عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2002, 05:50 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

تعجب النظام الخاص بـ"تداول" الأسهم مخترق ويجب تعديله إلى سوق للأوراق المالية

بسم الله الرحمن الرحيملقد استبشر المتداولون خيراً بالتعامل مع نظام "تداول" للأسهم السعودية وهو كثير الميزات وبه إمكانية بيع وشراء الأسهم لأكثر من مرة واحدة في اليوم الواحد، وهذا النظام يسر للمتعاملين في صالات التداول البيع بسرعة بعد الشراء حيث كان المشتري في السابق لا يستطيع البيع إلا بعد حصوله على إشعار الأسهم في اليوم التالي، وكذلك فإن الكميات المتداولة الإجمالية "التراكمية" كانت في السابق تمثل حركة الأسهم المتداولة في اليوم الواحد حيث كان معدل دوران السهم مرة واحدة في اليوم الواحد "حسب نظام الإشعارات وشهادات الأسهم القديم" أما الآن ومع نظام تداول فإن الكميات المتداولة التراكمية أصبح معدل دورانها أكثر من مرة في اليوم الواحد. وحيث إن الجيد هو القاعدة والسيئ هو الاستثناء فمن مساوئ نظام تداول ما سوف يلي وكذلك فإن النظام الخاص بتداول الأسهم مخترق ويجب تعديله إلى سوق للأوراق المالية أسوة بالأسواق العالمية والعربية وأني أتوقع مسبقاً أنه سيتم الرد علي من مريدي نظام تداول لأنهم مستفيدون منه وقريبون منه وخصوصاً من كان موقعهم في الرياض فلذلك فإني أطالب بمحاكمة نظام تداول على مستوى المملكة وليس حصراً بصالات الرياض التي يتميز روادها بمعاملة خاصة لقربهم من الطوابق العلوية والطرق الجانبية وفتح الخطوط المباشرة والجوالات الخاصة بموظفي غرف التداول ومنفذي العمليات. ومن هذه المساوئ ما يلي:
1- لوحظ بطء نظام تداول عندما يكون السوق في فورة وغليان ولا يتجاوب مع طلبات المستثمرين وتحصل "لخبطة" في الأوراق والوصولات وحصل ذلك عند الفورة السابقة على شركة تبوك للأسمنت.
2- يشتكي المتعاملون بأن الأسعار التي يرونها على الشاشات لا تعكس الأسعار الفعلية المتداولة وعادة ما تكون متأخرة، فعندما يرى مستثمر سعراً معيناً على الشاشة ويتم تبليغ مصرفه بالشراء له فنرى أن العملية لا تتم بحجة أن السعر تغير وارتفع عن رغبة المستثمر فعند ذلك فإن البنك لا ينفذ الصفقة وقد يكون الارتفاع طفيفا "25 هللة" مثلاً ولكن الموضوع يحتاج إلى متابعة لصيقة وهذا من المستحيل.
3- لا يتمكن المستثمرون في مدن المملكة خارج الرياض وكذلك موظفو البنوك التي تخدمهم من الاتصال بغرف التداول لتنفيذ رغبات عملائهم بسبب صعوبة الاتصال ولأن الموظف في غرفة التداول أو الموظفين مشغولون وملتزمون بزبائنهم وأصدقائهم رواد صالات التداول الدائمين، فإذا كنا نسمع تذمر وشكوى من هو في الرياض فكيف الحال بالمستثمر في جدة ومكة والمدينة وحائل وجازان وأبها ونجران حيث أصبحت هذه المناطق مناطق نائية استثمارياً.
هذه الخدمة لا تحقق العدالة في التعامل مع نظام تداول لا بيعاً ولا شراء فالمستثمر في الرياض وبتعامله المباشر مع موظف الوحدة المركزية أسرع من غيره في اقتناص الفرص الاستثمارية فتجده الأسرع هروباً وقت البيع بأفضل الأسعار وتجده الأسرع في شراء الأسهم الرخيصة، وحيث إني شخصياً ولتجربتي بشراء وبيع الأسهم وحتى لا تفوتني فرص البيع أو الشراء فتجدني أطلب البيع أو الشراء بالأسعار المتاحة ومع ذلك فإني لا أحصل على الأفضل.
4- كثرة الأعطال في شاشات البنوك على اختلاف مسمياتها وعلى مدار الأسبوع، العطل في شاشة بنك معين يصيب الضرر كل زبائن هذا البنك، لأنه مع نظام تداول الجديد فالمستثمر لا يحمل إشعاراته أو شهادات أسهمه في مظروف تحت إبطه كالسابق فأصبح تداول الأسهم يمر عن طريق حساب المحفظة ويجب أن تتداوله عن طريق البنك الموجودة فيه فقط، أما طريقة الإشعارات السابقة فقد انتهت الآن وكان حاملها سابقاً يستطيع بيعها عن طريق أي بنك. ولا يفوتني أن أذكر أن بعض البنوك قد طورت أجهزتها وجعلتها مواكبة لطموحات عملائها مثل البنك الأمريكي الذي جعل التداول بواسطة الإنترنت "الشبكة العنكبوتية" وبعض البنوك ستجعل التنفيذ المباشر عن طريق وحدات الفروع المنتشرة في المملكة وبعضها تم التداول في بعض مدن المملكة ولكن في حالة فقدان أية مدينة من مدن المملكة لهذه الميزات فمعناه في نظري لم تتحقق العدالة الاستثمارية لكل المواطنين. في 23/4 نشر إعلان على شاشة التداول يبين توقف التداول ومعاودة نشاطه عصراً وذلك بسبب عطل في الشبكة الداخلية.

نقلاً عن صحيفة الوطن

أخوكم ابوفهد
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس