[القلب الكبير]

موجز أهم الأخبار العالمية الاقتصادية
أرقام 23/11/2010
مخاوف منطقة اليورو تضغط علي الأسهم الأمريكية لتغلق منخفضة: ضغطت أسهم البنوك على تعاملات وول ستريت يوم الاثنين مع تراجع الاهتمام بالشراء بسبب أزمة الديون الاوروبية والمخاوف من نتائج تحقيق في استخدام معلومات سرية في التعاملات بالولايات المتحدة.

لكن أداء مؤشر ناسداك جاء أفضل من مؤشري داو جونز وستاندرد اند بورز (500) بعد رفع تصنيف شركة سانديسك كورب لصناعة الشرائح من جانب روبرت دبليو بيرد وكذلك رفع تصنيفات امكو تكنولوجي انك وتيرادين من جانب سيتي جروب.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الامريكية 24.74 نقطة ليغلق عند 11179نقطة . وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز (500) الاوسع نطاقا 1.89 نقطة ليغلق عند 1198 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك 13.90 نقطة ليغلق عند 2532 نقطة.

أرباح اتش بي تفوق التوقعات: أعلنت اليوم شركة اتش بي المعروفة في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر عن صافي ارباح بقيمة 2.5 مليار دولار في الربع الأخير من السنة المالية لتصل حصة السهم إلي دولار وعشرة سنتات وكانت ارباح اتش بي قد سجلت 2.4 مليار دولار (99 سنت للسهم) في نفس الفترة من العام الماضي. وتتوقع الشركة ان تحافظ علي هذا المستوى في الأرباح الربع سنوية القادمة.

ارتفع سهم اتش بي عند الإغلاق بنسبة 1.79% ليسجل 43.25 دولار مقترباً من أعلي سعر للسهم خلال التعاملات 43.29 دولار الذي سجله عقب إعلان بيانات تقرير الأرباح.

اسهم البنوك تقود الاسواق الاوروبية للاغلاق على انخفاض: هبطت الاسهم الاوروبية يوم الاثنين بسبب التوتر الذي ساد التعاملات نتيجة توقعات ترجح أن تحتاج دول أخرى في منطقة اليورو لبرامج إنقاذ مالي مثل ايرلندا وكانت اسهم البنوك ضمن اكبر الخاسرين.

وتراجع مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.7 % ليغلق عند 1094 نقطة. وكان قد ارتفع في وقت سابق من يوم الاثنين الى 1110 نقطة متأثرا بالاتفاق المقترح بين ايرلندا والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لانقاذ البنوك الايرلندية التي تعصف بها الازمة. وكانت اسهم القطاع المالي بين اكبر الخاسرين وانخفض سهم بنك اوف ايرلند 19.1 %. وهبطت اسهم بنوك كبرى اخرى منها بانكو سانتاندر الاسباني وبي.بي.في.ايه بنسبة 4.2 % و 4 % على التوالي.

وفي باقي انحاء اوروبا انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 % وتراجع مؤشر داكس الالماني 0.2 % كما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 %.

عدم اليقين في خطة انقاذ ايرلندا يعصف بالعملة الأوروبية الموحدة: تراجع اليورو يوم الأثنين تحت وطأة المخاوف التي احاطت بخطة انقاذ ايرلندا. هذه الخطة التي فشلت في إعادة التفاؤل إلي المستثمرين أثرت الكثير من الشكوك حول امكانية تفشي ازمة الديون في دول أوروبية أخري بعد اليونان و ايرلندا.

في نهاية تعاملات اسواق العملات تخلى اليورو عن أعلي سعر سجلة خلال اسبوع قرب مستوى 1.38 دولار الذي صعد إليه بعد ان اعلن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي عن الموافقة علي خطة انقاذ لايرلندا.

وفي ختام تعاملات الأسواق الأمريكية أغلق اليورو منخفض بنسبة 0.4% فوق مستوي 1.36 دولار بعد ان هبط خلال التعاملات دون هذا المستوى.

تراجع الذهب متأثراً بمخاوف اتساع أزمة ديون منطقة اليورو: انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد ان طغت مخاوف من احتمال انتقال مشاكل الديون الايرلندية لدول اخرى بمنطقة اليورو على حالة التفاؤل بشأن طلب ايرلندا الحصول على مساعدة مالية مما أدى لتراجع اليورو وصعود الدولار.وأدى صعود الدولار إلي ضعف طلب المستثمرين على الاصول التي تعد ملاذا امنا مثل الذهب والذي يعاني عادة من ارتفاع العملة الامريكية.

واغلق سعر الذهب في العقود الفورية عند مستوى 1366دولار للاوقية في نهاية التعاملات الأمريكية بعدما صعد في وقت سابق من الجلسة إلي مستوى 1367دولار.

وارتفع سعر العقود الفورية للفضة الى 27.86 دولار للاوقية عند الإغلاق مقارنة بمستوى الإغلاق 27.21 دولار في اواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة بعدما ارتفعت حوالي تسعة بالمئة خلال الجلسات الخمس الاخيرة.

انخفاض أسعار النفط في نهاية التعاملات بعد صعود الدولار : أغلقت العقود الآجلة للخام الامريكي الخفيف منخفضة يوم الاثنين مع تعرضها لضغوط من صعود الدولار وتراجع التفاؤل بشأن انقاذ مالي لايرلندا مما أثار مخاوف من احتمال حدوث مشاكل مالية مشابهة لدول أخرى في منطقة اليورو.

وفي بورصة نيويورك التجارية انخفض الخام الامريكي الخفيف عند التسوية 24 سنتا ليصل إلي 81.74 دولار للبرميل بعد تداوله خلال اليوم في نطاق تراوح بين 80.68 دولار و 82.87 دولار للبرميل.

أيرلندا تتعهد بعدم تغيير خطة التقشف والاسواق متحفظة : قالت أيرلندا ان خطتها التقشفية الرباعية لن تتغير بشكل ملموس مقابل الحصول على حزمة مساعدات من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لانقاذ بنوكها المتعثرة والتي أثار الاتفاق بشأنها ارتياحا محدودا في الاسواق المالية يوم الاثنين.

وقال رئيس الوزراء الايرلندي بريان كوين ان الخطة التي يبلغ أجلها أربع سنوات والتي ستُعلن غداً الاربعاء تشمل تخفيضات بقيمة عشرة مليارات يورو في الانفاق العام وزيادات ضريبية بقيمة خمسة مليارات يورو علاوة على التقشف الصارم المستمر منذ عامين.

ومن المتوقع أن تخفض الحكومة الحد الادنى للاجور وتقلل الانفاق على الرعاية الاجتماعية وتقلص عدد موظفي القطاع العام وتفرض ضريبة عقارية جديدة وترفع ضرائب الداخل.

وقال وزير المالية الايرلندي بريان لينيهان ان الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي اطلعا على الخطوط العريضة لخطة التقشف الايرلندية التي يبلغ أجلها أربع سنوات وان من المستبعد أن يطلبا ادخال تعديلات كبيرة عليها.

قرض بريطاني لايرلندا: قالت بريطانيا وهي ليست عضوا في منطقة اليورو انها تعتزم تقديم قرض ثنائي لايرلندا علاوة على حصتها في مساعدات الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن ان مساهمة لندن قد تصل الى نحو سبعة مليارات جنيه استرليني (11.19 مليار دولار).

وقال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "التزمنا أيضا بدراسة قرض ثنائي بما يتماشى مع حقيقة أننا لسنا أعضاء في منطقة اليورو... لكن أيرلندا أقرب جيراننا اقتصاديا." وقالت السويد وهي أيضا ليست عضوا في منطقة اليورو انها ستقدم ما يصل الى 1.5 مليار يورو