السبت 13 ربيع الاول 1431هـ - 27 فبراير2010م
عائد التوزيعات أعلى من تكلفة الفرصة البديلة القطاعات الدفاعية تدفع مؤشر الأسهم السعودية للإغلاق مستقراً
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم على استقرار مع ميل للارتفاع بـ 7 نقاط، أو ما نسبته 0.11%، مدعومة بارتفاع مؤشر قطاع البتروكيماويات وعدد من القطاعات الدفاعية، فيما تجاهلت خسائر قطاع البنوك، ووصل مؤشر السوق لمستوى 6473 نقطة.
وكانت السوق السعودية قد أنهت تعاملات الأربعاء الماضي على خسائر، حيث سجل المؤشر العام تراجعاً بنسبة 0.1% أو تعادل نحو 6 نقطة، منخفضا الى 6465 نقطة، لينهي تعاملات الأسبوع على مكاسب بنسبة 0.85%.
وحققت السوق السعودية حتى جلسة الأربعاء الماضي مكاسب بنسبة 3.41%، منذ مطلع شهر فبراير الجاري، في أداء أفضل من أداء الأسواق العالمية.
وتراجع نهاية جلسة اليوم قطاع البنوك بنسبة 0.25%، متأثراً بتراجع غالبية أسهم القطاع التي تم تداولها.
وارتفع مؤشر قطاع الاسمنت بنسبة 1.5%، بدعم من توزيعات الشركات، مدعوماً بارتفاعات قوية لسهم السعودية للاسمنت.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران إن توزيعات الشركات السعودية عن 2009، جاءت قريبة من توزيعاتها عن 2008، وان كانت توزيعات الشركات الكبرى قد انخفضت بنسبة طفيفة.
وأوضح العمري في حديثه لقناة العربية أن أسهم المنحة انخفضت بشكل واضح، لأن الشركات ترى ان تدعم أسهمها ومستثمريها الباحثين عن توزيعات نقدية.
وأكد العمري أن العائد من التوزيعات لا يزال مرتفعاً مقارنة بالعائد على المرابحة، والتي لا يزيد عائدها 30 أو 40 نقطة أساس، أما التوزيعات فتكون بـ 3 او 4%، وبالتالي فإن العائد يعد أفضل من تكلفة الفرصة البديلة.
|