«المعرفة الاقتصادية» تكشف عن فائض نقدي بمليار ريال بسبب فروقات الأسعار
الاقتصادية 21/04/2011
أكد الدكتور سامي باروم رئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية أن القيمة التقديرية المحدثة للخدمات البلدية والبنية التحتية لكامل المشروع 1.6 مليار ريال، وهو ما يمثل فارقا بمبلغ يصل إلى 600 مليون ريال، بالنظر إلى القيمة التقديرية في دراسة الجدوى الأساسية التي بلغت 2.2 مليار ريال.
وأوضح باروم خلال مؤتمر صحافي عقد في جدة أمس أن مدينة المعرفة الاقتصادية لديها فائض مالي يتجاوز المليار ريال، وتستطيع المدينة استثماره في المشاريع العقارية.
واستهلت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية عامها بتحقيق أرباح تقدر بـ20 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري. وقد حققت الشركة تقدماً ملموساً في تطوير المرحلة الأولى من مشروعها الواقع داخل حدود الحرم على بعد دقائق معدودة من الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف. وبين رئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية أن تحقيق هذه الأرباح جاء نتيجة لبيع أول مجموعة من الأراضي لشركة المعرفة العقارية المحدودة المملوكة مناصفة مع الشركة العقارية السعودية، والتي ستقوم بتطوير وبيع المرحلة الأولى من حي الفلل السكنية المغلق، ومن المتوقع أن تحقق مدينة المعرفة أرباحا إضافية من حصتها في عملية التطوير, مؤكدا حرص الشركة على ضبط التكاليف التشغيلية، خصوصاً في المراحل المبدئية للمشروع.
كما انتهت الشركة من الأعمال الترابية، وتمهيد الأراضي في المنطقة الشمالية من المشروع، ويستمر العمل على إنشاء الخط الرئيسي للربط مع شبكة الصرف الصحي، والمتوقع الانتهاء منه بنهاية 2011, كما يتواصل العمل على إنشاء محطة تحويل الكهرباء الرئيسية للمنطقة الشمالية والمتوقع الانتهاء منها العام المقبل.
وتم قبل يومين ترسية عقد تنفيذ البنية التحتية الداخلية للمنطقة الشمالية على شركة الراجحي لأعمال البنية التحتية (إحدى شركات مجموعة الراجحي القابضة) بقيمة 305 ملايين ريال على أن يتم البدء في تنفيذ الأعمال خلال أسابيع, وسيتم تنفيذ المشروع على أربع مراحل على أن تنتهي المراحل الثلاث الأولى التي تشكل 40 في المائة من إجمالي مساحة المنطقة الشمالية في منتصف العام المقبل، بحيث تغطي المنطقة الشمالية الغربية بما فيها كامل مساحة حي الفلل السكنية المغلق, كما سيتم الانتهاء من المرحلة المتبقية، التي تشكل 60 في المائة في منتصف عام 2013. وستشمل أعمال البنية التحتية إنشاء شبكة الطرق، وشبكات الإنارة والكهرباء والاتصالات، والمياه، والصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، والري، وتشجير الشوارع، إضافة إلى الأعمال البلدية الأخرى المتعلقة بالبنية التحتية الذكية.
وأفاد بأن الشركة تتوقع تحقيق وفورات تتعدى 300 مليون ريال في تكاليف تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى, مبينا أن الشركة تتمتع بفائض في السيولة المتوافرة لديها عن احتياجات المرحلة الأولى من البنية التحتية بنحو مليار ريال، ما سيعطي الشركة إمكانية للمساهمة في مشاريع التطوير العقاري المتعددة خلال هذه المرحلة، سواء بتطويرها ذاتياً أو بالشراكات مع المطورين العقاريين.
واستعرض آخر مستجدات مشاريع التطوير العقاري للمرحلة الأولى، حيث تم خلال الربع الأول الإعلان عن أول حي سكني مغلق في المدينة المنورة يقع داخل حدود الحرم على بعد دقائق معدودة من المسجد النبوي الشريف، ويتميز ببنية تحتية ذكية، ومرافق، وخدمات متكاملة، وقد تم تصميم الفلل، وفقاً للطراز العمراني للمدينة المنورة, وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 586 ألف متر مربع يتم تطويرها على أربع مراحل تتضمن 900 فيلا سكنية بقيمة استثمارات تتجاوز المليار ريال عند انتهاء جميع مراحل التطوير في عام 2014, وتقوم شركة "المعرفة العقارية المحدودة" التي تملكها الشركة مناصفة مع الشركة العقارية السعودية بتطوير المرحلة الأولى التي تتضمن 206 فلل سيتم تسليمها خلال العام المقبل.
|