عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2013, 08:23 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

يغمز استقالة رئيس تنفيذي لشركة اتصالات سعودية والبديل لبناني

تعد التاسعة في تاريخ القطاع

مصدر مطلع في قطاع الاتصالات السعودية، أن رئيساً تنفيذياً لإحدى شركات الاتصالات الأربع المدرجة في سوق الأسهم السعودية "تداول" قدم استقالته من منصبه، لأسباب خاصة بعد أن مضى أكثر من عام على تعيينه.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسم الشركة، أن مجلس إدارة الشركة قبِل الاستقالة، موضحاً أنه تقرر أن يكون البديل للرئيس المستقيل، إحدى الخبرات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي من الجنسية اللبنانية.
ويتداول في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في سوق الأسهم السعودية، أسهم أربع شركات، هي: "الاتصالات السعودية"، "موبايلي"، إضافة إلى شركتي "زين السعودية"، و"عذيب للاتصالات"، فيما كانت الخامسة "الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة" التي صدر في أيار (مايو) الماضي أمر سامٍ بإلغاء تصريحها وتصفيتها.
يذكر أن شركات الاتصالات الأربع، المدرجة حاليا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في البلاد، سجلت تسع استقالات لرؤساء تنفيذيين، خلال الفترة من 2006 إلى النصف الأول من العام الجاري، وتوزعت الاستقالات على شركات: "الاتصالات"، "زين"، إضافة إلى "عذيب".
وكانت أول استقالة في شركات القطاع من قبل شركة "الاتصالات السعودية" في مطلع العام 2006، حيث تقدم المهندس خالد الملحم باستقالته، والملحم هو أول رئيس تنفيذي للشركة بعد خصخصتها، وعين خلفا له المهندس سعود الدويش، وامتدت رئاسته إلى تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2012.
وجاء خلفا للدويش، خالد الغنيم الذي استقال من منصبه بعد نحو تسعة أشهر من تعيينه، الذي عين لاحقا رئيسا لمجلس المديرين التنفيذي لشركة "هدف لخدمات الأعمال القابضة"، ورئيس مجلس المديرين في "هدف لتقنية المعلومات"، ليحل مكانه رئيس مجلس إدارة الشركة عبد العزيز الصقير، محله كمدير للشركة، إضافة إلى منصبه.
وفيما بقي المهندس خالد الكاف رئيساً تنفيذياً لشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي"، منذ تأسيسها في كانون الأول (ديسمبر) 2004، وتمثل "موبايلي" بذلك الشركة الوحيدة التي ظل منصب الرئيس التنفيذي مستقر فيها.
وفي شركة "عذيب للاتصالات"، يأتي هذا المنصب شبه مستقر، فلم يطاله إلا تغييرين منذ إدراج الشركة في السوق السعودية، حيث كان الرئيس الأول الدكتور أحمد سندي، وحل خلفاً له المهندس زيد الشبانات الذي استقال في منتصف العام الماضي، وحل مكانه المهندس عماد معالي.
ويظهر كرسي الرئيس التنفيذي، في "زين السعودية" الأكثر سخونة، حيث تعاقب عليه ثلاثة رؤساء، كان أولهم الدكتور مروان الأحمدي، واستقال في آذار (مارس) 2009، وحل خلفاً له رئيس مجلس الإدارة آنذاك الدكتور سعد البراك، إلا أنه لم يكمل ثلاثة أعوام، ليحل مكانه خالد العمر، الذي استقال بدوره في الربع الأول 2012، وجاء خلفا له الرئيس الحالي فريزر كيرلي.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس