تونس والسعودية والمغرب ومصر والجزائر ولبنان واليمن. كما جاءت قطر في المرتبة الأولى لمؤشري (المؤسسات العامة) و(الاقتصاد الشامل)، فيما جاءت ثانياً في مؤشر التكنولوجيا خلف الإمارات التي احتلت المرتبة الثالثة في مؤشر المؤسسات العامة وثانية في مؤشر بيئة الاقتصاد الكلي.
وحافظت البحرين على المرتبة الثالثة سواء في الترتيب العام أو في مؤشر التكنولوجيا فيما جاءت رابعة في الترتيب لمؤشري (المؤسسات العامة) و(بيئة الاقتصاد الكلي).
وجاءت عمان في المرتبة الرابعة في الترتيب العام، فيما جاءت تاسعة وفق مؤشر التكنولوجيا وثانية في (المؤسسات العامة) وثالثة في (بيئة الاقتصاد الكلي).
أما تونس فجاءت سادسة في الترتيب العام وفي مؤشري (المؤسسات العامة) و(بيئة الاقتصاد الكلي)، فيما احتلت المرتبة الخامسة وفق مؤشر التكنولوجيا، وفي الوقت الذي جاءت فيه السعودية سابعة في المؤشر العام فإنها احتلت الخامسة في (بيئة الاقتصاد الكلي) والسادسة في (التكنولوجيا) والثامنة في (المؤسسات العامة). وتباين ترتيب المغرب في التقرير، إذ احتلت المرتبة الثامنة في المؤشر العام فيما جاءت سابعة في (المؤسسات العامة) وتاسعة في (بيئة الاقتصاد الكلي) وعاشرة في (التكنولوجيا)، وجاءت مصر في المركز التاسع في الترتيب العام وسابعة في (التكنولوجيا)، فيما جاءت في الترتيب العاشر لمؤشري (المؤسسات العامة) و(بيئة الاقتصاد الكلي).
وجاءت الجزائر في المركز العاشر في الترتيب العام، فيما كانت ثامنة في (بيئة الاقتصاد الكلي) وتاسعة في (مؤشر المؤسسات العامة)، في الوقت الذي تذيلت فيه الترتيب لمؤشر التكنولوجيا.
وتذيلت لبنان مؤشر بيئة الاقتصاد الكلي، فيما احتلت المرتبة الحادية عشرة في الترتيب العام و(المؤسسات العامة) في الوقت الذي جاءت فيه ثامنة في مؤشر التكنولوجيا.
واحتلت اليمن الترتيب الأخير من بين الدول العربية التي شملها التقرير في (الترتيب العام)، كما جاءت أخيرة في مؤشر المؤسسات العامة وكانت في المرتبة الحادية عشرة في مؤشري (التكنولوجيا) و(بيئة الاقتصاد الكلي). وقال بيان صحفي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إنه وفي حين يبدو المشهد في العالم العربي سديمياً على المدى القصير ومشوباً بالغموض يأتي تقرير التنافسية العربية ليركز بشكل رئيسي على استحقاقات النمو الاقتصادي المستدام على المدى المتوسط والطويل.وأوضح التقرير الذي شارك في إعداده فريق من كبار الأكاديميين والمختصين، أسباب بطء مسيرة النمو في العالم العربي منذ فترة الثمانينيات على الرغم من أن هذه المنطقة تشهد أعلى معدلات للاستثمار في العالم.
وبحث أسباب فشل المنطقة في الاستحواذ على حصة أكبر من التجارة العالمية وتدفق رأس المال، رغم غناها بالموارد الطبيعية. وقال (بالنظر إلى الانفجار السكاني الذي تشهده المنطقة، فإنها بحاجة ملحة إلى إعادة صياغة سياساتها الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وتطوير أنظمة تعليمية تساهم في تزويد سكانها بالكفاءات المطلوبة في سوق العمل).
وركَّز التقرير على التحديات التي تعيق الارتقاء بمستوى التنافسية العربية في هذه المرحلة الحرجة، مشيراً إلى أن الدول العربية ستحتاج، إذ ما أرادت المساهمة بشكل فاعل في الاقتصاد العالمي عبر قطاعات أخرى غير الطاقة، إلى رفع درجة التنافسية في ما بينها إلى أعلى المستويات.
وأفاد التقرير أنه سيتعين بوجه الخصوص على هذه الدول تعزيز قدراتها على إدارة اقتصاد شامل وإجراء إصلاحات مؤسسية جادة للارتقاء بالأداء الحكومي وكفاءة مؤسسات القطاع العام ومستوى تحمل المسؤولية عموماً بالإضافة إلى تسهيل انتشار التقنيات الجديدة. وقال رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، إن حكومات الدول العربية تدرك بشكل متزايد أنه لا بديل عن الإصلاح - والإصلاح الاقتصادي الشامل - كي تتمكن المنطقة من المضي في ركب التطور وزيادة مصادر نموها.
وأشار إلى أن تقرير التنافسية يسهم في تكوين فهم أفضل وأعمق للمشكلات والتحديات التي تواجهها الدول العربية. وأظهر التقرير أن بعض الدول العربية دخلت فعلياً وبدرجة معقولة نسبياً في إطار التنافسية وأشار إلى أن ذلك من شأنه تشجيع بقية دول المنطقة على اتباع نهج مماثل.
وقال مدير برنامج التنافسية العربية في المنتدى الاقتصادي العالمي أوغستو لوبيز - كلاروس إن التقرير يسهم في إثراء النقاشات المتعلقة باستحقاق تطبيق رؤية جديدة للعالم العربي.
وأشار إلى أن هذه الرؤية تنطلق من أن العالم العربي كان على مدى قرون عديدة محوراً للمعرفة والعلم والابتكار، إذ برهنت شعوبه خلال تلك الفترة قدرتها الفائقة على المساهمة بشكل مستنير في نمو دول العالم، الأمر الذي لا تزال آثاره واضحة في الحضارة الإنسانية.
وأوضح أن العالم العربي سيحتاج إذا ما أراد العودة إلى تلك العصور الذهبية، فهماً عميقاً للمشكلات والتحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الحاضر والاعتراف بالحاجة إلى التغيير واتخاذ خطوات فاعلة نحو الإصلاح. يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي أبرز تجمع عالمي لقادة الأعمال والفكر والسياسة وغيرهم من قادة المجتمع الملتزمين بتحسين الأوضاع في العالم، إذ يعتبر المنتدى الذي يتخذ من جنيف في سويسرا مقراً له مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح وغير مرتبطة بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية، كما يعمل المنتدى بصفة استشاري لمجلس الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي.

[السهم البراق]

بارك الله فيك
وجزاك الله خير ايها الجندي المجهووووووول

[الرايق2003]

الف شكر للاخوان على دعواتهم الصادقه