شطا يتوقع مفاجئة سلبية بنتائج قطاع الاتصالات واستقرار بالبنوك ونموا من7: 10% بالبتروكيماويات بالربع الثالث
توقع عمار شطا "العضو المنتدب لمكتب الخبير للاستشارات المالية" استقرار نتائج الشركات السعودية خلال الربع الثالث وعدم حدوث مفاجأت فيما عدا قطاع الاتصالات الذى قد يفاجىء المستثمرين بسبب تأثره بانخفاض حركة المعتمرين الموسمية لهذا العام نتيجة الامراض المعدية المنتشرة بالمنطقة.
اما عن قطاعي البتروكيماويات والبنوك، توقع شطا "في حواره اليوم لقناة العربية" ان تأتي نتائجهما مستقرة، متوقعا نمو ارباح قطاع البتروكيماويات بنسب ما بين 7 الى 10% نتيجة عدم قدرة الشركات البتروكيماوية العالمية من انتاج كميات كبيرة منافسة للشركات الخليجية نتيجة تذبذب حركة النفط بالعالم وخوفهم من ارتفاع المخزون.
من ناحية اخرى، يرى شطا ان المشكلة الاكبر التى تواجه المنطقة الان هو ارتباطها بالدولار والاثر القوي لانخفاض الدولار المستمر والذى يترك اثره على التضخم واسعار السلع، مشيرا الى اثر ذلك في ارتفاعات النفط والذهب بسبب اسعار الدولار.
كما المح شطا من جهة اخرى الى ان التدفقات النقدية لـ50% من الشركات السعودية سلبية كون البنوك تمول على المدى القصير والشركات مضطرة لان تأخذ هذا التمويل وتستثمره على المدى الطويل وهذا له اثار خطيرة على المنطقة.
وكان توقع هشام ابوجامع "مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية " ارتفاع أرباح البنوك السعودية المدرجة بشكل عام بنسبة أكثر من 16% خلال عام 2009 "مقارنة بعام 2008" وارتفاعها بنسبة من 3 إلى 5% عن الربع الثاني من العام الجاري.
مبررا ذلك بتوقعة أن تخفض بعض البنوك "التى أخذت مخصصات كبيرة بالربع الثاني مثل الراجحي والفرنسي والهولندي والعربي الوطني" لمخصصاتها بالربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
فيما ذكر د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية: لا أتوقع نتائج جيدة للشركات "وتحديدا بقطاعي البنوك والبتروكيماويات" خلال الربع الثالث نتيجة لعدم حدوث مستجدات كبيرة.
وتوقع التواتي تحقيق القطاع البنكي خلال الربع الثالث لنتائج أفضل من الربع الثاني لكنها لن تكون أفضل كثيرا بحيث لن تزيد عن 5 او 6% في أفضل الأحوال نتيجة لأن مستويات الإقراض مقارنة بالودائع ما زالت متدنية بالتالي فمن أين تأتي الأرباح للبنوك؟
|