عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2008, 04:36 PM   #158
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

آراء وتصريحات الخبراء ليوم 21 سبتمبر 2008

مباشر

الاحد 21 سبتمبر 2008 4:01 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]
أكد رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش أن اختيار الاتصالات السعودية للسوق الكويتي كان نتيجة دراسات مستفيضة ودراسات جدوى ولم يأت من فراغ موضحا أن السوق الكويتي يتمتع بالكثير من الميزات الجاذبة للاستثمار وخاصة على الصعيد المستقبلي المتمثل في توجه القيادة الكويتية لتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي عالمي لجذب الاستثمارات وتحريك السوق وتطويره وفقاً لأحدث وآخر المستجدات الإقليمية والعالمية، مبينا أن هذا الأمر أتاح فرصة ذهبية للعمل في السوق الكويتي لفتح آفاق مستقبل عالم الاتصالات الرحب – وفقًا لما نقلته جريدة المدينة- .

عزا كبير اقتصاديي البنك الأهلي د. سعيد الشيخ التراجع الذي شهده سوق الاسهم السعودية منذ الشهر الماضي الى عدّة عوامل. ورفض د. الشيخ ربط هذا التراجع بالأزمة الدولية المالية الحالية، مشيرا الى أنه إن كان لهذه الأزمة تأثير غير مباشر، حيث أن مُتغيرات سوق الأسهم السعودية ارتبطت بالإجراءات التنظيمية التي اتخذت محليا وأيضا بسلوك المستثمرين في سوق الأسهم حيث ان أحد أهم العوامل المؤثرة في سوق الأسهم السعودية هو سيطرة الأفراد المستثمرين على السوق وغياب الجهات الاستثمارية المؤسساتية منه.

وأضاف - كما نقلت عكاظ - أن هذه السيطرة تجعل سوقنا عرضة للتقلبات الكثيرة المدفوعة بالشائعات وأحيانا بعقلية القطيع، ومع استمرار غياب مستثمرين مؤسساتيين سوف تبقى أوضاع السوق على هذا النمط سواء في الصعود أو في الهبوط، أما العوامل الأخرى التي أدت إلى عدم استقرار السوق السعودية فتعود إلى مجموعة الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية والتي جاءت متعاقبة وسريعة حيث لم تعط في تصوري فترة للسوق لاستيعابها وللمستثمرين ليستوعبوا تأثيرها قبل الدخول في إجراءات جديده.
أيضا فإن مستوى الوضوح بالنسبة لبعض القرارات ليست على المستوى المطلوب.

وضرب د. الشيخ مثلا بقرار السماح للمستثمرين الأجانب الذي اتسم برأيه بعدم الوضوح لدرجة أن الكثير من المستثمرين لم يدركوا أهدافه أو طريقة تطبيقه في حين أن القرار استهدف السماح للمستثمر الأجنبي بالدخول في سوق الأسهم السعودية على أساس صفقة تبادلية مع مؤسسة محلية تعود ملكية الأسهم للمؤسسة المحلية ويستفيد المستثمر الأجنبي من العوائد، قد يفهمها شخص يعمل في مؤسسة مالية ولكن غالبية المستثمرين لا يفهمون أبعاد هذا القرار.

ودعا الى استمرار طرح أسهم أولية لزيادة عمق السوق وحتى تتاح فرصة للمستثمرين في أن يتداولوا في قطاعات أكثر وفي أسهم أكثر، فمن حيث المبدأ يجب أن يكون هذا الأمر في طور التفعيل، ولكن على مستوى التطبيق يجب النظر إلى مسألة التوقيت حيث ينبغي أن يتم ذلك على فترات مدروسة بعنايه خصوصا أن الكثير من المستثمرين يدخلون في الاكتتابات الأولية فقط لبيعها بعد إدراج أسهمها في السوق وليس من أجل الاستثمار على المدى المتوسط والطويل.

وأضاف: هناك بعض الاكتتابات التي أسهمت في إرباك السوق مثل طروحات بعض شركات التأمين وبعض الشركات العائلية التي لا يخصص منها للمكتتب سوى سهم واحد أو سهمين، وبالتالي يتساءل الكثيرون عن ماهية الإضافة التي تتحقق في حصول المستثمر على سهم أو سهمين؟ وقد تكون هذه مربكه لحركة السوق أكثر من فائدتها، وإذا لم يكن التقييم الذي طرحت بناء عليه تلك الشركات يعكس حقيقة المركز المالي وتوقعات الربحية، فإن في ذلك أحيانا ظلما للمستثمرين وفائدة لملاك تلك الشركات العائلية.

قال المحلل المالي نبيل المبارك انه من الصعب جداً ربط السوق السعودي بالاسواق الدولية لمجموعة من الاسباب التي يعتبر اهمها عدم وجود سيولة او استثمارات خارجية بالسوق السعودي يمكن ان يكون له تأثير مباشر فحتى الان لم تتجاوز الاستثمارات الاجنبية في السوق السعودي مستوى الواحد بالمائة لذا فمن الصعب جداً ان يكون لها تأثير اضافة لعدم وجود تنوع وحجم للشركات يمكن ان تتأثر بالاسواق العالمية ومحدودية عملها.

وأضاف المبارك كما في "المدينة" ان الحاصل في السوق السعودية في الوقت الحالي يعتبر ردة فعل عكسية ومواكبة لما حدث في فبراير 2006م من احجام بسبب قرارات اصلاحية واعتراض العديد من كبار المضاربين على تلك الاجراءات الاصلاحية مما تسبب في فقدان السوق العديد من المستويات التي وصلها السوق خلال فترة طويلة.

وقال: ان الوضع الحالي في السوق السعودي هو عملية صراع بين الاصلاح والراغبين في بقاء السوق على وضعه السابق مما تسبب في حدوث ردة فعل عكسية من قبلهم ليخسر السوق مستوياته التي من المفترض الحفاظ عليها.

وقال المحلل المالي صالح السلطان ان الانخفاض في سوق الاسهم ما هو الا امتداد للانخفاض التدريجي الذي كان عليه السوق خلال المرحلة الماضية وللسوق السعودي العديد من العوامل المؤثرة سواء من الناحية الداخلية او حتى الخارجية التي تسببت في وصول السوق الى هذه المستويات المتدنية.

واضاف: ان الاسواق العالمية بما فيها المملكة تمر بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية المؤثرة التي انعكست تأثيراتها على حركة الاقتصاد العالمي وتزامنت هذه العوامل مع الخروج من اسواق السلع لتصبح السمة السائدة في الوقت الحالي هي اقتناص الفرص وهذا الوقت يمثل فرصة كبيرة للحصول على فرص استثمارية جديدة وجيدة.

من جانبه أشار الدكتور باعشن إلى أن الفترة الطويلة التي خيَّمت فيها الانخفاضات المتتالية على السوق السعودية, هبطت بأسعار بعض الأسهم إلى أقل من القيمة الدفترية, وبعضها يُعرض للبيع بأقل من القيمة الاسمية. وارتفع المؤشر العام بنسبة 2.36 في المائة تعادل 170.54 نقطة, ليغلق على 7387.25 نقطة, وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 208.2 مليون سهم, بتنفيذ نحو 219.1 ألف صفقة تقريبًا, بلغت قيمتها نحو 5.517 بليون ريال.

وأكد العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر على أنه من الصعب جدًا القول أن سوق الأسهم السعودية وصلت حاليًا إلى مرحلة القاع, ويرى سيف النصر أنه لتفادي تأثر ما يجري على صعيد الأسواق المالية العالمية, ينبغي الاتجاه إلى القطاعات غير المرتبطة بالأسواق الخارجية, كما في قطاعي الأسمدة والتجزئة على سبيل المثال. وأوضح في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج «نبض السوق» من قناة العربية أن اللجوء لمثل هذه القطاعات يقي المتداول مخاطر التقلبات التي تحدث في الأسواق الدولية والخليجية.

قال الدكتور صالح بن محمد الخثلان رئيس لجنة الرصد والمتابعة لـ"الرياض": ان الجمعية تعلن تعاطفها مع كافة المتضررين من انهيار سوق الأسهم وتدعو لتدخل عاجل والتوجيه بالتحقيق في مسؤولية المؤسسات المالية عن الانهيار نتيجة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها مؤخراً. وتطالب الجمعية كذلك بمحاسبة المتلاعبين بالسوق والمسؤولين الذي تثبت مسؤوليتهم عن الأزمة الاقتصادية التي تضرر منها غالبية المواطنين وخاصة متوسطي الدخل.

وذكر الدكتور الخثلان الذي يرأس قسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، إضافة إلى عمله التطوعي في الجمعية، أن استمرار انهيار سوق الأسهم وما ينتج عنه من أضرار تلحق بالحقوق المالية للمواطنين سيكون له آثار سلبية - في حال عدم معالجته - على الرأي العام حيث أن غالبية المواطنين يحملون الأجهزة الحكومية مسؤولية الانهيارات المتكررة سواء من خلال الترخيص لشركات ضعيفة وتحويلها لمساهمات عامة بعلاوات إصدار مبالغ فيها، أو باتخاذ قرارات زادت من تراجع السوق، أو من خلال تسرب المعلومات. وأشار الخثلان أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تنظر لقضية سوق الأسهم من زاوية حق الإنسان مواطنا كان أم مقيماً في حماية ماله من التلاعب والقرارات غير المسؤولة.

قال عبدالله العمار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات ، ان ابزر اسباب تعثر المشروعات التنموية والخدمية تكمن في قيام سابك برفع اسعار الحديد اعتبارا من عام 2005م وحتى أوائل هذا العام 2008م، فالزيادة منذ اوائل 2008م بلغت 985 ريالا تقريبا وجاءت هذه الزيادة على دفعتين الدفعة الأولى 635 ريالا والدفعة الثانية 350 ريالا، وذلك بالرغم من انخفاض أسعار خام الحديد عالميا وانخفاض اسعار الخردة عالميا ومحليا خصوصا بعد صدور قرار إيقاف تصدير الخردة وانخفاض اسعار الحديد في دول الخليج والشرق الأوسط بصفة عامة حيث انخفضت اسعار الحديد في دولة الإمارات بنسبة 35% تقريبا كذلك انخفضت أسعار الحديد في جمهورية مصر العربية بنسبة 25% وزيادة على ذلك فإن أسعار الذهب والبترول انخفضت أسعارهما بنسب لا تقل بأي حال من الأحوال عن 30%، مشيرا الى أن سابك تأخرت كثيرا بتعديل أسعار الحديد بالتخفيض، وحينما خفضت أسعارها جاء التخفيض قليل جدا ولا يكاد يذكر حيث خفضت أسعار الطن بمبلغ 175 ريالا وهي نسبة لا تتعدى 4% وهي في الواقع لم تخفض من هذه النسبة إلا 2% والـ2% الأخرى قد عوضتها عن طريق تخفيض هامش الربح الذي تمنحه للموزعين حيث خفضت قبل شهرين تقريبا هامش الربح الذي تسمح به للموزعين من 6% إلى 4%، مضيفا ان خفض الهامش الربحي للموزعين دفعهم لتقليل التسهيلات الممنوحة للعملاء.

وعن تداولات السوق اليوم، ذكر تركي فدعق عضو لجنة الاوراق المالية بالغرفة التجارية ف ي جدة – في حوار له مع قناة العربية اليوم- ان السوق السعودي مختلف عن باقي اسواق الخليج ومنها الامارات التى يطبق بها نظام البيع على المكشوف لكن السوق السعودي غير مسموح بالبيع على المكشوف داخل السوق من الناحية القانونية لكنه يتم بنطاق ضيق جدا وبشكل محدود جدا خارج نطاق السوق.

موضحا أن المهم في هذا الصدد أن محدودة هذه العمليات لم تؤد إلى عمليات ارتفاع تتوازى مع ما حدث في دول الخليج الأخرى، وعمليات تكون المراكز والتي تتطلب عمليات شراء بهدف إغلاق عمليات بيع سابقة.
وأرجع فدعق تراجع السوق اليوم الى فقدان الثقة به، وانتظار نتائج الربع الثالث للشركات التى ستعلن بعد نهاية رمضان المبارك وعيد الفطر ، مشيرا ان السوق عند مكرر 12.8.

مشيرا إلى أنتراجعات اليوم تأتي وبشكل أساس بالضغط من قبل القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن تراجعات هذا القطاع راجعة إلى أن هناك تغيرات في معدل نمو البنوك، بالإضافة الى ارتباطها الازمة العالمية حيث هي الاقرب للارتباط بهذه الازمة.

واضاف فدعق: من قراءتنا لحركة السوق خلال الفترة السابقة يمكن القول ان هناك احتمال لاغلاق السوق باللون الاخضر كما تعودنا فقد يفتتح على تراجع ثم يقلص من خسائره ويغلق على ارتفاع.

ومن ناحية اخرى، اشار اياد الدوجي الرئيس التنفيذي لشعاع كابيتال – في حوار له مع نفس القناة اليوم- الى مجموعة من العوامل الت ترحك السوق حاليا ومنها ان نصف السيولة بالسوق هي بالقطاع البنكي ، مشيرا الى الطلب القوي على الائتمان لكن الودائع لا تنمو بنفس السرعة ، لذا فالبنوك السعودية تعتمد على الاقتراض بالبنوك الخارجية بالاسواق العالمية ونتيجة لكون السيولة خفت بها فاصبح من الصعب الاقتراض منها وهو ما ضغط على القطاع البنكي كون الطلب اكثر من العرض.

وأوضح الدوجي على ان السوق في حاجة الى استثمار مؤسساتي وصناديق استثمار والاستثمار باحترافية ، مؤكدا على ان السوق ستاخذ وقت لكي تصل الى مرحلة النضج وعدم المبالغة في التشاؤوم والتفاؤل.

ونفى الدوجي تعرض السعودية لنفس المشاكل التى يتعرض لها السوق الاماراتي بسبب ما يحدث بالقطاع العقاري، موضحا ان القرار الاستثماري يحتاج الى الالمام بالاوضاع عالميا ومحليا واقليميا قبل الاستثمار.
وأكد الدوجي على ان منطقة الخليج من افضل المناطق للاستثمار حاليا مقارنة بالاسواق العالمية الت تاثرت بازمة الرهن العقاري باستثناء بعض الدول.

وتعليقا على آداء السوق اليوم أوضح محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- آنه يبدو أن المتشائمين بدءوا يضغطون على السوق مع بداية الجلسة لكن السوق ما زال في وضع إيجابي على المدى القصير وما زال مؤهلا لموجة صاعدة يستمر فيها ليختبر مستويات 7810 نقطة ثم 7900 ثم 8188 وهي جميعها نقاط مستهدفة وليس بالضرورة يصلها جميعا.

وأشار العمران إلى أن ما يتم الآن هو جني أرباح طبيعي جدا بعد تحقيق السوق لارتفاعات بـ 700 و800 نقطة تقريبا ولا بد من إعطاء الفرصة لبعض المتشائمين لأخذ زمام المبادرة حتى تنتهي عملية تصفية محافظهم ومن ثم يكمل السوق مساره الصاعد.

وأكد على أن الصورة إيجابية على المدى القصير كون أنه ليس بالسوق السعودية فحسب بل في معظم الأسواق العالمية والناشئة والإقليمية تحديدا بما فيها السوق المالية السعودية.

وذكر العمران أنه لا داع للقلق بالسوق فالوضع مطمئن على المدى القصير أو على الأقل على مدى 3 أيام حتى تتضح الرؤية ويتم تحديد هل سنخرج من المسارالهابط الرئيسي الذى مازلنا نتحرك فيه ام سنستمر في تكوين بعض الموجات الصاعدة.

وعن نقاط الدعم والمقاومة التى ينتظرها السوق، قال العمران: لا شك ان نقطة الـ 7500 تعتبر نقطة دعم مهم جدا للسوق على المدى القصير، لكن نقاط الدعم بالسوق اصبحت غير واضحة كون السوق اخترق هذه النقاط بشكل سريع عندما كان في مساره الهابط وكسر خط الـ 7 الاف نقطة، وتوقع العمران عدم اغلاق السوق تحت نقطة الـ 7500 خلال جلسة اليوم.

وفي ظل الأسعار المتدنية التي وصلت إليها أسعار الأسهم المتداوله في سوق الأسهم إلا أننا مازلنا نشاهد عزوف من قبل المتداولين عن الدخول بقوة في السوق وهو ما أكد عليه عبدالحميد العمري في حوار خاص "لراديو مباشر " أنه ورغم تلك الأسعار المغرية إلا أن انعدام الثقة والخوف أصبحا أكبر من أي عامل في السوق، كما أن وضع السوق الآن في انتظار أي أخبار ايجابية حيث أوضح العمري أنه غير متفائل لأداء القطاعات خلال الربع الثالث وعلى رأسها قطاع البتروكيماويات وتأتي سابك على رأس شركات القطاع وذلك باستثناء سهم سافكو لذا يجب ان نكون حذرين كمستثمرين من الدخول بكامل السيولة أو الدخول بالسيولة بأكثر من 30% فإن ذلك مجازفة في هذا الوقت وعلى الجميع الترقب وانتظار ما ستسفر عنه هذه النتائج.

وبين العمري أن شركة سابك تمثل جوهر أو أغلب قطاع البتروكيماويات وعندما تكون نتائج سابك غير متفاؤلة فهذا بالتالي ينسحب على باقي السوق وبقية القطاعات، والتي من المتوقع أن تحدث (بقية القطاعات) نوع من أنواع التوازن وتحافظ على معدل نمو بين 3-5% عند مقارنة الربع الثالث مع الربع الثالث من العام الماضي، ويعتقد العمري أن هذا النمو سيأتي من قطاعين رئيسيين وهما قطاع البنوك وقطاع الاتصالات هذين القطاعين سيحدثان تعويض للنقص المتوقع في قطاع البتروكيمكال فبالتالي سوف يحدث نوع من المحافظة على دخل السوق او علي صافي أرباح السوق، لكن توقع العمري أن هذا الأمر قد يتحسن مع نهاية الربع الرابع وقد يتحسن مع بداية الربع الأول من العام القادم.

وعن الأساس الذي بني عليه عدم تفاؤله أكد العمري أنه ومن بداية الربع الثالث تقريبا وأسعار البترول تسجل تراجعات وأسعار المعادن أيضا سجلت تراجعات مما ينعكس سلبا على الشركات العاملة في هذا القطاع كما لاحظنا قيام سابك بثالث أو رابع عملية تخفيض لأسعار البلاستيك وللمنتجات البتروكيماوية التي تنتجها خلال هذا العام مما ينعكس أيضا على انخفاض حجم المبيعات، أضف إلى ذلك التوقعات المتشائمة حول الاقتصاد العالمي وما يشوبها من تراجعات حادة في مستويات الأسعار ومستويات الطلب على البتروكيماويات وهذا ينعكس أيضا على قوائم الدخل بالنسبة للشركات لذلك من المتوقع أن تكون تلك القطاعات أو تلك الشركات ككونها جزء من السوق التي تعمل فيه أن تتأثر سلبا بتراجع حجم المبيعات وتراجع مستويات الأسعار وهذا يوضح أن حجم المبيعات وقيمة المبيعات ستكون معرضة للانخفاض مما يقلص هوامش الربح وبالتالي يقلص صافي الدخل ويقلص أيضا معدلات النمو ومقارنة دخل ربع بالربع السابق له أو مقارنة الربع الثالث مع الربع الثالث للعام الماضي فهذه الأمور هي التي تجعلنا نتوقع أن تكون الأمور في غير صالح البتروكيماويات لذا تمني العميري أن يكون هناك على الأقل محافظة من قبل قطاع البتروكيماويات ولو بشكل طفيف فوق المستوى الذي حققه العام الماضي ولكن الأمور ليست بالأمنيات وليس بالأحلام بقدر ما هي بعملية حسن الإدارة حسن التعامل من قبل مجالس شركات أو الإدارات التنفيذية لهذه الشركات مع المعطيات الظروف الحاصلة اليوم في السوق.

وتعليقا على اغلاق اليوم، أشار د.سليمان السكران استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الى ان استجابة السوق للمتغيرات الاقتصادية والسياسية والمالية عالميا يتم بشكل مغاير بعض المرات لما يفترض ان يكون عليه، جاء هذا في حوار له مع قناة العربية اليوم.

وأضاف: ان السوق استجاب امس استجابة ايجابية مع الاخبار التى تعطي بوادر لحل الازمة المالية بالاسواق الامريكية وتبعاتها بالدول الصناعية، لكن منذ متى والسوق السعودي يستجيب اصلا للمتغيرات الاساسية الواقعية التى تعكس التوجه الاقتصادي الصحيح.

وأكد السكران على ان السوق السعودي قائم على كثير من التفسيرات الشخصية ويشوبه ضبابية للمعلومات ومدى انعكاس بعض المؤشرات الاقتصادية والمالية المهمة على الاقتصاد ككل والمؤسسات الاقتصادية السعودية.

والمح السكران الى وجود عدم ثقة لما يرد من اخبار من قبل الجهات الرسمية عن انعكاسات التوجهات الاقتصادية على الاقتصاد ككل وسوق الاسهم خصوصا.

وتابع السكران قائلا: ان تراجع سهم التعاونية للتامين اليوم رغم اعلان الشركة عن عدم وجود اتفاقيات اعادة تامين مع AIG يؤكد عدم استجابة السوق السعودي للمعطيات الصحيحة بالشكل الصحيح.
bhkhalaf غير متواجد حالياً