[اخت القمر]

المدينة المنورة، دمشق: علي العمري، بارعة ياغي
تواصل الجهات الأمنية والدبلوماسية السعودية والسورية التحقيق في مقتل الملازم أول بالجيش السعودي فهد السحيمي الحربي في العاصمة السورية دمشق مساء الخميس الماضي.
وقالت مصادر سورية لـ"الوطن" أن مقتل الضابط السعودي يعتقد أنه حادث جنائي, وأن إدارة الأمن الجنائي بدمشق هي التي تتولى التحقيق، وأعربت المصادر عن اهتمام الجهات الأمنية السورية لمعرفة حقيقة الحادث, وسعيها لكشف الجناة بأسرع وقت ممكن.
وأضافت أن السلطات الجنائية السورية تجري تحريات واسعة حول موعد دخول الحربي للأراضي السورية, والأماكن التي سكن فيها, والاتصالات التي أجراها خلال تواجده, وإن كان لديه أقارب في دمشق أم لا.
و لم تستبعد المصادر أن يكون الموضوع مرتبطاً بحادث جنائي عادي قد يكون سرقة, أو خلافاً مع مجموعة أشخاص آخرين حول أي سبب من الأسباب.
ولفتت المصادر إلى أن عدم الانتهاء من التحقيق لا يعني بقاء الجثة لدى السلطات الأمنية السورية, لذلك أبلغت عائلة الملازم بالحادث وإمكانية استلامه, ودفنه في بلده.
وكان نبأ وفاة الملازم أول فايز بن فهد السحيمي الحربي والذي توجه إلى سوريا للسياحة قبل أن تعثر عليه السلطات هناك مقتولا ، قد بلغ أسرته في المدينة المنورة فجر الجمعة الماضي ، دون أن يتمكنوا من الحصول على أية معلومات إضافية حول ظروف مقتله؛ فيما توجه اثنان من أقرباء الحربي إلى سورية أمس لاستلام جثمانه ولمعرفة الوقائع التي يشتبه في أنها حادثة جنائية.
يذكر أن الحربي - 25 عاما - يعمل في إحدى الوحدات العسكرية بمنطقة تبوك.

المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/200...irst_page04.htm