[هياء]

آراء الخبراء 15 يونيو.. سابك تخطط لأن تساهم المواد المتخصصة بـ20% من الدخل.. ومصنع "صدق" للخزف يحقق أول أرباحه الربع الجاري





صرح بندر الحميضي -رئيس مجلس ادارة شركة صدق- بان مصنع الخوف تكلف ما بين 210 الى 220 مليون ريال وتم استخدام قرض صندوق التنمية الصناعي به وراسمال مدفوع من شركة صدق بالاضافة الى قروض من بنوك اخرى، مضيفا: تم تسديد جميع القروض البنكية و7 مليون ريال لصندوق التنمية واعادت جدولة القرض على 12 عام بمعدل 5 مليون ريال سنويا.

ولفت في حواره لقناة العربية الى مصنع "صدق" للخزف يحقق أول أرباح بالربع الجاري، مضيفا: بعنا مصنع الصاج المدهون لتأثيره على الأرباح سابقاً.

وأكد محمد الماضي - نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك - أن سابك تخطط لأن تساهم المواد المتخصصة ذات القيمة المضافة بنسبة 20% من الدخل في المستقبل، وحول الوضع المالي للشركة ذكر الماضي أن الشركة لديها سيولة قدرها 50 مليار ريال جزء منها في الشركات التابعة لسابك وعليها قروض بالتالي لا يمكن التصرف بها كجزء من اتفاقية الاقتراض لحين بدء الانتاج من المصانع المقترضة، مشيرا الى وجود سيولة بمركز سابك الرئيس بهدف تقوية المركز المالي للشركة في ظل التقلبات العالمية حتى يتم الاعتماد عليها لدعم مصانعها في حالة شح الاقتراض من البنوك او ان تكون تكلفة الاقراض مرتفعة، كما انه يمنح الشركة قدرة على الاستحواذ ويقوي القدرة التفاوضية مع البنوك، هذا بحسب حواره لقناة CNBC عربية.

وقال خبراء ماليون: إن سبب توجه البنوك المحلية لتخفيض فوائدها من القروض التمويلية جاء بسبب توافر جميع المعلومات الائتمانية للمقترضين ومعرفة حجم المخاطر التي تتعرض لها من العملاء ، ووعي المستهلكين ورجال الأعمال الاستثماري والبنكي بالإضافة إلى المنافسة القوية بين البنوك المحلية والأجنبية ووصف الخبراء التخفيض بأنه مؤشر إيجابي مفيد للأفراد والشركات لأنه سيجذب أكبر شريحة ترغب بالحصول على التمويل ، وكذلك تحسين سجل المتعثرين في السداد، هذا حسبما ذكرت اليوم الالكتروني.

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المهندس محمد الماضي أن مستقبل صناعة البتروكيماويات يحمل الكثير من التحديات، والشركات التي ستتمكن من مواجهة تلك التحديات هي التي ستحتل الريادة، موضحاً أن من أهم هذه التحديات كفاية استخدام رأس المال، والتشغيل الفائق الجودة، والنفاد إلى الأسواق، والحصول على المواد الخام بتكلفة مناسبة، واستقطاب الموارد البشرية المميزة وتطويرها بشكل مستمر، وقال الماضي في حوار شامل لـ 'الجريدة الكويتية' إن خطة 'سابك' 2020 تمثل قفزة نوعية في مسيرة الشركة في ظل التحديات الجسيمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي بوجه عام، والصناعات البتروكيماوية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن هذه الخطط تضمنت دراسات مستفيضة للتوجهات العالمية والتغيرات المحتملة، وظروف السوق وما يحيط بها من مؤثرات اقتصادية وسياسية.

وبحسب الوطن السعودية، لم يتفاجأ بعض الاقتصاديين الذين تحدثت إليهم "الوطن" أمس من وصول التضخم السنوي إلى أعلى معدل له خلال الاثني عشر شهراً الماضية عندما سجل في مايو الماضي ارتفاعاً بنسبة 5.4% نظراً لأن أسعار الإيجارات ما زالت في الصعود بدون مبرر قوي وواضح إضافة إلى ارتفاع أسعار الأطعمة رغم انخفاضها عالمياً، إلا أنهم توقعوا أن يعاود الانخفاض في النصف الثاني من العام بعد أن قارب الوصول إلى ذروته.

وكشف كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري الدكتور سعيد الشيخ أن حجم المشاريع التي أرجئت في المملكة نتيجة الأزمة المالية العالمية تقدر بنحو 52 مليار دولار من إجمالي نحو 700 مليار دولار لمشروعات مخطط لتنفيذها أو في أحد مراحل التنفيذ.

وأكد أن التدخل الحكومي من خلال زيادة مساهمة صندوق الاستثمارات العامة و صندوق التنمية الصناعية في تمويل مشاريع البنية التحتية والصناعية وعودة الانتعاش الاقتصادي الدولي والمحلي تشير إلى تجدد نشاط المشاريع العملاقة مما سيكون له الأثر الكبير نحو تحفيز النمو خلال السنوات المقبلة وتحقيق التنوع الاقتصادي.

وتباينت آراء عدد من الاقتصاديين حول مدى تحسن مستوى سوق الأسهم السعودية بعد دخول شركات مساهمة جديدة ومدى تأثير ذلك لخلق قدرة تنافسية للسوق من خلال توافر بدائل اقتصادية جيدة تعمل على توظيف الاستثمارات باستقطاب أكبر عدد من المستثمرين، وهل سيضبط دخول شركات جديدة الاختلالات المتكررة بين الحين والآخر.

«جريدة الاقتصادية» رصدت مع عدد من المحللين المتغيرات الجديدة في سوق الأسهم ومكامن الخطورة فيه ومدى المتغيرات التي حدثت بعد دخول شركات جديدة ومدى حاجة السوق إلى تدقيق أكثر للقوائم المالية قبل طرح الشركات في السوق الأسهم السعودية.