بتمويل طويل الأجل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية
تمويل شركة حديد الجنوب بـ 912 مليونا لإنشاء مصنع جازان
سليمان الحربي رئيس شركة حديد الجنوب و جان ماريون العضو المنتدب للبنك السعودي الفرنسي خلال توقيعهما اتفاقية التمويل أمس. تصوير: إقبال حسين. "الاقتصادية"
علي آل جبريل من الرياض
وقعت شركة حديد الجنوب اتفاقية تمويل مع البنك السعودي الفرنسي، حصلت بموجبه على تمويل طويل الأجل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة تصل إلى 912.5 مليون ريال بغرض تمويل إنشاء المصنع الذي وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع مدينة جازان الاقتصادية. ويقع المشروع ضمن مدينة جازان الاقتصادية، وهي واحدة من عدة مدن اقتصادية تزيد مساحتها على 100 مليون متر مربع، ويربو حجم الاستثمار فيها على 27 مليار ريال.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج في مصنع حديد الجنوب في المرحلة الأولى إلى مليون طن من السبائك الحديدية "البليت" و500 ألف طن من حديد التسليح, وذلك لتوفير احتياجات السوق المحلية من حديد التسليح, وسيتم تصدير الفائض إلى الدول المجاورة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
وقعت شركة حديد الجنوب اتفاقية تمويل مع البنك السعودي الفرنسي، حصلت بموجبه الأخيرة على تمويل طويل الأجل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة تصل إلى 912.5 مليون ريال بغرض تمويل إنشاء المصنع الذي وضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع مدينة جازان الاقتصادية. ويقع المشروع ضمن مدينة جازان الاقتصادية، وهي واحدة من عدة مدن اقتصادية تزيد مساحتها على 100 مليون متر مربع، ويربو حجم الاستثمار فيها على 27 مليار ريال.
وأوضح سليمان الحربي رئيس مجلس إدارة شركة حديد الجنوب، أن شركة حديد الجنوب (مساهمة سعودية مغلقة) تأسست عام 1429هـ برأسمال يبلغ 450 مليون ريال، ومملوكة لعدد من كبار المستثمرين السعوديين وتملك شركة عبر المملكة للاستثمار الحصة الأكبر فيها وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة عبر المملكة القابضة.
لقطة جماعية
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج في مصنع حديد الجنوب في المرحلة الأولى إلى مليون طن من السبائك الحديدية "البليت" و500 ألف طن من حديد التسليح, وذلك لتوافر احتياجات السوق المحلية من حديد التسليح, وسيتم تصدير الفائض إلى الدول المجاورة.
وقال الحربي: "إن التمويل في ظل الأزمة المالية وفي مدينة جازان يدل على الثقة الكبيرة المتبادلة بين الشركة والبنك، وذلك بالمضي قدما في تنفيذ المشاريع".
وأكد الحربي أن الاستثمار الصناعي أثبت في هذه الأيام أنه صمام الأمان بالنسبة لأي اقتصاد، معتبرا أنه أهم من الاستثمار في الأوراق المالية.
وأضاف: أن أنتاج المصنع سيكون في الربع الأخير من عام 2011، مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية هي المستهدفة والتي من أهمها عسير وجازان، متوقعا الاستحواذ على جزء كبير من السوق في المنطقة، وتثبت دراسات أن النقل يشكل نسبة كبيرة من قيمة المنتج.
وأوضح أن استراتيجية الشركة هي استهداف القرن الإفريقي بشكل كامل في المراحل المتقدمة من إنتاج الشركة، لافتا إلى أن مراحل الإنتاج الأولى ستتركز على المنطقة الجنوبية فقط.
وأبان رئيس مجلس إدارة حديد الجنوب أن الشركة ستنتج 500 ألف طن من حديد التسليح ومليون طن من البلتس خلال المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن احتياج المنطقة يتعدى هذه الإنتاجية.