الموضوع: موضوعات مدمجة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2005, 01:38 PM   #1
الــــذيــب
مشرف - خبير سوق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 20,958

 

افتراضي موضوعات مدمجة

سجل مؤشر الأسهم المحلية مستوى قياسياً مرتفعاً أمس السبت متشجعا بصعود أسعار النفط وتوقعات بنمو أرباح الشركات في الربع الأول للعام من العام الحالي.
وتجني المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم ثمار ارتفاع أسعار النفط في العامين الماضيين وأعلنت البنوك وشركات البتروكيماويات والاتصالات إضافة الى شركات الأسمنت عن تحقيق نمو جيد للأرباح في العام الماضي.

وحقق المؤشر العام أثناء التداول الصباحي مكاسب بلغت 2 في المائة أي ما يعادل 181 نقطة وصولاً إلى 9306 نقاط وسط تداولات قوية وصلت الى 6,5 مليارات ريال.

وقاد السوق عملاق الصناعة سابك الذي قفز بقرابة 4 في المائه الذي تجاوز سعره 1300 ريال.

و صعدت جميع القطاعات باستثناء القطاع الزراعي المنخفض بمستوى طفيف.

و ارتفع سهم الاتصالات السعودية بنسبة تجاوزت 1,2 في المائه وصولاً إلى سعر 650 ريالا حيث تقترب احقية ارباحها مع عقد جمعيتها العمومية السبت القادم.

وتألق قطاع البنوك وفي مقدمتها الرياض الذي صعد بنسبة 3,2 في المائه وصولاً إلى سعر 533,25 ريالا والراجحي الذي وصل الى 2003 ريالات.

وفي تعليقه على الارتفاع في سوق الاسهم قال الأستاذ ابراهيم الراجحي احد كبار المستثمرين في سوق الأسهم ان السوق لم يسجل رقما قياسيا فقط يوم أمس انما استمر في تسجيل الأرقام القياسية بصورة متوالية في غضون عدة أيام وهذا السلوك لم يكن مستغربا اذا عرفنا الأسباب التي أدت إليه وهذه الأسباب تتلخص في التالي:

- ارتفاع غالبية أسعار منتجات شركات البتروكيماويات في الربع الأخير من العام الماضي وهذا الأمر جعل اكثر المتداولين يقيسون أرباح تلك الشركات في العام الحالي على حجم الأرباح المحققة في الربع الأخير من 2004م ولذلك لم يكن من المستغرب الهجمة الشرائية على اسهم تلك الشركات وقيادتها ارتفاع السوق.

- الصعود القوي الذي حققته أسعار النفط وعودتها الى الارتقاء فوق مستوى 50 دولارا وهذا خالف توقعات البعض ان تنخفض أسعار النفط في بداية العام الحالي ولنا ان نتوقع حجم التدفقات النقدية والسيولة التي ستتدفق على المملكة من هذا الارتفاع الذي يأتي في بداية العام الجديد فلو رجعنا إلى الوراء قليلا سوف سنجد ان الشركات السعودية استفادت من السيولة التي خلفها ارتفاع النفط فوق مستوى الخمسين دولارا خلال العام الماضي علما ان الأسعار لم تتخط هذا المستوى الا في النصف الأخير من العام ولذلك شاهدنا حجم الإنفاق على المشاريع وتخصيص جزء كبير من فائض الميزانية في وقت مبكر من العام الماضي على الإنفاق على المشاريع الجديدة كما ان هذا الصعود سينعكس ايجابا على العجز المتراكم في ميزانية الدولة حيث يتوقع ان يخصص جزء من هذه الأموال إلى تخفيض العجز بصورة مرضية.

- اننا في هذه الفترة نعيش موسم توزيعات أرباح الشركات والغالبية لديها توزيعات مجزية ولا اعتقد ان هناك من يريد تفويت الفرصة أمام تلك التوزيعات خاصة أنها هذا العام تشتمل على توزيعات اسهم مجانية مغرية إضافة إلى توزيعات نقدية عالية وهذه التوزيعات خاصة الأسهم المجانية لم تعلنها الشركات ألا وفق خطط مدروسة تشير إلى محافظتها على مستوى مقنع من النمو في الارباح السنوية بمعنى اخر لا اعتقد ان هناك شركة رفعت رأسمالها وهي تتوقع ان تنخفض ارباحها في المستقبل المستقبلية.

- سبب آخر وهو الاكتتاب في بنك البلاد فهذا الاكتتاب سيوجه المزيد من المواطنين الى سوق الأسهم والاستثمار فيها ورفع ثقافتهم الاستثمارية كما حدث سابقا مع شركة الاتصالات السعودية حيث استقطبت الشركة شريحة كبيرة من المواطنين إلى سوق الأسهم ولكن هناك بعض الاختلافات في التجربة فالاتجاه في السابق كان على كل الشركات اما ألان فالاتجاه على الشركات الرابحة والشركات ذات النمو المستقبلي ويعزز ذلك اقتصار الاكتتابات في الآونة الأخيرة على الشركات الرابحة او الشركات التي يتوقع ان تحقق ارباحا قوية كونها تعمل في مجالات استثمارية مرغوبة ولذلك يزيد عدد الذين يدخلون الى السوق والذين يستثمرون فيه كلما زادت عملية طرح الشركات القوية والرابحة للاكتتاب.

- إجراءات هيئة السوق المالية الهادفة الى تنظيم السوق المالية وتطويرها وتجنيبها الممارسات غير العادلة أو غير السليمة وعدم سماحها بعمليات التدوير وايقافها زيادة رؤوس أموال الشركات الخاسرة للحفاظ على سيولة السوق وسيولة المتداولين وعدم السماح بالاكتتابات إلا للشركات القوية التي ستعمل في مجالات استثمارية مطلوبة ومرغوبة.

.................................................. ........................


انتهى .......... ارجو ان تعم الفائده ... تحياتي.
__________________
** ألا بــــذكــر الله تطمئن القــلوب **
الــــذيــب غير متواجد حالياً