أنّى اتجهت إلى الإسـلام فـي بلـد
تجده كالطيـر مقصوصـا جناحــــاه
كـم صرّفتنـا يـد كنـا نصرفهــــا
وبـات يحكمنــــــا شعـب ملكـنـــــاه
كم بالعراق وكم بالهند مـن شجـن
شكــــا فـرددت الأهـرام شـكــــــواه
بنـي العروبـة إن القـرح مسكـم
ومسنا نحن فـــي الإسـلام أشبــــاه
قصيدة تحمل هم مبرح وألم مقرح
وحشرجة في الصدر تتفجر حسرة وندم.....
رائعة شعرية تحكى التردى العربي بعد
هجر الاسلام والقرآن.. والركون إلي
معسركات الافلاس والهوان....
|