عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2010, 08:58 PM   #21
ضب وطب
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 37

 
افتراضي

النفط يقترب من مستويات الدعم الرئيسي 69.44 دولار

المؤشر العام يسجل تراجعا 120 نقطة من بداية العام بنسبة 1.97 بالمائة

أمجد علوش

يضع البعض من المتعاملين في أسواق المال أنفسهم داخل دوامة الحيرة التي لا تنتهي وذلك من خلال تساؤلات لا تنتهي حول الاتجاه القادم للسوق أو السهم حيث يأتي هذا التخبط من خلال كم المعلومات والتحليلات المتضاربة التي يجدونها عبر صفحات الإنترنت حيث يجدون عددا كبيرا من التحليلات التي نسبتها الأكبر تشير إلى منطقة تكون غالبا الجهة الخطأ حيث إنها تأتي من ذوي خبرة بسيطة أو من خلال استخدام خاطئ لبعض الأدوات وهنا الكلام عن التحليل الفني حيث إن عين واضع التحليل لم تر كل ما هو موجود من نماذج ونسبة قوتها مقارنة بغيرها وذلك بشكل حيادي بحت بعيدا عن أي مشاعر قد تربط بينه وبين السلعة التي يحللها وهنا أود التأكيد على أن الالتزام التام والحقيقي بالاستراتجية المتبعة تضع المتعامل في المكان الصحيح رغم تضارب التحليلات.

المؤشر العام

للأسبوع الثالث على التوالي يواصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية التراجع بنسبة بلغت 1.96 بالمائة خاسرا ما يعادل 119 نقطة ليغلق عند أدنى مستوى له في شهر ونصف وبذلك يكون المؤشر قد فقد ما يعادل 120 نقطة في تداولاته من بداية العام بنسبة تراجع بلغت 1.97 بالمائة وسجلت قيم التداول خلال الأسبوع الماضي تراجعا بلغت نسبته 31.4 بالمائة حيث سجلت 7.2 مليار ريال مقابل 10.5 مليار ريال للأسبوع السابق وعلى الرغم من التذبذب العالي والواضح في حركة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلا أن افتتاحه الأسبوع الماضي أسفل مستوى 50 بالمائة فيبوناتشي من الموجة الإجمالية الصاعدة على الإطار الزمني اليومي والواقعة على مستويات 6152 كان بمثابة الإعلان عن هبوط ثان غير الذي هبط به من مستويات 6350 نقطة حيث افتتح الأسبوع عند مستويات 6121 نقطة استقر لثلاثة أيام محاولا خلق حالة من الطمأنينة للدفع به لأعلى ولكن الفشل كان الحليف الأكبر حيث لم يستطع أن يصعد ليختبر الدعم المكسور والذي أصبح مقاومة قوية تتمثل بمستوى 50 بالمائة المذكور أعلاه عند 6152 نقطة بل انطلق جنوبا وهبط في آخر يومي تداول ما يقارب الـ 140 نقطة واصلا إلى مستويات الدعم الثاني الذي تمت الإشارة إليه سابقا والواقع عند حاجز 61.8 بالمائة فيبوناتشي من نفس الموجة المذكورة أعلاه والواقعة على مستويات 5969 والتي ارتد منها ليغلق عند 6001 نقطة محافظا بذلك على مستويات النسبة الذهبية من الموجة الصاعدة، والتي من الممكن أن تكون صمام الأمان للمحافظة على المؤشر من التدهور حيث إنها من أخطر المستويات حاليا وكسرها يعني أننا ذاهبون إلى مستويات 5750 نقطة والتي تعتبر الأخطر على الإطلاق في المرحلة الحالية يليها مناطق 5430 نقطة كدعم ثان للمؤشر وما أود التأكيد عليه أن ما تم ذكره أعلاه هو ما تم رصده من خلال التحليل الفني حيث تظهر بعض النماذج السلبية التي شكلتها الحركة الأخيرة للمؤشر وخصوصا على الإطار الزمني الأسبوعي لذا يجب أن ننظر إلى المؤشر العام وإلى الشركات التي تهمنا بعين الحياد التام بعيدا عن العواطف التي لن تزيد الوضع إلا سوءا .

قطاع البتروكيماويات

أغلق مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية عند مستويات 5139 نقطة بعد أن ارتد من مناطق 5099 الواقعة على حاجز فيبوناتشي 38.2 بالمائة من الموجة الأخيرة الصاعدة على الإطار الزمني اليومي والواقعة على 5090 أي بفارق تسع نقاط فقط وهذا ما يدعم المستوى المذكور، حيث إن أهميته قد طفت على السطح وأن كسر المستوى المذكور سوف يدفع بالمؤشر إلى المستوى التالي 50 بالمائة والواقع على مناطق 4610 نقطة يليه مستوى 61.8 بالمائة من نفس الموجة عند 4132 نقطة والتي لا أتوقع الوصول إليها إلا في حال تعرض أسعار النفط ومشتقاته لانخفاضات سعرية واضحة مما يخلق حالة من الذعر تدفع المتعاملين للتخوف من الاحتفاظ بأسهم شركات القطاع ومن ثم يأتي البيع بشكل عشوائي وكثيف تنخفض من خلاله أسعار الأسهم داخل القطاع وهذا ما سينعكس سلبا على مؤشره العام، فالمحافظة على مستوى 5100 نقطة تعتبر نقطة الأمان لمؤشر القطاع التي سوف تكون مفصلا مهما في مساره على المستوى القصير والمتوسط الأجل .

النفط

لم يتمكن النفط من الوصول إلى مناطق الدعم الرئيسي الأول عند مستويات 69.44 دولار للبرميل الواحد، حيث كانت آخر تداولاته ليوم الخميس الماضي عند مستويات 73 دولارا بعد أن ارتد من مناطق 70.75 دولار المتمثلة بقاع الشهر الماضي تقريبا والتي عاد له بعد أن فشل في التعامل مع مستويات المقاومة القوية عند مستويات 83 دولارا حيث كبح هذا المستوى صعود السعر المفاجئ مما دفعه للعودة مجددا إلى وضعه الطبيعي وذلك ضمن المسار العرضي المتكون بين 69 من جهة ومستويات 87 من جهة أخرى، وهذا ما يدفعنا للقول بأن قوة هذين المستويين سوف يخلق حالة من الانزلاق السعري حال خروج السعر من أحد ضفافة والإغلاق خارجه والتي ستكون الإشارة الأوضح للمتعاملين للدخول أيضا للذهاب في ذاك الاتجاه والذي سيكون الاتجاه القادم للسعر أقله على المستوى القصير الأجل، حيث تأتي الدعوم التالية للضلع السفلي عند 69.44 مستوى 65 دولارا يليه مستوى 60 دولارا للبرميل والذي سيكون أقوى دعم في المرحلة الحالية حيث من المتوقع فنيا ألا تنخفض الأسعار دونه والبقاء بينه وبين مستويات 83 مجددا أقلها إلى نهاية السنة الحالية وهذا ما سيخلق نوعا من الحيرة في الدخول عند بعض المتعاملين لذا أجد من المنطقي جدا أن ننتظر المستويات القوية جدا والدخول عندها مع التأكيد على أمر وقف الخسارة الذي سوف يكون الضامن الوحيد من إفلاس الحساب خصوصا عند استخدام رافعة مالية ذات قيمة مرتفعة .
ضب وطب غير متواجد حالياً