السوق السعودي ينهي عام 2011 على خسائر بـ 3 % وسط أحداث إقليمية وعالمية صعبة (تقرير مفصل حول أداء السوق)
أرقام - خاص 31/12/2011
أنهى السوق السعودي عام 2011 بخسائر بلغت 3 % عند 6418 نقطة، مقارنةً بإغلاق نهاية عام 2010، فاقدا حوالي 203 نقاط، وسط هبوط 48 سهما، وصعود 99 سهما، وأغلق سهمان فقط عند نفس مستواهما السابق.
وكان عام 2011 زاخرا بالأحداث الإقليمية والعالمية المؤثرة منها سياسية ومنها اقتصادية، بداية من الاضطربات السياسية في المنطقة العربية، والتي عرفت بأحداث الربيع العربي، والتي اهتزت على أثرها أسواق المنطقة يتقدمها السوق السعودي، أكبر الأسواق، حيث تكبد خسائر كبيرة على خلفية هذه الأحداث، تجاوزت الـ 1500 نقطة، إلا أنه تمكن من تعويضها سريعا خصوصا مع تدخل الصناديق الحكومية للشراء من السوق.
كما كانت لأزمة منطقة اليورو التي عقدت الأوضاع الاقتصادية لعدة بلدان أوروبية، بداية من اليونان والبرتغال وإسبانيا إلى إيطاليا ثالث اقتصاد في المنطقة، آثارها على أداء السوق السعودي، إضافة إلى تخفيض ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس الماضي.
وساعد الاستقرار السياسي في السعودية وقوة الاقتصاد المحلي والنتائج الجيدة التي حققتها الشركات السعودية الكبيرة في السوق أهمها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، على تخفيف ضغوط العوامل المذكورة أعلاه على أداء السوق خلال عام 2011 وأعطته دعما قويا ليمسح معظم خسائره .