الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 9 صفر 1430 هـ الموافق 4 فبراير 2009 م

[bhkhalaf]

الجزائر تقول احتمال 50 في المئة ان تخفض اوبك الانتاج

ليما (رويترز) -

قال وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل يوم الثلاثاء انه يرى فرصة بنسبة 50 في المئة ان تخفض اوبك الانتاج في اجتماع يوم 15 مارس اذار لكنه استبعد عقد اجتماع للمنظمة قبل ذلك للنظر في اجراء تخفيضات.
وقال خليل اثناء زيارة لبيرو ان السعر العادل لمنتجي ومستهلكي النفط يتراوح بين 70 دولارا و80 دولارا للبرميل.
ورغم رغبته في اسعار اعلى قال خليل انه يتوقع ان تتراوح اسعار النفط بين 40 دولارا و50 دولارا للبرميل هذا العام وربما ترتفع الى 60 دولارا للبرميل في نهاية 2009 .
وقال خليل في تصريحات بنادي الصحفيين الاجانب في بيرو ان تأرجح السعر حول 40 دولارا للبرميل لن يؤخر استثمارات الطاقة الجديدة من الشركات.
وبلغ سعر العقود الاجلة للنفط الخام ما يزيد قليلا على 40 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بعد ظهر الثلاثاء.
وقال خليل عن اجتماع اوبك في مارس "توقعي ان لدينا فرصة 50 في المئة ان نخفض (الانتاج) مرة اخرى لاعادة تحقيق التوازن بين العرض والطلب."
واجرت اوبك اكبر تخفيضاتها الانتاجية على الاطلاق في ديسمبر كانون الاول حين وافقت الجزائر والاعضاء الاخرون في المنظمة على تقليص الامدادات بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا.
وقال خليل انه يتوقع انخفاض الطلب العالمي على النفط في 2009 بمقدار 200 الف برميل يوميا مقارنة بعام 2008 بسبب الازمة الاقتصادية العالمية لكن الاستهلاك ربما يرتفع في وقت لاحق من العام.
وقال خليل في وقت سابق يوم الثلاثاء "نعتقد انه في الربع الثالث من هذا العام ربما تحدث زيادة في الطلب بالمقارنة مع الطلب في الشهور الستة الاولى ولذلك ينبغي ان نرى اسعارا افضل في الربع الثالث."
من ماريا لويزا بالومينو

[bhkhalaf]

انخفاض مبيعات فورد بنسبة 40.2 في المئة في يناير

ديترويت (رويترز) -

أعلنت شركة فورد للسيارات ان مبيعاتها في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 40.2 في المئة في يناير كانون الثاني حيث قاد تراجع مبيعات سيارات الدفع الرباعي انخفاض مبيعات كل الشرائح الرئيسية نتيجة للكساد.
وقالت فورد ان المبيعات انخفضت الى 93506 سيارة في الشهر من 156391 سيارة في العام السابق. وسجلت شركة صناعة السيارات تراجعا بلغ 64 في المئة في مبيعات السيارات من طراز فولفو التي قد تبيعها.
وقالت الشركة التي سجلت خسائر سنوية قياسية بلغت 14.6 مليار دولار في العام الماضي انها لديها مبالغ نقدية كافية للنجاة من التباطوء الاقتصادي بدون الحصول على مساعدة من الحكومة الامريكية.
وهبطت مبيعات سياراتها من طرازات فورد ولنكولين وميركوري بنسبة 9 ر38 في المئة في يناير كانون الثاني عما كانت عليه من عام مضى. وقالت الشركة انه في تلك الطرازات انخفضت مبيعات سيارات الدفع الرباعي بنسبة 52.7 في المئة ومبيعات الشاحنات وسيارات الفان بنسبة 32.1 في المئة.
وقالت فورد ان الطلب في تجارة التجزئة استقر فيما يبدو خلال الاشهر الاربعة الماضية وتتوقع اتخاذ اجراءات نقدية ومالية في المستقبل لتحسين الاحوال في النصف الثاني من العام.
وكانت مبيعات شركة فورد قد انخفضت في الولايات المتحدة بنحو 21 في المئة في عام 2008 مع انخفاض اخر في اواخر العام مع تراجع الصناعة حيث هبطت المبيعات في الولايات المتحدة في مجملها نتيجة للازمة الاقتصادية المتفاقمة.

[bhkhalaf]

استقرار الذهب بفضل مشتريات المعدن النفيس كملاذ امن

لندن (رويترز) -

سجل سعر الذهب 905.65-907.65 دولار للاوقية (الاونصة) الساعة 1615 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء مقابل 903.15 دولار للاوقية في اواخر تعاملات نيويورك يوم الاثنين.
وتخلى المعدن النفيس عن مكاسب مبكرة مع تعافي الاسهم الامريكية لكنه بقي مدعوما بشرائه كملاذ امن مما قلل من خسائر الجلسة السابقة التي بلغت حوالي ثلاثة في المئة.
وسجلت الفضة 12.35-12.43 دولار للاوقية مقابل 12.37 دولار.
وبلغ سعر البلاتينيوم 962-972 دولارا للاوقية مقابل 970 دولارا.
وسجل البلاديوم 190-194 دولارا للاوقية مقابل 193.50 دولار

[bhkhalaf]

الأردن يدعم القطاع السياحى لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية

عمان (رويترز) -

أعلن الأردن يوم الثلاثاء عن إعفاءات ضريبية وتسهيلات للقطاع السياحى للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على أحد أهم مصادر العملة الأجنبية لاقتصاد البلاد.
وقالت وزيرة السياحة الأُردنية مها الخطيب لرويترز ان مجلس الوزراء تبنى تخفيض الضريبة على خدمات الإيواء في الفنادق بحوالى النصف الى ثمانية فى المئة من مستوى 14 بالمئة ودراسة تخفيض سعر الكهرباء الى السعر التفضيلي الذي يطبق على القطاع الصناعي بالإضافة الى إعادة النظر بالتعريفة الجمركية لسلع تهم القطاع لتعزيز تنافسيته.
واضافت الخطيب "نتمنى ان لا يكون تاثير الأزمة المالية كبيرا على قطاع السياحة لان السوق الأردنى متنوع ومنافس وهذه الحزمة من الإجراءات مهمة جدا للحفاظ على مكتسبات القطاع السياحى."
وتشكل السياحة 14 فى المئة من الناتج الاجمالى المحلى للمملكة التى شهد اقتصادها خلال السنوات الماضية اعتمادا اكبر على السياحة وقطاع الخدمات حيث تشير احدث الاحصائيات الرسمية الى ان الدخل السياحي خلال العام الماضي قد ازداد بنسبة 28 فى المئة الى حوالى 2.1 مليار دينار (2.9 دولار) مقارنة بعام 2007 .
وقالت الخطيب ان من ضمن الخطوات الأخرى التى اتخذت فتح اسواق جديدة غير تقليدية امام سياح من جنسيات كان دخولها مقيدا مثل الرومانية والصينية والهندية الذين اصبح بامكانهم الحصول على تأشيرات دخول لدى وصولهم الى الاردن شريطة أن يكونوا ضمن رحلة منظمة عن طريق مكتب سياحي.
وبحسب أرقام وزارة السياحة فان عدد السياح ممن قضوا ليلة او اكثر خلال العام الماضي بلغ 3.7 مليون سائح بزيادة مقدارها 8.7 فى المئة عن العام الذى سبقه. ويشكل السياح القادمون من الدول الاوروبية النسبة الاكبر وعددهم حوالى 994.4 الف سائح بنسبة ارتفاع 14.4 فى المئة يليهم الامريكيون بمجموع 237 الف سائح بنسبة ارتفاع 14 فى المئة مقارنة بعام 2007 .
ويقول مسؤولون ان الاردن يدرس حزمة من الاجراءات الاخرى لتحفيز النمو وتقليل تأثر اقتصاده الذى يعتمد على المنح الخارجية وتحويلات المغتربين فى دول الخليج بمؤشرات تباطوء اقتصادى فى المنطقة بعد تراجع اسعار النفط من جراء الازمة المالية العالمية.

[bhkhalaf]

البنك المركزي: الاقتصاد السوري يتباطأ والبنوك قوية

دمشق (رويترز) -

قال أديب ميالة حاكم بنك سوريا المركزي يوم الثلاثاء ان القطاع المصرفي الذي يتوسع بسرعة سيساعد سوريا في مواجهة تباطوء الاقتصاد العالمي لكن النمو الاقتصادي قد يتراجع الى أقل من المستويات القوية.
وقال ميالة لرويترز في مقابلة ان السلطات النقدية تضع اللمسات النهائية لمرسوم يقضي بخفض سعر الفائدة على الودائع الى بين 6و8 في المئة من السعر الحالي الذي يتراوح بين 7 و9 في المئة وان السلطات ستمضي قدما في خطط فتح سوق سندات الخزانة في البلاد.
وتراوح معدل النمو الاقتصادي بين 6 و7 في المئة في العام الماضي وهي نسبة مماثلة للعام السابق وقفز معدل التضخم الى 14 في المئة من خمسة في المئة بسب الارتفاع في أسعار الطاقة والسلع.
وقال ميالة "يلزم سوريا اليوم برنامج تحفيز اقتصادي. بدونه اذا لم يكن هناك ثبات في معدلات النمو سيكون هناك تدني وهذا التدني سيكون ناتجا عن عوامل خارجية."
وقال صندوق النقد الدولي في الشهر الماضي انه يتوقع ان ينمو الاقتصاد السوري بنحو خمسة في المئة في عام 2008 وان يرتفع معدل التضخم الى 15 في المئة.
واضاف ميالة "لابد ان تؤثر الازمة العالمية على الاقتصاد الحقيقي ولكن الوضع في سوريا يبشر بالخير. يمكن تعويض الضعف ببعض النشاطات بنشاطات اخرى. هناط تطور كبير في القطاع المصرفي سيحصل هذا العام بالرغم من الانكماش الموجود من حولنا."
وقال ميالة انه مازال هناك عمل يتعين القيام به لاجتذاب مزيد من الاستثمارات وتحرير اسعار الفائدة على الودائع بالليرة السورية التي تخضع لسيطرة البنك المركزي ونادرا ما تتغير.
وتقول المصارف الخاصة ان سيطرة الحكومة على اسعار الفائدة أثنت المصارف عن الإقراض. وهي تطالب بأن تسارع الحكومة بخطوات إصدار سندات خزانة للسماح للأسواق بأن تؤثر على أسعار الفائدة القياسية بدلا من ان تمليها الحكومة.
وقال ميالة ان هناك حاجة لاصدار سندات خزانة للمساعدة في تحرير اسعار الفائدة تماما.
وفي يناير كانون الثاني قال صندوق النقد الدولي ان اصدار سندات خزانة سيساعد في تعزيز السياسة النقدية وتطوير سوق رأس المال المحلية.
واتخذت سوريا التي تخضع لعقوبات امريكية بعض الخطوات لفتح اقتصادها بعد عقود من التأميم. وسمح بعودة البنوك الخاصة منذ خمس سنوات فقط وشهدت الودائع زيادة كبيرة من ذلك الحين.
وقال ميالة ان الحكومة أصدرت في الآونة الأخيرة تراخيص لبنك تديره المجموعة السعودية دلة البركة وبنك آخر هو بنك قطر الوطني فيما سيتم قريبا الموافقة على بنك الكويت الوطني وبنك خليجي كبير آخر.
وقال ان الازمة الاقتصادية العالمية لم يكن لها بالفعل أثر على القطاع المصرفي لكن سيصبح لها تأثير على الاقتصاد الكلي.
وفي تحديث للتقارير في يناير كانون الثاني بشأن الاقتصاد السوري قال صندوق النقد الدولي انه من غير المرجح ان تؤدي التطورات العالمية والاقليمية المعاكسة الى خفض الاستثمارات الاجنبية المباشرة في سوريا لكنه قال انه ينبغي على الحكومة ان تسمح بقدر أكبر من المرونة في أسعار صرف العملات.
وقال ميالة ان البنك سيلتزم بسياسة أسعار الصرف التي تسمح بتذبذب الليرة داخل نطاق غير معلن وأشار الى 1.5 مليار دولار تحويلات مصرفية من الليرة السورية الى الدولار من 50 ليرة في العام السابق لذلك.
وقال ميالة "يتدخل البنك المركزي حسب ما يطلبه السوق. سعر الصرف هو مراة الاقتصاد الوطني وتحسن سعر الصرف هو دليل قوة الاقتصاد واستقرار سياسي وثقة أكبر بالمصارف."
وارتفعت ودائع العملات الاجنبية في البنوك الخاصة الى ثلاثة مليارات دولار مقارنة مع 500 مليون دولار عند انشائها منذ خمس سنوات بعد غياب استمر 40 عاما. وقال ميالة ان ودائع العملة المحلية ارتفعت الى نحو 700 مليار ليرة (15 مليار دولار) مقارنة مع 340 مليار ليرة خلال نفس الفترة.
وتعمل عشرة بنوك خاصة الآن في سوريا لكن البنوك الستة الحكومية مازالت تقوم بالجزء الأكبر من العمل المصرفي. والارصدة المصرفية مازال أقل من مثيلتها في لبنان.

من خالد يعقوب عويس

[سجين الغربه]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

الـــلـــه يــعــطــيــك الــعــافــيــة ...

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجين الغربه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

الـــلـــه يــعــطــيــك الــعــافــيــة ...

الشكر لله أخي الكريم سجين الغربة

بارك الله فيك وعافاك ووفقك

تحياتي وتقديري

[bhkhalaf]

الأسهم السعودية في يناير

الخليجيون يبيعون بملياري ريال ويشترون بـ 1.3 مليار ريال

"الاقتصادية" من الرياض
بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال كانون الثاني (يناير) 115.12 مليار ريال، بارتفاع قدره 50.64 في المائة عن تداولات كانون الأول (ديسمبر) من عام 2008، والتي كانت 76.42 مليار ريال، نفذت من خلال 3.50 مليون صفقة. وبلغت مبيعات الأفراد 105.65 مليار ريال أي بنسبة 91.8 في المائة من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت 105.11 مليار ريال أي بنسبة 91.3 في المائة من جميع عمليات السوق، بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 3.02 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 2.6 في المائة، أما عمليات الشراء فقد بلغت 4.71 مليار ريال أي ما نسبته 4.1 في المائة.
أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 2.16 مليار ريال أي ما نسبته 1.9 في المائة أما عمليات الشراء فقد بلغت 1.65 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 1.4 في المائة في حين بلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 2.02 مليار ريال أي بنسبة 1.8 في المائة أما للمشتريات فقد بلغت 1.35 مليار ريال أي ما نسبته 1.2 في المائة.
وقد بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين (غير الخليجيين) 2.08 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 1.8 في المائة في حين بلغت مشترياتهم 2.11 مليار ريال أي بنسبة 1.8 في المائة أما مبيعات الأجانب المقيمين فقد بلغت 199.82 مليون أي ما نسبته 0.2 في المائة، وقد بلغت مشترياتهم 185.47 مليون أي ما نسبته 0.2 في المائة.

تعاملات السوق
وأشار تقرير "مركز معلومات مباشر" أن السوق السعودية أنهت تعاملاتها أول أشهر عام 2009 مرتفعة بنسبة 0.12 في المائة، مقارنة بشهر كانون الأول (ديسمبر) 2008م، وذلك بعد أن استهل المؤشر كانون الثاني (يناير) بارتفاع بنسبة 4.59 في المائة وتحديداً بنهاية جلسة الثالث من الشهر الماضي ليخترق حاجز 5000 نقطة مستمرا في تحقيق الارتفاع تلو الآخر ولمدة خمس جلسات. ثم بدأت في تقليص مكاسبها من خلال عدة تراجعات وأخذت في التردد بين الارتفاع والانخفاض إلى أن أغلقت في نهاية الشهر عند النقطة 4808 كاسباً 5.91 نقطة فقط، وكانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال الشهر في 7 كانون الثاني (يناير) 2009عند مستوى 5.322.22 نقطة، فيما كانت أدنى نقطة قد حققها المؤشر هي 4,544.29 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية الشهر 921.87 مليار ريال بما يعادل 245.83 مليار دولار بتراجع 0.29 في المائة عن كانون الأول (ديسمبر)، بينما بلغت قيم التداولات خلال الشهر 115.12 مليار ريال بما يعادل 30.70 مليار دولار وبارتفاع نسبته 50.64 في المائة عن قيم التداولات في الشهر السابق، وبوصول عدد الأسهم المتداولة خلال الشهر إلى 6.30 مليار سهم تكون قد ارتفعت بنحو 44.92 في المائة عن كانون الأول (ديسمبر) والتي بلغت فيه 4.35 مليار سهم، بينما بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الشهر 3.49 مليون صفقة مقارنة بـ 2.43 مليون صفقة قد تم تنفيذها خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 43.82 في المائة.
ومن المعلوم أن كانون الثاني (يناير) شهد أول اكتتابات عام 2009 وذلك بعد توقف للاكتتابات في السوق السعودية دام أكثر من أربعة أشهر، بسبب الأزمة العالمية، حيث بدأ في يوم 24 منه الاكتتاب في أسهم شركة اتحاد عذيب وكان عدد الأسهم المطروحة للجمهور من الأفراد (30) مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأسمال الشركة وبقيمة اسمية مقدارها (10) ريالات للسهم الواحد، دون علاوة إصدار.

ارتفاع 11 قطاعا بقيادة قطاع الفنادق
وفيما يخص أداء القطاعات فقد شهد كانون الثاني ( يناير) ارتفاع 11 قطاعا بقيادة قطاع الفنادق والذي ارتفع بنسبة 17.34 في المائة كاسباً 691.29 نقطة، تلاه قطاع التأمين والذي أنهى الشهر على ارتفاع بنسبة 13.01 في المائة كاسباً 79.31 نقطة بينما حقق قطاع الإعلام ارتفاعا بنسبة 9.24 في المائة كاسباً 164.88 نقطة.
بينما وعلى الجانب الآخر حيث القطاعات المتراجعة فقد شهد كانون الثاني (يناير) تراجع أربع قطاعات تصدرها قطاع الزراعة والذي انخفض خلال هذا الشهر بنسبة 5.66 في المائة خاسراً 218 نقطة، تلاه قطاع التشييد والبناء والذي أنهى كانون الثاني (يناير) على انخفاض بنسبة 3.39 في المائة خاسراً 132 نقطة بينما تراجع قطاع التجزئة بنسبة 2.30 في المائة خاسراً 85 نقطة.

"الصقر للتأمين" و"شمس" الأكثر ربحية
أوضح تقرير "مركز معلومات مباشر" أنه على مستوى الأسهم خلال الشهر فقد تصدر سهم الصقر للتأمين الأسهم المرتفعة بنسبة ارتفاع بلغت 108.26 في المائة ليغلق عند 25.2 ريال، بينما كان في نهاية كانون الأول (ديسمبر) عند 12.10 ريال، الجدير بالذكر أن السهم ارتفع بالنسبة القصوى في ستة مرات خلال الشهر.
تلاه سهم شركة المشاريع السياحية "شمس" والذي أنهى الشهر مرتفعا بنسبة 105.14 في المائة ليغلق عند 31.9 ريال مقابل 15.55 ريال في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2008.. هذا وقد ارتفع سهم ساب تكافل بنسبة 85.44 في المائة ليختتم الشهر عند سعر 61.75 ريال، وكان السهم قد شهد ارتفاعا بالنسبة القصوى في أربع جلسات متتالية بداية من جلسة 24 كانون الثاني (يناير) الماضي.
من الناحية الأخرى، تصدر قائمة الأسهم المتراجعة خلال كانون الثاني (يناير) سهم المتحدة للتأمين منخفضاً بنسبة30.11 في المائة ليغلق عند 24.6 ريال، أيضا تراجع سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 21.78 في المائة لينهى الشهر عند 25.5 ريال، وتراجع سهم مجموعة صافولا بنسبة 21.07 في المائة ليغلق عند 19.1 في المائة.
وحددت المجموعة المالية هيرمس القيمة العادلة لسهم مجموعة صافولا السعودية عند 37.2 ريال وذلك في تقريرها الصادر بتاريخ 29 كانون الثاني (يناير) 2009، وأكدت هيرمس في تقريرها أن النتائج التشغيلية للمجموعة قد توافقت مع توقعاتهم حيث ارتفعت إيرادات مجموعة صافولا في الربع الرابع من عام 2008 بمعدل سنوي 35.6 في المائة وبلغت 3.6 مليار ريال، وكان هذا النمو أبطأ من معدل النمو السنوي في الربع الثالث من عام 2008 الذي كان 41 في المائة والذي تزامن مع شهر رمضان حيث يرتفع الاستهلاك مقارنةً بعام 2007 عندما تزامن شهر رمضان جزئياً مع الربع الرابع من عام 2007.
وبالنسبة لأكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية فقد أظهر سهم "سابك" تراجعا بنسبة 7.18 في المائة، تلاه سهم "الاتصالات" وقد تراجع بنسبة 4.07 في المائة ثم سهم "الراجحي" محققا تراجع بلغت نسبته 0.45 في المائة، بينما حقق سهم "كهرباء السعودية" ارتفاعا بنسبة 2.16 في المائة.

[bhkhalaf]

سوق الأسهم السعودية ترتد إيجابا... وارتفاع قيمة التداولات الإجمالية في الجلسة إلى 5.5 مليار ريال

باعشن: المخاوف ترتبط بالجزء الخارجي من الاستثمارات... والائتمان أكثر أمنا


عبد الله باعشن

حبشي الشمري من الرياض
علل الدكتور عبد الله باعشن ـ محلل مالي ـ تراجع حدة التذبذب في سوق الأسهم السعودية، إلى "التوازن البيعي" بين المتداولين، و"عدم وجود محفزات أو مثبطات تذكر" في السوق المحلية في الفترة الحالية.
وربح المؤشر العام للأسهم السعودية أمس 60 نقطة (1.26 في المائة)، وتعد أعلى نسبة ارتفاع يشهدها المؤشر منذ ثماني جلسات ، ليغلق عند 4790 نقطة، وارتفع 111 سهما في الجلسة، وتراجعت ثمانية أسهم. وارتفعت القيم الإجمالية للتداول إلى 5.5 مليار ريال مقارنة (4.2 مليار ريال).
وكان المؤشر افتتح جلسة أمس في المنطقة الحمراء لكنه استطاع بعد دقيقتين فقط من بدء التداولات أن يخرج منها إلى المنطقة الخضراء ووصل إلى النقطة 4773.75 لكنه راح يقلص من تلك المكاسب ودخل إلى المنطقة الحمراء وخرج منها أكثر من مرة, إلا أنه بعد ساعتين من بدء التداولات حسم أمره ودخل في المنطقة الخضراء وواصل الصعود حتى أنهى الجلسة عند النقطة 4790.01 كاسباً 59.50 نقطة .
وبلغت كمية التداولات أمس 285 مليون سهم مرتفعة بنسبة 29.5 في المائة عن حجم التداولات أمس الأول والذي كان 220 مليون سهم ، وتم تداول أسهم في الجلسة من خلال تنفيذ 174 ألف صفقة بإجمالي قيم تداولات 5.5 مليار ريال بزيادة 30.9 في المائة عن قيم تداول أمس الأول والتي كانت4.2 مليار ريال لتعود السوق بذلك إلى نفس أحجام وقيم تداولات جلسة 31 كانون الثاني (يناير) الماضية .
ويرى باعشن، الذي يرأس مجلس إدارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية، أن توجه شريحة عريضة من الشركات المساهمة إلى إقرار توزيعات نقدية وعينية "يجعل كثيرا من المساهمين يحافظون على ما يحوزونه من أسهم في الفترة الحالية"، وزاد "إن التوزيعات بشقيها عامل جاذب للاحتفاظ بالأسهم... لكن عندما ينتهي الاستحقاق سيحدث تغير كامل في حركة السوق". غير أن المحلل المالي يؤكد أن السبب الرئيس في التوازن النسبي للسوق خلال الأسبوعين الماضيين يعود إلى "عدم وجود محفزات أو مثبطات تذكر" في السوق السعودية في الفترة الحالية.
ونجحت جميع القطاعات في الوصول إلى المنطقة الخضراء ، تصدرها قطاع الفنادق مرتفعاً بنسبة 4.86 في المائة رابحا 229.16 نقطة مدعوماً من الارتفاع الجماعي لأسهم القطاع مواصلاً بذلك ارتفاعاته خلال جلسة أمس الأول ،تلاه قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 4.14 في المائة كاسباً 30.02 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد ارتفع بنسبة 3.52 في المائة رابحا 76.42 نقطة، ونجح قطاع البتروكيماويات في الخروج من المنطقة الحمراء حيث ارتفع بنسبة 1.56 في المائة كاسباً 48.14 نقطة بعد أن كان متصدراً القطاعات المنخفضة خلال جلسة أمس الأول .
تصدر قطاع التأمين قطاعات السوق أمس من حيث قيم التداولات، حيث بلغ نصيب القطاع 20.32 في المائة بمقدار 1.1 مليار ريال من إجمالي الـ 5.5 مليار ريال التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 13.31 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 732 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 8.95 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 8.64 في المائة ، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 48.78 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
وتصدر سهم تهامة الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة 9.88 في المائة ليغلق عند 23.90 ريال بحجم تداول 3.4 مليون سهم، تلاه سهم الشرقية للتنمية بنسبة 9.84 في المائة ليغلق عند 25.1 ريال بحجم تداول 1.5 مليون سهم، ثم سهم أسيج مرتفعاً بنسبة 9.83 في المائة ليغلق عند 33.5 ريال بحجم تداول 1.5 مليون سهم أيضاً .
على الجانب الآخر تصدر سهم الأهلي للتكافل الأسهم المنخفضة بنسبة 1.76 في المائة ليغلق عند 69.75 ريال بحجم تداول 1.4 مليون سهم ، تلاه سهم اتحاد اتصالات منخفضاً بنسبة 0.63 في المائة ليغلق عند 31.4 ريال بحجم تداول 1.2 مليون سهم ، ثم سهم الأسماك والذي تراجع بنسبة 0.48 في المائة ليغلق عند 41.2 ريال بحجم تداول 2.2 مليون سهم .
وقال باعشن "طالما أن الوضع هكذا فإنه من المتوقع أن يستمر بين المنطقتين 5300 و4800 ما لم تحدث تأثيرات أخرى...". وزاد "قد تكون هناك تدخلات فنية وليست مالية... ربما لعمل معادلة ما..."، مستدركا إلى أنه "من الواضح أن هناك شركات باتت موضعا صريحا للعمل المضاربي، إنها أسهم قليلة وخفيفة".
ويرى أن المخاوف من القطاع البنكي لم تنته، وأنها "باتت تتحول إلى أقل خطورة من ذي قبل"، وأن "المخاوف ليست كما كانت عندما تأججت الأزمة المالية"، لكنه قال "المخاوف ترتكز بوضوح على بنود الاستثمارات لارتباطها بالسوق الخارجية"، وأنه في الوقت ذاته "هناك مخاوف بشأن المحافظ الائتمانية... لكن تركيزها على الاقتصادات المحلية يجعلها بمأمن نسبيا عن المخاطر العالية".
وهنا يشير باعشن إلى أن البيانات الأولية للقوائم المالية عن 2008 أكدت أن التأثير "لم يكن قويا (من الناحية السلبية) مقارنة بالبنوك الإقليمية"، غير أنه يبدو أكثر ارتياحا لتصريح وزير المالية أخيرا بأن مؤسسة النقد ستزيد ودائعها في البنوك "إذا ظهرت حاجة" لذلك، وقال باعشن "حتما... ذلك سيساعد البنوك (المحلية) في الاقتراض وتحقق نمو في الأرباح".
وكان إبراهيم العساف وزير المالية، أكد الأحد الماضي، أن مؤسسة النقد العربي السعودي ستزيد ودائعها في البنوك إذا ظهرت حاجة إلى مثل هذا الدعم لمواجهة آثار الأزمة الائتمانية العالمية بشأن الوصول لتمويل أجنبي.
وأضاف في تصريحات صحافية في دافوس أنه يوجد جهد مواز من خلال زيادة الودائع لدى البنوك المحلية لتمكينها أيضا من إقراض مشاريع التنمية في المملكة. وقال إن المشكلة تتعلق بالاقتراض الأجنبي والمؤسسات المالية الدولية وليس باقتصاد المملكة.
وخفضت مؤسسة النقد من السعر القياسي لإعادة الشراء خمس مرات منذ تشرين الأول (أكتوبر) إلى 2 في المائة من 5.5 في المائة لتخفض سعر الإقراض بين المصارف، وضخت ثلاثة مليارات دولار في ودائع البنوك في تشرين الأول (أكتوبر) وهو أول ضخ مباشر من الدولارات الأمريكية خلال عقد. وقال العساف إن السلطات المالية سبق أن أقدمت على مثل هذا الإجراء بزيادة الودائع.
وفي وقت سابق أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إجراءات لزيادة الدعم التمويلي للمشاريع. وتأتي إجراءات الصندوق بعد إجراءات اتخذتها مؤسسة النقد لتوفير المزيد من السيولة في البلاد، حيث تعتمد فرص القطاع الخاص بقوة على الإنفاق الحكومي المعرض هو ذاته لتقلبات سعر النفط.

[bhkhalaf]

بتمويل طويل الأجل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية

تمويل شركة حديد الجنوب بـ 912 مليونا لإنشاء مصنع جازان


سليمان الحربي رئيس شركة حديد الجنوب و جان ماريون العضو المنتدب للبنك السعودي الفرنسي خلال توقيعهما اتفاقية التمويل أمس. تصوير: إقبال حسين. "الاقتصادية"

علي آل جبريل من الرياض
وقعت شركة حديد الجنوب اتفاقية تمويل مع البنك السعودي الفرنسي، حصلت بموجبه على تمويل طويل الأجل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة تصل إلى 912.5 مليون ريال بغرض تمويل إنشاء المصنع الذي وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع مدينة جازان الاقتصادية. ويقع المشروع ضمن مدينة جازان الاقتصادية، وهي واحدة من عدة مدن اقتصادية تزيد مساحتها على 100 مليون متر مربع، ويربو حجم الاستثمار فيها على 27 مليار ريال.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج في مصنع حديد الجنوب في المرحلة الأولى إلى مليون طن من السبائك الحديدية "البليت" و500 ألف طن من حديد التسليح, وذلك لتوفير احتياجات السوق المحلية من حديد التسليح, وسيتم تصدير الفائض إلى الدول المجاورة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

وقعت شركة حديد الجنوب اتفاقية تمويل مع البنك السعودي الفرنسي، حصلت بموجبه الأخيرة على تمويل طويل الأجل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة تصل إلى 912.5 مليون ريال بغرض تمويل إنشاء المصنع الذي وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع مدينة جازان الاقتصادية. ويقع المشروع ضمن مدينة جازان الاقتصادية، وهي واحدة من عدة مدن اقتصادية تزيد مساحتها على 100 مليون متر مربع، ويربو حجم الاستثمار فيها على 27 مليار ريال.
وأوضح سليمان الحربي رئيس مجلس إدارة شركة حديد الجنوب، أن شركة حديد الجنوب (مساهمة سعودية مغلقة) تأسست عام 1429هـ برأسمال يبلغ 450 مليون ريال، ومملوكة لعدد من كبار المستثمرين السعوديين وتملك شركة عبر المملكة للاستثمار الحصة الأكبر فيها وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة عبر المملكة القابضة.


لقطة جماعية

ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج في مصنع حديد الجنوب في المرحلة الأولى إلى مليون طن من السبائك الحديدية "البليت" و500 ألف طن من حديد التسليح, وذلك لتوافر احتياجات السوق المحلية من حديد التسليح, وسيتم تصدير الفائض إلى الدول المجاورة.
وقال الحربي: "إن التمويل في ظل الأزمة المالية وفي مدينة جازان يدل على الثقة الكبيرة المتبادلة بين الشركة والبنك، وذلك بالمضي قدما في تنفيذ المشاريع".
وأكد الحربي أن الاستثمار الصناعي أثبت في هذه الأيام أنه صمام الأمان بالنسبة لأي اقتصاد، معتبرا أنه أهم من الاستثمار في الأوراق المالية.
وأضاف: أن أنتاج المصنع سيكون في الربع الأخير من عام 2011، مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية هي المستهدفة والتي من أهمها عسير وجازان، متوقعا الاستحواذ على جزء كبير من السوق في المنطقة، وتثبت دراسات أن النقل يشكل نسبة كبيرة من قيمة المنتج.
وأوضح أن استراتيجية الشركة هي استهداف القرن الإفريقي بشكل كامل في المراحل المتقدمة من إنتاج الشركة، لافتا إلى أن مراحل الإنتاج الأولى ستتركز على المنطقة الجنوبية فقط.
وأبان رئيس مجلس إدارة حديد الجنوب أن الشركة ستنتج 500 ألف طن من حديد التسليح ومليون طن من البلتس خلال المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن احتياج المنطقة يتعدى هذه الإنتاجية.