عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2008, 08:15 AM   #2
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

واشنطن تعترف: الاقتصاد الأمريكي متدهور
- "الاقتصادية" من لندن - 05/01/1429هـ
اعتبر بن برنانكي محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" أن حالة الاقتصاد الأمريكي في العام الجاري 2008 قد تدهورت. وجاءت تصريحات برنانكي في واشنطن بعد أن حذر عدد من كبار بنوك الاستثمار الأمريكية من أن الولايات المتحدة قد تشهد كسادا اقتصاديا. إلا أن برنانكي قال إن البنك على استعداد لاتخاذ إجراءات محددة وقاسية لضمان مسار اقتصادي معتدل.
وكان البنك الفيدرالي قد خفض أخيراً سعر الفائدة على الدولار لمقاومة بطء النمو الاقتصادي والمشكلات التي تواجهها سوق العقارات.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اعتبر بن برنانكي محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" أن حالة الاقتصاد الأمريكي في العام الجاري 2008 قد تدهورت. وجاءت تصريحات برنانكي في واشنطن بعد أن حذر عدد من كبار بنوك الاستثمار الأمريكية من أن الولايات المتحدة قد تشهد كسادا اقتصاديا. إلا أن برنانكي قال إن البنك على استعداد لاتخاذ إجراءات محددة وقاسية لضمان مسار اقتصادي معتدل.
وكان البنك الفيدرالي قد خفض أخيراً سعر الفائدة على الدولار لمقاومة بطء النمو الاقتصادي والمشاكل التي تواجهها سوق العقارات. وخفض البنك أسعار الفائدة ثلاث مرات منذ الصيف الماضي كان آخرها في كانون الأول (ديسمبر) 2007 إلى 4.75 في المائة وهو أدنى سعر للفائدة منذ عامين.
وأضاف برنانكي خلال الكلمة التي ألقاها أمس الأول أن البنك المركزي "على استعداد لاتخاذ إجراءات احتياطية مشددة حسبما تقتضي الحاجة من أجل دعم النمو الاقتصادي، وضمانا لدرء مخاطر الكساد"، وقال بعض المحللين إن هذا يعني أن البنك مستعد لإجراء مزيد من الخفض في سعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل في نهاية الشهر الجاري.
وقد ارتفعت التعاملات في البورصة بعد بث هذه الأنباء بعد أن استشعر المستثمرون أثر رفع سعر الفائدة مجددا، ويواجه الاقتصاد الأمريكي مخاطر مزدوجة تتمثل في كيفية مواجهة تراجع سوق العقارات، وتراجع إنفاق المستهلكين، وفي الوقت ذاته مواجهة التضخم مع ارتفاع أسعار البترول التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
وكان تقرير لمؤسسة "ميريل لينش" الاستثمارية قال إن الاقتصاد الأمريكي قد دخل فعلا في حالة من الكساد.
وأضافت "ميريل لينش" أن تقرير البطالة الحكومي الذي صدر يوم الجمعة الماضي، الذي أدى إلى هبوط في أسعار الأسهم في الأسواق العالمية، يؤكد أن الولايات المتحدة تشهد أول شهورها على طريق الركود الاقتصادي.
وكانت مبيعات المنازل الجديدة قد تراجعت خلال 2007 بنسبة 34.4 في المائة، وهي أقل مبيعات سنوية منذ 1991، مما أثار مخاوف المتعاملين من انهيار سوق العقارات. وأدى تراجع عمليات الإقراض في الولايات المتحدة إلى عدم توفير التمويل اللازم لشراء العقارات، الأمر الذي ساهم بلا شك في تراجع المبيعات.
والمعلوم أن عام 2007 شهد العديد من السمات البارزة في المجال الاقتصادي العالمي, قادها تحديدا الوضع في الاقتصاد الأمريكي, حيث تراجع قيمة الدولار عالميا، وتراجع حركة الشراء والتملك للعقارات في الربع الأخير بسبب أزمة سوق القروض العقارية الأمريكية، كذلك دخول مستثمرين خليجيين حكوميين في ملكية مصارف عالمية كبرى، مثل "سيتي جروب" و"يو بي إس".
وتأثرا بأزمة الرهن, أعلنت مجموعة سيتي جروب ، خسائر مالية ضخمة متأثرة بأزمة القروض العقارية، في الأسابيع الماضية، عن دخول هيئة أبو ظبي للاستثمار الحكومية شريكاً فيها، من خلال إصدار خاص لحقوق أسهم، بقيمة 7.5 مليار دولار، لتصبح حصتها 4.9 في المئة من أسهمها. وحدث الأمر أيضا مع "ميريل لينش" وغيرها من الشركات المالية العاملة في السوق الأمريكية والأسواق الأوروبية
ألباحث غير متواجد حالياً