غرفة ا لرياض تبحث وضع إستراتيجية وطنية للشباب
الرياض - سالم كنعان السالم:
بحثت لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض في اجتماعها ضمن الدورة الخامسة عشرة برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة فهد الثنيان عددا من المعوقات التي تحول دون تنفيذ المشاريع الخاصة بالشباب ومنها عدم قدرتهم على التمويل نظرا لعدم تمكنهم من توفير الضمانات للجهات الممولة إضافة إلى ضعف تأسيس أعمالهم لعدم وجود الخبرة السابقة وافتقادهم للنصح والإرشاد ودراسة السوق والدعم المطلوب للتأسيس.
كما بحث الاجتماع مقترح رئيس اللجنة بشأن إعداد إستراتيجية وطنية للشباب للتعرف على احتياجات شباب وشابات الأعمال في القطاعات الاقتصادية الواعدة ومحاولة تلبيتها وفق خطط علمية مدروسة وذلك انطلاقا من الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الإطار.
وأشار الثنيان في هذا الصدد إلى أن فئة الشباب في المملكة أصبحت تشكل النسبة الأكبر بين السكان بنحو 84% موضحا ان ذلك يحتم على المؤسسات المختلفة وضع سياسات واستراتيجيات مستقبلية لاستيعاب هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع.
واكد الثنيان دعم مجلس إدارة الغرفة والأمانة العامة لتوصيات وقرارات اللجنة وكل مامن شانه تطوير وخدمة شباب الأعمال مشيرا في هذا الصدد إلى انه قد تم استحداث مركز شباب الأعمال بالغرفة .
وأوضح رئيس اللجنة الى انه تم خلال الاجتماع الذي حضره نائب الأمين العام الأستاذ حمد الحميدان اختيار المهندس فارس الراشد نائبا لرئيس اللجنة كما تمت الموافقة على تشكيل اللجان وفرق العمل حيث تم في هذا الإطار تكوين لجنة ملتقى شباب الأعمال برئاسة الأمير فيصل بن فهد ولجنة فرعية للتمويل والائتمان برئاسة الأستاذ عبدالله الرشود ولجنة فرعية لثقافة العمل الحر برئاسة الأستاذ علي العثيم وفريق عمل اللقاءات الشهرية برئاسة الأستاذ مصعب المهيدب وفريق عمل ديوانية شباب الأعمال برئاسة الأستاذ محمد القويز.
وأكد الثنيان في ختام تصريحه إلى ان لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض تهدف إلى تقديم المساعدة الممكنة إلى جيل الشباب من رجال الأعمال وتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم الخاصة وتقوية دورهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمملكة وإعدادهم لتولي قيادة النشاط الاقتصادي بالقطاع الخاص في المستقبل .
إضافة إلى حث شريحة شباب الأعمال والذين تقل أعمارهم عن سن الأربعين على المشاركة الفاعلة في أنشطة الغرفة والاستفادة من خدماتها وترجمة روح المبادرة والابتكار إلى مشروعات ناجحة وواقعية وكذلك تحفيزهم على تطبيق أحدث تقنيات الإنتاج والمعلومات والإدارة في تسيير أعمالهم ومشروعاتهم وتكوين رؤية مستقبلية للفكر التجاري وتفعيل سبل الاستفادة من الطاقات الوطنية الشابة للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني .
|