[شرواك]

الأسهم الأمريكية تنهي أسوأ أسبوع في 2012

أنهت الأسهم الأمريكية أسوأ أسبوع لها هذا العام وسط مبيعات قوية يوم الجمعة، بعد أن أدى تباطؤ لنمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم إلى إثارة أكبر علامة استفهام حتى الآن بشأن آفاق النمو في الولايات المتحدة.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى منخفضا 168.32 نقطة أو 1.27 في المائة إلى 13038.27 نقطة، في حين هبط مؤشر ستاندرد آند بورز ـ 500 الأوسع نطاقا 22.47 نقطة أو 1.61 في المائة إلى 1369.10 نقطة.

وأنهى مؤشر ناسداك، المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، الجلسة منخفضا 67.96 نقطة نقطة أو 2.25 في المائة إلى 2956.34 نقطة.

وأنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط داو جونز 1.4 في المائة وستاندرد آند بورز 2.4 في المائة وناسداك 3.7 في المائة.

وهذا هو أسوأ هبوط في أسبوع لمؤشر ستاندرد آند بورز منذ كانون الأول (ديسمبر) في حين سجل ناسداك أسوأ أداء أسبوعي منذ تشرين الثاني (نوفمبر).

من جهة أخرى، أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة بالانخفاض الجديد الذي سجله معدل البطالة في الولايات المتحدة، وشدد في الوقت عينه على أهمية إيلاء خلق وظائف جديدة أولوية، مكررا دعوته للكونجرس الاهتمام بهذا الملف. وبعد نشر أرقام محبطة تظهر خلق 115 ألف وظيفة فقط في نيسان (أبريل)، فضل أوباما، الذي كان يتحدث أمام طلاب مدارس في أرلينجتون (فيرجينيا، شرق) جنوب واشنطن، التشديد على كون نسبة البطالة الرسمية انخفضت من 8.2 إلى 8.1 في المائة.

وأشار الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته والذي تعرض لهجوم من قبل خصمه الجمهوي ميت رومني على حصيلته الاقتصادية قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، إلى أنه ''منذ أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير (ثلاثينيات القرن الماضي) خلقنا أكثر من 4.2 مليون وظيفة خلال الأشهر الـ26 الماضية وأكثر من مليون وظيفة خلال الستة أشهر الماضية فقط''.

وأضاف أوباما ''أنه خبر سار ولكن لا يزال هناك الكثير من الناس بدون وظائف، ما يعني أنه يتوجب علينا أن نفعل أكثر''.

وأكد أوباما أنه يجب ''حث الكونجرس الأسبوع المقبل على العمل على أفكار جيدة يمكن أن تسرع أيضا نمو سوق الوظيفة''.