الظاهر أن السيولة هي العامل المهم
فهي تمثل جانب الطلب
وكما هو معلوم بأن أرتفاع الطلب يزيد في السعر
لكن يعاب على هذا النوع من الأرتفاع أنه
خطر ومؤقت
كيف ؟
لأن غالبية الناس تعرف وتدرك أن الأسعار غير عادلة ومقتنعة بذلك فعندما تحصل أي ظروف طارئة سياسية أو أقتصادية أو يوجد بديل أكثر أغراءً تهرب الأموال تباعاً بعكس لو كان الأرتفاع مبرر يحصل خروج محدود ومؤقت.
هناك من يبحث عن الآمان والربح المعقول المتنامي فتجده يبحث عن الأسواق التي فيها تناسق بين نمو الأسعار مع الأرباح
وهناك من يبحث عن الطفرات المؤقته ليحقق ربح كبير وسريع مع تحمله لمخاطر كبيرة بشرط الخروج مبكراً وعدم الطمع والأنتظار حتى الحظة الأخيرة التي لا يعلمها سوى الله.
|